لجنة المخلوع الامنية اعلنت هزيمتها امام قوى سياسية مهزومة كتبه خليل محمد سليمان

لجنة المخلوع الامنية اعلنت هزيمتها امام قوى سياسية مهزومة كتبه خليل محمد سليمان


11-21-2022, 01:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1669033897&rn=0


Post: #1
Title: لجنة المخلوع الامنية اعلنت هزيمتها امام قوى سياسية مهزومة كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 11-21-2022, 01:31 PM

12:31 PM November, 21 2022

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




اعلن الإنقلاب هزيمته، متمثلاً في دولة الفلول التي تقودها لجنة المخلوع الامنية، بطلب الحصانة من الملاحقات القانونية ضد جرائمهم، و هذه لعمري ادنى درجات الهزيمة، و منازلها، في محاولة لملمة الاطراف، و الهروب لأنهم يعلمون علم اليقين ان القادم اسوأ لطالما وراءه إرادة شعب، و ثورة، و جيل من الشباب لم، و لن تكسره آلة العنف، و الموت اللعينة.

في اغرب حالة في التاريخ ان يطلب المهزوم الحصانة، وهو يحتفظ بكل قواته، ليهرب بالدولة، و جيشها، و ما نهب.

الإخوة في القوى السياسية الباحثة عن التسوية، الذي يبحث عن الحماية، و الحصانة، لا يمكن ان يكون شريكاً، او نداً، فلا يمكن ان يُمنح الحصانة، و لا تزال آلة القتل، و الجريمة بيده، يشرع لها حيث يشاء، و يرسم عقيدتها، و يضع منهجها.

لو إفترضنا جدلاً اننا جزءً من هذا المشهد، الباحث عن التسوية، فسنقول لهم " عليكم يسهل، و علينا يمهل" سلمونا جيشنا، و امن بلادنا، و مقدراتنا، و اموالنا، فاذهبوا لكم ما شئتم.

اعتقد سيكون في الامر منطق يُحسب للمصلحة إن تجاوزنا عبثاً الحق الخاص لأصحاب الدم الذين فقدوا فلذات اكبادهم، و لا يحق لكائن من كان ان يتنازل عن حقهم تحت ايّ إسم او عملية.

قال رسولنا الكريم عند فتح مكة : من دخل دار إبي سفيان فهو آمن.. ابي سفيان الذي خرج قبل فتح مكة بقليل، ليُعلن إسلامه، لتصبح داره في ما بعد مستشفى لعلاج الفقراء، و المساكين..

لم يدخلوها بسلاحهم، و عدتهم، و عتادهم محاربين، بل فق يطلبون الامن، فلم يدخلها احداً بسف، او درع.

قمة البجاحة، و الصفاقة، و قلة الادب ان تطلب الحماية، و الحصانة، و بيديك آلة القتل، و ادوات الجريمة.

ما قبلته القوى السياسية من تسوية يعني انها مهزومة ايضاً، فحوار المهزومين فقط يُدار بهذه الطريقة..

نعم إنهزمت هذه القوى السياسية عندما تشابه عليها البقر بين العمل السياسي، و العمل الثوري الذي لا مكان فيه لحوار من ثار الشعب ضده، او نجعل منه شريكاً رغماً عن الثورة، و إرادة الشعب.

نعم كانت الهزيمة عندما تعامل البعض مع الثورة كمحطة، و غاية.

كانت الهزيمة عندما إستسلم البعض لمظاهر الامر الواقع، و الخوف، و التردد، و الضعف.

كانت الهزيمة عندما وقف البعض عند ظل الفيل، و ظنوا انهم قد صرعوه.

الثورة تعني التغيير، و لا مكان للقديم البالي بين صفوفها مهما كانت الاسباب، و المبررات، و المسميات.

الثورة تستمد الشرعية من الشارع بشكل مباشر، يقودها عقل جمعي بعيداً عن القاعات، و صالات الحوارات العرجاء، و اول آليات الشرعية ان تضع حداً فاصلاً لا لبس فيه، بين القديم البالي، و الحديث الذي لا يقبل القسمة إلا علي مبادئ الثورة، و التغيير.

كيف تستقيم الثورة، و مؤسساتها، و قد ابقينا علي كل القوانين، و التشريعات التي صممها النظام البائد علي مقاسه، و طموح جماعته.

الملهاة حتي المراسيم التي اصدرها إبن عوف التي لم تتجاوز مدة حكمه السويعات، حصنتها الوثيقة الدستورية التي خانت الثورة، و جاءت حسب رغبات الفلول، و القتلة، و العملاء.

بعد كل هذه التجربة المريرة التي ثمنها الدماء نعيد التاريخ لنقرأ من ذات صفحة الإنكسار، و الهزيمة.

كسرة..

