نصرة للجيش العظيم درع السودان وصمام الامان

نصرة للجيش العظيم درع السودان وصمام الامان


01-10-2022, 02:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1641819864&rn=1


Post: #1
Title: نصرة للجيش العظيم درع السودان وصمام الامان
Author: بهاء جميل
Date: 01-10-2022, 02:04 PM
Parent: #0

01:04 PM January, 10 2022

سودانيز اون لاين
بهاء جميل-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




( )
( كيف بالله للعجفاء ان تدر ما يسمن غيرها ) مقولة خاصة بنا بهاء جميل

معظم القنوات العربية تبنت منذ الساعات الاولى للتصيح الذي قام به البرهان - لأسباب موضوعية – تبنت نظرية الانقلاب وركزت عليها تركيزا كبيرا ، فمذيعي تلك القنوات- جميعاً - لديهم مصابون بحساسية مفرطة تجاه أي عسكر، تجعلهم يسيئون النوايا ، ويطلقون الاحكام استنادا لافتراضات يفترضونها اولا ، ثم يؤمنوا بها ثانياً ، ثم يتعاملوا معها بعد ذلك على انها الحق المبين .. ربما يرجع السبب في ذلك الى تجاربهم الشخصية ، والى خلفياتهم الثقافية التي تستقي من ينبوع الغرب النتن ، لذلك وجدوا انفسهم - دون شعور أو إدراك - يقفون موقف العدو من القوات المسلحة السودانية ، فهم يظنون أن كل الجيوش سواء ، وأن كل الضباط من طينة واحدة ، قطعا لا يعرفون أن الجيش السودان غير الجيوش ، وان ابناءه ابناء عهد ، ووفاء وصدق ، وأن كل ضباطه الذين حكموا السودان من قبل - من عبود وحتى عمر البشير- كان دافعهم الوحيد ، ومحركهم الاساسي ، هو مصلحة السودان ، وحماية الشعب وليس العكس - وانا هنا أتحدث عن النوايا ، والدوافع وليس عن التجارب ، والممارسات العملية - وان الضابط الوحيد في العالمين العربي والاسلامي ، وربما في العالم كله الذي قام بالتغيير، ثم سلم الحكم الى حكومة منتخبة من الشعب ، وفاء لعهده الذي قطعه ، كان ضابطا سودانيا من ذات الجيش الذي يكال له السباب والاتهام اليوم من البعض ، من اجل تحقيق مارب لا تخفى لا احد ، لذلك فأننا أن عذرنا أولئك الاعلامين ، و قلنا ان لا عتب على بسبب جهلم بالسودان ، وباهله ، وبالجيش السوداني ، وبضباطه ، فكيف لنا ان نعذرهم في عدم المهنية ؟ وعدم الصدق ؟ وعدم الحياد؟
فما يقومون به من عمل خطير يزيد نار الفتنة اذكاء ، ويزيد الموقف تعقيدا وارباكا وتدهورا .

لقد قال البرهان مُنذ اليوم الاول أن ما قام به هو تصحيح وليس انقلاب ، وان لا نية له ، او للجيش في الاستيلاء على الحكم ، ولكن سوء الظن المتوارث - والذي أصبح سمة شعوبنا العربية ، وسمة شبعنا السوداني خاصة - غلب على رعاة تلك القنوات ، و جعل مذيعيها ، ومقدمي برامجها ، يرخون اذانهم لأشخاص غير صادقين ، ممن ارادوا أن يخدعوا العالم – كما خدعوه من قبل فتسببوا في حصار السودان ، وكما خدعوه من قبل فضربت مصانع دوائه ، وكما خدعوه من قبل فشنت عليه عشرات الحروب بالوكالة – وارادوا ان يصوروا للعالم بان ما قام به الجيش هو انقلاب ، رغم التوضيح الذي لا يرقى اليه الشك ، ورقم التأكيدات ( العملية ) على أرض الواقع ، فنشروا ما أرسله لهم اولئك، وبثوا ما زودوهم به دون تحري تتطلبه حرفية المهنة ، ونزاهتها ، ودون تيقن يتطلبه الحياد ، فكانوا من أكبر المساهمين في قيادة الناس الى الحالة التي يعيشها السودان اليوم ، تماما مثلما حدث مع بلدان أخرى كانت لهم اليد العليا في تدميرها ، وفي قتل أبنائها ، وفي تشريد نسائها ، فتفرقت بهم السبل حتى باتوا فريسة للجوع ، وللبرد ، وللصقيع ، فحملوا وزر ذلك غير عابئين ، وسيبقوا يحملونه الى المحطة الاخيرة ، فقد وصل الحال ببعض تلك المحطات الى بث الصور ، والمقاطع المفبركة ، مثلما حدث مع تلك البلدان وكأن التاريخ يعيد نفسه .

