جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي....عاطف عبدالله

جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي....عاطف عبدالله


08-21-2022, 02:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1661046929&rn=9


Post: #1
Title: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي....عاطف عبدالله
Author: Nasr
Date: 08-21-2022, 02:55 AM
Parent: #0

01:55 AM August, 21 2022

سودانيز اون لاين
Nasr-Los Angeles
مكتبتى
رابط مختصر







جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي.....

86

عاطف عبدالله
20 أغسطس, 2022

"جلب المصالح ودرء المفاسد" قاعدة فقهية تعبر عن إحدى مقاصد الشريعة الإسلامية وبعيداً عن النواحي الفقهية ما نتعلمه من تلك القاعدة الفلسفية العميقة متى نوازن بين جلب المصالح ومنع الفعل الضار من جهة، أيهما السابق وأيهما اللاحق؟ أيهما يقدم وأيهما يؤخر؟ وما دعاني للاستدلال بهذه القاعدة الفقهية هو التعلم في أمر الوطن كيف نجلب مصالحه ونسعى لتقليل الأضرار التي تقع عليه، ومعالجة آثارها بعد وقوعها في ظل وضع هو بغاية التعقيد موضوعياً وذاتياً، داخليا وخارجياً.
منذ الستينات والحزب الشيوعي السوداني يطرح برنامج التطور الوطني الديمقراطي الذي يسعى لإنجاز تحول وبناء وطني ديمقراطي تقوده سلطة واسعة لقوى سياسية مختلفة ومتنوعة " سلطة سياسية ديمقراطية تعددية لتحالف واسع من الأحزاب والتنظيمات السياسية للطبقة العاملة والمزارعين والمثقفين الثوريين إلخ.." البرنامج 2009". وهي ترنو إلى التحول إلى الدولة المدنية وتوسيع قاعدة الحريات والحقوق، تلك أهم سمات برنامج الحزب الشيوعي السوداني للتحول الوطني الديمقراطي وهي سمات برنامج وأهداف معظم القوى الوطنية الأخرى، ولو راجعنا ميثاق الدفاع عن الديمقراطية 1986 مقررات أسمرا 1995، ميثاق الفجر الجديد 2013 لوجدنا نفس خصائص وملامح وأهداف البرنامج الذي اتفقت حوله قوى الاجماع الوطني، ومنظمات النساء والشباب، والمجتمع المدني، والذي يمكن إيجازه في إعادة ترتيب الأوضاع السودانية، وتحقيق أماني شعبه في ديمقراطية مستدامة، وحسم جدل الهوية بتعددية ثقافية وأثنية، كما حسم قضية علاقة الدين بالدولة من خلال إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة، وهو برنامج، عملياً، لا يمكن تنزيله إلى أرض الواقع وتطبيقه إلا بالتفاف كل تلك القوى الاجتماعية المدنية المنظمة والقوى المنتجة الأخرى من اتحادات عمال ومزارعين ومثقفين ومهنيين وضباط وجنود ورأسماليين حوله، بغض النظر عن تنوع ثقافتهم أو أديانهم أو أعراقهم وبمختلف طبقاتهم الاجتماعية وأحزابهم وتوجهاتهم السياسية، ولذا نجد أن الحزب قد حدد في برنامجه 2009 ألا تتقيد السلطة الوطنية الديمقراطية بايدلوجية بعينها، وذلك تفادياً لأي صراع أو تناقض طبقي قبل أن يحين أوانه.
مما يتضح أن برنامج التحول الوطني الديمقراطي يلزمه تحالف داخلي من القوى المؤمنة بالتحول الديمقراطي صاحبة المصلحة ودعم خارجي من الدول التي تدعم حركات التحرر الوطني في العالم، مثلما كانت تفعل دول المعسكر الإشتراكي المنفرط في السابق.
درج الحزب الشيوعي على بناء التحالفات بشقيها التحالف او الشراكة الإستراتيجية بين الشيوعيين والديمقراطيين، كما في الجبهات الديمقراطية الشبابية والنسوية وبين الطلاب والعمال والمزارعين .. إلخ، وكذلك بناء التحالفات التكتيكية أو الجبهات العريضة مع التنظيمات والأحزاب السياسية الأخرى في مقاومة ومواجهة الأنظمة الدكتاتورية (جبهة الهيئات - نظام عبود) و(التجمع الوطني – نظام مايو) و(الحرية والتغيير – نظام الإنقاذ) وفي كلّ التحالفات بشقيها الإستراتيجي والتكتيكي نجد شذرات من برنامج التحول الوطني الديمقراطي وفيها أهم سماته التي تتمثل في النقاط التالية:
• التحول للدولة المدنية.
• النظام الديمقراطي التعددي.
• التوزيع العادل للثروة.
ونجد أن كافة أدبيات الحزب وخطابه السياسي حتى سنين قليلة مضت كانت تبشر بتلك الرؤى السديدة، التحالف الواسع وبرنامج الحد الأدنى لإنقاذ الوطن، بعض الشيوعيين (دعاة التغيير الجذري) يتساءلون، ربما بطريق غير مباشر، لماذا نناضل ونضحي ونسقط الأنظمة الدكتاتورية كي تحكم من جديد القوى التقليدية التي ستسير في درب التبعية والتفريط في السيادة الوطنية وترهن مقدرات وثروات البلاد إلى الدول الامبريالية ووكلائها الإقليميين وتخضع لشروط البنك الدولي وصندوق النقد ..إلخ ... ولهؤلاء يجيب الراحل الأستاذ محمد إبراهيم نقد في حوار له مع مجلة النهج .. قبل ٣١ سنة قبل الانقاذ ....(( لكن يبقى السؤال: هل كلما جاء نظام عسكري، تتوحد قوى المعارضة وسيكون بينها بالضرورة قوى الأحزاب اليمينية، ثم تطيح بالنظام العسكري لتعيد النظام البرلماني كي تحكم من جديد القوى التقليدية ؟ نعتقد أن هذا ليس شرطا لازما، بل يتوقف على توازن القوى في اللحظة المعنية وقدرات الحركة الثورية نفسها، والوضع الإقليمي والوضع الدولي المحيط بالسودان. ولكن لا يجوز تثبيط الهمم بالقول: لماذا نناضل من أجل الديمقراطية إذا كانت ستعيد للحكم القوى التقليدية؟ هذا التثبيط ليس عفويا، إنما خلفه القوى التي تريد أن تحكم بانقلاب عسكري - يميني أو يسارى.
‏ونحن نفضح هذا النمط من التفكير ونحاول أن نلهم الجماهير كي تدافع عن مكتسباتها الديمقراطية. فالجماهير ستلجأ للانتفاضة حتى في ظل حكومة برلمانية إذا اقتنعت في لحظة معينة إنها لا تستطيع أن تعيش في ظل تلك الحكومة أكثر مما عاشت وتود التغيير. وأحداث 26ديسمبر نذير بذلك. فدفاعنا عن الديمقراطية والحرية السياسية ليس دفاعا عن حكم القوى التقليدية بل دفاع عن مكتسبات الجماهير)). "انتهى النقل"
السطر الأخير هو مكمن الفرس (فدفاعنا عن الديمقراطية والحرية السياسية ليس دفاعا عن حكم القوى التقليدية بل دفاع عن مكتسبات الجماهير)، وفي ثورة ديسمبر المجيدة وخلال حكم دولة رئيس الوزراء الدكتور حمدوك تحققت الكثير من المكتسبات سواء على المستوى أو الاقتصادي أو الاجتماعي وعلى المستويين الداخلي والخارجي، مكتسبات لا ينكرها إلا من في أذنه وقر وعلى بصره غشاوة وعلى قلبه قفل وفي فكره حيرة كما قال ابن عربي.
برنامج التطور الوطني الديمقراطي، على الرغم من كونه يجد القبول من معظم الشارع السياسي إلا أن آليه تطبيقه ستظل بمثابة حجر عثرة في سكته، حيث أن التحالف الموكول له تطبيق البرنامج، وهو تحالف الجبهة الوطنية الديمقراطية الذي يتكون من "الطبقة العاملة والمزارعين والرعاة والمثقفين الثوريين ورأسمالية وطنية عاملة في الإنتاج". التحالف الذي يقوده الحزب الشيوعي، وعلى الرغم ما حلَّ بالطبقة العاملة والنقابات من تفكيك وتدمير من قبل حكم النميري إلا أن أدبيات الحزب ظلت كما هي متمسكة بالنظرية والبرنامج وكما يقال "النظرية خضراء والواقع رمادي"، كل القوى الوطنية تدرك أن مرحلة التطور الوطني الديمقراطي ليس سدرة منتهى الحزب الشيوعي بل تعبد له الطريق نحو بناء الإشتراكية ومن ثم مسك الختام الشيوعية حيث ينتهي دور العديد منهم كحلفاء أو شركاء، لذا نجد أن ذلك البرنامج ومنذ تخلقه في ظل الحرب الباردة وهو يقف بين شقي رحى اليمين بشقيه المعتدل والمتطرف والمعسكر الرأسمالي وحلفائه الإقليمين، وظلَّ يتلقى الضربات من الجهتين، لذا لم يُقدر له أن يتقدم قيد أنملة طوال أكثر من نصف قرن ولا زال الحزب يتمسك به دون أن يتوصل إلى أي فكرة تمكنه من اختراق ذلك الرحى كي يتقدم ولو خطوة واحدة إلى الأمام..
والآن يطرح الحزب مشروع أو برنامج "التغيير الجذري" الذي يتلخص في النقاط التالية:-
• إسقاط نظام 25 أكتوبر والتمسك باللاءات الثلاثة.
• مواصلة تفكيك نظام الانقاذ ومحاسبته واسترداد الأموال المنهوبة.
• انتهاج اقتصاد وتنمية يتوجهان نحو سد حاجات الشعب السوداني وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع المعيشية.
• جيش قومي واحد بعقيدة وطنية.
• سلام عادل وشامل يخاطب قضايا الأزمة في مناطق الحروب بمشاركة أصحاب المصلحة، وإلغاء اتفاقية جوبا والاتفاقيات الثنائية.
• حل الميليشيات وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة وفق ترتيبات أمنية (DDR).
• البعد عن المحاور الإقليمية والدولية التي تتعارض مع مصالح شعب السودان والتمسك بالسيادة الوطنية ووحدة الوطن.
• الالتزام بقيام مؤسسة إعلامية وطنية تحترم التنوع.
ومن نظرة سريعة نجد أن أهدافه تمثل جزء كبير من أشواق الشارع المنتفض ومعظم القوى التي تناهض إنقلاب البرهان والتي شاركت في ثورة ديسمبر المجيدة، إلا اننا نجد كذلك أن تحالف قوى التغيير الجذري ليس فقط لم يجد التجاوب المطلوب من القوى السياسية الفاعلة في الشارع السياسي، بل أن معظم أطراف الموقعين عليه قد أتضح أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم بعد أن تنصلت عنهم التنظيمات التي وقعوا باسمها. وهو على كافة المستويات يمثل مشروعاً سياسياً فاشلاً وهذا ليس حكم قيمة بل هو حكم موضوعي حيث أن من أبجديات العمل العام قبل طرح أي مشروع سواء كان سياسياً أو اقتصادياً يجب اجراء دراسة جدوى قبل طرحه لمعرفة نسبة توفر فرص نجاحه، وهنا أتسائل هل تمت أي دراسة علمية لمدى تقبل الشارع وللقوى السياسية الأخرى وللمحيط الإقليمي والعالمي لدعم ونجاح ذلك المشروع السياسي، وهل الأولية الآنية تسوتجب الحديث وخوض الصراعات الأفقية مع القوى السياسي الأخرى أم العمل معها لإسقاط إنقلاب البرهان؟
على رغم أتفاقنا على الأهداف ونبلها إلا أننا نتوقع لمشروع التغيير الجذري مصير أحلك التحالفات السابقة، وللأسف طرحه قبل أوانه سيسهم في أضعافه حينما يأتي أوانه. لذا لا غرابة أن وجد معارضة ليس فقط من قبل الأحزاب والقوى السياسية الأخرى المناهضة للاقلاب، بل ومن قبل العديد الشيوعيين الناشطين في صفوف الحزب وذلك لعدة أسباب أولها انه شق "قوى الثورة" وأقصى أعداداً غفيرة من الشعب السوداني شاركت في الثورة وقدمت فيها تضحيات مشهودة من الانتظام في صفوفه، وثانيها تضمينه نقاط من برنامج الحزب مثل ((مفارقة المسار السياسي الاجتماعي الذي قاد للتخلف والفقر والتبعية والاقتصاد المختلط يتولى ويمتلك قطاع الدولة فيه القطاعات الاستراتيجية والأساسية. والتخطيط الاقتصادي الاجتماعي والتضامن مع الشعوب المستضعفة)). الأمر الذي ستعارضه الأحزاب الأخرى وثالثة الأثافي استحالة امكانية تطبيقه على أرض الواقع الراهن اليوم إلا إذا كان الحزب يملك عصا موسى، وذلك قياساً على الظرف الذاتي والموضوعي للحزب الشيوعي والتنظيمات الديمقراطية التي تمثل سنده الجماهيري حيث صارت معظمها حبر على ورق ولا وجود لها محسوس في الشارع المنتفض.
على ماذا يراهن الحزب الشيوعي على نجاح خططه، تأتيك الإجابة المعلبة "يراهن على الشارع" و(الشوارع التي لا تخون)، إذا افترضنا سلفاً أنه يمكن اسقاط الإنقلاب الذي ولد مشوهاً وميت إكلينيكياً فكيف يتم حل المليشيات المسلحة وإعادة بناء جيش قومي من الصفر وتفكيك نظام الإنقاذ واسترداد الأموال المنهوبة .. إلخ، وإذا افترضنا أن كل ذلك تم ضربة لازب، فهل القوى السياسية الأخرى على أهبة الإستعداد للقبول والانخراط في إنجاز تلك البرنامج السياسية والاقتصادية؟، والتي حتماً لن يكون طريقها مفروش بالورود حيث الراهن العالمي ذو الأحادية القطبية وحيث الحالة الواهنة للتحالفات والجبهات الديمقراطية التي على عاتقها القيام بالتغيير من نقابات وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني. وحتى ولو كانت على أهبة الإستعداد تنظيمياً ومادياً ومعنوياً، هل الشعب على الإستعداد للتغيير الجذري أو للبناء والتحرر الوطني في ظل في ظلَّ الوضع العالمي الأحادي القطب؟ ووهل لا زال قادراً على تحمل حصار الديون والحرب الاقتصادية التي حتماً سيواجهها في حالة اختيار طريق البناء الوطني الديمقراطي الذي يمهد السبل لبناء الإشتراكية والتي تفضي بدورها إلى يوتوبيا المجتمع الشيوعي.
أن أنجح تحالف مرَّ على تاريخ الحركة الوطنية السودانية الحديثة هو تحالف قوى الحرية والتغيير تحت شعار حرية، سلام وعدالة، والذي تشكل من جميع القوى السياسية والاجتماعية التي شاركت أو أعلنت تأييدها لثورة ديسمبر المجيدة وتلك لم تكن جزءاً من نظام الإنقاذ لحظة سقوطه، وقد نجح ذلك التحالف في اسقاط نظام الإنقاذ وتشكيل حكومة مدنية، ولكن ولأن انتصار ثورة ديسمبر لم يكن حاسماً ولتوازن القوى حينها كانت لزاماً وعلى مضض مشاركة الجيش ممثل في اللجنة الأمنية للبشير ومليشيا الدعم السريع. وعلى الرغم من مشاركتهم والمعارضة الشرسة من أزلام الجبهة القومية الإسلامية إلا أن الجميع تفاجأ بأن بخروج الحزب الشيوعي من التحالف ومعارضة الحكومة المدنية والدعوة لإسقاطها وهي نفس دعوى أزلام الجبهة وأحزاب الموز والفكة، مما أضعف الحكومة المدنية وسهل إنقلاب العسكر عليها.
لم يكتفي الحزب بالخروج ومعاداة أحزاب الحرية والتغيير فشيد التحالف الجديد الذي يسمى تحالف التغيير الجذري، الذي استثنى من عضويته من اسماهم قوى الهبوط الناعم والرأسمالية الطفيلية وعملاء الامبريالية والمحاور الإقليمية وذلك وعاء فضفاض يمكن ان يشمل كل من يخالف خط الحزب الشيوعي حتى إن كانوا شيوعيين أصلاء.
إن كانت تلك خيارات التغيير التي يطرحها الحزب الشيوعي فهناك خيارات أخرى لدى الشعب السوداني وشوارعه التي لا تخون، خاصة فئة الشباب المستنير الذي يطالع ويدرك ما يدور حوله في العالم. وتلك الخيارات تتمثل في الأطروحات التوتاليتارية الفكرية الجديدة التي ساهمت بشكل مباشر في استنهاض العديد من الدول مثل سنغافورة والهند واندونيسيا والبرازيل، كثير منها كانت أوضاعها شبيهة بالوضع السوداني وتعقيداته من حيث التنوع الثقافي والتعدد العرقي والتخلف الاقتصادي والحروب الاهلية واستطاعت خلال فترة وجيزة أن توحد هويتها وتشق طريقها نحو السلام والتقدم والرفاهية وفق مبادئ وقيم الليبرالية والتعددية السياسية والديمقراطية وبالتعاون مع المجتمع الدولي في ظل الانفتاح العالمي.
إن طريق التحرر الوطني وبناء الدولة الحديثة، خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة، وفي ظل العولمة ما عاد بالحديث المتكرر عن شرور القوى الإستعمارية والصراع الطبقي وترديد الشعارات التحررية تحت وقع آليات السوق الحرّ والعولمة وقيم الليبرالية المعاصرة، وفي ظلّ النظام العالمي الجديد الأحادي القطبية والذي نشأ انهيار المعسكر الاشتراكي.
إن طريق التحرر الوطني وبناء الدولة الحديثة ما عاد يتم بمناطحة الصخر ولا بتقديم أرتال من الشهداء كل يوم، بل بالشراكات الذكية والاستقلال الأمثل للموارد والحكم الرشيد والحصول على تقنيات التكنولوجيا الحديثة مثل التكنلوجية الرقمية والذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء والأمن السيبراني والواقع الافتراضي المعزز والميتافيرس والأهم من ذلك هو الثقة بالشباب الذي يفهم ويجيد التعامل مع تلك التقنيات المتطورة لتولي زمام القيادة.
إذا نظرنا حولنا نجد العديد من النماذج لدول نالت استقلالها بعدنا ولا تملك نصف مواردنا الطبيعية أو البشرية إلا انها الآن تعيش نهضة حقيقة بعد أن شقت طريقها نحو التقدم والازدهار دون استعداء لأي قوى عالمية أو الارتماء في أحضان الصراعات الإقليمية أو الوقوع في خضم أي معارك دينكوشيتية وانجح نموذج وأقربه لظرفنا الذاتي والموضوعي هي دولة "رواندا".
وهنا أنقل بتصرف من الباحث السوري طارق ناصيف في دراسته الشيقة (رواندا من الحرب الأهلية إلى التنمية الشاملة) أنه ووفقًا للنظريات السياسية المتعلقة بالنزاعات والحروب الأهلية؛ يمكن القول إن هناك أربعة عناصر مهمة يمكن أن تعيد بناء السلم الداخلي الوطني، للبلدان الخارجة من النزاعات والحروب الأهلية، وهي: الأمان والاستقرار؛ الانتعاش الاقتصادي؛ الديمقراطية؛ بناء الدولة. وتمثل هذه العناوين الركائز الأساسية لأي جهد يبذله أي بلد للتعافي من آثار النزاع. والمقصود بـ "الأمان والاستقرار" أن عودة اللاجئين والمواطنين النازحين داخليًا إلى مواطنهم أمرٌ مهم، إضافة إلى عودة الميليشيات وعناصر قوات الأمن والشرطة، مع نزع السلاح الخاص بها، وتحويلها إلى شكل آخر يخدم المجتمع والسلم الأهلي.
وتشير الديمقراطية وبناء الدولة إلى الممارسات الديمقراطية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالانتعاش الاقتصادي والأمن، حيث يصبح إجراء الانتخابات النزيهة والفعالة واستعادة عمل مؤسسات الدولة أمرًا ممكنًا..
رواندا وبعد تاريخ مروع من المذابح والتصفيات العرقية التي راح ضحيتها ما يناهز مليون شخص أغلبهم من طائفة التوتسي والساسة الروانديين المعتدلين من الهوتو، واغتصاب ما بين 150 ألفاً و200 ألف امرأة، نهضت كطائر الفينيق من بين ركام الرماد حتى أطلقوا عليها سنغافورة أفريقيا، فما هي الآليات والإستراتيجيات التي اتّبعتها من أجل إعادة هيكلة وبناء الدولة بعد سنوات طويلة وعنيفة من الحرب الأهلية والصراعات الداخلية، التي توجت بأكبر مجزرة إبادة جماعية تشهدها أفريقيا في تاريخها المعاصر.
أشاد البنك الدولي برواندا، لكونها دولة حققت تطورًا مثيرًا للإعجاب، وقالت عنها منظمة (يونيسف) إن انخفاض معدل وفيات الرضع (وهو يُعدّ مقياسًا مهمًا في تنمية البلاد) إلى النصف، منذ عام 2000، يُعدّ في مقاييس تنمية الشعوب، واحدًا من أهم الأحداث في تاريخ البشرية على الإطلاق.
عندما تولى بول كاغامي السلطة في رواندا بعد أن وضعت الحرب الأهلية أوزارها كانت الدولة في حالة انهيار تام وشلل كامل في تقديم الخدمات بعد أن تمت تصفية 40% من موظفي الخدمة المدنية بالإضافة إلى التضخم المرتفع والأجور المنخفضة و80 % من الموظفين العموميين دون شهادة المرحلة الثانوية، و3.5 % فقط من موظفي وزارة الصحة كانوا أطباء أو ممرضين مؤهلين.
والآن أصبحت رواندا، وفقًا لصندوق النقد الدولي، أحد الاقتصادات الأسرع نموًا في العالم، بمتوسط نمو يعادل 8 %سنويًا، وعلى مدى العقد الماضي كاملًا . ويعدّ البنك الدولي رواندا من أفضل الأماكن لبدء نشاط تجاري في أفريقيا، وبموجب ذلك، أصبحت رواندا عالميًا من بين الاقتصادات العشرة الأكثر نموًا في العالم. ومن خلال هذا التطور الكبير، تعمل رواندا على أن تكون واحدة من أفضل المحاور التكنولوجية في المنطقة، بدعم من نظام الحكومة الإلكترونية المثير للإعجاب الذي انتهجته البلاد، حيث تُنجز غالبية المعاملات المالية للحكومة وغيرها من المهام، إلكترونيًا بشكل كامل. وترتبط هذه الإنجازات بالنجاحات المذهلة التي تحققت في مجال التعليم، حيث تسعى الحكومة لبناء جيل حديث ومتعلم، وهكذا بعد 25 سنة من الإبادة الجماعية في رواندا، صارت رواندا دولة يحتذى بها في مجالات التنمية الاقتصادية والتخطيط.
إن نجاح رواندا جعلها مثال يحتذى به للعديد من الدول الأفريقية التي تسير على خطاها مثل تنزانيا وأثيوبيا وأنغولا التي تشهد ازدهارا اقتصاديا في بيئة خالية من الفساد.
إن التعامل مع النظام العالمي الجديد ومؤسسات التمويل وجذب الاستثمارات الخارجية يحتاج أولاً للخبرة الفنية والتقنية أكثر من المعرفة السياسية، وأهم ما فيه هو توفير البيئة المناسبة والسودان حباه الله بكل ما تشتهيه الدول لكن كذلك سلط عليه عقول ساسة مسوسة لا تعمل ولا تدع الآخرين يعملون.

