Post: #1
Title: من كان وسيكون رئيسا لمجلس الوزراء بديلا للحمدوك (٤)
Author: اشراقة شاع الدين خلف الله
Date: 01-09-2022, 06:34 PM
05:34 PM January, 09 2022 سودانيز اون لاين
اشراقة شاع الدين خلف الله-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
مدي ومداد
ashraqtshaaldynshaaldyn@Gmil
المشهد ضبابي ، والشارع محتقن ، واطراف الصراع كثيره داخلية بحلف خارجي ، وخارجية بحلف داخلي ومحلية لا تملك غير الارادة الشعبية وريعان الشباب وحلم الصبا . والحرية التي وقعت عليها بحروف من دم علي الارصفه، والمعتقلات و فناء البيوتات التي استباحوها تنكيلا وقتلا للامهات والاطفال والثوار وهتك الاعراض . لم تري منها غير المظهر الحضاري من خصلات شعر تداعبه الريح ،وملابس حضارية ترثي الثوب والزي السوداني الذي تغني به عمالقة الفن . وحرية الطفل في اختيار ديانته قبل أكله وشربه وتعليمه . والحث للقبول باتفاقية سيداو ليكونوا في مصاف الدول العالمية . ودوما المرضئ والافضل لدي الجميع الحل الاممي والفتوحات الخارجية فقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي تصرح بانها لا تمانع في طرح برنامج الامم المتحدة لحل خلاف الفرقاء الذي سمعت به ولم يطرح عليها بعد فعقدت مؤتمرها الصحفي المتهالك لإبداء حسن النية والطاعه وبذلك ترجع حليمة لقديمه وتتقسم الغنيمة وينفض السامرون وتصبح اللاءات الثلاث التي يصر عليها الشارع العام الفاقد لقيادة شرعية ببحات ثلاثة يجف حلق المنادين بها وفي سعي دوؤب منها لتشكيل قيادة الان وليت هذا الشبل يكون من ذاك الاسد. ورغم الدماء التي سالت وصيوانات العزاء التي اصبحت اكثر من مخابز الخبز التجاري بعد رفع الدعم نهائيا عنها وصفوف المصتفين فيها وهذا غير السرادق الصغيرة المظلمة التي تقام علي عجل للمتعفيين الذين يموتون دون صوت ولا صدي من الجوع والعوز ويزيد عليها الظلام بؤسا لزيادة فاتورة الكهرباء برفع الدعم عنها فاصبح يخيم البؤس والمرض والإهمال علي بيوتات لم تعاني الحوجة من قبل واصبح المجتمع ما بين مترف ومعدم لا وسط بينهم .
والسيد الرئيس ونائبه من كثرة الهواجس والظنون الخفية التي يخبئونها في الاعماق ويظهرون بديلا لها القوة والثبات امام انفسهم والجميع يلجأؤن الي نفس اسلوب رفاق دربهم السابقين لدروب خبروها كثيرا وتعمقوها ويعتقدوا عند اشتداد الكرب انها ربما نقضت العهد الذي بينها وبينهم فيذهبوا لتجديد العهود فرئيس مجلس السيادة يشد الرحال الي ولاية نهر النيل لصاحب العصا العمرية التي اطالت عمر الرئيس المخلوع كما يعتقد هو وصحبه . ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو يؤسس من الشيوخ والعمد والشرتايات والسحرة وغيرهم ارضية دينية لتمجد حكمه وتطيل بقاءه .
ولو عقلوا لكان لهم في الرئيس المخلوع أسوة فلطالما تبجح بعصاه وهزها عاليا فتضيف اليها تكبيرات وتهليلات المريدين وزغاريد اخوات نسيبة وترا يزيد به الرقص والعرضة .
فاليوم الذي اقسم متحديا فيه ان يصلي في مدينة كرمك بعد ان سيطر عليها لم يكن يدري بأن العصا التي حملته علي الاعناق طويلا هي وبعض السند من اسلافه قد كانت نهايتها .وعندما اكتشف ان الحماقة كما يقال من شيم البعير الاهوج .سعي لعصا اخري وهذه المرة من نفس امتداد الارض الناكرة لوجوده ومن نفس مكان التحدي فصرح بنفسه وفي بث مباشر وهو في غمرة التكبير والتهليل ونشوة النصر والهاشميه تحمله من الارض وتعيده مغمورا منتشيا في جذب شيطاني بأن عصاه هذه المرة من الدمازين . ولسان حاله يردد دأوني بالتي كانت هي الداء . ورغم ذلك لم تمهله كثيرا ليرقص علي جثث ضحاياه ويشرب من كوؤس دمائهم .
فالزعماء في سكرات الحكم لا يتذكرون ضحاياهم ولا يعيرونهم انتباها وعندما تعصف بهم الهموم والمحن يحلمون بمجد الأتقياء والآولياء فالزعيم معمر القذافي وجد معه حجاب لحظة القبض عليه ربما كان آخر امل تبقي له .
فهل شيخ العصا العمريه التي سلبت وسلبت عمرا ملكه وعرشه قادرا ان يحمي البرهان من غضبة الشارع العام ؟ رغم انه يملك اكثر من ذلك فهو سليل الحفيان والدويحية ولو امسك عصا الطاعة لعبر بنفسه وبنا الكتل الاسمنتية والاسلاك الشائكة . .وهل الشرتايات والشيوخ والسحرة والساحرات سيستطيعون ان ينثروا شوارع نائب الرئيس وخصوصا شوارع دارفور حلم الدولة الكبري بالورود والرياحين بعد ان لطخها بالدم ودعوات المظلومين والمغتصبات من النساء والفتيات والمقتولات وعلي احشائهم أجنه لم يكتب لها ان تري النور فجعلت البعض منهم يلازمه الخوف والأرق والتوجس والخيفة من مصير مجهول صنعوه بانفسهم .ولكن هيهات ان يتعظ من تربي في كنف الاسلامويين ومصرين ان يحذو حذوها ويمدوا مدها وهم يعلمون بانها
بنت قبلهم مملكة يحرسها السحرة والمشعوذين والشيوخ المنتفعين ولم تترك حتي ماء النيل يصفو من كثرة الاعمال الخبيثة التي تجعل من الشعب صامتا ،طائعا امدا طويلا. واكساب العصي والأقفال والطواقي والحجبات قوة تزيد بطشهم والقرع المكفي والحيوانات التي تدفن حية وسحر الموت وسحر المحبة. وسحر البقاء وسحر الفرقة والشتات للمعارضين. وغطوا الصحاري والبلدات والقري والحضر بشياطينهم للحماية والحراسة المشددة . وحتي دم الاطفال لم يسلم منهم فقدموا قرابين للشيطان الاكبر ليحمي مملكتهم. .وحتي الموالين لهم لم يرحموهم ولم يعتمدوا لهم كل افعالهم السابقة فكل من سولت له نفسه بالتمرد عليهم قيدوا له قرين من القرناء يعيده لصوابه ولحضن امه . فهل يستطيع السحرة والشيوخ والأفكية من نزع فتيل الخلافات بين الشركاء ومنع شرارة الحرب التي زاد ضرامها في انتظار المعركة الكبري التي حان أوانها واصبحت علي شفأ اول رصاصة ستطلق لتبعثر ثم لتجمع الاشلاء والبلاد .
مداد: الحرب والفوضي تحتاج لمخلص يعيد الجيش لثكناته وللأبد وهي الفرصة المثالية فمن يغتنمها . ويبقي الشعب يردد ربي اسالك من وراء حجاب اليقين .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/09/2022
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/09/2022
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/09/2022
|
|