لماذا لا يبكي نافع..!! بقلم عبد الباقى الظافر

لماذا لا يبكي نافع..!! بقلم عبد الباقى الظافر


12-13-2015, 03:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450016282&rn=2


Post: #1
Title: لماذا لا يبكي نافع..!! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 12-13-2015, 03:18 PM
Parent: #0

02:18 PM Dec, 13 2015

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




٭ أمس الأول عقدت الحركة الإسلامية مؤتمرها التنشيطي الأول بمعرض الخرطوم الدولي..الداخل إلى دنيا الإسلاميين يجد منظر الفارهات الجياد يحطن بمكان المؤتمر الذي بدا وكأنه معرض للسيارات الفخيمة .. تنظيم جديد حيث يدخل الناس عبر بوابات الكترونية وتدقيق شديد في بطاقات الدخول .. لم يعد الأخوان يثقون في الأخوان.. في مقعد بعيد عن المنصة جلس الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية الأسبق ..بعد لحظات دخل الدكتور نافع المعروف ببروده في نوبة بكاء حتى تم إمداده بمناديل مجففة للدموع.
٭ كان سؤال كل المراقبين عن سر دموع الرجل القوي في تاريخ الحركة الاسلامية.. قبل التطوع في الاجتهاد علينا أن نستخدم ماسحة ضوئية لاختبار الإنجازات التي تحدثت عنها الحركة الاسلامية في الجمعة الماضية ..السفير مهدي إبراهيم رئيس مجلس شورى الحركة تحدث عن أحزان الأمة الإسلامية ..فيما امتدح الشيخ الزبير أحمد الحسن أمين عام الحركة تجربة الإصلاح التي انتهت بتنحي جيل من القيادة .. فيما ركز المشير البشير رئيس هيئة الحركة الاسلامية على فتوحات اقتصادية قادمة.
٭ السفير مهدي إبراهيم تحدث عن تصدع الأمة الاسلامية التي بات فيها المسلم يقتل أخاه المسلم .. بكى السفير أحوال النازحين من سوريا .. وتوقف عند معاناة أهلنا في النيجر ومالي والصومال والعراق.. حينما يتحدث رجل بقامة مهدي عن بؤس أحوال أهل تلك البلاد فيأتي الافتراض أننا في السودان نعيش في وحدة ووئام وسلام.. ولكن السيد الحسن الميرغني يبلغنا قبل أيام أن سبعين حركة مسلحة تشارك في الحوار الوطني.. بعض من قادة الحركات المسلحة هم أخوة مهدي في التنظيم من لدن المهندس داؤد بولاد إلى الدكتور جبريل إبراهيم..بلدنا وحدها من بين كل البلاد التي رثاها مهدي انفصل أسفلها عن عاليها..ألا يجعل هذا نافع يبكي ؟!.
٭ هل صحيح أن الاصلاح قد حدث في جسد الحركة الاسلامية..كل ماحدث أن واقعة سيدنا عمرو بن العاص وسيدنا أبيً موسى الأشعري قد حدثت بتوقيت غرب البحر الأحمر .. انتهي تجديد القيادات في عتبات مكتب النائب الأول..خرج علي عثمان من قيادة الحركة الاسلامية ببعده التاريخي وحل محله الزبير محمد الحسن، وهو رجل عظيم التهذيب كثير الطاعة لرؤسائه..التجديد أطاح بالدكتور أمين حسن عمر الذي بلغ أقصى مراتبه التنفيذية - وزير دولة برئاسة الجمهورية - ..فيما ذات التجديد أبقى على الفريق عبدالرحيم محمد حسين واكتفى فقط بتجديد الكرسي الذي يجلس عليه.. في كل موقع تم فيه تغيير كان القادم بمواصفة أقل من المغادر..القياس يسير ويمكن رؤيته بالعين المجردة، وربما لهذا ذرف نافع الدمع.
٭ هل واقعنا الاقتصادي جيد.. في هذه اللحظة يضطر إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية لشراء أنبوبة غاز بالسوق الأسود .. في هذا التوقيت الشتوي يبلغ عجز الكهرباء 02% باعتراف وزير الكهرباء شخصياً ..الحديث عن فجوة غذائية لا نسمع به من راديو (دبنقا) بل يخرج من رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان، ويعبر عنه بوضوح مساعد رئيس الجمهورية .. أما الدولار فتلك قصة أخرى تعبر عن الخيبة الاقتصادية..أليس هذا كافياً ليبكي نافع وكل ولاة أمورنا.
٭ بصراحة..الحركة الاسلامية باتت الآن وكالة حكومية تستعين بها السلطة في أوقات الشدة.. تشارك في الحكومة بنسبة 01% وتتحمل فشل التجربة بنسبة 001%.. من لم يستطع التغيير فليبك كما فعل نافع.