عاطف عبدالله
20/08/2022


Post: #2
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: Nasr
Date: 08-21-2022, 03:32 AM
Parent: #1

المقال أعلان منقول من سودانايل
هاكم المقطع دا
ودا بالتحديد كنت أبحث عنه من زمن
مقطع للراحل العظيم نقد أستدل به الكاتب


------------
ولهؤلاء يجيب الراحل الأستاذ محمد إبراهيم نقد في حوار له مع مجلة النهج .. قبل ٣١ سنة قبل الانقاذ
....(( لكن يبقى السؤال: هل كلما جاء نظام عسكري، تتوحد قوى المعارضة وسيكون بينها بالضرورة
قوى الأحزاب اليمينية، ثم تطيح بالنظام العسكري لتعيد النظام البرلماني كي تحكم من جديد القوى
التقليدية ؟ نعتقد أن هذا ليس شرطا لازما، بل يتوقف على توازن القوى في اللحظة المعنية وقدرات
الحركة الثورية نفسها، والوضع الإقليمي والوضع الدولي المحيط بالسودان. ولكن لا يجوز تثبيط
الهمم بالقول: لماذا نناضل من أجل الديمقراطية إذا كانت ستعيد للحكم القوى التقليدية؟ هذا التثبيط
ليس عفويا، إنما خلفه القوى التي تريد أن تحكم بانقلاب عسكري - يميني أو يسارى.

Post: #3
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-21-2022, 03:58 AM
Parent: #2

Quote: الهمم بالقول: لماذا نناضل من أجل الديمقراطية إذا كانت ستعيد للحكم القوى التقليدية؟ هذا التثبيط
ليس عفويا، إنما خلفه القوى التي تريد أن تحكم بانقلاب عسكري - يميني أو يسارى.

...
لم يقول الحزب الشيوعي أو عضويته لماذا نناضل من أجل الديمقراطية إذا كانت ستعيد للحكم القوى التقليدية؟
بل بالعكس تجدهم الان في مقدمة من يصارعون العسكر ولم يسعو لمغنم أو كرسي ـ بينما تجد اليأس والفتور سري في مفاصل من كانو يشاركون العسكر؟
أين كوادرهم الوسيطة والنشطاء -الان ـ في هذا المنبر مثلا ؟
-- العكس تجد من كان يهللون لإبتعاد الحزب عن الكراسي والمحاصصات وينعون عليه مشاكسة العسكر ـ تجدهم الآن يسعون لتواجدهم معهم في معارضة العسكر بينما تناسو هذا وقت المحاصصات ـ وقالو إنه ضعيف التأثير قليل العدد ـ !
...

