إحذروا مبادرة السيد فولكر بيرتس لأنها بمثابة طوق نجاة للقتلة!!

إحذروا مبادرة السيد فولكر بيرتس لأنها بمثابة طوق نجاة للقتلة!!


01-09-2022, 07:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1641752908&rn=0


Post: #1
Title: إحذروا مبادرة السيد فولكر بيرتس لأنها بمثابة طوق نجاة للقتلة!!
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 01-09-2022, 07:28 PM

06:28 PM January, 09 2022

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر




أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن إطلاق مشاورات "أولية" لعملية سياسية شاملة بين الأطراف السودانية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها: "يطلق الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة يونيتامس، السيد فولكر بيرتس، بالتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين، رسميا المشاورات الأولية لعملية سياسية بين الأطراف السودانية".
وأضاف البيان: "تتولى الأمم المتحدة تيسيرها (المشاورات) بهدف دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل إلى اتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية، والاتفاق على مسار مستدام للتقدم نحو الديمقراطية والسلام".
من جهته، أعرب فولكر بيرتس عن قلقه الشديد من أن يؤدي الانسداد السياسي الراهن في السودان إلى انزلاق البلاد نحو المزيد من عدم الاستقرار، وإهدار المكاسب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تحققت منذ قيام الثورة في السودان.
وتم إنشاء بعثة يونيتامس بموجب قرار مجلس الأمن 2524، استجابة لطلب القيادة السودانية في شهر فبراير 2020، لدعم الانتقال الديمقراطي السلمي في السودان.
لماذا نحذر من مثل تلك المبادرات الأممية؟
** بعد الانقلاب المشؤوم على المدنية في السودان، دونت الأمم المتحدة المذابح والمجازر التي ارتكبتها السلطات الانقلابية ضد التظاهرات الشعبية السلمية، لكنها لم تحرك ساكنا، وهذا انما يبيّن نفاق المجتمع الدولي الذي يتغنى وينشد ترانيم الإنسانية والدفاع عن حقوق الانسان..
** الأمم المتحدة تعرف جيدا ان العسكر والجنجويد هم الذين انقلبوا على الوثيقة الدستورية والشراكة التي حكمت السودان لأكثر من عامين، ومع ذلك تلف وتدور حول الموضوع بتقديم مبادرة عبثية لم ولن تاتي بجديد..
** الأمم المتحدة، لا تهمها تحقيق الشعارات الثورية التي يرفعها الشارع السوداني، بل يهمها فقط نوع من الاستقرار النسبي وبأي ثمن..
** في ظل الحروب والصراعات التي مورست فيها الانتهاكات الإنسانية بحق السودانيين، لم يكن المجتمع الدولي مغيبا، بل كان حاضرا لكنها لم تفعل شيئا لوقف هذه الانتهاكات..
** كان المجتمع الدولي متواجدا عندما تم التوقيع على (الوثيقة الدستورية) بين ائتلاف "قحت" والشق العسكري الجنجويدي.. فلماذا لا يحمل المجتمع الدولي، العسكر والجنجويد مسؤولية تمزيق الوثيقة الدستورية وفك الشراكة؟
** المجتمع الدولي الذي ينادي بالديمقراطية وحقوق الانسان، يعرف ويدرك جيدا بأن الانقلابيين لا يؤمنون بالديمقراطية والمساوة والعدالة الاجتماعية، ولا يؤمنون بحقوق الانسان..
** هذه المبادرة بمثابة طوق نجاة للعسكر والجنجويد الذين ارتكبوا المجازر الفظيعة ضد المواطنين السلميين، ليس هذا فحسب، بل ان هذه المبادرة ستعترف بالبرهان وحميرتي كشركاء وجزء من العملية السياسية القادمة..
** كل المبادرات التي قدمتها الأمم المتحدة على سبيل المثال في:
1/اليمن، قد فشلت.
2/سوريا، قد فشلت.
3/ليبيا، قد فشلت.
4/جنوب السودان، قد فشلت.
إذن، ولطالما فشلت كل هذه المبادرات في الدول المذكورة، فما الذي يعتقدون بنجاحها في السودان؟
على كل حال، فأي مبادرة أو دعوة للحوار ومن أية جهة، لم ولن يقبلها الشارع السوداني -سيما لجان المقاومة، ذلك ان قبولها سيعني الاعتراف بالوضع الانقلابي الجاثم، وهذا مرفوض تحت شعار " لا تفاوض لا شراكة لا شرعية".
وأمام هذا الوضع السيء جدا، فإنّ المجتمع الدولي لو أراد حقا السير في طريق السلام وإرساء النظام الديمقراطي في السودان، فلا بديل عن اتخاذ إجراءات رادعة وممارسة إجراءات عقابية ضد قادة الانقلاب ومحاصرتهم في خانات ضيقة، تحول دون سيرهم في طريق الانقلاب العبثي، وهذا الأمر يمكن اعتباره خطوة أولى في مسار الحل السياسي.
الشعب السوداني الحر، لم يسقط طاغية العصر (عمر البشير)، بالمساعدة من المجتمع الدولي أو بمساعدة أي جهة أخرى، انما اسقطه بثورة شعبية عارمة حاسمة، فهو إذن قادر ولوحده أيضا ان يسقط انقلاب البرهان وإعادة الأمور إلى مسارها الثوري الصحيح.
باختصار شديد، المجتمع الدولي لا ينظر الى حال الشعوب التي تبحث عن ابسط حقوقها، ولا ينظر الى الجانب الإنساني، بل ينظر الى مصالح دول مؤثرة لها قوة القرار الدولي، وعلى الشعب السوداني عدم قبول دعوة السيد فولكر بيرتس للحوار، فهي ملغومة وبمثابة نجاة للانقلابيين.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/09/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/09/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/09/2022