ان الاعلام دوره كبير ، وأثره خطير ولذا يستغله الاعداء ويدفعون الاموال الطائلة للمحطات ولمنسوبيها ، وكل قناة يحترم موظفوها أنفسهم ويخافون ربهم ، عليهم ان يعرفوا ان ما يقولونه ، ويبثونه ، وينقلونه قد يكون السبب الاساسي ، والرئيسي في سفك الدماء ، وفي هتك الأعراض ، وفي وصول الاشخاص الخطأ الى مراكز السلطة ، واتخاذ القرار ، وانهم سيكونون مسئولون مسئولية مباشرة أمام رب العباد ، يوم لا ينفع مرتب ، ولا منصب ، ولا شهرة ، ولا مال ، ولا كرافتات ملونة ، ولا شعور مكشوفة ، ولا بناطلين مسلوبة ، ولا صدور مشدودة .

ان الحملة المسعورة ضد الجيش السوداني ، والتي انطلقت من مجموعة من الاحزاب السياسية السودانية ، وتساهم فيها تلك القنوات حملة تقف وراءها جهات خارجية ودولا تريد القضاء على الجيش الذي يمثل الضمانة الوحيدة لبقاء السودان كما هو باي ثمن كان ، حتى تسهل السيطرة على المجتمع ، وتسهل إعادة صياغة انسانه على الشكل الذي يريدون ، بعد القضاء على ثوابته وتوجهاته ، وثقافته ، وإرثه الاسلامي ، سلاحهم الرئيسي في ذلك هو الاشاعات ، والأكاذيب ، والصاق التهم ، ويا له من سلاح فتاك ، في زمن الاعلام الموجه المدفوع الثمن ، فذلك طعم يسهل ابتلاعه من فئات المجتمعات الغافلة ، ومن دهمائها ، التي تصدق كل ما يلقى على مسامعها من سيء القول ، وخبيثه ، وتتبناه ، وتقوم بترديده كترانيم أو كنصوص قدسية ، دون تمحيص ، ودون اعمال فكر في غاياته ، ومقاصده ، وتجعل منه وقودا لحركتها المدمرة ، وزادا لما تظنه نضالها الشريف، وجهادها المبجل .