Post: #4
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: Nasr
Date: 08-21-2022, 04:51 PM
Parent: #3

مقطع آخر من مساهمة عاطف

--------------------
إلا اننا نجد كذلك أن تحالف قوى التغيير الجذري ليس فقط لم يجد التجاوب المطلوب
من القوى السياسية الفاعلة في الشارع السياسي، بل أن معظم أطراف الموقعين
عليه قد أتضح أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم بعد أن تنصلت عنهم التنظيمات التي وقعوا
باسمها. وهو على كافة المستويات يمثل مشروعاً سياسياً فاشلاً

Post: #5
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: Nasr
Date: 08-21-2022, 05:56 PM
Parent: #4

يا كمال الذي قال
Quote: لم يقول الحزب الشيوعي أو عضويته لماذا نناضل
من أجل الديمقراطية إذا كانت ستعيد للحكم القوى التقليدية؟


بل قال ذلك وبصيغ مختلفة
كلها تشي بعدم قناعة بالديمقراطية الليبرالية
هاك المقطع دا
Quote: من دورة أبريل 2021
أستهلت الدورة أفتتاحيتها بهذه الجملة التي توقفت عندها طويلاً
(لقد أسهمت ممارسة الديمقراطية الليبرالية التي سادت في فترات
الديمقراطية الثلاث التي مرت على السودان منذ إستقلاله ،
في عدم أستقرار السودان سياسياً وسادت ظاهرة الدائرة
الشريرة في حياته السياسية) .


منذ تأسيسه يعيش الحزب صراعا داخليا
بين المقتنعين بالديمقراطية (والديمقراطية الليبرالية تحديدا)
وبين الشموليين والذي هم في تفكيرهم وكل مناهجهم
أقرب للستالينية والنموذج السوفيتي طيب الذكر
هذا الصراع هو العامل الخفي والأكثر أهمية
في كل إنقسامات الحزب الشيوعي منذ تأسيسه وحتي
خروج جماعات حق والخاتم ومحمد سليمات ووراق وحتي أبوبكر الأمين

وأحيلك مرة تانية لمساهمة حامد بشري بعنوان
هل كفر الحزب الشيوعي بالديمقراطية
والتي كنت قد أنزلتها في هذا المنبر

https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1624542826.html
يا كمال
مصيبة القوي الثورية جميعا
أنهم يحاربون العسكر ومتي أسقطوهم ظنوا أن شبح الديكتاتورية قد
ولي الأدبار وللأبد
هذه المرة وأقصد ثورة ديسمبر المجيدة
نحن ما أسقطنا العسكر فقط
بل وأسقطنا حليفا لهم شرسا فاشيستيا وهو الكيزان
هل أسقطناهم ؟؟؟؟؟
هذا ما ظننا ورجعنا عن تحالف قوي الثورة
وتشاكسنا كما كنا نفعل دائما
وكأن الديمقراطية معطي جاهز وسيستمر للأبد
taken for granted
هذه المرة الديكتاتورية لها أظفار وأنياب وبلايين الدولارات
المنهوبة من الدهب والبترول وثروات السودان
هم ليسو بضعة جنرالات نسقطهم بمسيرات إلي القصر
ونرجع نتنافس وكأننا قد أحرزنا وأمنا الديمقراطية
الكيلوباترسي حاجة تانية
وستستميت دفاعا عن ثرواتهم الهائلة
تلك التي في بنوك العالم
او تلك التي في أراضي الحلفايا والجريف

مقطع آخر مهم من مساهمة عاطف
Quote: ساهمت بشكل مباشر في استنهاض العديد من
الدول مثل سنغافورة والهند واندونيسيا والبرازيل، كثير منها
كانت أوضاعها شبيهة بالوضع السوداني وتعقيداته من حيث
التنوع الثقافي والتعدد العرقي والتخلف الاقتصادي والحروب
الاهلية واستطاعت خلال فترة وجيزة أن توحد هويتها وتشق
طريقها نحو السلام والتقدم والرفاهية وفق مبادئ وقيم الليبرالية
والتعددية السياسية والديمقراطية

الليبرالية دي والتي أورد عاطف هي ما تجعل قرون الأستشعار
تقف عاليا لدي الشيوعيين
وفي كل المرات التي حاول الشيوعيين فيها تعريف الديمقراطية
تجاوزوا الليبرالية .... وبكسروا تعريف الديمقراطية بالديمقراطية الإقتصادية
حاجة كدا إشتراكية إلا ربع

وهنا وفي المقطع ادناه يقدم عاطف برنامجا واضحا وفعالا للحزب الشيوعي
ليته تبناه!!!!!
Quote: إن طريق التحرر الوطني وبناء الدولة الحديثة، خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة،
وفي ظل العولمة ما عاد بالحديث المتكرر عن شرور القوى الإستعمارية والصراع الطبقي
وترديد الشعارات التحررية تحت وقع آليات السوق الحرّ والعولمة وقيم الليبرالية المعاصرة،
وفي ظلّ النظام العالمي الجديد الأحادي القطبية والذي نشأ انهيار المعسكر الاشتراكي.
إن طريق التحرر الوطني وبناء الدولة الحديثة ما عاد يتم بمناطحة الصخر ولا بتقديم أرتال
من الشهداء كل يوم، بل بالشراكات الذكية والاستقلال الأمثل للموارد والحكم الرشيد
والحصول على تقنيات التكنولوجيا الحديثة مثل التكنلوجية الرقمية والذكاء الاصطناعي
وأنترنت الأشياء والأمن السيبراني والواقع الافتراضي المعزز والميتافيرس والأهم من
ذلك هو الثقة بالشباب الذي يفهم ويجيد التعامل مع تلك التقنيات المتطورة لتولي زمام القيادة.

Post: #6
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-22-2022, 00:20 AM
Parent: #5

أخ نصر تحياتي إن كنت حقا علي قناعة أن الحزب المعني لايؤمن بالديموقراطية والتعددية فلماذا تسعي لوحدة القوي والأحزاب الديموقراطية معه ؟وماهي جدوي وحدة المعارضة إن كان المقصود بها الوحدة مع هذا الحزب؟ ـ دعك من هذا الحزب الشمولي والديكتاتوري " بمنطقك" وأبجث عن قوة ومتانة تحالف الأحزاب الديموقراطية --- ثانيا شخصيا أري أن هذا الحزب من أكثر نضالا ضد العسكر والديكتاتورياتوأكثرها تعرضا للبطش وبيوت الأشباح والتشريد والمطاردة والفصل من الخدمة* وأقلها سعيا للمحاصصات والمغانم والكراسي ـ وأقربها من نبض الشارع ـشعارا وشعرا وأغنية وشق مطلبي ثالثا لايتحدث عن الديموقراطية الليبرالية كفشل نظري وإنما عن فشل التجارب والممارسة ودونك في هذا الإتجاه ـ تجربة حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه وتقويض نظام فصل السلطات وإستقلال القضاء ثم تجربة الدستوري الإسلام الذي تم تمريره من داخل البرلمان مصادرة لحقوق الإنسان والمواطنة-* وتجربة الديموقراطية الثالثة والنكوص عن شعارات الإنتفاضة وعدم إلغاء قوانين سبتمبر وإشراك الجبهة في الحكم* ولاداعي لذكر التجربة لتجربة الديموقراطيةو التي سلمت فيها الأحزاب الحاكمة السلطة مقرة بفشلها * الحزب الشيوعي ينتقد التجارب والسلبيات في الممارسة وهذا حقهولكنه لايطرح الديكتاتورية والشمولية بديلا عنها* عموما ـ طالما أنك ـ مقتنع بأن هذا الحزب غير ديموقراطي ولايؤمن بالتعددية والحريات العامة والديموقراطية الليبرالية فعليك أن تتجاوزه عند الحديث عن وحدة المعارضة وقيام مركز موحد لها فهذه مهمة أحزابك "الديموقراطية" يمكنك نقده كحزب "شمولي وديكتاتوري ' لايؤمن بالديموقراطية بمنطقك والذي يقود لخلاصة فاقد الشئ لايعطيه وحينما يصبح ديموقراطيا يمكنكعندها فقط الحديث معه عن ضرورة وحدة القوي الديموقراطية ضد العسكر!

Post: #7
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-22-2022, 00:40 AM
Parent: #6

بالمناسبة يانصر
أنا لا أصنف نفسي ليبرالي ـ فالتيار الليبرالي تيار بسيط جدا يقع يسار الحزب الديموقراطي فلا بايدن ولا بيل كلنتون ولا أوباما يصنفون أنفسهم كليبراليين
-- معظم القوي و والتيارات السياسية ديموقراطية ولكن قليل منها ليبرالي
- أنا أؤمن بنظام الإقتصاد المختلط ـ لا الإقتصاد اللبرالي بكلياته
-- أنا أتحفظ علي الليبرالية ـ الفردية ـ المقدسة عند الليبرالي ومع الحريات العامة مطلقا و بالحرية الفردية ـ بضوابطها الديموقراطية
-- وبالمناسبة ولدت ونشأت قبل الليبرالية بقرون ـ ولمنظريها خلافات
كبيرة مع الليبراليين
ـ ممكن جدا أن تكون ديموقراطي ـ ( تعددية ونظام فصل سلطات وحريات عامة ) وتكون مع الإقتصاد المختلط أو الإشتراكي وبالمناسبة هناك أحزاب إشتراكية ديموقراطية وإجتماعية ديموقراطية في غرب أوربا منذ الخمسينات
- ليس بالضرورة أن تنسف القطاع العام والملكية العام حتي تصبح ديموقراطية
ولا بالضرورة أن تؤمن بأن الحرية الفردية لاتحدها حدود ـ مخدرات ـ تعري ـ إنتحار ـ بغاء- دعارة ( الجنس مقابل المال) فوضي فردية وتعدي علي حريات الآخرين لتكون ديموقراطيا

--
الليبرالية فيها جوانب إيجابية ـ وأخري سلبية لذا يجب التعامل معها بإنتقاء
وأخذ المفيد ورفض السلبي

Post: #8
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 08-22-2022, 10:59 AM
Parent: #7

Quote: هو برنامج، عملياً، لا يمكن تنزيله إلى أرض الواقع وتطبيقه إلا
بالتفاف كل تلك القوى الاجتماعية المدنية المنظمة والقوى المنتجة الأخرى
من اتحادات عمال ومزارعين ومثقفين ومهنيين وضباط وجنود ورأسماليين
حوله، بغض النظر عن تنوع ثقافتهم أو أديانهم أو أعراقهم وبمختلف طبقاتهم
الاجتماعية وأحزابهم وتوجهاتهم السياسية، ولذا نجد أن الحزب قد حدد في
برنامجه 2009 ألا تتقيد السلطة الوطنية الديمقراطية بايدلوجية بعينها، وذلك
تفادياً لأي صراع أو تناقض طبقي قبل أن يحين أوانه.


عندي مشكلة تصانيف

القوي المذكورة اعلاه :هل داخل منظمات ام خارجها ، مثلا اتحادات وعيرها

مثلا انا داخل المهنة التي انتمي اليها واغلبيتهم يرفضون التنظيم السياسي

كيف يمكن لوعاء كهذا ان يشكل وعيا يمكن قياس اتجاهاته بشان مطالب السلطة

الوطنية الديمقراطية ؟

Post: #9
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-25-2022, 05:26 PM
Parent: #8

,,,,,,,,,,,

Post: #10
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: Nasr
Date: 08-26-2022, 05:01 AM

نأسف للتأخير في الرد
ظروف شغل وكدا

يا كمال
Quote: إن كنت حقا علي قناعة أن الحزب المعني لايؤمن بالديموقراطية والتعددية
فلماذا تسعي لوحدة القوي والأحزاب الديموقراطية معه ؟

أول حاجة للدقة أنا قلت
إنه الحزب يعيش صراعا بين إتجاهين أحدهما ديمقراطي وآخر شمولي
ولذلك، ممكن نقول إنه في أمل

تاني حاجة
نحن دايرين وحدة أحزاب ومنظمات كثيرة
بعضها -- وربما كثير منها -- قناعتهم بالديمقراطية ضعيفة
كثيرون منهم شاركوا العسكر في حكوماتهم
ومع ذلك دايرنهم جميعا في حلف ووحدة لهزيمة الإنقلاب

شفت حزب الأمة الرجعي الطائفي دا!!!!
والذي ساهم في أول إنقلاب عسكري ؟؟؟؟؟
دايرنه في وحدة قوة المعارضة

شفت الطائفيين التانين من ختمية وهندية وقادرية
المنظمين في حزب هدفهم الأساسي كان الوحدة مع مستعمرنا المصري
(الوطني الإتحادي)
برضو دايرنهم في حلف الثورة

شفت البعث العربي العنصريين والمنفصمين والمستعلين علينا نحن السود في بلدنا السودان
برضو دايرنهم في حلف الثورة

حتي حركات الكفاح المسلح بما فيها من أمراء حرب وتجار قضايا
برضو دايرنهم معانا

وحتي الشيوعيين وباقي اليساريين الحلمانيين بثورة بلشفية
لكن ما عندهم مانع من ثورة حرية وديمقراطية -- يتمسكوا بدي لحدي ما تجي ديك
والذين ساندوا إنقلاب المخابرات المصرية في مايو ١٩٦٩
برضو دايرنهم في حلف الثورة

حلف الثورة هو حلف لناس توحد بينهم شعارات الحرية والعدل والسلم
كحد أدني
وتفرق بينهم حاجات تانية كثيرة
الحد الادني المقصود--الديمقراطية-- هو إتفاق لمعالجة الخلافات الفكرية سلميا
ما دايرين الشيوعيين يتخلوا عن حلم جنة الله علي الارض
لكن خطوة خطوة
يقيفوا معانا في الديمقراطية وناخد وندي معاهم في قضايا الثورة الوطنية الديمقراطية
والأشتراكية والشيوعية .

