قطار الحزب الشيوعى...محطات الصاعدين .....ومحطات النازلين

قطار الحزب الشيوعى...محطات الصاعدين .....ومحطات النازلين


12-29-2021, 02:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1640740899&rn=0


Post: #1
Title: قطار الحزب الشيوعى...محطات الصاعدين .....ومحطات النازلين
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 12-29-2021, 02:21 AM

01:21 AM December, 29 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الى من يهمهم امرى ويعرفوننى واعرفهم منذ منذ سنوات واعتز بصداقتهم ويعتزون بصداقتى ومن زملائى بالحزب الشيوعى خلال مسيرة عضوية امتدت 33عام الذين غادروا بمحطات قطاره والصاعدين والباقين مع تسجيل تقديرى و احترامى وتحاياى...
اعلن اننى اصبحت خارج الحزب منذ تقديم استقالتى قبل اسابيع نتاج تغيب متعمد لشخصى عن فعاليات للتحضير للمؤتمر العام ونتاح نقد ظللت اواصله بقناعة وبالفعالية ولما ظننت الاسهام بتطوير المواقف تحاه الثورة السودانية وصراعاتها وفق مفاهيم الاسبقيات والاولويات
والاصرار على ادراك واهمية التحالفات وادراك تنقضاتها الرئيسية والفرعية وادارتها بذكاء من اجل الاهداف الوطنية الجامعة بالحفاظ على الثورة من التهديدات المؤكدة وليس المطلوب الابداع بالنبؤات ولكن الفعالية ماذا اتخذت من مواقف فعالة وتضحيات وتنازلات خاصة لتمنعها بدل الفرجة وممارسة الشماته وكان ابراء الذمم الهدف
ومع رؤى ظللت ادعو لها بالتطوير وعدم الجمود لمذيد من الفعالية والحداثة طبيعة التجربة النقدية التى تعلمناها بدءصبانامن مبادى الفكرة وروحهاواستلهام مايطور النظرية وفق التطور التاريخى العلمى والمادى والانسانى ووفق وسايل ليست ابداع شخصى ولكن اجتهاد المدرك البسيط ونتاج تراكم واتباع لمراحل متعددة وتجارب سودانية وخارجية.
وقدمت ورقه مبسطة تحوى رؤزس مواضيع يبدو انها لم تجد القبول للوصول لمرحلة النقاش حزلها بنقدها وتطويرها او حتى رفضها باحترام .
كما لم يجد ما انشره وما اشارك به القبول فتم اقصائى دون اعلام ودون ايضاحات ولاىحية.
وربما صدر قرار بفصلى دون اعلان وعليه بادرت بتقديم استقالتى حسما للموقف.
وللانطلاق بذات الدوافع الوطنية والروح الايجابية لساحات اوسع وارحب مع كامل تقديرى واحترامى لكل من انتقد او ايد او اخذ منى موقفا.
احتراما لعمر وتحربة ساهمت فى تشكيل رؤاى واصبحت اساسا لمنطلقاتى وجزء من تاريخى البسيط والمتواضع وماشكل تميزى ايجابا وسلبا.
وهى كاى تجربة انسانية مداميك تليها مداميك اخرى مادامت الحياة فينا تنبض وبذات الامانى والدوافع من حب الوطن وروح المبادرة والايجابية التى غرست فينا فى تقديم مانظن انه ينفع الناس دون امتنان ودون بحث عن امجاد شخصية وهذا ماغرس ببواكير صبانا لمعنى الفكرة.
واؤكددعمى للثورة والثوار ولجان المقاومة وكل الاحزاب التى تؤمن بالديمقراطية وادعوا الوفاء لدماءالشهداء بتحقيق احلامهم بدولة العدالة والحرية والسلام والمساواة.
واظل اؤمن بانه مازالت الاحزاب افضل ماعون للتعبير عن الشعب وفق الديمقراطية والشكل التنظيمى المناسب للتطور...
وليست الاخزاب بلا حراك وحيوية داخلية وهذا سر انقساماتها المعروفة بكل العالم وسرحيويتها الفكرية ولذلك يخرج اعصاءقدامى ويدخل جدد
والاحزاب مع تقدم الديمقراطية تتطور حتما فى ظلها كما تتطور الدولة بالمنافسة الديمقراطية وصراعات الافكار الجديدة والقديمة لكسب تفويض الجماهبر والشعب سر ديناميكيتها....
ومن لم يرى فى الاحزاب القديمة مبتغاه فلايوجد مايمنع من انشاء احزاب جديدة ...
ولذلك هزمت اسراييل كل الدول العربية رغم ديكتاتورياتها التليدة فى كل حروبها...
ولم تنتصر جيوش الديكتاتوريات فى كل حروبها حتى الداخليه تنتهى بالانفصالات...
واؤمن بان تدخل لجيش بالسلطة يفقده الاحترافية ومصيره الفشل كحاكم ومصيره الفشل كحارس للدولة وللدستور...وليس خارق له كما فعل البرهان وغيره...ولذلك سنظل ندعوا للديمقراطية وحق كل الاحزاب فى التنافس العادل الشريف ونظل نحارب الديكتاتوريات بكل اشكالها ونقف ضد الظلم ومع الحريات للجميع وضد الاقصاء باى مبرر من المببرات ماعداء الاجرام بحق الشعب السودانى بجرم مثبت ووفق احكام القضاء العادل والمستقل
واؤمن تماما ان الصراع الان بالسودان صراع بقاء اوفناء الدولة السودانية وتمزيقها على رافعة انقلاب تلبرهان والمرتزقة والمافيات المحلية والدولية وتحالفاتها الدخلية مع قوى والاجرام وصناعة لبيهات مصالح ذاتية وفردية فى اسهل تكلفة للاستعمار وتحقيق استراتيجيته بتمزيق البلد عبر جيوش متعددة ومتوازنه القوى وتقس الوطن الى مراكز قوى متنافسة ومتنافرة وحكومات مركزية ضعبفة تضمن استمرار نهب ثروات وموارد السودان للابد
والصراع لايبدوا كما فى مظهره مابين الديكتاورية والديمقراطية ولاصراع العلمانية والاديان ولكنه مابين الديمقراطية الحقيقة وممثلى الاحتلال الاجنبى عبر بنى جلدتنا وهو مايدور الان من كر وفر...
وهو صراع منتهاه بقاء الدولة السودانية الديمقراطية المستقلة ونتصارها للابد وبين فناء السودان وتحوله الى دول او دوله مفككة باسم السودان ولكنها غير مستقلة رغم حكم بنى جلدتها فى ابلغ نموذج تزيف وخداع للاستعمار الحديث لارادة الشعب ومصالحه وهو مايمثله فعلا انقلاب البرهان ومؤيديه الان واقعا وفعلا


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/28/2021


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/28/2021



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 12/28/2021