الملك سليمان ولد عام 990 ق م وحكم الفترة 970 -930 ق م في مملكة إسرائيل بمثلث العفر. وفي حوالي عام 950 ق م زارته ملكة مملكة سبأ في إقليم التيجراي واسمها ماكيدا. والمعروف المؤكد ان كنوز الملك سليمان الهائلة اختفت فور وفاته. وهذا يشير لعملية نهب كبري حدثت ودمرت مملكة إسرائيل الحقيقية وحطمت هيكل الملك سليمان بمدينة القدس الحقيقة التي تقع في إقليم العفر في اثيوبيا الحالية.
الهكسوس هم عصابات تتكون من 90% عموريين مشاة من بدو الأردن وصحاري سوريا والعراق زائد 10% تركمنغول على خيل من شرق اسيا كانوا اكاديين في سومر. الهكسوس المطرودين من كمت عام 1523 ق م تفرعت منهم أربعة عصابات هم العبرانيين في الأردن والميتاني في سوريا والكيشيين في جنوب العراق والمكارب في ممالك العرب. وعملت العصابات في النهب وقطع طرق التجارة بين سومر وايبلا واوغاريت وكمت والعرب. وغزا المكارب جنوب غرب العربية في اليمن وهو شرق بلاد بونت منذ 1200 ق م ومنها عبروا باب المندب الي غرب البحر الأحمر في اريتريا بالجانب الغربي لبلاد بونت أولا بشكل سلمي استطلاعي نظرا لضخامة عدد وقوة شعوب بلاد بونت الغربية.
في عام 1177 ق م نتج عن الغزوات المتكررة الواسعة لعصابات التركمنغول من شرق آسيا سقوط ممالك حضارات الاناضول التي عرفت بآسيا الصغرى وممالك حضارات بحر ايجية. ونتج عن سقوط الممالك بداية فترة الانهيار الكبير للعصر البرونزي المتأخر. وازدادت وتوسعت هجمات التركمنغول في شرق وجنوب البحر المتوسط وشاركهم في الغزو عصابات العبرانيين والميتاني من الهكسوس المطرودين.
شعب حضارة اوغاريت وطنه أصلا السواحل على المتوسط من طرطوس حتى رفح. وقام العبرانيين ومعهم التركمنغول باحتلال اوغاريت عام 1177 ق م وأطلقوا على شماله فينيقيا وعلى جنوبه كناخي التي صارت عام 580 ق م تسمي كنعان. واستخدم العبرانيين والتركمنغول خبرات وموارد شعب اوغاريت في مستعمرة فينيقيا للقرصنة وصناعة مستعمرات قرطاجية في شمال افريقيا. وجلبت عصابات القرصنة مجموعات من المتوسط ووطنوهم كنعان ليكونوا بهم الفلسطين في الضفة وغزة لاحتلال جنوب اوغاريت واستعمار شعب اوغاريت.
وهجمات العصابات في البر والبحر تسببت في تخريب أو تدمير معظم الحضارات في المنطقة بما في ذلك دول وحضارات كمت والاناضول وبحر ايجية واوغاريت وايبلا وسومر والعرب. بينما مستعمرات العبرانيين في فينيقيا وكنعان وقرطاجية وفلستيا وشعوب البحر وكذلك مستعمرات المكارب في اليمن كانت تلك الفترة هي عصر قوة وثراء لهم. وازدادت أطماع وعدوانية المكارب في اليمن تجاه بلاد بونت بالغرب
وكون المكارب مستعمرة للنهب والرق اسمها دعمت عام 1000 ق م في اريتريا. وصارت دعمت تهاجم شعوب ومملكة سبأ في التيجراي ومملكة إسرائيل في مثلث العفر. ولكن قوة وحجم شعب وثراء مملكتي سبأ وإسرائيل قاومت عصابات مكارب دعمت. ولكن فور وفاة الملك سليمان عام 930 ق م انتهزت عصابات مكارب دعمت الفرصة وغزت مملكة إسرائيل ونهبتها. وكان من المتعاونين معهم افراد متمردين من قبيلة يهوذا لبني إسرائيل يطمحون في ان يكون الحكم والثروة في يدهم بعد وفاة سليمان. وهو نفس ما تقوم به فئة حكام الامهرا في اثيوبيا
وسقطت القدس عاصمة مملكة بني إسرائيل والهيكل في يد تحالف دعمت ويهوذا وبذلك قامت مملكة يهوذا. وانحصر وجود وسلطة باقي قبائل بني إسرائيل على الطرف الشمالي لمملكة إسرائيل الاولي وهي ما عرفت بالسامرية لكونهم غالبية الساميين بجوار إقليم التيجراي حلفائهم السابقين. وازداد النهب والرق وتجارة مملكة يهوذا مع مكارب اليمن وتوريد البضائع الي مستعمرات العبرانيين الثرية في ايبلا وبابل وفينيقيا وكنعان. وفي تلك الفترة جري نهب جزئي لثروات الملك سليمان ونقلهم للهكسوس في شمال العربية
قامت عصابات التركمنغول في شرق أوروبا وآسيا الصغرى بالتوسع غربا واقامت عام 753 ق م قرية روما الصغيرة المتخلفة التي لم تحوي نساء وأطفال. وعمل الرومان على نهب جنوب اوروبا والسواحل وتقوم قرطاجية الفينيقية العبرانية بنهب افريقيا وسواحلها الشمالية
بعد انتصار تحالف أفرع الهكسوس والتركمنغول في معركة كركميش في 605 ق م على كمت وآشور قرر هكسوس في بابل تحويل مستعمرة كنعان لنسخة مزورة من مملكة إسرائيل والقدس حتى يتمكنوا من ادعاء أن العبرانيين الذين أعيد تسميتهم ليهود هم من بني إسرائيل ولهم حق إلهي في مستعمرة بجوار كمت تتحكم في طرق التجارة بين كمت وسومر والعربية. وجري صناعة التناخ بدمج تراث وقصص بني إسرائيل بتراث وقصص الشعوب المجاورة وصناعة اللغة العبرية بمزج لغة الجعز من بلاد بونت بلغات الكنعانية الآرامية والعمورية والاكادية. وأطلق على التناخ اسم التوراة العبرية وهي مخالفة تماما ومناقضة لتوراة موسي التي اختفت وكانت مكتوبة بلغة الجعز والتي دمرت ايضا.
وتم نهب كلي وتدمير هيكل سليمان والقدس الأصلي في مثلث العفر لإقامة نسخة من مملكة إسرائيل والقدس الحقيقية في اراضي كنعان وايلياء بجنوب اوغاريت بتلك الأموال والتراث. ودمرت حتى لا تكون منافسة لإسرائيل والقدس المزورتين بكنعان وتفضح الهكسوس وزيف أصل اليهود وعدم ارتباطهم اطلاقا ببني إسرائيل. كم تقرر استرقاق وتشتيت القبائل العشر لبني إسرائيل من المملكة الشمالية المناهضة لمملكة يهوذا ومكارب الهكسوس. وتم بيع افراد العشر قبائل من بني إسرائيل على سواحل العربية وللسفن في البحر الأحمر وفي داخل احراش وسط وشرق وشمال افريقيا. وبذلك تشتت بني إسرائيل ولم يعد لهم وجود ووطن معلوم اليوم https://wp.me/p1TBMj-1xPhttps://wp.me/p1TBMj-1xP
<من نهب ثروات الملك سليمان ودمر عاصمته القدس وشتت شعب بني إسرائيل.docx>
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 19/9/2021