ما عندي إمكانيات ولا وقت للدخول في حوار فكري حول الليبرالية
تلزمني قرايات كثيرة
لكن أنا هنا بتكلم عن الديمقراطية الليبرالية
والتي تعني عندي النظام الفيه إنتخابات والأغلبية تحكم
وهناك دستور يقر به الجميع ويحترمونه ويحترمون الإختلافات
ولا يسعي أحد لفرض رأيه علي الآخرين

Post: #11
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 08-26-2022, 06:27 AM
Parent: #10

مافي زول رد ولا من المتوقع ان يرد احد

الكلام عن برنامج المرحلة الوطنية الديمقراطية كلام

مستهلك وفارغ المحتوي ، كلام مرصوص سااي

ماعندو قيمة ولا محاتوي ، كالعادة يعجب الشيوغي

الموهوم البيحي التنظير الفارغ

افضل للشيوعيون ابتكار برنامج مقارب للنموذج الرواندي

محدد المعالم وواضح بدلا عن كسلهم الذخني المتظاول حد القرف

Post: #12
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-26-2022, 04:05 PM
Parent: #11

سلام أخ نصر
حتي نكون أكثر دقة وتحديدا
أنت ذكرت وحرفيا
........
Quote:
بل قال ذلك وبصيغ مختلفة
كلها تشي بعدم قناعة بالديمقراطية الليبرالية
هاك المقطع دا

هاك المقطع دا
هذا قررت قاطعا وجازما بأن الحزب الشيوعي ـ وليس تيارا فيه أو بعض عضوية
يقول
(
.. لماذا نناضل
من أجل الديمقراطية إذا كانت ستعيد للحكم القوى التقليدية؟)
وقد قمت بالتدليل علي ذلك بهذا

.. ودا المقطع الذي أشرت اليه للتدليل علي أن الحزب المعني غير ديموقراطي

Quote:
قد أسهمت ممارسة الديمقراطية الليبرالية التي سادت في فترات
الديمقراطية الثلاث التي مرت على السودان منذ إستقلاله ،
في عدم أستقرار السودان سياسياً وسادت ظاهرة الدائرة
الشريرة في حياته السياسية


وهنا الحزب المعني يتحدث كما قلنا يتحدث عن الممارسة والتجارب
راجع (
ثالثا لايتحدث عن الديموقراطية الليبرالية كفشل نظري وإنما عن فشل التجارب والممارسة ودونك في هذا الإتجاه ـ تجربة حل الحزب الشيوعي
وطرد نوابه وتقويض نظام فصل السلطات وإستقلال القضاء
ثم تجربة الدستوري الإسلام الذي تم تمريره من داخل البرلمان مصادرة لحقوق الإنسان والمواطنة
-* وتجربة الديموقراطية الثالثة والنكوص عن شعارات الإنتفاضة وعدم إلغاء قوانين سبتمبر وإشراك الجبهة في الحكم
* ولاداعي لتجربة الديموقراطيةو التي سلمت فيها الأحزاب الحاكمة السلطة مقرة بفشلها
* الحزب الشيوعي ينتقد التجارب والسلبيات في الممارسة وهذا حقه
ولكنه لايطرح الديكتاتورية والشمولية بديلا عنها

ويضيف نصر
Quote:
الليبرالية دي والتي أورد عاطف هي ما تجعل قرون الأستشعار
تقف عاليا لدي الشيوعيين
وفي كل المرات التي حاول الشيوعيين فيها تعريف الديمقراطية
تجاوزوا الليبرالية .... وبكسروا تعريف الديمقراطية بالديمقراطية الإقتصادية
حاجة كدا إشتراكية إلا ربعدا

نعم من حقهم أن يتجاوزوا الليبرالية ويثبتو علي الديموقراطية
أيوة ممكن أن يكون الفرد أو الحزب معترض علي الشق الإقتصادي والفردي في الليبرالية ومع ذلك ديموقراطي حتي النخاع قلنا
Quote:
الديموقراطية
-- وبالمناسبة ولدت ونشأت قبل الليبرالية بقرون ـ ولمنظريها خلافات
كبيرة مع الليبراليين
ـ ممكن جدا أن تكون ديموقراطي ـ ( تعددية ونظام فصل سلطات وحريات عامة ) وتكون مع الإقتصاد المختلط أو الإشتراكي وبالمناسبة هناك أحزاب إشتراكية ديموقراطية وإجتماعية ديموقراطية في غرب أوربا منذ الخمسينات
- ليس بالضرورة أن تنسف القطاع العام والملكية العام حتي تصبح ديموقراطية
ولا بالضرورة أن تؤمن بأن الحرية الفردية لاتحدها حدود ـ مخدرات ـ تعري ـ إنتحار ـ بغاء- دعارة ( الجنس مقابل المال) فوضي فردية وتعدي علي حريات الآخرين لتكون ديموقراطيا الليبرالية فيها جوانب إيجابية ـ وأخري سلبية لذا يجب التعامل معها بإنتقاء
وأخذ المفيد ورفض السلبي
,,,,,,,,,,

التيار الليبرالي تيار بسيط جدا يقع يسار الحزب الديموقراطي فلا بايدن ولا بيل كلنتون ولا أوباما يصنفون أنفسهم كليبراليين
-- معظم القوي و والتيارات السياسية ديموقراطية ولكن قليل منها ليبرالي
- أنا أؤمن بنظام الإقتصاد المختلط ـ لا الإقتصاد اللبرالي بكلياته


أنت يانصر حكمت علي مجمل الحزب بأنه شمولي وغير ديموقراطي ـلأنه أنتقد ـ الممارسة و التجارب الديموقراطية عندنا وأنتقدت بناء فهم مشوش
وغير منهجي يخلط بين الديموقراطية والليبرالية ـ متوهما أن كل ديموقراطي
يجب أن يكون ليبراليا ...

Post: #13
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: Nasr
Date: 08-27-2022, 03:41 AM
Parent: #12

يا كمال
Quote: أنت يانصر حكمت علي مجمل الحزب بأنه شمولي وغير
ديموقراطي ـلأنه أنتقد ـ الممارسة و التجارب الديموقراطية
عندنا وأنتقدت بناء فهم مشوش.


الحزب الشيوعي السوداني يعيش في داخله صراع بين تيارين
واحد أقرب للشيوعية الأوربية يعني ديمقراطي
وآخر ستاليني شمولي سليل الحرب الباردة والإتحاد السوفيتي العظيم
مرات ديل بفوتوا ديل
و كما هو واضح فإن الستالينين صوتهم قوي اليومين ديل

ما علينا


المهم نعيد ليك تاني المقطع ونقراه سوا
Quote: من دورة أبريل 2021
أستهلت الدورة أفتتاحيتها بهذه الجملة التي توقفت عندها طويلاً
(لقد أسهمت ممارسة الديمقراطية الليبرالية التي سادت في فترات
الديمقراطية الثلاث التي مرت على السودان منذ إستقلاله ،
في عدم أستقرار السودان سياسياً وسادت ظاهرة الدائرة
الشريرة في حياته السياسية) .


إنت فهمت
Quote: لايتحدث عن الديموقراطية الليبرالية كفشل نظري وإنما عن فشل التجارب
والممارسة ودونك في هذا الإتجاه ـ تجربة حل الحزب الشيوعي


وانا فهمت انه الحزب لم يعد يقتنع بالديمقراطية الليبرالية في حد ذاتها

ثم أن إنقلاب مايو تسعة وستين لم يبدأ مع حل الحزب الشيوعي
بدأ من أوائل الخمسينات حين كون تنظيم الضباط الأحرار في الجيش السوداني
وكما علق المؤرخ القدال فإن مثل هذه المنظمات تنشأ للإستيلاء علي السلطة بالقوة

علي العموم
الرئيس في مساهمة عاطف وجل مساهماتي أننا حريصين لأن يجنح الحزب الشيوعي
لوحدة قوي الثورة السودانية
ويتخلي عن فكرته الفاشلة في تكوين مركز آخر لقوي التغيير الجذري

وسنظل نحاول

Post: #14
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-27-2022, 02:52 PM
Parent: #13

كتب نصر
...........
ـ
Quote:
وانا فهمت انه الحزب لم يعد يقتنع بالديمقراطية الليبرالية في حد ذاتها

..........
الأمر أصلا لايجتمل تعدد المفاهيم أو تعدد القراءات لأنه واضح وجلي
فالحزب يتحدث عن الممارسة وهذا هو نص كلامه نصيا
... ـ
Quote:
(لقد أسهمت ممارسة الديمقراطية الليبرالية التي سادت في فترات
الديمقراطية الثلاث التي مرت على السودان منذ إستقلاله ،
في عدم أستقرار السودان سياسياً وسادت ظاهرة الدائرة
الشريرة في حياته السياسية)

,,,,,,,,,,,,,,

لقد أسهمت ممارسة الديمقراطية الليبرالية التي سادت في فترات
الديمقراطية الثلاث

لقد أسهمت ممارسة ا لديمقراطية الليبرالية


----

الكلام واضح تماما ولكنك تنطلق من أحكام مسبقة لذا ـ مش بتفهم النص
بهذه الطريقة وإنما تلوي عنق النص ليتماشي مع أحكامك المسبقة هذه
وعقليتك الرغبوية
--- أنت يانصر غير موضوعي في طرحك فالموضوعية تقتضي عدم المجاملة
والتحامل ـ أنت لست بمحائد وأنما تقف موقف عدائي ومترصد ومتحامل من الحزب المعني ـ وهذا من حقك ـ
ثانيا عقلييتك فيما يتعلق بالممارسة والتجربة الديموقراطيةـ عقلية
غير ناقدة لاتقر الفشل ـ رصدا وتحليلا ومن ثم العمل علي معالجة السلبيات
وإنما عقلية تتعامل بمنطق ليس في الإمكان أحسن مما كان ـ لاتنقد ولاتقر بفشل ـ وإنما تثبت علي فهم وممارسة السلف الصالح ـ الديموقراطي
ثانيا

تنظيم الضباط الأحرار كوادر الحزب الشيوعية في أقلية .. تنظيم الضباط لم يتحرك في مغامرته الإنقلابية إلا بعد الإنقلاب المدني
والتغول علي نظام فصل السلطات وإستقلال القضاء والحريات العامة
ثم صياغة دستور كهنوتي) وكانت هذه التجربة وقتها حينما كان لكل الأحزاب كوادرها بالجيش بل الأحزاب وحتي مطلع
الإنقاذ ـ كان لها مليشياتها التي حارب الإنقاذ
ثالثا لاننسي أن الأحزاب التي قوضت الديموقراطية ـ في عملية حل الحزب الشيوعي ـ وصاغت دستور إسلاموي ـ كونت جيشا ـ مولته وسلحته دولة
أجنبية وإنطلق من أراضي أجنبية ـ حركة محمد نور سعد الإنقلابية
ـ عموما القوي السياسية وصلت لقناعة بعدم جدوي الخيار السلح
ـ رابعا
قلنا في نقد الممارسة الديموقراطية

ـ
Quote:
ودونك في هذا الإتجاه ـ تجربة حل الحزب الشيوعي
وطرد نوابه وتقويض نظام فصل السلطات وإستقلال القضاء
ثم تجربة الدستوري الإسلام الذي تم تمريره من داخل البرلمان مصادرة لحقوق الإنسان والمواطنة
-* وتجربة الديموقراطية الثالثة والنكوص عن شعارات الإنتفاضة وعدم إلغاء قوانين سبتمبر وإشراك الجبهة في الحكم
* ولاداعي لذكر التجربة الديموقراطية الأولي و التي سلمت فيها الأحزاب الحاكمة السلطة مقرة بفشلها

* الحزب الشيوعي ينتقد التجارب والسلبيات في الممارسة وهذا حقه
ولكنه لايطرح الديكتاتورية والشمولية بديلا عنها


خامسا
عددنا مكامن فشل قحت ـ وإنتهاء صلاحية هذه الصيغة التي بدأت بوثيقة
معطوبة ومشاركة مع القتلة والمحاصصات والسماح للعسكر للهيمنة علي
الملفات المفصلية
دع من هذا== الان
- إبراهيم الشيخ يدعو لمراجعات ومصالحات مع الكيزان والفلول
- مريم المهدي أعلنت عن إتفاق يضم المؤتمر الشعبي والإتحادي الأصل وهم
من كانو في سلطة الإنقاذ لآخر لحظة
-- وبرمة ناصر ـ يعلن عن العفو عن العسكر ـ جرائما وقتلا ودم شهداء
إن تخلو عن السلطة
--
ختاما
الحزب الشيوعي ـ كما يقولون ضعيف الجماهيرية والتأثير ـ والفعالية
إذا تجاوزوه ـ وهذا هو الشارع وهذا هو الإنقلاب ـ متنو تحالفكم وأجمعو قواكم
وواجهو هذا الواقع ـ أثبتو بأنكم الأقوي والأجدر

** أما سيعود الماضي
من هم في الكراسي والمحاصصات ـ من قوي مدنية ـ هم الأقل إسهاما
في مصارعة الديكتاتورية ـ يكثرون في الباردة ويقلون عن الفزع والمواجهة
ـ ـ حينما تكون الثورة في حالة جزر وإنحسار وقتي ـ يصمتون
وينزوون ـ ويحبطون ـ ولكن عند الزخم يعلو صوتهم وعند المحاصصات
يتزاحمون

Post: #15
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: Nasr
Date: 08-27-2022, 04:19 PM
Parent: #14

شكرا لمساهماتك القيمة يا كمال
حتي أعود للحوار
أتمني مشاركة باقي الشيوعيين في المنبر

الأسئلة الحائرة (من وجهة نظري)
هل ضاق الشيوعيون بالديمقراطية الليبرالية
أم ضاقوا بممارسة القوي السياسية لها ؟؟؟؟؟

أيهما أهم في الوقت الحالي .....
وحدة قوي الثورة السودانية (كلها)
أم وحدة قوي التغيير الجذري؟؟؟؟؟

نللا يا كبلو والسر بابو واحمد طراوة وهنادي
متعونا بالديالكتيك مطبقا علي الثورة السودانية

Post: #16
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-27-2022, 04:58 PM
Parent: #15

الجفلن خلوهن أقرعوا الواقفات....
...