أحدث المقالات
  • الحل السوداني القومي الذي طال انتظاره بقلم نورالدين مدني
  • هام من حركة / جيش تحرير السودان ثورة الجياع وانتفاضة الشعب السوداني قد إقترب فأستعدو ..
  • هوّني على نفسك يا أم دانيا بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ما سَلَكَكّم في حوار الوثبة؟ قالوا: نصيبنا في الكيكةّ! بقلم عثمان محمد حسن
  • في الرد على المعز عمر بخيت : خربشات كمان وكمان بقلم صديق أبوفواز
  • أين اختفى قائد «فيلق القدس» سليماني؟ بقلم داود البصري-كاتب عراقي
  • الشتاء .. حتى لا ننسى .. بقلم رندا عطية
  • بين الحسن الثاني و عبد الرحمن الدّاخِل ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • جرد حساب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رفع (الحصانة) عن وزير المالية الإتحادي ،، ومولانا محمد علي المرضي حاكماً على كردفان الكبرى / بقلم ج
  • دعونا نتعلَّم من المثال العمري. بقلم الطيب مصطفى
  • أنا ما سرقت
  • سيرة حيدر إبراهيم سجال مع التابو الاجتماعي بقلم صلاح شعيب
  • صفحات غير منسية صحيفة الاتحادي الدولية بقلم محمد فضل علي..كندا
  • عصية على الانكسار بقلم عبدالله علقم
  • اكذوبة الدعم ورفعه ، لم تعد تفرق!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • ليس تغير المناخ ما تعانيه فلسطين بقلم نقولا ناصر*
  • ايران وتعويق الحراك السياسي الشعبي العربي (1) بقلم صافي الياسري
  • الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ... ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
  • العراق لن يتمزق، وإن تعرض للاحتراق.(1من7) بقلم:ذ.مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (60) حماية وحدة حراسة الحافلات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اكولدا مان تير, فقيه العلمانية , والدولة القومية الحديثة بقلم بدوى تاجو
  • الصدق كان ما نجاك الكذب ما بنجيك قريمانيات .. بقلم نور الدين مدني
  • الموضوع : نفيات سد مروى بين الحقيقة و الخيال ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • حيوية الشباب وشيخوخة القيادة بقلم سميح خلف

  • العاملون بالقطاع الصحي..الاعتداء علي الاطباء مستمر والمستحقات المالية متراكمة
  • أحزاب وشخصيات قومية وحركات موقعة تدعو السودان ومصر لاتباع الوسائل الدبلوماسية في معالجة الخلافات
  • محاكمة طلاب جامعة زالنجي
  • يمكن الاستفادة من تجربة النظامين العراقي واللبناني لكنهما لا يناسبان الحالة السودانية
  • جهاز الأمن يعتقل ويحقق مع الدكتور أبوذر محمد علي
  • الاتحاد الاوربي يكرم القانوني نبيل أديب والفنان محمد الامين لدورهما في الدفاع عن حقوق الانسان
  • السفير أنتوني كون سفير جنوب السودان بالقاهرة يزور جامعة الزقازيق ويجتمع بالطلاب
  • يوم التوب السوداني السابع بالنادي العائلي
  • بورداب تبوك يدشنون اليوم المفتوح الاول
  • الحركة الوطنية لتحرير السودان تطرح ورقة تحتوى على إعلان مبادىء جديد لتجاوز وتغيير وثيقة الدوحة لسلام
  • كمال حسن علي:حلايب غصة في حلق العلاقات السودانية المصرية.. وأرفض التعامل بالمثل

  • Post: #2
    Title: Re: لماذا لا يبكي نافع..!! بقلم عبد الباقى الظا
    Author: لســانك حصـانك !
    Date: 12-13-2015, 06:10 PM
    Parent: #1

    التاريخ يحكي أن ( سعد باشا ) في مسار النضال المصري قال ذات مرة : ( مافيش فايدة !! ) ،، تلك الجملة التي أصبحت مشهورة للغاية في تاريخ السياسة المصرية .. وقد قالها بعد عودته من جولة حوار سياسي مع دولة بريطانيا العظمى ،، ولكن الشارع المصري في حينها حول العبارة إلى وقفة كوميدية مشهورة حيث عبارة ( مافيش فايدة يا تفيــدة !! ) .. وللأذكياء فإن عبارة الشعب المصري كانت توحي بأن زوجة ( سعد باشا ) طلبت منه أن يقوم بواجب الزوج نحو زوجته في تلك الليلة !! .. ولكن كانت عبارة ( مافيش فايدة يا تفيـدة !! ) .. واللبيب يفهم المدلول .

    وهنا ضحكت من حالة نافع على نافع في ذلك المؤتمر التنشيطي ،، حيث الدخول في نوبة بكاء وحيث الدموع التي احتاجت لمدد من المناديل لتجفيفها .. والذي أضحكني أكثر أن صاحب المقال يظن أن نافع على نافع كان يدمع بسبب أن دمى كراسي التجديد والتبديل أقل كفاءة من سابقاتها ،، ولا أظن أن ذلك الأمر يوجع أمثال نافع على نافع لدرجة البكاء والدموع ،، ولكن الحقيقة أن فطاحل الإنقاذ بدئوا الآن يشتكون من علل فقدان المكانة .. كما يشتكون أيضاَ من علل غامضة تجتاح مقدراتهم السابقة وتمنعهم من تلك التصريحات النارية .. ومنها تلك التصريحات المعهودة والمشهورة عن الدكتور نافع على نفع .. ويبدو أن الدكتور نافع علي نافع حاول أن يتحدى زوجته وأراد أن يلحس كوعه أمامها ثم فشل في ذلك .. وقد يكون ذلك هو السبب الأرجح في بكاء ودموع الرجل صاحب التصريحات النارية .. والشعب السوداني يقول لنافع على نافع وللآخرين من سدنة النظام الذين تبجحوا في يوم من الأيام : ( نحـن قبيــل شــن قلنــا ؟؟؟؟ . ما قلنــا الطيــــر حياكلنـــــا !! ) .

    Post: #3
    Title: Re: لماذا لا يبكي نافع..!! بقلم عبد الباقى الظا
    Author: مواطن
    Date: 12-13-2015, 08:07 PM
    Parent: #1

    نافع ببكي حراق روح ساكت وحاسي انو ما عندو فايدة