Post: #2
Title: Re: إحذروا مبادرة السيد فولكر بيرتس لأنها بمث
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 01-10-2022, 07:37 PM
Parent: #1

تجمع المهنيين يرفض المبادرة الأممية لحل الأزمة في السودان
ترحيب دولي بالمبادرة والمحتجون يرفضون
ترحيب دولي بالمبادرة والمحتجون يرفضون
الخرطوم - أعلن تجمع المهنيين السودانيين الأحد رفضه التام للمبادرة الأممية للخروج بالبلاد من أزمتها السياسية الراهنة، وذلك بعد إعلان مجلس السيادة الذي يقوده الجيش ترحيبه بالمبادرة.
والسبت أعلن الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس إطلاق مشاورات "أولية" لعملية سياسية شاملة بين الأطراف السودانية لحل الأزمة، مسيرا الى أنه ستتم دعوة الأطراف الرئيسية من المدنيين والعسكريين للمشاركة فيها.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبدالله حمدوك واعتقال مسؤولين وسياسيين.
وقال تجمع المهنيين الذي يقود الحراك الاحتجاجي في بيان "نؤكد رفضنا التام لهذه الدعوة التي تسعى للدفع تجاه التطبيع مع المجلس العسكري وسلطته فشعبنا الأبي أعلن بوضوح أن الطريق لحل الأزمة السودانية يبدأ بإسقاط المجلس العسكري بشكل تام وتقديم عضويته للعدالة الناجزة".
واضاف التجمع "ظلت تحركات فولكر منذ فترة مثيرة للجدل ومفارقة للمهام الموكلة للبعثة التي يقودها فسعى سابقا لتثبيت وحشد الدعم لاتفاق الخنوع بين (قائد الجيش عبد الفتاح) البرهان وعبد الله حمدوك وباءت مساعيه بالفشل الذريع ودحر شعبنا الثائر هذا الاتفاق".
ولاقت المبادرة ترحيبا من عدة دول بينها واشنطن وكذلك جامعة الدول العربية كما رحب بها مجلس السيادة السوداني فيما قالت قوى إعلان "الحرية والتغيير" التي تمثل الائتلاف الحاكم السابق، إنها "ستتعاطى إيجابا" مع أي جهد دولي.
وبحسب وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا)، رحب عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، بـ"المبادرة المتمثلة في تبني الأمم المتحدة لحوار رسمي بين المكونات السودانية المختلفة والشركاء الدوليين للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة الحالية".
وأضاف "نتطلع إلى أن تحدث المبادرة اختراقا حقيقيا تجاه حل الأزمة السياسية الراهنة".
وأكد إدريس أن "السودان أمام مفترق طرق ويستوجب التدخل الأممي".
من جانبها، أعلنت قوى إعلان "الحرية والتغيير" في بيان عدم تلقيها تفاصيل بشأن الوساطة الأممية. وأكدت أنها ستدرس المبادرة حال تلقيها بصورة رسمية لإعلان موقفها للرأي العام في حينه.