تجاوزو الحزب الشيوعي ـ وتحالفو بمعزل عنه ـ مش قوي وأحزاب قحت
دي ـ أحزاب مصادمة وصراع مع العسكر ـ ؟
,.,,,,,,,

Post: #17
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: عبد الله حسين
Date: 08-27-2022, 05:16 PM
Parent: #16

الفصل الأول
الديمقراطية
أولا: وحدة التنوع
بادر حزبنا منذ الاستقلال بطرح موضوعة الإقرار بواقع التعدد والتنوع كسمة شاملة للسودان باعتباره ضرورة لا غنى عنها لتأسيس مشروع وحدوي للنهضة والتطور. والآن تكاد كل القوى السياسية والفكرية تجمع على إن السودان وطن متعدد ومتنوع الأعراق والقوميات واللغات والمعتقدات والثقافات. ولم يعد هذا مجرد أطروحة في مجالس الدوائر المستنيرة والدراسات، بل أصبح كثيف الحضور في خضم الصراعات السياسية والاجتماعية الدائرة بمختلف الأشكال.
نواصل السعي لتطوير واستكمال هذا الإجماع بالتركيز على ما يلي:
1. أن يشكل التعدد والتنوع المكوّن العضوي لثقافتنا الوطنية، بمنابعها وتعبيراتها المختلفة دون قهر او وصاية. وأن يشكل ذلك بالتالي عظم الظهر لكل السياسات الإعلامية والتربوية والإبداعية .
2. إدانة الاسترقاق وتجارة الرقيق بوصفهما وصمة في جبين الإنسانية ودملاً خبيثاً في تاريخنا الوطني.
3. جعل التمييز والاستعلاء بدوافع العرق او الجنس او اللغة او الدين او الثقافة فعلاً محرماً ومدموغاً على مستوى القانون ومستوى الوعي الاجتماعي الثقافي العام.
4. التمييز الايجابي لمهمشي الوطن كافة: النساء والمجموعات الإثنية في المناطق الأكثر تخلفاً.

ثانياً: الديمقراطية التعددية.
يستلهم الحزب الشيوعي هنا تجربة السودان التاريخية الخاصة وأيضا ما توصل إليه الفكر السياسي العالمي.إن نشأة حزبنا منذ أواسط أربعينيات القرن الماضي وسعيه الحثيث باتجاه قيام التنظيمات النقابية للعمال والمزارعين والموظفين واتحادات الطلاب والنساء والشباب يقدم الدليل الساطع على نزعته الديمقراطية المتأصلة في أساس تكوينه نفسه.
وقد انتقد حزبنا باكراً رؤية بعض القوى السياسية للديمقراطية كمحض ممارسة شكلية دون محتوى اجتماعي. كما أكد مؤتمره الرابع (1967) ان قيادة الحزب الماركسي للدولة لا تعني وجوب نظام الحزب الواحد، وإن الاشتراكية لا تعني إهدار ما حققته الشعوب من حقوق وحريات للفرد والجماعة، بل تعني استكمال هذه المكتسبات بتحرير الإنسان من سيطرة راس المال ومن الغربة من مراكز السلطة واتخاذ القرار-أي إكساب الديمقراطية محتواها الاجتماعي.
ويتمسك حزبنا بالاستنتاجات الرئيسة التي توصل اليها نهائياً ، ومنذ العام 1977 ، حول أن انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية التعددية والانتقال للاشتراكية لا يتم إلا عبر الديمقراطية، متمثلة في الحقوق السياسية للجماهير وديمقراطية النظام السياسي.
ونخلص من هذه الاستنتاجات الأساسية لنركز على ما يلي :
1. ظروف بلادنا، بتعدد تكويناتها الاقتصادية والاجتماعية والقومية، والتباين في تطور قطاعاتها الإنتاجية،مازالت تشكل الأساس المادي الموضوعي لتعدد الأحزاب والكيانات السياسية. ونحن نرفض دعاوي البعض بأن الأحزاب انتهت ترويجًا لمقولة الحزب الواحد . إن صيغة الحزب الواحد، تقدمياً كان ام يمينياً، أثبتت فشلها في السودان، وفشلت بالمثل صيغة حل الأحزاب بقانون من داخل برلمان او بالقمع والإرهاب في عهود الديكتاتوريات.
2. واستلهاماً لدروس التجربة السودانية يرفض الحزب الشيوعي نمط الحزب الواحد.
3. ومستلهماً نفس التجربة توصل حزبنا إلى أن النضال من اجل الديمقراطية والدفاع عنها قد استقر كقانون أساسي للثورة السودانية مثلما استقر الإضراب السياسي والانتفاضة الشعبية كأداة فاعلة للإطاحة بالديكتاتوريات.
4. أثبتت تجربة نصف قرن منذ الاستقلال أن استقرار الديمقراطية في السودان رهين بالانعتاق من إسار النهج الانقلابي للوصول إلى السلطة.
ثالثاً: الإصلاح الديمقراطي في جهاز الدولة والمجتمع.
لانتقال السودان سلمياً من دولة الحزب الى دولة الوطن، ومن الدولة الدينية إلى الدولة المدنية، والفصل بين السلطات الثلاث وضمانات ممارسة التعددية الحزبية والتداول الديمقراطي للسلطة وحيوية الحراك الديمقراطي في ظل دستور ديمقراطي، لابد من تحقيق جملة إصلاحات ديمقراطية ، سياسية وقانونية، أهمها:
1) التزام الدولة السودانية بالمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضمنها التي تحرم التعذيب وتحظر الاعتقال الإداري والتمييز ضد التكوينات القومية والمرأة وتضمين هذه المواثيق في القوانين الوطنية وعدم إصدار تشريعات تتعارض معها او تنتقص منها.
2) إجراء إصلاح قانوني شامل يسقط كل القوانين التي تتعارض مع الدستور الانتقالي .
3) إصدار قانون ديمقراطي للهيئة القضائية يستند إلى قواعد العدالة ويضمن استقلال القضاء مهنياً وإدارياً ومالياً، ويضمن استقلال القضاة في أداء مهامهم ويوفر لهم التدريب المتواصل على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
4) إصدار قانون ديمقراطي لتنظيم العمل النقابي، يضمن تكوين النقابات بالمعيار الفئوي لا بمعيار المنشأة،يؤمن استقلالها وحرية الانضمام إليها ويدعم ديمقراطيتها من حيث الهيكلة والأداء، ويحظر التدخل الحكومي والحزبي في شؤونها كما يحظر المساس بقياداتها بأي شكل طوال توليهم لمسؤولياتهم النقابية، او بسببها فيما بعد.
5) إصدار قانون لمحاربة الفساد بكل صوره، يردع المفسدين ويضمن استرداد المال العام.
6) إصدار قوانين ديمقراطية للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وللصحافة وفق مبدأ إن الأصل في حقوق التنظيم والتعبير هي الإباحة
أ- للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، بما يضمن حرياتها وحقوقها في الرأي والحركة والإدارة والتمويل، باستقلال تام عن السلطة، وعدم تقييد تأسيسها او إعادة نشاطها بأكثر من الإخطار.
ب- وللصحافة بما يرفع عنها قيود الإصدار والشروط المجحفة فيما يتصل بالملكية والتمويل والرقابة الحكومية وسيف الإجراءات الجنائية التعسفية، مع إلغاء الرسوم الباهظة على مدخلات الطباعة، والمساواة بين الصحف في فرص الإعلان الحكومي.
ج- ولوسائط الإعلام القومية، بما يضمن قوميتها حقاً وفعلاً وينأى بها عن ان تكون مجرد لسان للسلطة السياسية ويحقق تعبيرها عن منظومة التعدد والتنوع السودانية، من حيث كوادرها الإدارية والفنية وبرامجها واللغات التي تبث بها، والثقافات التي تعكسها.
7) إصدار قوانين ديمقراطية للجامعات تضمن حرية البحث والحريات الأكاديمية، بشروط خدمة مجزية وعدم تقييد الأستاذ الجامعي بسن معينة طالما كان قادراً على أداء مهامه، وعدم التعدي على استقلال نقابات الأساتذة والإداريين والعمال واتحادات الطلاب.
8) الكف عن اعتبار المغتربين والمهاجرين محض مصدر للجبايات ، وتوفير الفرص كافة أمامهم، على قدم المساواة مع غيرهم، في التعليم والإسكان والمشاركة في الاقتراع، وما إلى ذلك، كحقوق مستحقة لا كمنحة من أي جهة.
9) تحرير الخدمة المدنية من هيمنة الحزب الواحد، وإعادة تنظيمها على أسس قومية تراعي مبادئ الكفاءة والمؤهل والمنافسة، والامتناع عن تعيين او فصل كوادرها بدوافع سياسية او حزبية.
10) الالتزام بنسبة عادلة بين الحدين الأدنى والأعلى للمرتبات والأجور في القطاعين العام والخاص وكافة استحقاقات ما بعد الخدمة.
11) إلزام شاغلي المناصب العليا في الخدمة المدنية والمناصب الدستورية في الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بتقديم إقرارات ذمة عند تولي المنصب، وبالامتناع عن استغلال امتيازاته لأية منافع ذاتية.
12) تخفيض تكلفة جهاز الدولة
13) حل المليشيات كافة، وحصر السلاح في يد القوات المسلحة والشرطة.
14) قصر مهام وصلاحيات الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة بشأنها لأجهزة الدولة المعنية. وأن يتبع جهاز الأمن حكم القانون وأن يعمل تحت إشراف القيادة السياسية
15) إعادة تنظيم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري على أسس مهنية وقومية وإخضاعها للسلطة التشريعية.
16) الارتقاء بمستوى معاهد وكليات القوات النظامية، مع التدريب المستمر على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي..
رابعاً: العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية: لجنة المكاشفة والحقيقة.
مارس نظام الإنقاذ على مدى العقدين الماضيين، انتهاكاً لا مثيل له للحريات والحقوق، وتنكيلاً لم يعرفه تاريخنا الوطني، بكل من اشتبه بمعارضة له، فاغتال وعذب وسجن واعتقل في السجون الرسمية وفي بيوت الأشباح ، كما شرد من الخدمة آلاف القادة السياسيين والنقابيين والعسكريين وناشطي المجتمع المدني.
وأشاع نظام الإنقاذ سياسات التفرقة والتمييز في كل المجالات لصالح منسوبيه ومارس مختلف صور الإذلال والمعاملة غير الإنسانية ضد كل من خالفهم، بما في ذلك المواطنين العاديين. والى ذلك فاقم من أوضاع التهميش التاريخية في البلاد وسعّر الحرب الأهلية في مختلف ميادينها حتى عمت الحرائق أنحاء واسعة من الوطن، وحتى أصبح ملايين السودانيين موزعين بين معسكرات النزوح ،واللجوء لبلاد الآخرين.
غير أن تطورات مختلفة، بينها الخلافات التي نشبت في جبهة الحكم كنتيجة طبيعية لعزلته، إضافة لبسالة وصمود قوى السلام والديمقراطية في الداخل، والضغوط التي مارسها المجتمع الدولي، أرغمت النظام على إبرام (اتفاقية السلام الشامل) مع الحركة الشعبية / الجيش الشعبي لتحرير السودان. ومع ان النظام وقع اتفاقات أخرى في القاهرة ابوجا واسمرا، إلا إن (اتفاق السلام الشامل) يظل هو الأكبر تأثيراً على راهن ومستقبل الوطن فقد ترتب عليه صدور الدستور الانتقالي لسنة 2005 ، الذي نص على وقف الحرب الأهلية وعلى فترة انتقالية مدتها ست سنوات تجرى خلالها انتخابات رئاسية ونيابية ويعقبها استفتاء في الجنوب على الوحدة او الانفصال.
لكن انقضاء أكثر من ثلاث سنوات دون إن تنجز (حكومة الوحدة الوطنية) التي يحتل حزب المؤتمر الوطني موقع القيادة المطلقة فيها، أصاب الجماهير بالإحباط ، خصوصاً إزاء العجز الواضح عن التوصل إلى تسوية للأوضاع المزرية في دارفور، واستدامة السلام في السودان والمراوغة لمواصلة النهج الشمولي للإنقاذ دون تفكيكه
وهكذا ما يزال إنجاز هدفي الاتفاق والدستور الانتقالي واجباً ملحاً، ولن يتحقق الا بحركة دفع قوية من جانب القوى الجماهيرية الشعبية كافة.
من جهة أخرى تنص المادة 21 من الدستور الانتقالي على ان تبتدر الدولة حملة شاملة للمصالحة الوطنية، وعلى الرغم من عمومية هذا النص، ومن وروده ضمن المواد الموجهة لا الملزمة، إلا إننا نرى انه يمكن ان يتحول إلى أداة سياسية لتحقيق مصالحة وطنية معتبرة تتوفر فيها الشروط التاريخية لتحقيقها. لكن حزب المؤتمر الوطني لا يرغب إلا في إعادة إنتاج النموذج البائس للمصالحة التي عقدها نميري مع بعض أحزاب المعارضة في العام1977 رغم ان ذلك النموذج سرعان ما تقوض، بسبب فقدانه للضمانات الحاسمة، واثبت فشله الذريع في محك التطبيق.
إن المصالحة الوطنية تقع في قلب التحولات الديمقراطية المطلوبة، لكنها لن تأتي الا نتيجة لسلسلة من العمليات والإجراءات الكفيلة بإبراء جراحات الماضي، في إطار العدالة الانتقالية . واتساقاً مع هذا المفهوم الحديث يرى حزبنا، إضافة إلى معالجة الآثار الجسدية والنفسية للانتهاكات، ضرورة تكوين لجنة وطنية للمكاشفة والحقيقة، بمعايير التجربة العالمية، بحيث يتوفر لها الاستقلال الإداري والمالي ، بما يمهد لمصالحة وطنية حقيقية، مع الذاكرة الوطنية في المقام الأول. أهم هذه العمليات والإجراءات:
1. تلقى الشكاوي عن أية مظالم، مهما بلغ عددها او حجمها او الزمن الذي انقضى منذ وقوعها والتحقيق فيها وتحديد مرتكبيها
2. تنظيم جلسات عمومية مفتوحة للجمهور ولأجهزة الصحافة والإعلام، لتمكين الضحايا او ذويهم من رواية ما حدث علناً ، ولتمكين منتهكي حقوق هؤلاء الضحايا باختيارهم ، من الإقرار علناً بالحقيقة والاعتذار عنها
3. تخيير الضحايا بعد ذلك لا قبله بين العفو واللجوء للقضاء
4. إصدار التوجيهات الملائمة والملزمة لتسوية ظلامات الضحايا بالتعويضات وإعادة التأهيل، فردياً وجماعياً، وتعويض من تضرروا صحياً بتوفير فرص العلاج وما قد يحتاجونه من أطراف صناعية او ما إلى ذلك، وتسوية أوضاع المفصولين سياسياً بدعاوي الصالح العام، مدنيين وعسكريين بإرجاعهم بقرار سياسي وتسوية أوضاع من تخطوا سن المعاش وكذلك تعويض من فأتتهم فرص تعليم او إسكان او غيرها من الخدمات.
5. إصدار التوجيهات الملزمة بنشر وقائع المحاكمات العسكرية والكشف عن مدافن من تم إعدامهم وتسليم وصاياهم ومتعلقاتهم لذويهم.
6. إصدار التوجيهات الملزمة بإشاعة ثقافة المكاشفة والحقيقة بكل الوسائط المقروءة والمسموعة والمرئية.
7. وكل ما يجري في هذا المنحى، ويشمل شتى إشكال جبر الضرر الفردي كالتأهيل البدني والنفسي والإدماج الاجتماعي وتسوية الأوضاع القانونية والإدارية والوظيفية وقضايا نزع الممتلكات، فضلاً عن ابتداع أشكال لجبر الضرر الجماعي، كرد الاعتبار للمناطق التي طالها التهميش وخراب الحرب. ومراعاة ظلامات النساء.
خامساً: السودان جمهورية برلمانية اتحادية.
يعمل حزبنا على إعادة تأسيس شكل الحكم وإدارة الدولة اتحادياً، على النحو التالي:
1) يعاد التقسيم الإداري للدولة على قاعدة المديريات التسع وتسمى أقاليم، على أن يحتفظ الإقليم الجنوبي بوضعه حسب اتفاق السلام الشامل والدستور.
2) تؤسس في الأقاليم الشمالية برلمانات وحكومات إقليمية ويكون لكل برلمان الحق في إنشاء أي عدد من الولايات في إقليمه.
3) يتولى أعمال السيادة ويشارك في السلطة التشريعية الاتحادية مجلس لرأس الدولة، يتشكل من ممثلين منتخبين، ممثل لكل إقليم، ما عدا مقعد ممثل الإقليم الجنوبي الذي يظل يشغله خلال الفترة الانتقالية حتى الاستفتاء، فيشغله رئيس الحركة السودانية لتحرير السودان.
4) تكون رئاسة المجلس دورية ويكون بقية الاعضاء نواباً للرئيس على انه، خلال الفترة التي تسبق الاستفتاء اذا لم يكن رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان رئيساً للمجلس فإنه يشغل منصب النائب الاول للرئيس.
5) ينتخب البرلمان الاتحادي رئيساً للوزراء ويكلفه بتشكيل مجلس للوزراء يتولى السلطة التنفيذية الاتحادية ويكون مسئولاً عن أدائه أمام البرلمان.
6) تتأسس مجالس للحكم المحلي –بلدية وريفية- بالانتخاب الحر المباشر، وتكون عضويتها طوعية بلا مرتب او مكافأة وفق قانون ديمقراطي .
7) تكون لأجهزة الحكم المحلي الولائي والإقليمي بحسب كل حالة، سلطة الإشراف على كل مرافق الخدمات التعليمية والصحية وغيرها، وعلى قوات الشرطة وقوات حماية الحياة البرية والمطافئ والدفاع المدني.
8) يحق للناخبين سحب الثقة عن نائبهم في البرلمان الاتحادي او الإقليمي او الولائي او المحلي.
9) يتوجب على النائب الذي انتخب باسم حزب معين ان يستقيل من البرلمان او المجلس المحلي إذا اعتزم الانتقال إلى حزب آخر، ثم يعيد ترشيح نفسه إذا رغب في ذلك باسم وبرنامج الحزب الذي انتقل إليه.
سادساً: السلطة الوطنية الديمقراطية.
يسعى الحزب الشيوعي لتأسيس السلطة الوطنية الديمقراطية، بالنضال الجماهيري وبالوسائل الديمقراطية عبر آلياتها المعروفة وتتسم هذه السلطة بالملامح التالية:
1. تعبر تركيبتها السياسية الاجتماعية عن تحالف عريض لكل القوي الاجتماعية التي تشمل عمال ، مزارعين، مثقفين وطنيين ، والرأسمالية المستثمرة في دائرة الإنتاج وامتداداتها ممثلين في تنظيماتهم السياسية و اتحاداتهم ونقاباتهم ومنظمات المجتمع المدني الأخرى .
2. لا تتقيد السلطة الوطنية الديمقراطية بأيدلوجية بعينها.
3. تعتمد السلطة الوطنية الديمقراطية سياسات ومبادئ الديمقراطية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
4. الديمقراطية البرلمانية تدعم بالديمقراطية المباشرة التي تمارسها الجماهير عبر تنظيماتها.
5. تبتكر مختلف الآليات والقنوات المحكومة بالقانون واللوائح من اجل تعميق المشاركة الشعبية في العملية الديمقراطية وإتاحة الفرصة إمام أوسع القطاعات للتعبير عن رأيها بحرية ولممارسة حقوقها في المواطنة وصنع القرار.

