[email protected] + تصريحات حميتي ؟ في يوم الجمعة 25 مارس 2022 ، في ولاية الجزيرة وفي ولاية سنار ، ادلى حميتي بتصريحات هامة ، عند مخاطبته لجموع مستقبليه في الولايتين . نستعرض ادناه بعض البعض من تصريحات حميتي لاهمية الرجل الذي صار عابراً للحدود ، ورقماُ محورياً ليس فقط في السودان بل في دول الساحل والصحراء ، حيث صار حميتي بيدق بوتين الذي يحركه من على البعد ، او من القرب بواسطة شركة فاغنرالتي يمتلكها يفجني بريجوذهن طباخ بوتين في الطبخات السياسية . طلع حميتي في الكفر ، ويحتاج لبخرات لولا الحبشية لتقيه من عين الحسود ، ومن رصاصات الاخونجية داخل الجيش وخارجه . اولاً : + في تصريحاته ، ردد حميتي إن الشعب قد وصل إلى مرحلة ميئوس منها ، ويُحسن به ان يرجع لزمن الجدود ... كلمة الدلع لزمن الكهوف ... حيث لا كهرباء ولا غاز ولا مياه جارية وحيث تلد الحوامل في بيوتهن لا قرش ولا تعريفة وليس في المستشفيات حيث تحتاج الحامل ل 95 الف جنيه لمجرد دخول المستشفى ؟ زرع حميتي في شعبه بذرة الياس وال################ بتوكيده دون ان يطرف له جفن بان ... الشعب قد وصل إلى مرحلة ميئوس منها . ثانياً : + نصف سكان السودان يعانون من مجاعة ؟ نعم ... بصم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة على تصريح حميتي الذي اكد فيه اليأس من إنقاذ السودان ، بأن أكد بأن نصف سكان السودان ال 44 مليون يعانون من مجاعة حقيقية . في يوم قال يسوع : بثمارها تعرفونها . وبثمار إنقلاب 25 اكتوبر 2021 ، كما هو موضح اعلاه ، تعرف نتائج وتداعيات ومآلات هذا الانقلاب المشؤوم . صدق حميتي في صعوبة إنقاذ السودان وهو وعصابته يتحكمون في مصائره ، فحسب مدونة بلومبرج الإستقصائية اكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن نصف سكان السودان ال 44 مليون يعانون من مجاعة . تجد تقرير بلومبرج على الرابط ادناه : bloomberg.com/news/articles/2022-03-15/ukraine-war-combines-with-coup-to-leave-half-of-sudan-hungry طمأننا المفكر السوداني الاستاذ الايمريتس عبدالله علي إبراهيم بانه لا يزال في النصف المليان من الكوب ، ولكنه لم يستبعد وقوعه في النصف الجوعان مستقبلاً . اما الدكتور عبد الحفيظ حسن حسب الله، الأستاذ المساعد في جامعة ”دنقلا“ ، فقد إعترف بأنه يضطر للعمل كعامل بناء في بناء المنازل تارة ، وفي الأسواق تارة أخرى؛ لمواجهة المتطلبات الحياتية الملحة، بعدما عجز الراتب الضعيف عن تغطيتها. أضرب اساتذة الجامعة عن التدريس لهزالة مرتباتهم ، ولكنهم إستمروا في إستلام رواتبهم الهزيلة ، وكان حرياً بهم ان يستمروا في التدريس ، ويضربوا عن إستلام المرتبات الهزيلة . ثالثاً : + ثالثة الاثافي ؟ وثالثة الاثافي التي لا يكاد العاقل ان يصدقها ، والتي تقرع الاجراس بقرب إنزلاق السودان إلى حفرة ما لها من قرار بسب إنقلاب 25 اكتوبر 2021 ... ثالثة الأثافي هذه هي إعتراف عالم الفلك والأستاذ الجامعي الدكتور انور احمد عثمان بان راتبه الشهري ، 35 الف جنيه ، لا يغطي إحتياجاته الاساسية ، الامر الذي اضطره لان يطلب في مطعم شعبي نص طلبية فول مصري بدلاً من طلبية كاملة ، لان الطلبية الكاملة ثمنها 550 جنيه ، ولا قبل له بدفعها ؟ هل هو ده السودان الفضل ! تجد صورة عالم الفلك السوداني الدكتور انور احمد عثمان وهو يتناول نص طلبية فول في مطعم شعبي ادناه :
اضحك شيئاً مع دكتور انور احمد عثمان ، وهو يدعي ان نسوان السودان شينات وقصار وكرعينن كرعين جداد في الفيديو على الرابط ادناه :
رابعاً : + تساؤلات الطيب صالح ؟ يا حليل سودان الخمسينيات والستينيات عندما كان السوداني ود البلد العادي يبدأ يومه بشاي اللبن مع اللقيمات ، ثم الفطور بالسمك ، ثم الغداء مع السلطة والتحلية ، ثم شاي العصر مع الكعك ، ثم العشاء المدنكل . اما حالياً ، فقد دفعنا إنقلاب حميتي والجنرال البرهان لان نردد تساؤلات الطيب صالح ، لان آفة حارتنا النسيان : قال وكانه يصور الراهن السياسي والوضع المايل الحالي : هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟ هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟ يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمر لهم . مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟ أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟ أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟ أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟ أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟ أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟ إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟ هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل ... مَن هم هؤلاء الناس ؟ خامساً : + سبب البلاء الحالي ؟ كان الشعب ينتظر من حميتي ان يشحنه بشحنات من الامل في مستقبل واعد ، رغم الحاضر الدامس ! وان يغرس في وجدان الشعب التفاؤل في فجر بازغ . ولكن حميتي ، وعلى العكس ، اصاب شعبه في مقتل ، بتوكيده الحالة الميئوس منها التي أوقع النظام الانقلابي الشعب فيها ... وكما يقول المثل : الجاهل عدو نفسه ! فهو اي حميتي يعترف بالبلاء ، بالواضح الفاضح ، ولكنه يتجاهل الإعتراف بسبب البلاء . وياتيك من اقصى المدينة رجل يسعى ، يؤكد لك ان السبب المباشر في هذه البلاء وهذه المحنة التي اشار اليها حميتي ... هو الإنقلاب العسكري الذي فجره حميتي وصحبه فجر الاثنين 25 اكتوبر 2021 . خاتمة : اتركك يا حبيب لدقائق مع شادية واغنية ... قولو لعين الشمس ما تحماشي ... وهي أغنیة وطنیة تخلد ذكرى ضحایا قریة دنشواي الذین تم اعدامھم في الحادثة الشھیرة ابان الاستعمار الإنجلیزي لمصر ... على الرابط ادناه :
نواصل ...
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/26/2022