ان المستعرض لتاريخ الجيش السوداني - العظيم – سيجد ان كل التهم التي تكال وتردد له ولضباطه الشرفاء ، هي عبارة عن باطل ينافي الواقع ، والحق ، والتاريخ ، فالذين حكموا السودان من ابناء الجيش السوداني ، حكموه في ظروف خاصة ، ولدوافع محددة ، هي حماية الوطن ، والابقاء عليه ، بل اكاد أجزم ان كل ضابط في القارة الإفريقية جاء الى السلطة بانقلاب عسكري ما جاء الا بدوافع وطنية خالصة ، وبرغبات صادقة في التغيير للأفضل ، اما ما يحدث بعد ذلك فهو تعقيدات السياسة ، وتداخلاتها المحلية ، والاقليمية والدولية ، فعبود اول رئيس حكم السودان من ابناء القوات المسلحة ، لم يسعى الى السلطة - كما تحاول الاشاعات أن تصور للناس أن العسكر – دون استثناء - لا هم لهم الا السعي وراء السلطة وبريقها ، ولا غاية لهم الا الجلوس في كرسي الحكم ، من أجل التسلط على رقاب العباد ، وقهرهم ، ومن أجل ان يسلبوا خيرات الوطن ، ويسرقوا مقدراته ، ومن أجل ان يوظفوا خيراته لمصالحهم الشخصية - فالسلطة هي التي سعت الى عبود ، وجاءت اليه ، بعد أن فشلت الاحزاب – سبب بلاء السودان وتأخره – في قيادة السودان ، وبعد أن وصل التناحر بينها الى ذروته - وما أشبه الليلة بالبارحه - فما كان من رئيس الوزراء آن ذاك الا ان ذهب الى الجيش ، وطلب منه استلام السلطة ، حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه ، بسبب تلك الاحزاب غير الراشدة سياسيا ، وغير الراشد وطنيا وغير الراشدة اجتماعيا ، وقبل ذلك غير الراشدة دينيا ، وعندما أزيح عبود - الذي إنشاء خزان الروصيرص وخزان خشم القربة ، ومصنع سكر الجنيد، ومصنع سكر حلفا، ومصنع سكر ملوط. وامتداد مشروع المناقل، ومشاريع الزراعة الآلية في الدالي والمزموم وأقدي وانشاء مصانع الفاكهة ، والالبان والبصل ، وصناعة التعبئة اروما ، ومصنع نسيج انزار ، وقام بمد خطوط السكة حديد جنوبا حتى واو ، وغربا حتى نيالا ، وادخل قاطرات الديزل بدلا من البخار ، وأنشأ الخطوط الجوية السودانية ، والخطوط البحرية السودانية وأنشأ بنك السودان ، والبنوك المتخصصة ، وكهرباء سنار .، وتلفزيون السودان والمسرح القومي ، كبري شمبات ، طريق مدني الخرطوم ، ومناشير الاخشاب ومصانع العزل والتسيج ووحد السودان ثقافيا ، شمالا، وجنوبا عبر التعليم والتعريب في التعليم الاولى ، وترك التعليم من الثانوي باللغة الانجليزية - عندما ازيح ضابط الجيش الذي فعل كل ما سبق عن السلطة لم تكن له ارصدة في بنوك سويسرا ، ولا عقارات في بيكاديلي ، ولا طائرات خاصة تشق عنان السماء ، ولا سفن تمخر عباب الموج ، ولا شركات عابرة للقارات ، بل لقد ترك عبود بيت الحكومة ورحل الى بيت أحد اصدقائه لأنه لم يكن لديه بيت خاص .