Post: #18
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: عبد الله حسين
Date: 08-27-2022, 05:33 PM
Parent: #17

أعلاه البند الخاص بالديمقراطية في برنامج الحزب الشيوعي الحالي المجاز في المؤتمر السادس، وهي الديمقراطية التعددية، ونظام الحكم هو نظام برلماني متعدد الأحزاب.

Post: #19
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: عبد الله حسين
Date: 08-27-2022, 05:42 PM
Parent: #18

يا نصر

إنت كنت عضو في الحزب الشيوعي كيف !!، وإنت ما عارف حتى معنى مصطلح أساسي مثل " الاستالينية "، وتطلقه هكذا خبط عشواء في الهواء وتردده بغبغائياً كيفما اتفق، بليّ عنق الواقع وكسر رقبته ليتماشى مع أوهام خيالك، والدليل هو، كما أشرت إليه في حوار سابق، أن قيادة الحزب الشيوعي بمن فيها نقد تعرضت منذ فتح المناقشة العامة في الصحف وفي الأسافير وفي منابر الحزب الإعلامية، لأشرس حملة نقد وهجوم في بعض الأحيان، بما في ذلك هذا المنبر، ولم يسأل الحزب أو قيادته أي عضو في الحزب أو يلاحقه بسبب آرائه المعارضة، وهذا نقيض " عبادة الفرد " أهم ركائز الاستالينية، وبالتالي لا توجد استالينية ولا يحزنون، وهذه مجرد فبركات منك.

Quote: نحن دايرين وحدة أحزاب ومنظمات كثيرة

من أنتم؟
وداير منو يعمل ليك الشغل ده وإنت قاعد في أمريكا وشايل قلمك الأحمر تصحح للمناضلين على الأرض في بلدهم؟.

Post: #20
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: عبد الله حسين
Date: 08-27-2022, 05:47 PM
Parent: #19

Quote:
مافي زول رد ولا من المتوقع ان يرد احد

الكلام عن برنامج المرحلة الوطنية الديمقراطية كلام

مستهلك وفارغ المحتوي ، كلام مرصوص سااي

ماعندو قيمة ولا محاتوي ، كالعادة يعجب الشيوغي

الموهوم البيحي التنظير الفارغ

افضل للشيوعيون ابتكار برنامج مقارب للنموذج الرواندي

محدد المعالم وواضح بدلا عن كسلهم الذخني المتظاول حد القرف

يا عبد اللطيف

مداخلتك دي فارغة ومقرفة وخالية من أي معنى ...
شايف ساهلة كيف ؟
أي زول ممكن يطلق مثل هذه الأحكام المطلقة والنعوت ويمضي إلى حال سبيله ...
يعني ممكن السبعة مليار شخص في العالم يقولوا النظرية النسبية كلام فارغ وآينشاتين ذاتو مقرف، وينامون نوم عميق سعيدين ومرتاحي البال

ورينا شنو هو النموذج الرواندي، وكيف يتفق ذلك مع برنامج حمدوك تبع الصندوق الذي كنت تؤيده ؟.

Post: #21
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: Nasr
Date: 08-28-2022, 06:39 PM
Parent: #20

يا عبد الله
Quote: إنت كنت عضو في الحزب الشيوعي كيف

منو القال ليك أنا كنت عضو في الحزب الشيوعي ؟؟؟؟

يا كمال
في حاجة محيراني
مرات تقول إنتو جاريين ورا الحزب الشيوعي كدا ليه
(قصة الحب من طرف واحد دي شنو!!!!!!)
ومرات بتقول حاجات وكأنو أنا عندي غبينة مع الحزب الشيوعي
خلونا من التفكير بالعواطف دا
ولنتناقش في القضية الأساسية
وحدة قوي الثورة لإسقاط الإنقلاب
عشان نمشي لقدام

نسألك

هل تعتقد بأهمية وحدة قوي الثورة
(وكما كررنا كثير هنا....بما فيها قوي الهبوط الناعم )
لإسقاط الإنقلاب
أم تعتقد أن مركز التغيير الجذري (الشيوعي) براه بتم الشغل ؟؟؟؟

Post: #22
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: عبد الله حسين
Date: 08-28-2022, 09:14 PM
Parent: #21

Quote: منو القال ليك أنا كنت عضو في الحزب الشيوعي ؟؟؟؟

من مجمل مداخلاتك الموحية في هذا الموقع خلال العشرين عاماً الماضية، ومن مضمون خطابك خاصة في البوستات المتعلقة بالحزب الشيوعي !!

لكن بما أنك تنفي أنك كنت عضو في الحزب الشيوعي
فأنا اعتذر لك اعتذار مستقيم ومباشر ودون لف أو دوران، وانتقد نفسي على كتابة معلومة بدون التثبت منها مائة بالمائة، وسوف أظل أفعل ذلك حين وقوع أي خطأ من جانبي.
وعليه عدلت مداخلتي أعلاه لتصبح كالتالي:


يا نصر

إنت ما عارف حتى معنى مصطلح " الاستالينية "، وتطلقه هكذا خبط عشواء في الهواء وتردده بغبغائياً كيفما اتفق، بليّ عنق الواقع وكسر رقبته ليتماشى مع أوهام خيالك، والدليل هو، كما أشرت إليه في حوار سابق، أن قيادة الحزب الشيوعي بمن فيها نقد تعرضت منذ فتح المناقشة العامة في الصحف وفي الأسافير وفي منابر الحزب الإعلامية، لأشرس حملة نقد وهجوم في بعض الأحيان، بما في ذلك هذا المنبر، ولم يسأل الحزب أو قيادته أي عضو في الحزب أو يلاحقه بسبب آرائه المعارضة، وهذا نقيض " عبادة الفرد " أهم ركائز الاستالينية، وبالتالي لا توجد استالينية ولا يحزنون، وهذه مجرد فبركات منك.

Quote: نحن دايرين وحدة أحزاب ومنظمات كثيرة

من أنتم؟
وداير منو يعمل ليك الشغل ده وإنت قاعد في أمريكا وشايل قلمك الأحمر تصحح للمناضلين على الأرض في بلدهم؟.

