كل ذنب الزاني في هيئة الحج و العمرة أنه مؤتمر وطني! بقلم عثمان محمد حسن

كل ذنب الزاني في هيئة الحج و العمرة أنه مؤتمر وطني! بقلم عثمان محمد حسن


12-18-2015, 00:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450393753&rn=1


Post: #1
Title: كل ذنب الزاني في هيئة الحج و العمرة أنه مؤتمر وطني! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 12-18-2015, 00:09 AM
Parent: #0

11:09 PM Dec, 18 2015

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



حُكم على السيد/ أبراهيم حمدي بالجلد و الغرامة، بتهمة الأفعال الفاضحة (
الزنا)، و السيد/ إبراهيم حمدي رجل قانوني و أمير ( المجاهدين) بولاية
سنار ومدير الحج والعمرة بالولاية... فهو بهذه الصفات شخصية نافذة غير
عادية.... استغل نفوذه الاداري لارتكاب فاحشة مع عاملة ضعيفة تعمل تحت
إمرته..

تولت وسائل التواصل الاجتماعي مهمة التشهير بما ارتكبه من جرم فادح في حق
المرأة المسكينة و حق وظيفته ( أمير الحج و العمرة) و حق سُنة الجهاد (
أمير المجاهدين)..

لكن النظام و إعلاميه ( المميزين) يودون منا غض الطرف عن أباليسه و هم
يرتدون ( سترة) الأنبياء.. و أن نصمت عن الاشارة إلى افعالهم التي لا
تتسق و أقوالهم.. فقد امتعض الرئيس البشير من الذين يكتبون ضد سياسة
نظامه، خاصة أقلام سدنته فقال ( حتى الصحافيين حقننا انقلبوا علينا!).. و
توعد بأنه سيتولى ملف الاعلام بنفسه..



و انبرى الاستاذ/ محمد عبدالقادر- رئيس تحرير صحيفة الرأي العام- لتبرئة
نفسه من الجحود على أولياء نعمته، فكتب مقالاً لتأكيد أنه صحفيٌّ مخلص
جداً و لا يزال في جيب المؤتمر الوطني رغم الجو الملبد بغيوم الفساد
المنذر بسقوط النظام..

( و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فدمرناها تدميرا)..

قال الاستاذ محمد عبدالقادر:-" مُؤلمة جداً الطريقة التي أدارت بها
(مواقع التواصل الاجتماعي) قصة مدير الحج والعمرة بولاية سنار في قضية
أخلاقية ما كان لها أن تجد كل هذا الرواج لولا الكيد السياسي وأمراض
المجتمع الجديدة التي تنتشي وتتلذذ بالفضائح ولا تعرف معنـى الستر
والرأفة بسيرة الآخرين... إنه التشفي في أبشع صوره ذلكم الذي تطفح به
رسائل (الواتس)، رأيت كيف يَختبئ الشر في الرسائل التي تُمـارس
التشهير.."

لم يسأل الأستاذ/ محمد عبدالقادر نفسه- بحياد- عن السبب في تشفي الناس و
التشهير بمنتسبي المؤتمر الوطني و الحركة الاسلامية المفترية على
الاسلام.. و لو كان فعل، لعرف أن 90 % من الشعب السوداني ناقم عليهما
بسبب ظلمهما البائن.. و لأن 10% الباقي من الشعب السوداني المنتمي إلى
المؤتمر الوطني و الحركة الاسلامية ينعمون بما سرقوا من ال 90 % ..
ودمروا حياتهم باسم الاسلام

أما عن ( أمراض المجتمع الجديدة)، فهي كثيرة و لا يمكننا إحصاؤها.. و هي
أمراض فيروسية خطيرة.. تكونت في رحِم المؤتمر الوطني و حملها مؤامرة على
مؤامرة.. و وضعها في 30 يونيو و رعاها و نشرها وباءً اجتاح البلد كله.. و
قد قمنا- نحن حَمَلة ( الأمصال الشريفة)- ببث الكثير من الأجسام المضادة
في الأجواء للحيلولة دون الفيروس و الفتك الجماعي بالسودانيين. و قد بدأ
الفيروس ينحسر بدليل أن الصحفيين ( حقِّينهم) بدأوا يسايروننا في كشف (
المستور).. و ما امتعاض الرئيس البشير من الصحفيين ( حقينهم)، و من
الاعلام في مجمله، و ما نيته تولي وزارة الاعلام بنفسه سوى مؤشر لقوة
مفعول المصل ( حقَّنَا).. و فشل صحفييهم الذريع في تدوير الزوايا الحادة
عكس الواقع..

و يتذمر الاستاذ/ محمد عبدالقادر :- ( كل ذنب ذاك الزاني أنه مؤتمر وطني
أو الحركة الإسلامية.. )؟! يا خبر! ما أشبه دفاعه هذا بدفاع أبي نواس في
مواجهة هارون الرشيد:- ( أنا كنت قايلك زبيدة!).. فجريمة الانتماء
للمؤتمر الوطني هي أم الكبائر التي تجعل من ممارسة الزنا أقل شناعة..
فالمؤتمر الوطني هو الفساد و الرذيلة عينها.. و ما فتئت تشيع بين
مسئولِيهِ في المزارع و المكاتب و السيارات المظللة.. و يمر بها الناس
مستنكرين عاجزين عن الفعل الرادع.. لا سلطة تقهر اسلاميي المؤتمر الوطني
و هم ( حاميها حراميها).. و لا صلة لهم بالقرآن إن حاولنا أن نزَعَهم
بوازع من بعض آياته و هُم في فسادهم يعمهون...