واما جعفر النميري الذي ساندته الاحزاب التي تدعي اليوم الديمقراطية ، وتطالب بها في تناقض غريب ، وكتبت له أجمل الاشعار ، وغنى له أشهر مغنييها ( اكتوبر الاخضر ، وباسمك الشعب انتصر الخ ) فقد رحل ايضا عن الدنيا وهو لا يملك شروي نقير ، اما المثال الذي ضربه الجيش السوداني في الوفاء ، والصدق بقيادة سوار الذهب سيبقى خالدا ما بقى الدهر ، ولو كان ذلك النموذج في اي بلد اخر لأصبح جيش ذلك البلد ، ترنيمة واغنية خالدة فمن يظن ان سوار الذهب، وحده هو من قام بذلك الانجاز فهو واهم ، فالجيش كله بقيادة سوار الذهب هو الذي اوفى ما عد ، وأما سوار الذهب فكلنا يعرف سيرته الناصعة بعد نزوله من كرسي الحكم . اما الرئيس لبشير الذي يقبع الان بين قضبان السجن - بينما ينعم عمر قمر الدين الذي دمر اقتصاد السودان بحريته - فالأيام ستكشف ان كان سارقا او ان كان نزيها او ان كان يملك من حطام الدنيا شيئا ، فذلك متروك للقضاء حتى يبت فيه ، ولكننا نجزم ان دافعه لما قام به كان ايضا هو انقاذ السودان من التيه الذي كان يتخبط فيه ، ومن الخطر الذي كان يحدق ويتربص به ، فقد اوصل - حكم الاحزاب الغير جديرة وغير مؤهلة لاي حكم – أوصل السوادن الى حالة لا يعرفها الا من كان حاضرا لها ، فلقد انتشر الفساد حتى ازكم الانوف ، وانتشرت المحسوبية في اسوأ صورها ، و تدهور الوضع الامني ، ووصل الى الحضيض ، وتدهور الوضع الاقتصادي حتى أصبح اغلب الناس اشبه بالهياكل العظمية ، مما جعل الشعب ذاته الذي خرج لإسقاط جعفر نميري حتى يحكم ديمقراطية يخرج هاتفا ومرحبا وفرحا ومكبرا لاستقبال الانقاذ ممثلة في شخص البشير وفي الجيش ، واما ما حدث من اخطاء بعد ذلك فهي كما قلنا تعقيدات السياسة ، والتقديرات المختلفة المتباينة ، وواقع الامر الذي تفرضه الطروف المحلية ، والاقليمية ، والدولية .

ان الذي دمر السودان عن حق وطعنه عشرات المرات في الصميم عن عمد ، هو تلك اللا سياسية و التي تتحدث اليوم باعلى اصواتها للتهم الاخرين ، وتتدعى أنها تريد بناء السودان الذي دمرته واقعدته ، فلولا الحروب التي كان يشنها اولئك ، ولولا الحصار، ولولا تأليب الدول الاخرى على السودان ، ولولا التآمر مع اجهزة المخابرات الاجنبية لكان السودان الان بلدا يشار اليه بالبنان ، فالكثير من الدول التي تُحكم بالدكتاتورية من حولنا ، والتي لا تملك ما يعادل عُشر ثروات السودان ، قد مضت وتقدمت ، وازدهرت ، لان احزابها لا تتقاتل فيما بينها ، ولان ابنائها لا يحرضون عليها الدول العظمى لتحاصرها ، او يتعاونوا مع اجهزة المخابرات الاجنبية لتدعم من يشنون عليها الحروب التي تنهك اقتصادها وتقعده ، ولان ابنائها لا يتبنون اجندات وخطط اعدائها من أجل اضعافها ، وتقسيمها ، فاين السودان اليوم من مصر ؟ اين السودان اليوم من تونس ؟ اين السودان اليوم من الصين ؟ اين السودان اليوم من كينيا ؟ اين السودان اليوم من الهند ؟ اين ؟ واين ؟ واين ؟؟ هل تحكم هذه الدول الديمقراطية ؟؟؟
اليس في تلك الدول فساد ؟ اليس فيها محسوبية ؟ اليس فيها تسلط وجبروت ؟
فلماذا تقدمت كل تلك الدول هذا التقدم الهائل بالرغم من انها تحكم بأنظمة شمولية ودكتاتورية ؟؟؟

الاجابة واضحة وضوح الشمس لان تلك الدول وجدت الاستقرار الامني والسياسي ولان الغرب لا يحاربها سواء بسبب استجابتها لمطالبه ، أو لعدم وجود خونه من ابنائها يتآمرون معه ، أو لان لها معه مصالح مشتركة لا يستطيع الاستغناء عنها .
ان كل ما يحتاجه السودان ، هو الامن ، والاستقرار ، وليس شيئا آخر فكل مقدرات الدولة السودانية المتعاقبة كانت تلتهما فاتورة الحرب التي لم تتوقف منذ الاستقلال ، ولو وُجِدَ هذا الاستقرار لمضى السودان الى الامام بسرعة البرق ، ولأصبح رقما صعبا مهما كانت الجهة التي تحكمه ، ومها بلغ فسادها ، ومهما سرقت من أموال فما فيه يكفي الجميع الكاذبون الصادقون ، السارقون القانعون ، العملاء والمجرمون ، ولعاش كل ابناؤه في رخاء ودعة فهل الى مرد من سبيل ؟