Post: #23
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: Nasr
Date: 08-29-2022, 06:37 PM
Parent: #22

يا عبد الله
Quote: لكن بما أنك تنفي أنك كنت عضو في الحزب الشيوعي
فأنا اعتذر لك اعتذار مستقيم ومباشر ودون لف أو دوران


إعتذارك مقبول

برد ليك علي موضوع الستالينية والديمقراطية
لكن برجع ليك طوالي لموضوع البوست
وموضوع الساعة في السودان
إلا وهو وحدة قوي الثورة السودانية

بأنقل مقطع من الحوار المهم في الستالينية
كان بعض من حوارات قد جرت في مجلة قضايا سودانية
في تسعينات القرن الماضي

Quote: قال عنهم حسن تاج السر؛ عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب
الشيوعي السوداني؛ وهو يصفهم ويصف الحزب الذي سيطروا عليه؛ فيما نقله عنه التجاني الطيب بابكر؛ التالي:

(الزميل حسن تاج السر، وهو عضو سكرتارية اللجنة المركزية منذ إعادة هيكلة
العمل القيادي في النصف الثاني من عام 1971 يصف الحالة في حزبنا في
ظل ما أسماه الستالينية علي النحو التالي: عقيدة ايمانية .. عبادة فرد ..
شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه ..
معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم
وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات
والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ...

والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل
داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي
قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية..))

"التجاني الطيب بابكر؛ مجلة قضايا سودانية؛ العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1"

وقد اكد ما جاء عن ستالينية الحزب الشيوعي؛ الاستاذ النقابي عرمان محمد احمد؛
وذلك في مقاله: استالينية الحزب الشيوعي السوداني والالفية الجديدة التالي:

((والحق ان الأوصاف التي وصف بها الرفيق (حسن تاج السر)
عضو سكرتارية اللجنة المركزية حزبه هي عين الصواب، وتعبر
أحسن تعبير عن واقع الحال داخل هذا الحزب الإستاليني السري،
الذي يعرفه كل الأذكياء من أهل السودان، بل ان تدمير الخصوم
عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم، والحط من شأن القادة
غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم الخ .. هي ما صار يسميه
الرفاق الآن بـ( النضال اليومي) وربما لايدري هؤلاء (المناضلون السريون)
ان افعالهم الشنيعة هذه تدخل في دائرة الجرائم الجنائية، وتشكل
انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان )).. "عرمان محمد احمد: ستالينية


الحزب الشيوعي السوداني والالفية الجديدة؛ لندن؛ نوفمبر 1999"

https://sudaneseonline.com/msg/board/383/msg/1197108444/rn/172.html

كلام الراحل يوسف -حسين (كان إسمه الحركي حسن تاج السر) كلام مفيد وصاح ويمكن
إعادة قرأءته بعد مضي كل ذلك الوقت، لأنه الزمن ورانا حاجات كثيرة

أما عن الديمقراطية فممكن أجيب ليك مقاطع كثيرة كتبتها أنت ويساريون آخرون
بتوريك مدي قناعة ناس اليسار بالديمقراطية
أفضل أن يكون كل ذلك في بوست منفصل
عشان نركز علي المهم :

ما يدور في الساحة
ما نبقي زي ناس بيزنطة
الشباب بيموتوا فداء للوطن وللحرية
ونحن نتجادل في أصل الدحاجة

هل تعتقد يا عبد الله
أن فكرة تأسيس مركز لمقاومة الإنقلاب
من قوي الثورة الجذرية (والذي أسميه التحالف الشيوعي الشيوعي )
أفضل
أم أنه من الأفضل رص كل قوي الثورة السودانية
في تحالف عريض لإسقاط إنقلاب البرهان الكيزاني ؟؟؟؟؟؟

Post: #24
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-29-2022, 09:09 PM
Parent: #23


دعك من هذا الحزب الذي تجزم إنه غير ديموقراطي ـ ولتتحالف القوي التي كانت مشاركة للعسكر ـ ولتواصل تحالفها ـ فماذا يفيدها وجود حزب ( ضعيف التأثير والعضوية والحضور الجماهيري بمنطقهم ) وجوده يضرها أكثر ما ينفعها
ـ سيكون' خميرة عكننة" في وجه تفاوضاتكم وتكتيكاتكم كما كان أيام التفاوض والمشاركة مع العسكر ـ والمحاصصات ـ فالأفضل أن يستمر تحالف" الأقوياء' فهم علي وفاق وإنسجام
ـ يعني فقط خليل الإسبوعيين الماضيين
برمة ناصر يتحدث عن أنهم ـ نقلو للعسكر ـ العزم علي عدم محاسبتهم وإلحاق أذي بهم
- ومريم المهدي ـ تتحدث عن إتفاق وشيك يضم الشعبي والإتحادي الأصل
-- وإبراهيم الشيخ فكيف تتوقعون أن يتم الوثوق بقحت كتحالف متآكل ومواقف مضطربة؟

ثانيا

يوسف حسين هذا وبعد كلامه ونقده ـ هذا دخل المؤتمر الخامس ـإنتخب
قياديا فيه و بعده ودخل المؤتمر السادس للحزب الشيوعي وإنتخب قياديا فيه
ولم يتآمر عليه أحد ولم يحاسب ولم يتخلي هو عن حزبه بل مات وهو قائدا فيه
- فليكن قد قال ما نسب إليه ـ فهذه وجهة نظر فرد وليست رؤية مقدسة
وقطعية

** عموما يا أخ محمد عباس "نصر"
من الواضح أنك ـ تجتهد في مسألة نزع ديموقراطية الحزب عبر قراءات متعسفة ورغبوية لنص ينتقد الممارسة الديموقراطية وتجيره لصالح حملتك العدائية هذه الجفلن خلوهن أقرعوا الواقفات....
...

تجاوزو الحزب الشيوعي ـ وتحالفو بمعزل عنه ـ مش قوي وأحزاب قحت
دي ـ أحزاب مصادمة وصراع مع العسكر ـ ؟


Post: #25
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: عبد الله حسين
Date: 08-29-2022, 10:36 PM
Parent: #24

يا نصر

لقد رددت على كتابة الأستاذ يوسف حسين من قبل.

وهذه مرة أخرى لعل وعسى.

ما هي الإستالينية ؟

هي مجموع السياسات التي نفذها جوزيف إستالين، وتتمثل في العناصر التالية:

1ـ نظرية الاشتراكية في بلد واحد.
2ـ التصنيع السريع.
3ـ تجميع الزراعة.
4ـ تكثيف الصراع الطبقي.
5ـ عبادة الشخصية.
6ـ إخضاع مصالح الأحزاب الشيوعية الأجنبية إلى مصالح الحزب الشيوعي السوفييتي.

هذه هي الاستالينية كما هي معروفة في روسيا وفي العالم، وبالتالي الأوصاف التي ذكرها الأستاذ المناضل يوسف حسين، ما عدا ( عبادة الفرد ) ليس لها علاقة بالاستالينية، كما معرفة أعلاه، والآن هل هناك ( عبادة فرد ) في الحزب الشيوعي ؟، أرى أن ذلك مجرد تضخيم من يوسف حسين، خاصة أنه لم يسوق أي أمثلة، بينما الممارسة على أرض الواقع تنفي ذلك، فلنأخذ أمثلة، مثلاً المؤتمر التداولي في أغسطس 1970، وهو صراع فكري بين تيارين، لم يدور فقط في منابر الحزب الداخلية بل حتى في الصحف قبل 1970، وطبعاً لو كان الحزب الشيوعي حزب استاليني ( عبادة شخصية )، كان الأسهل أن يتم فصل هؤلاء، وبدون مشقة مؤتمر وصراع فكري وغيره، وهو ما يكذب تهمة الاستالينية متمثلة في ( عبادة الفرد )، والمثال الثاني هو وثيقة الديمقراطية ومفتاح الحل في أغسطس 1977، وقد صدرت وما زال المعسكر الاشتراكي موجوداً وقوياً، وبالتالي لا يمكن لحزب استاليني أن يصدر مثل هذه الوثيقة الديمقراطية، وخاصة في ظل وجود الاتحاد السوفييتي والمعسكر الأشتراكي، وهذا يكذب تهمة الاستالينية التي يلصقونها بالحزب الشيوعي، والمثال الثالث، هو المناقشة العامة التي تم فتحها عقب سقوط المعسكر الاشتراكي، ودار فيها نقاش حامي بين مختلف الاتجاهات، في المنابر الداخلية للحزب وفي منابره الجماهيرية، بل وحتى في الصحف داخل السودان وفي المواقع السودانية، وقد بلغ فيها نقد القيادة مراحل بعيدة، ولم يتم مسائلة أي شخص بسبب رأي، بل أن مجرد فتح مناقشة عامة هي قمة الديمقراطية، وتتناقض تماماً مع الاستالينية ( عبادة الفرد )، وهذا يكذب الذين يلصقون فرية الاستالينية بالحزب. هذه أمثلة فقط، وهي تدحض كذبة الاستالينية التي يريدون إلصاقها بالحزب الشيوعي، وبالتحديد من قبل من لا يعرفون أصلاً معنى استالينية ويستخدمونها خبط عشواء.

Quote: هل تعتقد يا عبد الله
أن فكرة تأسيس مركز لمقاومة الإنقلاب
من قوي الثورة الجذرية (والذي أسميه التحالف الشيوعي الشيوعي )
أفضل
أم أنه من الأفضل رص كل قوي الثورة السودانية
في تحالف عريض لإسقاط إنقلاب البرهان الكيزاني ؟؟؟؟؟؟

واضح من سؤالك إنك ما فاهم موقف الحزب الشيوعي، أو فاهم لكن تعمدت وضع السؤال بهذه الطريقة لشيء في نفسك،
المركز الموحد وفق رؤية التغيير الجذري هو منبر مفتوح لكل القوى بشكل فردي التي تؤمن بالتغيير الجذري في تنفيذ شعارات ومعالجة قضايا ثورة ديسمبر، وهو تحالف يتم بناءه من القواعد بمشاركة الجماهير صاحبة المصلحة، وليس مجرد تحالف فوقي يقرر في الغرف المغلقة نيابة عن أغلبية الجماهير، وهو بهذه الرؤية هو نفس رؤية لجان المقاومة، وبالتالي فإن التغيير الجذري هو الطرح السديد للتصدي لقضايا الثورة السودانية الديسمبرية والسودان، وهذا تجاوز لتجربة قحت الفاشلة، ومن جرب المجرب عقلو مخرب، وفي النهاية وعلى أي حال فإن توحد كل الأحزاب، ليس شرط لانتصار الثورة في السودان أو غيره، فالجماهير قادرة على الدفع بقياداتها من بين صفوفها لقيادة ثورتها، وهذا بالضبط ما يخيف بعض القوى الداخلية والخارجية.

Post: #26
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-30-2022, 03:01 AM
Parent: #25