لكن الأخ/ محمد عبدالقادر أبى إلا أن يطالب بفقه السترة، فأتى بالقصة
الشهيرة عن مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ الذي زنا بجارية، فنصحه هزال بالاعتراف
أمام رَسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم –لَعَلهُ يَسْتَغْفِرُ لَهَ...
فَأَعْرَضَ عَنْهُ أرع مرات، ... و انتهى الأمر بأن سأله الرسول ( ص) :-
" هَلْ جَامَعْتَهَا؟" و لما أجاب بنَعَمْ. َأَمَرَ بِهِ أَنْ يُرْجَمَ،
و بعد ذلك قال لهزال حِينَ رَآهُ ( وَاللهِ يَا هَزالُ لَوْ كُنْتَ
سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْراً مِما صَنَعْتَ بِه)..
و يبدو أن الأخ محمد عبدالقادر ، مثله مثل جميع محركي ماكينات إعلام
المؤتمر الوطني الجهنمية، كانوا بيملوا الأزيار أثناء حصص الدين في
المدارس و كِدَهْ..! و ( يا ناس، خلوها مستورة!)


أحدث المقالات


  • المملكة العربية السعودية ومحاربة الإرهاب بقلم سري القدوة
  • تايه بين القوم/. الشيخ الحسين/ مولد اليقين للدنيا والدين
  • اللهم أرحم العمرين بقلم عمر الشريف
  • بدرية الداعشية نصيرة الاستبداد بقلم عصام جزولي
  • لغة السنون بقلم لؤي شرفي
  • حصلت.. عمال النظافة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الحركة في"الحُرُكْرُكْ"..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وهل كان شهداء سبتمبر مقطوعين شجر؟! بقلم كمال الهِدي
  • تحول خطير في قضية طلاب السودان بدافور ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • خلافات الجبهة الثورية فى واقع مستعر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فلسفة الصيام و التبتل لدى الكنيسة القبطية المصرية بقلم جاك عطالله
  • الأحياء و التجديد الثقافي مشروع تحت البناء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • يوم مشهود في تاريخ السودان الحديث بقلم خضر عطا المنان
  • المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • انس الخلايا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ونفتأ نناصح ونحذّر ! بقلم الطيب مصطفى
  • علم حلفا ..اهم معارك العالم بقلم شوقي بدرى
  • الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ( 3 ) المسيح الدجال لا يظهر مرتين بقلم ياسر قطيه
  • أبيى فى الخط ...مرّة أُخرى، وقبل فوات الأوان ! بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (65) مشاهدٌ أخرى من الشارع الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • منصور خالد والمحجوب: عرب نحن إلا قليلا (3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • القضاء والعدل بقلم عميد معاش طبيب . سيد عبد القادر قنات

  • تصريح صحفي من الأستاذة سارة نقدالله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي والناطقة الرسمية بإسم الحزب
  • الإفراج عن رئيسي تحرير صحيفتي (التيار) و(الصيحة) بعد اتهامهما بتقويض النظام الدستوري
  • منبر الهامش السوداني الولايات المتحدة الامريكية يستنكر ترحيل اللاجئين من الاْردن
  • رئيس البرلمان يشيد بدور جامعة افريقيا العالمية في تنمية المجتمعات الافريقية
  • الإستهداف الأمني لطلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم
  • تجدد الخلافات في الجبهة الثورية و مالك عقار يرفض إصدار بيانات ممهورة بتوقيع جبريل إبراهيم
  • حركة جيش تحرير السودان للعدالة: سنوقع على السلام إذا نفذت توصيات الحوار الوطني
  • وزيرة الدولة بالعدل تهاني تور الدبة تدفع باستقالتها ورئيس الجمهورية يرفضها
  • بروفيسور إبراهيم أحمد عمر يمنع النواب من «التصفيق» نهائياً
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن مدير الحج الذى ضبط فى وضع فاضح
  • صدور العدد السابع من مجلة اللافتة:كِرنق للأرنب مع حسناوات السماء
  • ود البابو:جاهزون للمهرجان الثقافي الرابع ولدينا 118 فرقة غنائية شعبية


  • SUNA Forum to host Sudan Liberation Movement for Justice Thursday
  • Sudan’s 2nd VP offers Darfur development in return for security
  • Eighteen members of the Sudanese Liberation Army – Mini Minawi sentenced to death by the Special Cr
  • Sudan closes all Tearfund offices in the country
  • Dialogue's General Secretariat, Mechanism 7+7 to hold press conference Friday
  • Informal talks between Sudanese govt., SPLM-N start in Addis Ababa
  • Sudan's FM says agreement on Ethiopian dam could be reached by end of December
  • Mutiny among Sudan Armed Forces in Blue Nile
  • Headlines of Khartoum Newspapers on Dec 17
  • Editors of El Tayar, El Sayha held by Sudan security
  • Appeal from Emad El-Sadig Ismail Humdoun's family
  • The Sudanese regime is the largest destructive and most dangerous-threatening actor to the environm