طبعاً التسوية إسم الدلع (العملية السياسية )..

إن سميناها جدلاً بالعملية السياسية مؤقتاً.. فهل خاطبت مسألة وقف نزيف الدماء إن غضينا الطرف عن التي سالت؟

هل ابطلت هذه العملية مفعول الآلة التي تُستخدم في القتل؟

لمن اوكلتم عملية تطهير المؤسسة العسكرية، و الامنية، و مصير مليشيات الجنجويد، و الحركات المسلحة؟

ام إنه الهروب الي الامام؟

كسرة، و نص..

لسان حال العملية المسماة بالسياسية للجنة المخلوع الامنية اذهبوا، و تحصنوا في حدود دولتكم التي تسيطر علي 82 % من الإقتصاد، و كل السلاح تحت إمرتكم فافعلوا ما تشاءون.

كسرة، و تلاتة ارباع..

ايّ عملية سياسية تبقي علي حميدي، و البرهان، و لجنة المخلوع هي عملية عجرجاء، و تدوير للنفايات.

اخيراً..

الخوف، و العجز انتج عملية سياسية تعني الإستسلام، لمن بايدهم السلاح، و القوة..

يجب ان يعي الجميع ان السلاح الذي هم علي رأسه لم يكن ملكاً لهم، او توارثوه عن اجدادهم، و آباءهم.

بقوة الشارع، و التلاحم السياسي الصادق بإرادة الشعب جديرين بان نخلع هؤلاء، و إزاحتهم من المشهد، الي الابد، و تحرير هذا السلاح الذي يُعتبر ملكاً خالصاً للشعب السوداني.

لا ندعي الثورية، لنمنح الصكوك، بل لن نقبل بأي عملية لا تخدم الثورة، و مطلوباتها، في مقدمتها العدالة التي لا تستثني احداً، لطالما ان هناك دماء، و ارواح ذهبت، ولا يستطيع احداً إعادتها.







عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 20 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 20 2022
  • حسن الجزولي:وداعًا سينما كولوزيوم ،، فلقد ساهمتم في ترقية ذائقتنا الجمالية!
  • حكامنا الرمم هل شوفوا قطر ولا اصابهم عمى البصر والبصيره ؟
  • الإسلام الرياضي في قطر ..
  • في السودان وغيره: لا مدنية بلا حوار آراء عبد الوهاب الأفندي 19 نوفمبر 2022
  • محمد محمد خير:إرهاصات المشروع الأمريكي في السودان
  • ***** مباريات كأس العالم قطر 2022 مع المحلل الكبير ABUHUSSEIN *****
  • السودان: هل تتحول "التفاهمات" إلى اتفاقات بين المكونين المدني والعسكري؟ | نقطة حوار
  • معرض الفنان التشكيلي "حازم الحسين"
  • لماذا يصر الفلول على الانتخابات؟
  • تردد القنوات الناقلة لمباريات لكأس العالم 2022 مجانا على القمر الصناعي نايل سات:
  • من وراء تهريب الذهب من السودان؟ PROFM
  • عيون العالم كلها تلتفت اليوم جهة افراح احتفالات قطر صور
  • قطر تمرر اجندتها ام تلعب على الدقون؟!
  • لا مستحيل مع الارداه قطر كاس العالم 2022
  • “الحرية والتغيير”: الاتفاق الإطاري مع العسكريين لن يقود إلى تشكيل الحكومة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 20 2022
  • مرحلة استنفار الطاقات وعقلنة المسارات كتبه سلام محمد العبودي
  • عبودية – قصتان قصيرتان كتبه ماهر طلبه
  • الاحتلال الاسرائيلي والديمقراطية الزائفة كتبه سري القدوة
  • حكاية تلفاز :الحلقة الثانية .. كتبه الياس الغائب
  • كارثة التعايش مع الفساد#
  • من المخازي المؤسفة :عَنْصَرة الفَنْ والمُوسِيقى كتبه محجوب الخليفة
  • إيرادات الحكومة وإنتاج السلع غير الخاصة كتبه سعيد أبوكمبال
  • مجرد مقارنة ! كتبه زهير السراج
  • بشكل عاجل وسريع:وزير النظافة العامة بولاية الخرطوم كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • قراءة في كتاب د. النُّور حَمَد:العقل الرَّعَوي في استعصاء الإمساك بأسباب التَّقد التَّقدُم (1 /2)
  • كيف توسل الجنوسايدير البشير البرهان تركه في مستشفى علياء لأسباب قاهرة ؟ كتبه ثروت قاسم
  • العرب أخر من يدرك ؛ وأخر من يواجه كتبه د.محمد الموسوي
  • عظمَ اللهُ أجر فلسطين والأمة بشهداء جباليا كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • في الأزمة الأوكرانية ... خواطر فلسطينية كتبه معتصم حمادة