المشهد الاخير و نهاية فلم البطل حمدوك !

09:28 PM November, 24 2021

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تراجيديا المشهد الاخير و مأسة أفول البطولة و انصراف الجمهور
مشهد مثير للشفقة ونهاية غير متوقع فالعبرة بالخواتيم لا البدايات
ليتك ترجلت في مجدك و عزك يا حمدوك و ذهبت بطلاً بشرفك
حتي ليلة الحادي من نوفمبر 2021 م كنت للسودان فخر و اعتزاز
كنت لثورة الشباب أيقونة و نشيد لحن هتافات تغنوا بها و تمنوا .
و كنت رمزاً لأحلام الشباب يحتذون و مصدر للألهام و الرؤي
كنت الترياق و الاكسير و النبراس للامنيات الجميلة و المستحيلة .
لكنك بين ليلة و ضحاها صرت لحناً نشاذاً و قلبت ظهر المجن .
اليوم ها أنت تغرد لوحدك خارج سربك انشودة الحزن و الاسي
فارقت الشعب و ثورته المجيدة بعت كل أسهمك و خسرت تجارتك
فمن بعد مغادرتك لصف الشعب في ذاك اليوم المشؤوم هم فارقوك
ستقضي باقي ايامك صحبة البرهان تعض اصابع الندم و لا ينفع
تنازلت عن قوتك بالوثيقة الدستورية وصرت رهينة بلا شرعيه
خدعوك و أفسدو خبرتك و تجربتك للعبور بالسودان لبر الاماكان
النسر المحلق في عنان السماء أضحي عصفور مقصوص الجناح
شعب السودان واعي و لن تنطلي عليه الاكاذيب و معسول الكلام
ارادوا الحياة فلن تثنيهم عثرات الطريق ، خذلان و تساقط الرفاق
التبريرات لن تجدي سبيلاً فبين الانقلابيين و الثوار دماء و شهداء
ليتك ترجلت يا حمدوك و انحزت الي المدنية حريه سلام و عداله
لكنك تقر بالانقلاب علي الثورة و الشرعية و تنضم الي الانقلابيين
و بمبررات واهيه تريد تسويق نفسك من جديد كثائر ضامن للثورة
تضع يدك علي ايدي من قتلوا و سحلوا الشباب و تنكر التخوين
تخرج من السجن بأمر السجان تاركاً رفاقك الهمام خلف القضبان
تسرع الي القصر مهرولاً نحو الجلاد لتوقع عقد الخنوع و الاعان
يقال بأن الثورة تأكل بينها لكنك يا حمدوك تعجلت فألتهمت الثورة
لا و الف لا جذوة الثورة حية لن تموت الشعب و الشباب لها فداء
ليتك ترجلت يا حمدوك بشرفك في مجدك لكنك تهاويت و سقطت
سقوطك عظيماً جداً و نهايتك خيبة أمل كبير و خسران للسودان
المجد و الخلود للثوار الشهداء الكرام فهم الاحق منا في الحياة


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/24/2021

اخبار و بيانات
• بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان حول الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك
• د. أكرم على التوم ينفي ترشيحه لوزارة الصحة ويوجه رسالة
• تصريح صحفي من قـوى الحـرية والتغـيير - المجلس المركزي القيادي
• بيان مهم من حزب الأمة القومي حول الوضع السياسي في السودان بعد انقلاب البرهان
• المحكمة العليا تؤيد إعدام المدانيين بقتل الشهيد أحمد الخير
• التعايشي: البرهان لن يسلم السلطة «حتى لو قال ذلك ألف مرة»

عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/24/2021

المنبر العام
• اخلاء المدن من الميليشيات و القوات شبه النظامية
• يا صلاح الزبير, قريبك ده اخد كلامى بـ (housefly) بتاعو (plagiarism)
• من ضلل (حمدوك) بموافقة (الحرية والتغيير) علي حوار الانقلابيين؟…(الراكوبة) تكشف الأسماء
• من يقف وراء يوم 17 نوفمبر الدامي
• اتفاق (البرهان- حمدوك) يهز أركان تحالف الحرية والتغيير وتوقعات بمفاصلة وشيكة
• حمدوك يوجه بالوقف الفوري للإعفاءات والتعيينات بكافة الوحدات الحكومية
• حكايات واخبار مزعجة عن الحالة الصحية لمعتقلين ليلة 25 أكتوبر
• "مصر" تشعل القرن الأفريقي..ونحن بنتفرج
• شباب حزب الامة يقررون ان يقدم برمة استقالته اواقالته ويطردون جبريل ومناوي من الدار ..
• كلام حايم عن استقالة البرهان وجماعتو
• ايقاف التعيين بالحكومة والاعفاء كذلك
• الإنقلاب لا يزال قائما، ومقاومته أوجب من ذي قبل
• متابعات الوضع السياسي الراهن اليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2021
• إعدام الإرهابي بهاء كشك
• حق الشهداء كوم و حق العايشين كوم تاني
• سيطرة القطعيّة الدّوغماتيقيّة والثّرثرة الشّفهيّة في الثقافة السّودانية !
• من فوائد الانقلاب العسكري الحالي :كتب دكتور احمد الطيب إبراهيم

عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/24/2021

اراء حرة و مقالات
• مصعب المشرف:خدعة الحكم المدني.
• شعب آخر..لو تعقلون ..! عبدالمنعم عثمان
• شعوب أقاليم النيل تكافح من أجل التحرير وليس من أجل حكومة مدنية
• انكسار حمدوك:سهيل احمد الارباب
• يا حمدوك.. خدعُوكَ وجَرَّحُوا سمعتَك!
• ياسر الفادني:ملاح القعونج !
• دخول ترك للمجلس السيادي يعني رجوع الموتمر الوطني بالنافذة
• وقفة تأمل أمام إنشاء منصب للمفتي في استنبول
• تسليم السلطة للمدنيين مطلب شعبي
• الاستيطان ينتهك القانون الدولي ويعيق قيام الدولة الفلسطينية
• ثورة الجياع قادمة لامحالة
• المهم أن يبقى السودان..!