النهب المسلح و الطالبانية الجنائية وسقوط هيبة الحكم في السودان الراهن بقلم:محمد فضل علي

النهب المسلح و الطالبانية الجنائية وسقوط هيبة الحكم في السودان الراهن بقلم:محمد فضل علي


08-22-2021, 05:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1629605651&rn=0


Post: #1
Title: النهب المسلح و الطالبانية الجنائية وسقوط هيبة الحكم في السودان الراهن بقلم:محمد فضل علي
Author: محمد فضل علي
Date: 08-22-2021, 05:14 AM

04:14 AM August, 22 2021

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر





.. كندا
تزايدت عمليات النهب المسلح و الخطف والاستيلا علي ممتلكات المواطنين بعد تهديدهم بمختلف انواع الاسلحة علي نطاق واسع في مدن العاصمة السودانية الخرطوم ومدن اخري بطريقة تشهدها البلاد لاول مرة منذ استقلال الدولة السودانية .
نجحت الشرطة السودانية من قبل في سودان ماقبل نظام البشير والاسلاميين في الحفاظ علي الامن والاستقرار وارواح الموطنين في اصعب اللحظات في العاصمة الخرطوم وكل مدن البلاد اثناء التحولات السياسية التي شهدتها البلاد دون خسائر تذكر في الارواح والممتلكات.

في صبيحة الثاني من يوليو 1976 قامت مجموعات مدنية مسلحة اغلبهم من كيان الانصار وحزب الامة وعدد قليل من عضوية الجبهة الوطنية المناهضة لنظام الرئيس نميري بالسيطرة علي العاصمة السودانية بعد ان اختفي الرئيس النميري وقيادات النظام السياسية والعسكرية وقام بعضهم بمقاومة الجماعات المسلحة وظلت البلاد بدون حكومة لمدة ثلاثة ايام لم تسجل خلالها اقسام الشرطة خلالها حادثة نهب واحدة علي اي مستوي وظلت الشرطة تواصل عملها في حماية ارواح وممتلكات المواطنين والمرافق العامة وتقوم بطوافها المعتاد مما اوقع عدد من دوريات وافراد الشرطة بين مرمي نيران قوات المعارضة والقوات الموالية لنميري وسقوط عدد من الشهداء بينهم.
نظام الحركة الاسلامية قام بهدم وتفكيك مؤسسات الدولة السودانية القومية في يونيو 1989 واعادة صياغة الجيش واجهزة الامن والشرطة بطريقة قضت علي المهنية والاحترافية المفترضة بعد خضوع طريقة استيعاب العاملين في تلك الاجهزة للامزجة الشخصية وربط تعيين الضباط والعاملين فيها بالرشاوي السياسية والاجندات الحزبية.
ومع ذلك تتحمل الحكومة الانتقالية الراهنة المسؤولية الكاملة عن تدهور الاوضاع الامنية في البلاد ومايمكن ان يسفر عنها.
رابط له علاقة بالموضوع :




Post: #2
Title: Re: النهب المسلح و الطالبانية الجنائية وسقوط
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 08-22-2021, 07:12 AM
Parent: #1

الأخ الفاضل / محمد فضل علي
التحيات لكم وللقراء الأفاضل

لقد طال غيابكم عن الموقع وعن الكتابة في المنبر ،، عسى أن تكون بخير وعلى ما يرام . كيف حالكم وأحوالكم في تلك البلاد البعيدة ؟؟؟

أثابكم الله خير الثواب على ذلك المقال ،، وقد أعجبني عنوانكم : ( النهب المسلح والطالبانية الجنائية وسقوط هيبة الحكم في السودان ) ،، وبغض النظر عن تلك الأحداث التاريخية التي قد يتفق معكم فيها البعض من أبناء السودان ويختلف معكم فيها البعض الآخر إلا أن جوهر المقال هو الذي يشغل أذهان الناس في هذه الأيام ،، وبحق وحقيقة فإن دولة السودان لم تشهد مثل ذلك الانفلات الكبير في الأمن والأمان ولم تشهد مثل ذلك النهب المسلح بتلك الطريقة الكثيفة والجريئة في الأحياء والدور والطرق والمرافق والمركبات وخلافها منذ استقلال البلاد في الخمسينات ،، وكل من يتواجد في مدن وأحياء السودان في هذه الأيام يعيش حالات من الرعب والفزع طوال الساعات بالليل والنهار ،، ولا توجد في البلاد إطلاقاَ تلك الحكومة والسلطة التي توحي بأنها قادرة على مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة للغاية ،، والشعب السوداني في هذه الأيام يردد عبارات : ( ذلك الغلاء الفاحش والندرة والارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات قد يدخل في خانة التحمل بالقدر المستطاع أو الصوم والإمساك ،، أما ظاهرة النهب المسلح وعدم الأمن والأمان في البلاد فتلك ظاهرة لا تقبل التحايل أو المراوغة ،، فهي ظاهرة تعني الموت والهلاك في كل الأحوال ،، الموت في حال الرضوخ والاستسلام والبذل ،، والموت في حال المقاومة والرفض ،، والموت في حال الاستنجاد والنجدة !! ) .

يا ذلك الدكتور عبد الله حمدوك ، ويا هؤلاء الوزراء الأفاضل في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ، ويا وزير الداخلية بدولة السودان ، ويا هؤلاء المسئولين عن أمن وسلامة المواطنين والأجانب غير المواطنين فإن تلك الظاهرة خطيرة وخطيرة للغاية ،، وهي ظاهرة في طريقها للتوسع والانتشار ،، وعليه فإن الشعب السوداني يطالبكم بإعلان حالات حظر التجوال بالليالي في كافة ومدن وأحياء السودان ،، وفي نفس الوقت يطالبكم بإعلان حالات الاستنفار القصوى في البلاد أثناء فترات النهار ,, وذلك عن طريق الدوريات المتواصلة والمكثفة لرجال الشرطة والجيش في كافة أحياء ومدن السودان .

وفي الختام لكم خالص التحيات