اها هاك. كلام اخر لعاطف عبد الله الذي تختفي به
يا نصر
الاستاذ عاطف عبدالله


*التوتاليتارية الجديدة وبرنامج لجان المقاومة من أجل “التغيير الجذري”*

*عاطف عبدالله*

التوتاليتارية، كمفهوم فلسفي حديث نحت في مطلع القرن الماضي بواسطة الفيلسوف الإيطالي الفاشي "جيوفاني جنتيلي" ليصف به النموذج الفاشي للدولة الإيطالية التي جوهرها هي الشمولية لذا صارت الكلمة مرادفة لمعنى الشمولية ((Totalitarianism وهي المقابل للليبرالية Liberalism)) التي تعني التعددية.
التوتاليتارية ليست كلها شرّ كما يتبادر للذهن من مفهوم "الشمولية" التي اصطلينا بنارها في التجارب السودانية السابقة (عبود – نميري – البشير)، أو تلك التي تم تجريمها حسب نظرية "حنه أردنت" التي لخصتها في ثلاث أنظمة وهي إيطاليا الفاشية وألمانيا النازية، وروسيا الستالينية، لكن بالعودة إلى الأصل نجد أن "جيوفاني" لم يكن ينتقد الفاشية أكثر منه يبحث عن نظام نموذجي في بيئة خالية من الفساد، وحكومة تدار إدارة جيدة وفعالة، وجيش قوي قادر على فرض سطوته على العالم من حوله. وقد وجد ضالته في ألمانيا النازية أكثر منها في إيطاليا الفاشية.
عند اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة، وجد الشباب الذي تفتح وعيه في ظل حكومة البشير، نفسه وحيدا في مواجهة الآلة العسكرية لتنظيم الجبهة القومية الإسلامية والمليشيات المتحالفة معها، وبعد أن قال الشارع، بقياداته الشبابية، كلمته انضمت قوى عديدة لركب الثورة وشاركت في دحر حكم البشير من ضمنها من كانوا جزء منها مثل مليشيا الدعم السريع، وكانت مشاركة الأجسام المنظمة من المعارضة من نقابات وأحزاب في الثورة، باستثناء تجمع المهنين، مشاركة ضعيفة، بحكم أوضاعها الذاتية والموضوعية والتشليع الممنهج الذي جرى معها طوال فترة حكم الإنقاذ، لذا لا غرو أن تكون الأحزاب الوطنية هي أضعف حلقات الثورة، الأمة والاتحادي والشيوعي والسوداني، كانت وما زالت تعاني من الانقسامات والتفكك والاختراقات الأمنية، وحتى الحركات المسلحة، كلها دون فرز، مثقلة بأعباء فواتير الكفلاء والأجندة الأجنبية، لذا لم ترتقي جميعها لمستوى تطلعات الشباب الذي قاد الحراك الذي أسقط نظام البشير.
لا أحد يستنكر للأحزاب الوطنية تضحياتها طوال سنوات معارضتها لحكم الإنقاذ، لكن النقد موجه لها في عدم مواكبتها للأحداث ولم تعط الشباب حق قدره من احترام وحقوق في المشاركة في اتخاذ القرار أولاً وثانياً في تحقيق الأهداف التي خرج وضحى من أجلها والتي لخصها الباحث جمال عبد الرحيم صالح في إحدى مبادراته الإيجابية بأن الثورة استهدفت "وضع السودان في منصة جديدة بالكامل، أي قيام دولة مدنية ديمقراطية متحضرة، لها المقدرة على تجاوز إخفاقات الدولة السودانية بمختلف تجلياتها". ويستطرد جمال " قيام سودان جديد متحضر تحكمه قيم العدالة، السلام والديمقراطية". تلك هي الأهداف لكن للأسف الأحزاب السياسية نفضت عن نفسها الغبار وخرجت ببرامجها المتكلسة منذ الستينيات، وبنفس عقلية الستينيات، أرادت للتغيير أن يتم على طريقتها وعلى يديها وبقيادتها متجاهلة تماماً من هم كانوا ومازالوا وسيظلون وقود الثورة ونبراسها ورماحها الملتهبة. الشباب متمثلين في لجان المقاومة.
لو كانت الأحزاب الوطنية في حالتها الطبيعية، منتظمة الصفوف ولها قواعد في كل الأحياء والقرى لكانت هي من قادت الحراك في الشارع وما كان تحالفها النموذجي في الحرية والتغيير ظلَّ تنظيماً فوقياً، رأساً بلا جسد، بل كنا نجده في الشوارع وفي الأحياء وكان هو من شكل لجان المقاومة كتحالف حزبي قاعدي ولم نكن لنشهد أحزاب أو حركات مسلحة ليس لها قواعد أو وجود يذكر في أرض الواقع تبسط سيطرتها على مسار الثورة وتشارك في تشكيل الحكومة الانتقالية.
لجان المقاومة التي تتصدر المشهد السياسي مقدمة المهج والأرواح والدماء الذكية تنشد "التغيير الجذري" على طريقتها، تنظر بعين الشك والريبة للأحزاب السياسية وهناك أكثر من حالة تشهد على ذلك من ندوات ومسيرات وتعديات على قادة أحزاب الحرية والتغيير.
في مقال سابق لي دمغت لجان المقاومة بتبني الأفكار التوتاليتارية الجديدة التي تنعي التحزب وترفض الجهوية والعرقية وتسعى لخلق واقع جديد خال من الفساد وحكومة تدار إدارة جيدة للتوظيف والاستثمار الأفضل لخيرات السودان وسقت مثال دولة "رواندا" الأفريقية ورئيسها "بول كاغامي" المنحدر من أقلية "التوتسي" والذي انتخب في مارس 2000 وأعيد انتخابه عدة مرات ويمكن أن يستمر في الحكم، برضاء شعبه ومباركة المجتمع الدولي، إلى عام 2034 كرئيس للبلاد بعد أن حقق نجاحات غير مسبوقة خاصة في مجالات التنمية وبناء المجتمع والعلاقات الخارجية والتعليم حيث استطاعت الحكومة بناء جيل حديث ومتعلم بعد أن غطت البلاد بأسرع انترنت وجعلتها بأسعار في متناول يد الجميع وزودت كافة الطلاب بأحدث أجهزة الحاسبات مما انعكس على كافة ميادين الحياة للروانديين.
إن للجان المقاومة رؤية للتغيير الجذري، تغيير تمتلك رؤاه وادواته وتدرك الطريق المؤدى إليه وتبنيها للتوتاليتارية الجديدة في وجهة نظري سببه الرئيسي هو ضعف ايمانها بالأحزاب السياسية الوطنية التي لم تقنعها في أدائها أو تجذبها ببرامجها السياسية للانخراط فيها، إذا استبعدنا الإسلامويين والأحزاب المتوالية التي أفرزتها الجبهة القومية الإسلامية، اللائي يعدوا الخصم الذي يجب أن تؤسس لجان المقاومة مشروع التغيير الجذري على انقاضه، نجد لشباب المقاومة ألف عذر إن كفروا بالأحزاب الوطنية الأخرى ونظروا لها بعين الشك والريبة كلص جاء بليل ليختطف جهودهم ويحصد ثمار دماءهم الذكية التي روت الشوارع والأرصفة.
لذا تشهد الساحة السياسية حراكاً تنظيمياً غير مسبوق للجان المقاومة في أعادة تشكيلها كقوة سياسية تسعى لتوحيد مواثيقها "الميثاق الثوري لسلطة الشعب" و"ميثاق تأسيس سلطة الشعب" بغرض توحيد رؤاها وتأسيس وحدة فكرية وبرنامج تمهيداً لخلق كيان سياسي موحد يعم كل أرجاء الوطن استعداداً للاستحقاقات القادمة.

Post: #27
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-30-2022, 03:14 AM
Parent: #26


طبعا. ايرادي لمقال عاطف عبد الله
ليس. من باب الاحتفاء او الاتفاق معه
في تعميمه المخل او في قطعياته الوثوقية
وفي الاحكام. بالاعدام. التي يصدرها فضيلته

وليس غرضي هنا تبيان الاضطراب وانعدام المنهج التحليلي لدي الكاتب

فهو في مقاله السابق قد مدح. تخالف قحت وقواه وانتقد. من. خالفه وسعي. ابناء بديل اخر

واليوم. يعود ليصم. ذات الاحزاب بالفشل ويحرر لها شهادة وفاة وانتهاء صلاحية بما فيها من دعي لتعزيز التحالف معهم والاشادة بتجربة تحالفهم
-
* ويشير الا انه قد سبق ان وصم لجان المقاومة بالشمولية والكفر بالحزبية
ليعود مادحا ومبررا لشموليتها !
علما بان لجان المقاومة لم تدعو لقيام ديموقراطية خالية من الاحزاب ولم تدعو لاقصاء الاحزاب


Post: #28
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: كمال عباس
Date: 08-30-2022, 03:23 AM
Parent: #27


يقول عاطف مادحا ومروجا لروية التغيير الجزري الذي تتبناه لجان المقاومة
قائلا
( إذا استبعدنا الإسلامويين والأحزاب المتوالية التي أفرزتها الجبهة القومية الإسلامية، اللائي يعدوا الخصم
الذي يجب أن تؤسس لجان المقاومة مشروع التغيير الجذري على انقاضه، نجد لشباب المقاومة ألف عذر إن كفروا بالأحزاب الوطنية الأخرى ونظروا لها بعين الشك والريبة
كلص جاء بليل ليختطف جهودهم ويحصد ثمار دماءهم الذكية التي روت الشوارع والأرصفة.))

سرقة الثورة بليل وحصد ثمار دماء الشهداء - محاصصات وتقسيم كراسي والشراكة. مع قتلة هولاء الشهداء وتمكين العسكر من مفاصل الدولة والملفات الهامة - وماساة اتفاقية جوبا العرجاءواالوثيقة الدستورية المعطوبة )
قامت به بعض الاحزاب لا كلها ولكن عاطف يتجاهل هذا المعطي. ليقع في فخ التعميم وتفريق دم القتيل بين القبائل

Post: #29
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: Nasr
Date: 08-30-2022, 05:48 PM
Parent: #28

يا عبد الله
كدي نتناقش في المهم
وحكاية الستالينية دي حأفرد ليها بوست منفصل
Quote: المركز الموحد وفق رؤية التغيير الجذري هو منبر مفتوح لكل القوى بشكل فردي التي
تؤمن بالتغيير الجذري في تنفيذ شعارات ومعالجة قضايا ثورة ديسمبر، وهو تحالف يتم بناءه
من القواعد بمشاركة الجماهير صاحبة المصلحة،


ما نفسر الموية بعد الحهد بالموية
نحن عارفين أنه الحزب الشيوعي فاتح المنبر دا للناس المقتنعين (خلينا من المؤمنين دي شغل مثالية )
بالتغيير الجذري
لكن السؤال هل كل قوي الثورة السودانية مقتنعة بالتغيير الجذري علي الطراز الشيوعي دا ؟؟؟؟
هل إستبعاد مثل هذه القوي في مصلحة الثورة؟؟
هل سيؤدي لإنهاء الإنقلاب أسرع من ناس التغيير لكن ما جذري ؟؟؟؟

وبشكل فردي مقصود بيها شنو؟؟؟؟
هل التحالفات السياسية بتقبل بالأفراد؟؟؟؟
ماذا عن الأفراد المنظميين في أحزاب ومنظمات وهيئات ؟؟؟؟؟

طيب إذا جوك ناس قحت وهم ناس عندهم تحالف قديم والحزب الشيوعي كان جزءا منه
وقالوا ليك نحن مقتنعين بفكرتكم دي, لكننا نتحرك كتحالف
لأنه كدا بنكون أقوي
تقول ليهم لا امشي حلوا التحالف بتاعكم دا وتعالوا كأفراد؟؟
(ما تستغرب، في واحد من قيادات تجمع المهنيين طالب بحل قحت!!!!!)
زي ما وضحنا في حوارات سابقة في هذا المنبر
فكرة التغيير الجذري بذات نفسها بها قدر من الإبهام
وتتراوج تعريفاتها من إسقاط السلطة السياسية لحدي الثورة الوطنية الديمقراطية

يا كمال
شكرا علي إيراد مقال عاطف عن التوتالرية
وحأرجع ليك لمناقشته بعد قراءته مرتين ثلاثة

وثم ثانيا
أيراد مقال هنا ليس للإحتفاء بالشخص كاتب المقال
وإنما لمزيد من العلم ولإثراء الحوار
وقد أختلف في نقاط كثيرة مع كاتب المقال ومع ذلك أنقله

فزي ما قلنا قبيل ... خلونا نفكر ونتحاور بعلمية وخلونا من العواطف
بتاعة هلال مريخ ومع وضد دي
مصلحة الوطن والثورة السودانية فوق كل الأشخاص

Post: #30
Title: Re: جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب ال
Author: عبد الله حسين
Date: 08-30-2022, 09:43 PM
Parent: #29

يا نصر


قصة عجيبة

الاستالينية دي الإنت جبتها هنا، وبالتالي أصبحت جزء من النقاش، وأصلاً ما عندك ما تقوله عنها سواء هنا أو في بوست منفصل، أمام تعريفها المعلوم في موطنها، وأمام الحقائق الدامغة المتمثلة في الأمثلة التي ذكرتها أعلاه والتي تناقض الاستالينية تناقضاً تاماً.
الحرية والتغيير كتحالف تجاوزه الزمن وأصبح في ذيل الأحداث، وأصبح مرتبطاً وسط الجماهير بالفشل الذي لازم الفترة الانتقالية، وصار مجرد لافتة تختبئ خلفها الأحزاب المكونة له، وقد جرب الحزب الشيوعي التحالف المكون من كتل، والذي أضر كثيراً بأدائه كحزب مستقل، وأصبحت مواقفه وآراءه مغيبة داخل كتلة الإجماع الوطني وداخل الحرية والتغيير، بسبب تكتل الهبوط الناعم الذي عاس عواسته وأوصلنا إلى ما نحن فيه الآن، وبالتالي فإن العودة لنفس هذا التحالف هو إنتاج للفشل من جديد، والبجرب المجرب عقلو مخرب، ومن هنا تأتي ضرورة توقيع الأحزاب بشكل منفرد ( بشكل فردي مقصود بيها الأحزاب منفردة ) لأي تحالف جديد، مثل كل الصيغ التحالفية في تاريخ الثورات السودانية مثل جبهة الهيئات والتحالف بعد انتفاضة أبريل والتجمع الوطني الديمقراطي، بحيث تكون مواقف هذه الأحزاب معلنة ومعروفة للشعب بشأن كل القضايا الوطنية مثل قضية السلام والشراكة مع العسكر والسياسة الاقتصادية والتطبيع وغيرها، وذلك على الضد من نهجها الحالي الذي يعمل على تفريق دم الفشل الحزبي الفردي بين القبائل/الأحزاب المكونة للتحالف، وعلى أي حال توحد كل الأحزاب ليس شرط لانتصار أي ثورة في السودان أو في العالم، وفي حالة الثورة السودانية الديسمبرية فإن وجود قوى فاعلة على الأرض تقود الثورة وهي لجان المقاومة يقلل كثيراً من أهمية هذا التوحد وإن كان زيادة خير إن تم وفق صيغة التغيير الجذري الذي تطرحه لجان المقاومة والحزب الشيوعي، وهم " الحرية والتغيير " في النهاية أحرار في الاحتفاظ بصيغة تحالفهم الحالي والعمل من موقعهم على قيادة الثورة السودانية وتحقيق انتصارها، مافي زول ماسكم من كرعينم، وأنا كشخص ديمقراطي أتفهم وأتقبل موقفهم هذا، والحزب الشيوعي أيضاً حُر أن يطرح صيغة التحالف والبرنامج الذي يريد، وعليهم تقبل ذلك، وتبقى المشكلة فيك أنت يا نصر، لأنك صاحب عقل شمولي ووصائي على حزبنا، وفي النهاية في تقديري فإن الحزب الشيوعي والقوى الثورية الجذرية الأخرى ستلتقي في نهاية المطاف مع لجان المقاومة بعد توحيد مواثيقها، وهي القوى الأقرب إلى نبض الشارع والجماهير الشعبية وأغلبيتها الساحقة من الشباب لأن السودان بلد شاب جداً، وهي القوى التي ستقود الثورة إلى الانتصار بقيادة من القاعدة وهو ما لا يروق لك وللقوى اليمينية في الداخل والخارج.