الكل اخطاء ولكن...البرهان خان الوطن ...وشرف الجندية...

الكل اخطاء ولكن...البرهان خان الوطن ...وشرف الجندية...


01-03-2022, 07:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1641233524&rn=1


Post: #1
Title: الكل اخطاء ولكن...البرهان خان الوطن ...وشرف الجندية...
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 01-03-2022, 07:12 PM
Parent: #0

06:12 PM January, 03 2022

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الكل اخطاء...ولكن البرهان ورفاقه ....خانوغ الوطن....وخانوا الشعب....وخانوا شرف الجندية اجل ان ينجو بانفسهم جراء ما اقترفوا من حرايم منذ عهد الانقاذ...واصبح واتباعة من قيادات الجيش يتلقون الاوامر من المخابرات لمصرية والاماراتية مقابل افلات من الاجرام وملك لايدوم فى خدمة المحتلين وراء ستار
وللذين يوزعون صكوك الخيانة والبطولة....الساحة مفتوحة امامكم....فرجونا بطولتكم وابداعكم...وقد ملاؤا المدينة بالاتهامات واحراق الشخصيات وقد كانوا لهم رفاق بالامس يتقاسمون الامسيات والاحلام بعالم العدالة والمساواة فى ارث مقيت عن عدم احترام التواريخ المجيدة ورفقة الطريق وبافق لايحترم الحق بالاختلاف فى اى الطرق افضل للوصول للغايات التى لم تكن يوما موضع خلاف
واستقالة حمدوك انتصار للقيادة الخائنة لشعبها ووطنها من العسكر والقوات النظامية وجيوش المرتزقة المتحالفة مع المخابرات المصرية والاماراتية...فى تحالف الاجرام ونهب ثروات الشعب السودانى للابد والافلات من العقاب للخونة من ابناء جلدتنا ووطنا....
وبدل ان يفدى البرهان الوطن شعار الكلية الحربية وتقديم نفسه طائعا للقضاء لمحاكمته نتاج جرايمه بدارفور وفض الاعتصام اختار ان يفديه الوطن فما احقرك من ضابط على مر تاريخ الامم
وما احقر معاونيك من قيادات للجيش وقد اصبحوا تحار واصحاب اموال ملوثة بدماء الشعب السودانى وتلوثت بنهب وسرقة موارده واصبحوا جزء من عصابات المافيات العالمية للمخدرات وتهريب الذهب وكل ثروات السودان الطبيعية واصبحوا يديرون 80%من حجم الافتصاد الوطنى وقد اصبح حمدوك اكبر مخاطرهم باسنمراره.
وما اتفه بعض احزابنا التى لم تعى والتى وعت المخاطر واختارت الفرجة وتسجيل مواقفةابىاء الذمة من اجل كبرياء مريض ولم يعوا شناعة مافعلوا.
وعلى شباب ولجان المقاومة مواصة المعركة والتى اصبحت معركة مصير شعب وزطن.
والبلد على خطر حقيقى ولن تامنها حالات الاستنفار لاجهزة افسدت بتخطيط واجرام اصحابها وقادتها وانحطاط اخلاقهم وخلوهم من القيم والمبادى فى دولة ماساتها الكبرى بتعفن وفساد وسرطنة كافة اجهزتها الامنية والعسكرية وقد تحول فادتها الى اعضاء بعصابات ومافيات وكارتيلات الفساد ونهب موارد الدولة والتهريب.
واصبح جنودها مرتزق ولصوص ومجرمين لنهب الشعب والة قتل مسلطة عليه.
والسودان الان بعد استقالة حمدوك بعد الانقلاب الذى نفذه قائد جيشه لمصلحة استعمار جديد فى سابقة لم يعرفها تاريخ الامم والشعوب ووهو يعبر تماما عن دولة الفساد التى اطاحت بكل الامم السابقة.
وهذا هو السيناريو الذى رسمته المخابرات المعاديه للسودان وشعبه وهى ترى فى مصالحها السودان دولة ممزقة ومامشاهد حشود الادارة الاهلية وقد جمعوا وقدمت لهم الاموال وربطهم بمصالح قياداتها الا ابلغ اشارة
ولايعنى ذلك ا ن حمدزك لم يرتكب اخطاء كبرى اولها التنازل عن ملف السلام للعسكر وهو احد مهامه وفق الوثيقة الدستورية بتكوين مفوضية السلام وهو حصان طروادة الذى اخترق به الاعداء حصن الثورة وقلبها ومارسوا كل اساليبهم لابطاء تطورها وعرقلة مسارها
وحمدوك اخطاءحينما ظن بفكر اليوتوبيا والطوباوية الثقة بالعسكر وهم نتاج رداءة ثلاثون عاما جمعت كل ردى قيم واخلاق ومشرد وتربية جوع وفقر معرفى وثقافى.
ومن كان عفيفا افسدته والذين دون هذه المواصفات تخلصت منهم حتى من اصحاب المبداء والفكر الاسلامى واصبح الفساد شرط الترقى للقيادة.
وظن حمدوك واذدهاه بالمحافل الدولية بالشراكة المدتية العسكرية كانت وهما وخطرفة حالمين خارج اطار الوعى بالواقع واعماقه.
وعبرت عن سطحية معرفية لحمدوك وسياسية بعيدة عن واقع البلد وقد احدثت الانقاذ شرخا عموديا باخلاقيات الشعب بكاملة امتد من القمة ختى القاع.
واصبحت قيم الكسب دون كوابح اخلاقية هدف الكل مقابل الثقافة الاستهلاكية المجتونة التى شملت الجميع وكانت شيطان الافساد الجبار ومسيحها الدجال.
واصبح الساقطين من القتلة وسفاحى الدماء وقادة جيوش المليشيات والمهربين وضاربى الرمل والمشعوذين رموزا اجتماعية وسياسبة ورياصية كمان.
واخطاء حمدوك عندما وقع اتفاقه الاخير مع البرهان دون الرجوع للحاضنة السياسية رغم سؤاتها.
والان نحن امام واقع جديد اكثر سوءا وقتامة ولكنه تحدى بمقدار الثوار تخطيه طالما ظلت اهداف الثورة حية وطالما هذاةالجيل الذى صنع الثورة مازال حيا لايهاب ولايتراجع .
ولكن على لجان المقاومة تكوين هياكلها المركزية وقيادتها السياسية فهى من صنعت الثورة وهى من تقودها وتحقق انتصاراتها .
وعلينا والاجيال السابقة لنا عدم الطمع فى ادوار سياسية ولعب دور المستشار المتجرد الناصح بتجاربةالعملية والتنظيمية والسياسية من مختلف الاحزاب وقوى ومنظمات المجتمع المدنى
وعلى هذه القوى التوافق والاجتماع على تحالف سياسي يشكل منصتها الفكرية واليتها التنظيمية والتنسبقية وينتج خططها واهدافها وسبل تنفيذها ببرنامجها الزمنى وفق رد فعل سىريع وفاعل يحرم فوى الثورة المضادة والخونة من استثمار نصرهم المؤقت ويحوله الى واقع لايمكن التراجع عنه سنوات وسنوات ولربما فناء وضياع الدولة السودانية وشعبها وثرواتها الى الابد ونكون تاريخا من الامم البائدة.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/03/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/03/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/03/2022