02:05 PM Nov, 22 2015 سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
*في واشنطن البنت تتحدى صديقاتها بأنها ستمشي عارية على الرصيف..
*وتشرع - بالفعل- في خلع ملابسها قطعة قطعة والناس من حولها ينظرون..
*وقبل أن تبلغ يداها (ورقة التوت) كانت أيدي رجال الشرطة قد بلغتها..
*فحتى في أمريكا هناك قوانين تحاسب على الأزياء - والأفعال- الفاضحة..
*وكذا الحال في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا وكل بلاد العالم الأول..
*ولكن أمريكا هذه زارت موظفة تتبع لسفارتها هنا برلماننا قبل أيام..
*والغرض من الزيارة هو مناقشة قوانيننا الخاصة بـ(الأزياء الفاضحة)..
*وجلست إلى لجنتي التشريع والشؤون الخارجية لتُسمعهم رأيها (الحكيم)..
*واستمعوا إليها - بكل انكسار- وأعطوها (النية) عن يد وهم صاغرون..
*نية أن يُعاد النظر في قوانين اُعتقلت بمثلها فتاة رصيف واشنطن تلك..
*وأذكر حين كنت مديراً لفضائية (إيبوني) أن حدثت مشكلة بسبب (الزي)..
*مشكلة أطرافها شمالية (متحررة) وأخرى جنوبية ومخرج جنوبي..
*فقد أرادت المذيعة الجنوبية تغيير ثوبها (القصير) قبل الظهور في الشاشة..
*فما كانت من زميلتها الشمالية إلا أن حالت دون ذلك بحجة أنها (حرة)..
*قالت لها بنص العبارة - حسبما سمعت - (إنتِ حرة تلبسي زي ما عاوزة)..
*ولكن المخرج جاكوب بنجامين رفض تسجيل البرنامج ما لم تغير ملابسها..
*وقال لزميلتها الشمالية (هي ليست أكثر حريةً من مذيعات الـ سي إن إن)..
*وبالفعل لا تظهر على شاشة الـ(سي إن إن) الأمريكية مذيعة غير محتشمة..
*ولا أدري بأي ثوب دخلت موظفة السفارة على نواب برلماننا (المنبرشين)..
*هل كان محتشماً أم مثل الذي ضُبطت به فتاة (المقهى الليلي) تلك؟..
*الفتاة التي حين كتبنا منتقدين فعلتها- آنذاك- ثارت ضدنا ثائرة (المتحررات)..
*ثم قدن حملة جمع توقيعات نسوية في قائمةٍ عنوانها (قاطعوا فلاناً)..
*وكأن (فلاناً) هذا سوف يتراجع عن رفضه شيئاً ترفضه حتى أمريكا..
*ولكن أمريكا هذه ترسل الآن موظفة صغيرة لتجبر نوابنا على (التراجع)..
*ثم لا أحد منهم يُذكِّرها بقصة اعتقال شرطة واشنطن لفتاة الرصيف..
*فلماذا ما تُحرمه قوانين أمريكا يريدون منا أن نحلله هنا في بلادنا؟..
*وأعلم أن حديثي هذا سوف يُوقعني (تحت طائلة اتهام) محاباة الإنقاذ..
*وكأنما الإنقاذ هذه قد احتكرت ديننا وعاداتنا وأعرافنا وتقاليدنا دوننا جميعاً..
*وإن كان الأمر كذلك فأنا- في (الحتة دي)- إنقاذي ولا أبالي..
*بل إنقاذي (ونص وعشرة!!!).
أحدث المقالات
روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
امين الشباب والطلاب بحرك تحرير السودان للعدالة يدين اغتيال طلاب الهامشعبد الحي يوسف: من ينكر عذاب القبر ضال ومنحرفعبد الله موسي:الاوضاع في الشرق سيئةالحركة الشعبية: جئنا للتفاوض بعقول وقلوب مفتوحة لكننا فوجئنا بأن وفد الحكومة لايملك تفويضاً!!الحكومة المصرية تحقق فى تعرض سودانيين لمضايقاتعبد الله موسي:رؤية قوي نداء السودان واضحة بشان المؤتمر التحضيريترجمة غير رسمية لخطاب الحبيب الإمام الصادق المهدي إلى الرئيس ثابو امبيكيمنظمات الأمم المتحدة الإنسانية و الإغاثية تزور وسط دارفور بيان مناشدة لكل المنظات الانسانية!! مركز عزه لتنمية المرأة و الطفلندوة هامة عن الأزمة الأقتصادية في السودانتصريح إعلامي من رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانيةالتحرش واستغلال الفتيات جنسيا في الضعين مسقط رأس حسبو ومسار أكثر داعمي الحكومةألغاز الغاز والتصريحات التبريرية بقلم نورالدين مدنيذكرى أيقظتها الأزمة بين الشعبين المصري والسوداني بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيففكري أباظة : حياته من حكاياته (2) بقلم محمد رفعت الدوميلغز وفزورة القنبلة الطائرة بقلم عاصم أبو الخيرغوغائية وطنية نحتاجها بقلم حيدر الشيخ هلالمصر الدنيا و ( فولتا العليا ) ! بقلم ياسر قطيه اليوم العالمي للطفل بين ظلال البراءة والعفوية وحقوق الحرية والامان بقلم نهله العوني *مصر ام الدنيا ... والدنيا مش عارفة بقلم شوقي بدرىعــانــد للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفنديماذا عرض أولمرت على عباس؟ بقلم د. فايز أبو شمالةلم ولن اطلب حماية (الغرب) أخي رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقلم جمال السراجإقتراح ثقافي ..!! بقلم الطاهر ساتي(متكبروهاش)!! بقلم صلاح الدين عووضة السلام الجمهوري لكسلا..!! بقلم عبد الباقى الظافرلم نجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب !!.. بقلم الطيب مصطفىبعيداً عن أيقونة : مصر يا أخت بلادي يا شقيقة ..! بقلم عبد الله الشيخمحنة الصدق فى إمتحان وزارة المعادن!! بقلم حيدر احمد خيراللهعودة برنامج نجوم الغد الشهر القادم!! بقلم فيصل الدابي/المحاميخارطة طريق لإنهاء الإحتلال الأثيوبي للفشقة بقلم د. عمر بادي الأصول الجاهلية للإسلام (الداعشي) -04 – بقلم آدم صيامأصغر مهاجرة سودانية في قارب الموت!! بقلم فيصل الدابي/المحاميأنت صاح يا الرئيس السيسى السودان بتوعكم وتبعكم !بؤرة العقارب و نافخة السموم بقلم فلاح هادي الجنابيحين تقود محاربة الإرهاب إلى استفحاله بقلم نقولا ناصر*معاناة الاسر السودانية في بلاد الغربة!! بقلم احمد دهب حلايب و سد النهضة و حقارة المصريين (الأشقاء)! بقلم عثمان محمد حسنحرري نفسك من كابوس الماضي بقلم نورالدين مدني