انعدام الحس الامني لدي تنظيماتنا السياسية ولدينا كمواطنين.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2021, 03:25 AM

Elwaleed Mansour
<aElwaleed Mansour
تاريخ التسجيل: 03-29-2013
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انعدام الحس الامني لدي تنظيماتنا السياسية ولدينا كمواطنين.

    02:25 AM November, 17 2021 سودانيز اون لاين
    Elwaleed Mansour-United States of America

    عندما قامت انتفاضة ابريل كانت اذرع المخابرات الاخري تنوي التخلص من جهاز امن النميري الذي نشأ بمهنية واحترافية عالية منذ بداية السبعينات وكان ذلك الجهاز قد تلقي تدريبات معتبرة من دول تعتبر متقدمة في العمل المخابراتي مثل الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ودول اوربية واسيوية اخري.وضع قرار حل جهاز امن الدولة في فم المتظاهرين وسرعان ما التقطه السادة القادمون الجدد المزهون بالنصر. وضاع بناء عظيم من العمل المخابراتي والامني ورجال اطهار عفيفين مهنيين يعملون ليل نهار لتامين البلاد، لم يكن يمارسون ما شاهدناه ايام التسلط والاستبداد الانقاذي. وقد صرح الفريق عمر محمد الطيب رحمه الله عليه انه رجل يخشي الله ان تهدر قطرة واحدة من دماء السودانيين لذلك سمح بانتقال السلطة سلميا دون ان يمارس القمع والارهاب. وجاءت الاحزاب وبداءت من جديد، وجاءت بعديمي الخبرة وقليلي الولاء للمفهوم الشامل للوطن تصحبهم نظراتهم ومصالحهم الحزبية الضيقة . ودخلت ولم تستوعب قضايا مهمة في الامن الوطني كقضية الجنوب وكيف ان الحلول لمثل هذا القضايا تؤمن استمرارهم في السلطة وتؤمن للبلاد فرص افضل . وفي ذلك قال مولانا ابيل الير في كتابه مواثيق كثيرة لم تؤتمن( ان احد الاستنتاجات التي يمكن التوصل اليها في هذا الفحص العام لمواقف الاحزاب السياسية وجماعات الضغط في البلاد هو ان الاحزاب الرئيسية( الامة، الاتحادي، والجبهة القومية الاسلامية لم تقدر حتي ان التسوية السياسية ضرورية لبقاءهم ، انه كلما اجريت المحادثات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان/ الجيش الشعبي الشعبي بشكل اسرع، كان ذلك افضل بالنسبة لهم وللدولة القومية. لكن القيام بذلك سيتطلب وضع قضية الحرب والسلام فوق الرؤية المحدودة التي تميز الجولات العديدة من المناورات السياسية للفاعلين).وكانت قاصمة الظهر بجانب استمرار الحرب وشعور القوات المسلحة انها لاتجد الدعم الكافي من قبل الحكومة الحزبية، الدور الذي كانت تقوم به الجبهة الاسلامية في تقويض النظام الديمقراطي في كثير من النواحي، وكيف انها خططت ونفذت الانقلاب بامكانيات عادية وتولت زمام الامور دون ادني مقاومة او ان يتم اكتشاف هذا المخطط . كيف سيطر صبية المؤتمر الوطني وضباطهم الاسلاميون علي زمام القوات المسلحة ونجحوا في تامين الانقلاب والقبض علي رموز الديمقراطية بكل سهولة ويسر، وضاعت مكتسبات الشعب التي انتظرها طويلا نتيجة لهذا التهاون. وبعد سقوط النظام الانقاذي الاستبدادي، تهافتت قوي الحرية والتغيير لتبدا حوارا مع سلطة العسكر دونما ان تتلمس جبهتها الداخلية وتقيم حوارا شاملا مع كافة قطاعات الشعب، وخصوصا الحركات المسلحة والجبهة الثورية والجيش الشعبي لتحرير السودان وتؤمن علي الاشياء الهامة في مسيرة الدولة السودانية، فكان توقيع تلك الوثيقة الدستورية ذات العيوب. وقد حاول المجلس العسكري منذ زمن زين العابدين ان يلعب بورقة تهميش القوي الوطنية الاخري وجاء من بعده حميدتي وبرهان. وتلك ذرائع عمد المجلس العسكري القيام بها ولايزال.
    ان ادراج الدعم السريع في الوثيقة الدستورية من اكبر اخطاء القوي السياسية التي وقعت عليها وكان شرك كبير. فاذا افترضنا ان الدعم السريع يتبع للقوات المسلحة فليس هناك ضرورة لتخصيص اسمه ( القوات المسلحة والدعم السريع) فهو مثله ومثل اي فصيل في القوات المسلحة الاخري سلاح الاشارة او المهندسين ولكنها اذرع وشروط المخابرات الاجنبية التي يخضع المجلس العسكري لابتزازها وغفلة احزابنا السياسية، فلقد كانت القوات المسلحة عصية لزمان طويل ضد التدجين والابتزاز والتدخلات الاجنبية الا ان جاء زمان المرتزقة والماجورين والعملاء. وكان لابد من عدم تخصيص الدعم السريع وتذويبه في اقرب وقت. لقد استجاب المجلس العسكري للتغيير ليس لحشود الجماهير فحسب، فقد كان يشهد الحشود والمواكب كل يوم ولا يضيره سقوط القتلي من الشعب الاعزل، لكنه استجاب واعلن انحيازه المخادع عندما تحركت بعض