حمدوك وأركان حربه .... البحر متلاطم الأمواج ! ؟

حمدوك وأركان حربه .... البحر متلاطم الأمواج ! ؟


11-28-2021, 03:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1638108727&rn=0


Post: #1
Title: حمدوك وأركان حربه .... البحر متلاطم الأمواج ! ؟
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 11-28-2021, 03:12 PM

02:12 PM November, 28 2021

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء


جميلٌ جداً أن يتفق قادة القوات المسلحة السودانية والمدنيون بقيادة الدكتور حمدوك لتعود المياه إلي مجاريها الطبيعية ... جميلٌ جداً أن ( يستنشق !) المواطن السوداني هواءً عليلاً ( مخلوط !) بمياه النيل الخالد ّ .
إن السودان في ماضي الأزمان كان يقصد به ( بلاد الشمس المشرقة !) والتي كانت تضم السودان الحالي وأثيوبيا ولذكرى تاريخية أخرى وهي ! لما إنتصر الإسلام في شبه جزيرة العرب ( طار !) العرب فراداً وجماعات إلي مختلف البلاد ويهمنا هنا العرب والسودان فتزاوج العرب بالسكان النيليين والنوبة في السودان وكان ( الناتج !) طفلاً بهي الطلعة ( حلو ! ) الخُلق والأخلاق ، أسمر اللون هو المواطن السوداني ولما ( إستقل! ) السودان من قبضة البريطانيين والمصريين في الأول من يناير من عام 1956م كان الشعب السوداني وجهاً لوجه مع أكبر مهمة ألا وهي : حكم وتطوير هذا البلد المعطاء لكن وللتاريخ نقولُ أن من جاء ليحكم هذا السودان لم يكن ( قدر!) المقام فقط نستثنى سنوات حكم الزعيم ( الأزهري !) هذا لأسباب عديدة لكن أهمها ( تدخل!) القوات المسلحة وإنتشالها للحكم بإنقلابات متكررة ( ووءد !) الديمقراطية وهي في ( حجر!) عريسها ! . ولكن هل كان من جاء ديمقراطياً ليحكم السودان ( ناجحاً ؟!) نقول ، كلا لم يكن ناجحاً وكما أسلفنا عدا إسماعيل الازهري حاكماً ناجحاً لتعود هذا البلد إلي الأمام ... لم نجد في هؤلاء الحكام (الوطنية !) الصادقة (فتجرر !) العساكر من جديد وإستلموا الحكم (( بحد البندقية !) وذلك في عام 1958م بقيادة الفريق إبراهيم عبود ثم في عام 1925م بقيادة اللواء جعفر محمد نميري ثم في عام 1989م بقيادة العميد عمر أحمد حسن البشير .
إذن لم يجد المواطن السوداني إلا الثورة ضد هؤلاء (العسكر!) وقد قدم المواطن الشهيد (تلو!) الشهيد فطرد الفريق إبراهيم عبود في إكتوبر من عام 1964م وطرد المشير جعفر محمد نميري في عام 1985م وأخيراً طرد المشير عمر حسن أحمد البشير في عام 2019م ونكرر قدم الشعب السوداني الشهداء ، كبار وصغار ، نساء ورجال ، لينال حكماً ديمقراطياً راقياً في هذا البلد العملاق. للتاريخ نقول ما قاله المرحوم الدكتور والمفكر السوداني (منصور خالد !) في كتابه العظيم : النُخب السودانية وإدمان الفشل ؟! فقد فشل المدنيون في قيادة هذا البلد في كل ( حِقب !) حكمهم منذ تاريخ إستقلاله وحتى يومنا هذا ( ونذكِّر!) فقد قلنا يجب أن نستثنى الزعيم الأزهري !.
لهـذا وذاك نقول لما إختلط الحابل بالنابل وكادت البلاد أن تقع في ( حفرة!) لا ( قعر لها !) قام العسكر بقيادة الفريق ( البرهان !) بإنقلاب وإستلام السلطة وكانت ( موجهات !) الفريق البرهان صائية فقد كانت البلد على شفا حفرة من النار ! ... كادت أن ( تقع !) حرب أهلية في السودان ولقد إستمعتُ إلي (خُطب!) الفريق البرهان وكدت أن ( أحفظها !) فعرفت أنه ( لا يطمع!) في الحكم ومن ذلك (تسلُم!) الدكتور حمدوك للحكم فقط كنا نريد أن تعود القوات المسلحة إلي (ثكناتها !) وحماية ما تبقى من السودان من أيدي ( العابثين !) من خارج السودان ! .
قصدنا من هذا المقال أن نُذكِّر الجميع أن (سفينة!) الدكتور حمدوك تسير في بحر متلاطم الأمواج : الأمن ... معيشة المواطن ... العِلاج ... التعليم ثم (كبح!) جماح أنصار العهد البائد (وموتهم !) في جحورهم ؟! .
إلي الأمام يا دكتور حمدوك وإياك والغرق فإن البحر متلاطم الأمواج لهذا نقول ، نسأل المولى عز وجل أن يعيين الدكتور حمدوك وأركان حربه والشعب السوداني لإجتياز هذه (المحنة!) العظيمة ، آمين ! .



آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
إلي اللقاء

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/27/2021



عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/27/202



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/27/2021