شعبنا سيسقط النظام ولو حاورته تراجى- قريمان وعرمان بقلم أسامة خلف الله مصطفى -مل بيزين -نيويورك

شعبنا سيسقط النظام ولو حاورته تراجى- قريمان وعرمان بقلم أسامة خلف الله مصطفى -مل بيزين -نيويورك


12-26-2015, 07:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451156368&rn=0


Post: #1
Title: شعبنا سيسقط النظام ولو حاورته تراجى- قريمان وعرمان بقلم أسامة خلف الله مصطفى -مل بيزين -نيويورك
Author: أسامة خلف الله مصطفى
Date: 12-26-2015, 07:59 PM

06:59 PM Dec, 26 2015

سودانيز اون لاين
أسامة خلف الله مصطفى -
مكتبتى
رابط مختصر



[email protected]
يبدو أن هذا النظام إستمرأ إستمالة معارضيه بسلاح أفتك من القضاء عليهم بقوة السلاح ، هذا السلاح الفتاك ظل يستخدمه النظام ببراعة متاهية مستفيدا من عاملين وهما المحدودية فى المطالب للقوى المعارضة بالسلاح ومحدودية البعد القومى لما تطرحه من قضايا والسلاح الذى أعنيه هو إستمالة وجر القوى المعارضة المسلحة الى طاولة المفاوضات.
وبينما تسوق المعارضة المسلحة بأن قبول النظام للجلوس معها بأنه إعتراف للنظام بقضاياه ، يضحك قادة النظام من سذاجة الفهم الذى هو فى حقيقته إعتراف المعارضة المسلحة ضمنيا به وإعطائه الاحقية فى ما يمكن أن يتنازل عنه . وفى جلسات التفاوض تسوق المعارضة المسلحة بإنها سوف تحل مشاكل السودان حلا شاملا ، بينما يضحك قادة النظام فى الخفاء على مسرحية الحل الشامل وسأم شعبنا بالمسرحية مملة الفصول وكأنها إعادة لفيلم حزاينية ( من أجل أبنائى).

والحقيقة أن فقر السودان لقادة معارضة على قدر عالى من التمسك بمحاربة الأنظمة الديكتاتورية الإستعمارية حتى النهاية قدر يكون من أكبر الأسباب فى إعادة السيناريوهات الممجوجة. وهذا المقال ليس مناحة لزعماءنا الراحلون على عبد اللطيف والأزهرى اللذان كانت لهم مواقف واضحة فى التمسك بالقومية السودانية وعدم الحوار مع الديكتاتوريات، ولكن تذكرة بأن طرح القصايا السودانية مع الأنظمة الديكتاتورية لا يمكن أن يكون بالقطاعى أبدا ولا بالإسنجدائى.

ولو أننا رجعنا بذاكرتنا للوراء لوجدنا كل الروايات والقصص الحقيقية والخيالية ككليلة ودمنة والمغامرون الخمسة وتاريخ السودان لمكى شبيكة والكتاب الأسود المنسوب للشهيد خليل إبراهيم ليس بها فصل واحد يحكى بجدوى الحوار مع الأنظمة الديكتاتورية لان الشخصية السودانية بها حب التسلط بالإضافة الى أن النظام الحالى إستعار القبلية والدين فقاق تسلطه حدا وصل الى تطبيق حد الخمر على المعارضين الرافعين لشعارته ضده فى الشوارع.

إذن لماذا الحوار ؟؟ المحاورون للنظام يعلم علم اليقين ما هى مألات الحوار ، ولماذا التكالب عليه من شخصيات أدمنت هذا السم السياسى ولكنها مُصرة على تعاطيه؟؟. وبالرغم من تسويق أن الحوار هو ما يتماشى مع المجتمع الدولى وأن مألات عرقنة وسورنة وليبية السودان إذا ما حدثت ثورة شعبية واردة. لكن التاريخ يفضح هذا التسويق الزائف الذى يتبناه محاورى النظام من قادة المعارضة ، فاللذين يسوقون لهذة الفرية هم من بدأ موبقة الحوار مع النظام وهو فى أشرس مراحلة فى التسعينات ومنهم من دخل القصر لسنينا عددا وما بدلوا تبديلا. وخيارات عرقنة وإحتلال السودان وسلب أراضيه فى الشمال والشرق تتم الأن على مرأى ومسمع وفى عهد هذا النظام .