فصائل القوات المسلحة للدفاع عن المواطنين العزل واظهروا تلك الشجاعة العظيمة امام القيادة العامة وقدم البعض نفسهم شهداء فداء للشعب الاعزل. كان علي المجلس العسكري ان يستجيب للعاصفة. بعدها لم يتم تكريم اؤلئك الضباط لم نعرف عنهم شيئا قيل ان بعضهم فصل والبعض الاخر سجن وعذب لم يكن هناك تواصلا حيا بين القوات المسلحة والشعب كما حدث ايام الانتفاضة الاولي حين التقي الاخوة بالدموع. وما ذاد الامر خطورة ان المنظومة الامنية كاملة وضعت في ايدي المجلس العسكري بل ذاد الامر تعقيدا ضم جهاز العمليات بمجرميه وقتلته ومعذبي بيوت الاشباح الي مجرمي ومرتكبي جرائم الابادة في دارفور وكل ذلك بعد تجربة فض الاعتصام. بل كان لهم من الموارد اكثر من ٨٠ ٪؜ من الدخل القومي خارج خزينة الدولة ويتحكمون في سريان السلع الاستهلاكية الاستراتيجية ويضيقون علي الناس وتلك سياسة مكشوفة للجبهة الاسلامية كانت تستخدمها لاسقاط النظام الديمقراطي. وتستخدمها مخابرات اخري ضد دول تريد زعزعة استقرارها. لقد عملت المنظومة الامنية في تدجين المدنيين الساعين للتغيير الحقيقي خارج اجندتهم حتي ان د حمدوك نفسه بعد ان بدأ جولة تحركات للاقاليم وبدا في ممارسة العمل الجماهيري المفتوح وكان اخرها ذلك اللقاء الحاشد في كاودا تعرض بعدها لحادث التفجير البائس المريب كاشارة تحذير وبعدها اصبح د حمدوك حبيس المكاتب والمؤتمرات ولم يستطع القيام بدوره في حشد ومخاطبة الجماهير. لان المنظومة الامنية تريد فقط لامثال القاتل حميدتي ان يخاطبوا الجماهير وان يتراسوا اللجان وان يوقعوا الاتفاقات.لم تبدا الحرية والتغيير اي خطوات عملية في هيكلة القوات المسلحة والترتيبات الامنية، بل اغلب الظن ان ليس هناك تصور لذلك. وقد نبهنا ان هيكلة القوات المسلحة تحتاج الي خبراء القوات المسلحة والامن القومي والقانونين والاداريين وخبراء في فض النزاعات وخبراء في تاريخ وتطور القوات المسلحة السودانية ولتجارب بعض الدول في تشكيل الجيش الحديث والي شخصيات وطنية ذات ثقة تضمن قومية القوات المسلحة ومراجعة الخلفيات لجميع افراد وضباط القوات المسلحة والتاكد انهم لم يتورطوا في جرائم ضد الانسانية او جرائم تخل بالشرف والامانة ومراجعة جنسياتهم لان قوات الدعم السريع تضم مجموعات استجلبت من غرب افريقيا من دول عديدة.لم تكن الادبيات التي نستخدمها في الثورة ذات اثر طيب اضافة للشحن الذي يتلقاه العسكريين يوميا من قادتهم ضد المدنيين ( الملكية). خطابات الثورة مثل العسكر الماجورة وما تدي قفاك للعسكر. وكما قال د حمدوك ان المعركة ليست بين القوات المسلحة والمدنيين ولكنها بين الانقلابين والتحول الديمقراطي. لقد انعدم التواصل بين المجتمع المدني ومنظماته وبين قواته المسلحة في توضيح الاهداف واخذ الضمانات بالالتقاء وتوحيد الاهداف، فيما اننا لانستطيع ان نتدخل في العمل العسكري، الا ان هؤلاء العساكر يسكنون معنا اخواننا وجيراننا ولزم بناء جسور. زاد الامر تعقيدا ان المنظومة الامنية بقيادة العسكر وبمساعدة الدعم السريع وجهاز الامن العمليات وبعض منسوبي النظام القديم وجدت الفرصة الكاملة في الالتفاف حول القوات المسلحة وتدبير انقلابها دون ان تهتم هذه المرة الي ردة من ضباط وافراد القوات المسلحة، بل انها جعلت من يشاركون في ضرب وقتل المتظاهرين افرادا من الجيش في بادرة لم تحدث من قبل، بل انحطت بالقوات المسلحة لان جعلتها تهاجم وتضرب البنات في داخليات الجامعة. ولاتزال هذه الانتفاضة والثورة المستمرة تبحث عن انحياز يؤمن لها النجاح واقتلاع العناصر التي تقف ضد ارادة الشعب الغالبة. واعداد منظومة امنية لا توزع الموت في الطرقات والمواكب ولكنها تحفظ تماسك الشعب ولا تعمل علي تفريقه وخلق الخلافات وشراء الذمم وتحشيد جهة دون اخري ولا تنحاز الي جهة ولا تتدخل في العملية السياسية. وان تحفظ قومية القوات المسلحة وتمحوا المهازل والعار الذي لحق بها بارتكاب قوات الدعم السريع مجزرة الاعتصام حول حرمها ووقف تحشيد القبائل وصرف الرتب العليا من غير اسس وضوابط القوات المسلحة.

    (عدل بواسطة Elwaleed Mansour on 11-17-2021, 03:35 AM)
    (عدل بواسطة Elwaleed Mansour on 11-17-2021, 03:38 AM)
    (عدل بواسطة Elwaleed Mansour on 11-17-2021, 03:55 AM)
    (عدل بواسطة Elwaleed Mansour on 11-17-2021, 04:35 AM)
    (عدل بواسطة Elwaleed Mansour on 11-20-2021, 04:35 PM)







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de