مفاوضات لشراء 8 إيربص.. ناس (تولوز) سيعيدوا بعض ماضينا، إذا ما نجحت الإدارة وذهب الفساد.. لامن يكون عندك أسطول محترم يجوب العالم ، عملاتك الصعبه تتنزل عليك من كافة المحطات. الإنقاذ عملت على تدمير كافة ما يتصل بالنقل الجوي والبري والبحري الحكومي وفتحت الباب لبعض منسوبيها للإستثمار في هذا الجانب فتبخرت سودانير وبرزت شركات بمسميات ما أنزل الله بها من سلطان، وكان يمكن أن تكون سودانير أكبر شركة ناقلة في العالم الثالث لأنها تأسست في 1947 وبعد شهور من الإثيوبيه التي تسافر على أجنحة الشوق في كل الدنيا ، كالشعر الغجري المجنون كما جاء في قارئة الفنجان، بأسطول فيه أحدث طائرات في العالم ولها 348 رحلة يوميا وهي وطيران جنوب إفريقيا الوحيدتان في أفريقيا ضمن أفضل 100 شركة طيران في العالم ونقلت 11 مليون مسافر في 2017 ، أسطول قوامه 122 طائرة بينها البوينج 787 ال (دريم لاينر) بين مضيفات زي حور الجنان يٌنسين الوقار ويسعدن الروح المُعنَى على رواية سيد خليفة، مضيفات لا يعرفن (الصرصره) والردود أسمنتية الملمس من نوع (هوي ، إنت قالوا ليك نحن ضابحين؟) كما ورد في الطرفه القديمة ونحن ، (يا وجعي ووجع القصيدة ) ولا طائرة ، ولا ود ابرق حتى أو أحد عواجيز النوارس، وعندما حطت واحدة ، بعد إصلاحات في المنطقة الصناعيه الأوكرانية،حتفلنا كما احتفلت باريس في الشانزلزيه وديجول ييمم وجهه شطر قوس النصر في المقدمة بعد سقوط النازي،
في شهر مارس المنصرم هبطنا بالمصرية في مطار غوانزو وتوقفت طائرتنا بجوار الإثيوبيه بوينج 777 التي تسافر من أديس لغوانزو مباشرة ، والله لامن شُفتها قلبي فرَ وأصبح وجِل وهززت الكتفين على نسق (الإسكستا) وقررربت أشحدهم أنجيرا مع زِلزِل تيبسي وأطلب قهوة وغنية حقيبة Tizita للراحلة بيزونيش بيكيلي (الناس بالناس) عدََل الراحل عبدالله دينق عنوانها إلى (الما نِسونا) . موقع الخرطوم يربط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومافي موقع ل hub airport أروع من موقع الخرطوم ، كلو كلو.. لكن اللصوص والنفاثات في العقد ما خلونا والعين اللطشتنا ما سمَت.. لذا في أيام صبانا (حليل زمن الصبا) كانت كافة شركات الطيران العالمية المرموقة تحتفظ بمكاتب في الخرطوم وطائراتها تحط كما طيور الجنة في المساءات اليونانية العبقة وتستجم عندنا بين لندن وجوهانسبيرج كالحمائم في الكعبة أو ترافالقر سكوير.... هسه الإثيوبيه شالت وش الملاح، أو الزغني، لكن شبابنا سيعيدوا لسودانير سيرتها الأولى وستجدوا إعلانا عن تخفيضات تذاكر وفي خلفية الإعلان الكاشف يغني بين طيات السحاب، وحدنا ، إنت وأنا، وقوافل العاشقين ورحلات مباشرة ، النهود – سانفرانسيسكو بلا توقف...
إلا للتأمل.
Post: #2 Title: Re: يا سلام على المُضيفات الأهل.. Author: Haytham Ghaly Date: 01-23-2020, 04:56 AM Parent: #1
Quote: (هوي ، إنت قالوا ليك نحن ضابحين؟)
ههههههههههههههه
مولانا الذي برانا هذه الايام بكتاباته الشيقة الممتعة
بركة بالشوفة يا رجل وارجوك لا تكتر غيابك تاني
على ذكر هوي ها قالولك نحنا ضابحين دي
تقريباً في عام 2008 سافر الى دبي دار الحي بطيران سوداني اسمو صن اير
هل تصدق انو احد الاطفال تحمله امه ضغط زر المضيف حوالي مرتين فقط
وبعدها كشر له المضيف عن انيابه واقسم امامنا نحن الركاب بان لو تكرر هذا الفعل لافعلن بهذا الطفل الافاعيل
كان هذا الحدث في رحلة العودة من دبي الى الخرطوم وكان جاري في المقعد سودانياً غاب عن السودان ربع قرن من الزمان
فاستعجب من هذا الفعل وقال دا شي غير مبشر اطلاقاً ههه
وناس صن اير ما قصروا مع هذا العائد المشتاق فاخروا له حقائبه حوالي 15 يوم فقط وكمان زعلان هههههههههه
تحياتي
Post: #3 Title: Re: يا سلام على المُضيفات الأهل.. Author: MOHAMMED ELSHEIKH Date: 01-23-2020, 06:12 AM Parent: #2
ابو أكرم ليك وحشة والله
عندما بدأت سودانير رحلة الدنو نحو الهاوية(approach) كان صديقنا الباشمهندس احمد صالح سوف يسافر على متنها من مسقط للخرطوم وكانت الحكاوي تترا ليلة وداعه وأجملها عندما حكى محمد اب نايب عن المضيفة التي طيل منها احد المسافرين " موية" بعد الإقلاع مباشرة فردت عليه: " خلاص بديتو حركاتكم دي" المهم اول حاجة يعملها احمد صالح و نحن نزفه للمطار ان قام بشراء 4 قوارير ماء ماركة العائلة فاستغربت وسألته؟ فقال " ماسمعت كلام اب نايب دا امبارح"
Post: #4 Title: Re: يا سلام على المُضيفات الأهل.. Author: محمد عبد الماجد الصايم Date: 01-23-2020, 07:23 AM Parent: #3
يا سلام يا عمكـ ياخي!! أبو النضمي الصباحي زاتو .. وأبو الإثيوبية وأديس سوا سوا
Post: #5 Title: Re: يا سلام على المُضيفات الأهل.. Author: محمد المرتضى حامد Date: 01-23-2020, 01:29 PM Parent: #2
الغالي هيثم، أريت حالك زين، تأسرني أغنية بعد الغياب بصوت عثمان مصطفى، عموما يا بركه، قصدت من البوست فتح كوة أمل بيني وبين أحلامي أن تعود سودانير إلى ما كانت عليه.. لكن قصص بعض مضيفاتنا ومضيفينا إبداع حقيقي يحتاج سِفرا لوحده.. بس كمان ما نظلمهم ، هنالك بعض الركاب تتمنى ألا تجمعك معهم المجموعة الشمسية أو أي مجرة مرة أخرى، كنت كتبت هنا عن تجربة في رحلة بالخطوط القطرية إلى الخرطوم وفيها بعض الأسر السودانية التي رافقتنا من الدوحة إلى الخرطوم وما الذي فعله الأطفال وأمهاتم وآبائهم ولو كنت محل أي مضيف أو مضيفة لربما تقدمت باستقالتي من الخدمه عقب عودتي إلى الدوحة..