فكيف حدث إختطاف للمعارضة من مدمنى الحوار مع النظام وأُنشاءت تحالفات ونداءت بإسم الوطن بُنيت مواثيقها على الحوار مع النظام والإنتفاضة كخيار ثانوى؟؟ من الواضح أن هنالك مخطط مدروس لإبعاد القوى المعارضة التى تتمسك بخيارات الإسقاط وعدم جدوى الحوار معه لذلك تم تجاهلها بنية مُسبقة أو بغيرها لعزل تلك القوى مع أن الكل يدعى وحدة المعارضة والعمل من أجلها.
لذلك بقى على شعبنا أن يراهن على خيارة فى عدم إستنساخ النظام كما تم من قبل فى مشاكوس وينتظر بفارغ الصبر إنتحار من أدمنوا الفشل على طاولات أديس أبابا ويبدأ ثورته من غير وصايا وتجزئه لقضيته فى إزالة الظلم والظالمين من كافة أراضيه .




أحدث المقالات

  • حرب اليمن ؛ مخاوف آل سعود من إنتصار الجهاديين و فرصة البشير الإنتهازي لكسب القبول الدولي و المال
  • هدية ل (ماما روز): سيدنا عيسى في القرآن .. بقلم رندا عطية
  • أين يسهر حسين خوجلي ذاك المساء..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • ثورة الشارع السوداني .. هل ستشعلها ( ستات الشاي) بقلم جمال السراج
  • ماذا تقول حركة فتح؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نجَّار القرن بقلم محمد رفعت الدومي
  • وفاة اللاجئ محمد أحمد سليمان بابكر الملقب ب(لوكا) بقلم طيفور مكى
  • المرحلة التاريخية الانتقالية الماهية ، المداخل ، المهام و المُستصْحبات بقلم د.موسى محمد الباشا
  • الى وزير الطرق والجسور: أدرك ضياع 37مليار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مرحلة انتقالية فلسطينية بين التفاوض والمقاومة بقلم نقولا ناصر*
  • الأعزب من الأحزاب بقلم مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (70) حصاد الانتفاضة من المنظور الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف الل

  • Post: #2
    Title: Re: شعبنا سيسقط النظام ولو حاورته تراجى- قريم�
    Author: عائشـة أحمد سليـم
    Date: 12-27-2015, 05:51 AM
    Parent: #1

    • ( شعبنا سيسقط النظام ) ولكن في الحقيقة اتضح أن الأهم من ذلك هو : ( إسقاط الشعب السوداني ؟؟ ) .
    • لقد شبعنا في هذا السودان من إسقاط النظم الديكتاتورية ولا بد من تجربة أخرى جديدة .
    • والتجربة الجديدة هو ( إسقاط الشعب السوداني ) .
    • ومن السهل جدا إسقاط النظم العسكرية والديكتاتورية .
    • ولكن من الصعب جدا إسقاط الشعوب المعيبة المتخاذلة الكسولة .
    • فالشعب السوداني هو العلة والمحك الكبير في هذا البلد .
    • وفيه الآلاف والآلاف من العيوب والمآخذ .
    • يتم إسقاط النظم الديكتاتورية كل مـرة .
    • ثم نكتشف أن ذلك مجرد إزالة لأغفله تغطي عيوب متأصلة في الشعب السوداني .
    • ترحل الرؤوس الفاسدة ولكن يبقى ذلك الجسد الكبير الفاسد الذي يمثله الشعب السوداني .
    • الموظف الفاسد نجده يتواجد رغم ذهاب ورحيل النظام .
    • التاجر الفاسد نجده يتواجد رغم ذهاب ورحيل النظام .
    • أسباب فشل كل المشاريع التنموية في السودان هو الإنسان السوداني .
    • أسباب الغلاء في السودان في كل الأزمان هو الإنسان السوداني .
    • أسباب انفلات الأمن في البلاد هو الإنسان السوداني .
    • ورجل الأمن الفاسد هو الإنسان سوداني .
    • وذلك المختلس لأموال الشعب والدولة هو الإنسان السوداني .
    • وذلك التاجر الجشع الذي لا يتقي الله هو الإنسان السوداني .
    • شعب يحمل كل مسببات الفشل والخيبة في دمائـه .
    • ومع ذلك فهو ذلك الشعب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب .
    • إذا توفر في البلاد الحكم الديمقراطي نادى ذلك الشعب : ( العـذاب ولا الأحزاب ) .
    • وإذا توفر في البلاد الحكم الديكتاتوري نادى ذلك الشعب ( إلى السكنات يا فتيات ) .
    • ذلك الشعب يظن أن التقدم والتحضر ( بتبديل وتجديد الأنظمة والحكومات ) .
    • وتلك تجربة تبديل الحكومات والأنظمة تمت عشرات المرات حيث ( مدنية أو عسكرية ) .
    • ولكن في النهاية العلة لا تكمن في الحكومات بقدر ما هي تكمن في الإنسان السوداني .
    • تبديل النظم والحكومات مجرد علاجات لجروح تنزف في جسد الوطن .
    • والشعب السوداني يمثل الرأس الأساسي لذلك الجسـد .
    • فما فائدة مداواة الجروح والرأس مقطــوع ؟؟؟؟؟؟

