الزعيم الإنسان:إسماعيل الأزهري

الزعيم الإنسان:إسماعيل الأزهري


11-25-2021, 00:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637795723&rn=0


Post: #1
Title: الزعيم الإنسان:إسماعيل الأزهري
Author: نور الدين مدني
Date: 11-25-2021, 00:15 AM

11:15 PM November, 25 2021

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر



كلام الناس



* إعادة كتابة تأريخ السودان أمر مهم، خاصة في ظل الهجمة الجائرة على بعض رموزنا الوطنية، التي لا ندعي كمالها، ولكن للإنصاف والحكم عليها بموضوعية وتجرد بعيداً عن المواقف الحزبية، التي تلون الأحداث، وتقيّم المواقف التأريخية، عبر منظارها الحزبي.

* لذلك نحتفى بأي جهد توثيقي يؤرخ لحقبة من الحقب التأريخية، أو لتأريخ رمز من رموزنا الوطنية، ومن هنا جاء احتفاؤنا بكتاب زميلنا الصحفي محمد الشيخ حسين عن (إسماعيل الأزهري – الزعيم الإنسان).

* يكفي ما سطره الأستاذ بدر الدين سليمان في تقديمه للكتاب، عندما قال: (أورد المؤلف الشمائل النادرة التي خصّ بها الله الأزهري، من سعة الصدر، وطول البال، والصبر على المكاره، والقدرة على التسامح)، هذه بعض سمات هذا الزعيم الإنسان، الذي ارتبط اسمه باستقلال السودان.

* لن نقف طويلاً عند الجوانب الشخصية التي تميز الزعيم إسماعيل الأزهري، لكننا لا بد أن نتوقف عند المحطات التأريخية المهمة، التي شكلت شخصيتة المتميزة، منذ نشأته الأولى في بيئة اتحادية، أسهمت في تنمية وعيه السياسي، وفي البلاد عامة.

* دخل الزعيم الأزهري دائرة النشاط العام، إثر انتخابه عام 1931 سكرتيرا لنادي الخريجين، في أم درمان، وكان أول رئيس لحزب سياسي سوداني، هو حزب الأشقاء، إلى أن أصبح رئيس الحزب الوطني الاتحادي، الذي حصل على أكبر نسبة من الدوائر الانتخابية في أول انتخابات، وشكل الأغلبية في البرلمان، وقد وحّد الأزهري الإرادة الوطنية لأهل السودان، وقادهم نحو الاستقلال التام من دولة الحكم الثنائي.

* سعي الراحل المقيم إسماعيل الأزهري إلى تحقيق التوافق الوطني، وكانت ضربة البداية التراضي مع حزب الأمة على إعلان استقلال السودان من داخل قبة البرلمان، ليسجل التأريخ أول مشهد من مشاهد الإجماع الوطني في تأريخنا المعاصر.

* لقد جاء استقلال السودان، كما عبّر عنه الزعيم الأزهري (مثل صحن الصيني ما فيه شق ولا طق)، لكن للأسف لم نستطع الحفاظ على المناخ الديمقراطي المعافى؛ نتيجة للخلافات التي بدأت منذ بداية الحراك السياسي السوداني، في مؤتمر الخريجين، عبر صراع الشوقيين، والفيليين، في إشارة إلى مجموعة محمد علي شوقي برعاية الإمام عبد الرحمن المهدي أمام الأنصار، ومجموعة الشيخ أحمد السيد الفيل بدعم من السيد علي الميرغني مرشد الختمية.

* لسنا هنا بصدد استعراض هذا الكتاب، لكننا قصدنا التوقف عند بعض المحطات المهمة، التي وثقّ لها محمد الشيخ حسين في هذا الكتاب، الذي حاول فيه إنصاف الراحل المقيم الزعيم الإنسان إسماعيل الأزهري.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/24/2021


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/24/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/24/2021

Post: #2
Title: Re: الزعيم الإنسان:إسماعيل الأزهري
Author: Talb Tyeer
Date: 11-26-2021, 09:23 AM
Parent: #1

مشكلة الكتاب السودانيين انهم يكتبون في المواضيع المهمة بعين عوراء وعاطفية مخجلة
تستفذ المنطق والتاريخ نفسه. الازهري الذي تتحدثون عنه كشخص وانسان يبدون ان النظرة
عاطفية ومجاملة وتدليس للتأريخ. فالازهري الذي حكم السودان مرتين نشهد له بالسقوط الداوي
خاصة عندما هرول للجامعة العربية بدون ان يفوضه الشعب السوداني. فحزبه كان قد اختاره
ليكون رئيسا لوزراء السودان وليس ليقرر في مصير أمة بأكملها. الازهري هو الرئيس الذي
سنى سنة نقد العهود عندما تنكر من ان يقول الشعب السوداني رأيه واكتفى بما اتى به البرلمان
والذي كان يجب ان يصادق على قراره الشعب عن طريق الاستفتاء ولكن الازهري رفض
دلك ليولد الاستقلال ميتا وتدخل البلاد في حرب حتى قبل الاستقل.
الازهري كان سببا للكوارثر التي يعيشها الشعب السوداني الان لانه لم يضع اللبنة الصحيحة
لبناء الدولة بل كانت تصرفاته كلها مكر وخداع ومقالب.
الازهري هو الذي ذهب الى الدبيبات وقال قولته المشهورة عندما طالب اتحاد عام جبال النوبة بالتعليم
والتنمية في الاقليم حيث قال: "الانجليز قفلوا جبال النوبة وسلموني المفتاح".
هذا هو الازهري الانسان الذين تتحدثون عنه. حديث عاطفي يجافي الحقيقة والواقع تماما.
انسانية الأزهري يبدون انها كانت بين أهله ومعارفه وأصدقائه وهذه حالة طبيعية تجدها حتى
عند هتلر وموسليني وحتى الصادق المهدي والنميري والبشير فقد كانوا انسانيين عند أهلهم
واقاربهم ومعارفهم ولكنهم عند الاخرين كانوا قتلة ومجرمين
وستظل دعوات المظلومين تلاحقهم اينما كانوا. هل يمكن أن نطلق في ذلك أنهم انسانيين بعدما
قتلوا كلهم أكثر من ثلاثة ملايين نفس سوداني بريئة منذ مجيئهم للسلطة.
مالكم كيف تحكمون يا رجالة؟؟؟؟