إن مشكلة السودان المزمنة ، وسبب تأخره الرئيسي هو تلك الاحزاب السياسية ليس لأنها احزاب، ولكن لأنها احزاب ورقية عقيمة الفكر ، والطرح ، سطحية الرؤى و البرامج ، لا تعرف للوطنية معنى ، ولا للتضحية في سبيل الشعب دربا ، فالأحزاب الوطنية في العالم كله لا تقتل الوطن ، وتتسبب في دماره من أجل ان تسقط نظاما تعاديه لاختلافها الفكري معه ، والاحزاب الوطنية في العالم كله تعارض المعارضة البناءة وليس الهدامة ، والاحزاب الوطنية في العالم كله لا تحركها الاحقاد ، والضغائن ، والاحن ، ولكن تحركها مصلحة الناس والتراب ، والاحزاب الوطنية في العالم كله تقدم مصلحة الوطن على مصالحها الايدلوجية ، الفكرية الضيقة ، والاحزاب الوطنية في كل الدول عندما تتعارض مصلحة الوطن مع مصالحها السياسية او الفكرية فإنها تقدم مصلحة الوطن على كل شيء .
ان الاحزاب السودانية الموجودة الان - عن بكرة أبيها لا تصلح لحكم السودان - فأحزاب اليسار مصابة بالفصام – فهي تطالب بالحكم الديمقراطي ولكنها تنطلق من فكر شمولي ، يرى ضرورة تطبيق نظرياته ، باي سبيل ، أو عبر أي طريق ، وكل تجارب الاحزاب اليسارية في العالم ، هي تجارب دكتاتورية ، قمعية ، صاحبة تاريخ شديد السواد والبشاعة ، اما حربي الامة والاتحادي – أكثر الاحزاب التي أضرت بالسودان ،وأهدرت وقته ومقدراته ، وشوهت تاريخه من خلال معارضاتها الهدامة - فهي أحزاب لا تمارس الديمقراطية - التي تدعوا الى ممارستها في البلد كله - حتى داخل اجهزتها ولا تؤمن قيادتها ورموزها ايمانا حقا بما تدعو اليه وكل مراقب يعرف ذلك معرفة اليقين وهي احزاب اجرمت ايما اجرام في حق السودان وكانت عقبة كبيرة امام تقدمه وازدهاره .

ان السودان لا سبيل امامه كي يصبح بلدا الا أن يفكر اهله ، وشعبه ، في طريقة للحكم لا يكون لتلك الاحزاب الموجودة الان اي دور فيها ، بل على الشباب إن اردوا تحقيق مطامحهم وامالهم وان ارادوا ان يكون لهم وطن في المستقبل ان يعتزلوا تلك الاحزاب الهرمة ، والخربة وأن يتنكروا لها ، حتى تموت وتفنى من تلقاء أنفسها ليتمكنوا من بناء سودان مشرق وآمن يسع الجميع .
واخيرا كيف بالله للعجفاء ان تدر ما يسمن غيرها
بهاء جميل


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/09/2022



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/09/2022



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/09/2022


Post: #2
Title: Re: نصرة للجيش العظيم درع السودان وصمام الاما
Author: Hassan Farah
Date: 01-10-2022, 09:09 PM

إن مشكلة السودان المزمنة ، وسبب تأخره الرئيسي هو تلك الاحزاب السياسية ليس لأنها احزاب، ولكن لأنها احزاب ورقية عقيمة الفكر ،
--------------------------------------------------------------------------------------
كيف يتم حساب الزمن عند حضرتكم؟؟
منذ ان نال السودان الاستقلال وحتى يومنا هذا كم من الزمن كانت ولا زالت السلطة بيد العسكر وكم كانت بيد الاحزاب؟