    Post: #3
    Title: Re: شعبنا سيسقط النظام ولو حاورته تراجى- قريم�
    Author: سكينة خالـد مهـدي
    Date: 12-27-2015, 06:54 AM
    Parent: #2

    الأخت الفاضلة / عائشة أحمد
    التحيات لكم وللقراء الكرام .
    قبل أيام تناقلت الأقوال بين الناس قصة المرأة السودانية التي طالبت بعودة المستعمر للسودان !! ، قصة فيها الزيادات وفيها نوع من المبالغات ، ولكن في النهاية فإن المغذى يؤكد نفس فكرة العيوب في الإنسان السوداني ، وكثيراَ ما نسمع من الكبار حين يغضبون عبارة : ( الاستقلال كان بدري عليكم يا الشعب السوداني !!! ) ، والحقيقة القاسية أن الإنسان السوداني في حاجة شديدة إلى التنويم في عنابر ( العناية المركزة ) لتلقي الكثير والكثير من الفحوصات والعلاجات ، شعب يفتقر لأدنى مقومات الوطنية والإخلاص ، وهو شعب اتكالي بالمعنى الكبير ، شعب يجيد النقد وتوجيه اللوم للآخرين في الوقت الذي فيه هو ذلك الشعب الذي يمكن أن يتنازل عن حقوقه وواجباته بمنتهى التساهل وعدم الغيرة ، ورغم الإدعاء بالمثل والأخلاقيات نجده يقبل التعامل حتى مع الشيطان نفسه إذا وجد الفرص المتاحة وهو لا يبالي ، وفي كل بلاد العالم فإن الإنسان يتعامل بالقدر المتاح المقدور ، ولا يتهافت للوصول إلى أهدافه عن طريق الحلال أو الحرام !! ، ودون أن يتهمنا احد بأننا في خندق النظام القائم نرد هنا مثالاَ فقط لتأكيد أن الإنسان السوداني غير مسئول وغير فعال عند المواقف الوطنية الملحة الضرورية . وهنالك تجربة اليوم قائمة في شمال البلاد حيث أن الدولة أوجدت الطاقة الكهربائية في الكثير من مناطق الزراعة , وفي منطقتنا أحضرت الدولة البوابير الكهربائية الكبيرة للري والزراعة .. وجهزت كل شيء استعدادا لموسم الزراعة الجديدة ، ومع ذلك هل تصدقون أن المزارعين في معظم المناطق هجروا الزراعة وتوجهوا لمناطق البحث عن الذهب . ومعظم الأراضي الزراعية في هذا العام لم يتم زراعتها ، في الوقت الذي فيه نجد أن المواد الغذائية في الأسواق ارتفعت أسعارها , ولمن يفكر ويعقل فإن الأرباح المتوقعة من الزراعة قد تعادل وتفوق تلك الأرباح المتوقعة من الذهب !!!!. فهو ذلك الشعب السوداني الغير مسئول ، والذي يشتكي من سوء الأحوال ليلاَ ونهاراَ ، وفي الحقيقة هو المتسبب الأول والأخير في تردي الاحوال في البلاد ، شعب يركض بأنانية شديدة من أجل الذات ومن أجل الثراء السريع ، وفي نفس الوقت يشتكي من الغلاء الفاحش ومن سوء الأحوال ، كما يضع كل اللوم على عاتق السياسة والسياسيين وهو يشتكي من انتكاسات النظم ، والشعوب في العالم المتقدم والمتحضر هي التي تبني أوطانها وليست النظم والحكومات .


    سكينة خالد مهدي