مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب قد يستغرق سنوات.. لهذه الأسباب

07:43 AM October, 05 2019

سودانيز اون لاين
Mohamed Suleiman-California, USA
مكتبتى
رابط مختصر

في لقاء خاص مع منظمة آكت فور سودان Act for Sudan, مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس 3 أكتوبر 2019:

- رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب قد يستغرق سنوات لأسباب عدة أهمها أننا و برغم الأحداث الإيجابية في السودان إلا أنه ليس هناك تغييراً أو حتي إرهاصات تغيير علي الأرض تمس المشاكل الجذرية في السودان.
- السكان في مناطق الحرب كأنهم لا يزالون يعيشون في عهد نظام البشير.
- نود التعامل مع حمدوك و نتحدث مع كل الأطراف بما فيهم حميدتي.
- قائمة الدول الداعمة للإرهاب هي تخص أمريكا ... و لا تخص قوتيريس أو ماكرون.
- وزارة الخارجية الأمريكية ألغت المرحلة الثانية – Phase 2 و المسارات الخمسة كشروط لتقييم أداء السودان لرفع إسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ... و تعكف وزارة الخارجية الأمريكية الآن علي وضع سياسة جديدة بديلة نحو السودان و بشروط جديدة و قديمة أهمها : فتح الممرات للإغاثة الدولية لمناطق الحرب و حقوق الإنسان و وقف النزاعات و الوصول الي إتفاقيات سلام في الأطراف و إنهاء مظاهر الفساد و إطلاق الحريات و التوقف عن دعم الإرهاب .

- هذه السياسة الجديدة من المنتظر إعلانها بنهاية نوفمبر أو بداية ديسمبر و ستكون شروطها هي المقياس لرفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
- ستكون هناك مرحلة مراقبة حسن سير و سلوك لمدة ستة شهور بعد تطبيق كل شروط السياسة الجديدة و ستبدأ فترة الستة شهور بعد التنفيذ الكامل و أي إخلال بأي شرط سوف لن يساعد علي رفع إسم السودان من هذه القائمة و هذا تفادياً لألاعيب النظام السابق .. و الخيار متروك للسودانيين.
- حمدوك يريدنا أن نشطب أسم السودان من القائمة فوراً بحجة أن هناك تغييراً في الأوضاع في السودان …….. لكننا أفهمناه أن هذه القائمة هي أصبحت جزءاً من القانون الأمريكي تشترك في إتخاذ القارار فيها كل أفرع الحكومة الأمريكية – الإدارة و الكونغرس - و أننا نريد أن نري تغييراً حقيقياً ملموساً علي الأرض Genuine change و ليس فقط تبديلاً للوجوه ... فلازالت الأسباب اللتي أدت الي إنهيار اقتصاد السودان في مرحلة البشير لا تزال قائمة (سوء إدارة و فساد و سيطرة أقلية علي مقدرات البلاد و إنعدام مقومات إقتصاد السوق الحر مع غياب مؤسسات الحكم الرشيد و المحاسبة). و علي صعيد الأمن و السلام لا تزال هناك إعتداءات في دارفور و عدم شعور بالأمن في المناطق الثلاثة و حتي العاصمة.
- نحن نعلم أن تنفيذ هذه الشروط لن تكون سهلة و سريعة و ستأخذ زمنا ... لكن إن أراد السودانيين تغييرا يخرج بهم من إطار الدولة الفاشلة .. عليهم بإتخاذ قرارت صعبة و مؤلمة لتغيير واقعهم .. و كلما تأخر التنفيذ .. تأخر رفع إسم السودان من القائمة. و الخيار لهم.
- لن تكون هناك إعفاءات ديون أو تمويل من البنك الدولي قبل تنفيذ شروط السياسة الجديدة ... الولايات المتحدة هي أكبر ممول للبنك الدولي و صندوق النقد الدولي ... و حسب علمي أن السودان ليس من بين الدول المرشحة لأي مساعدات في الميزانية اللتي ستنتهي في 2020 و توضع الميزانية لثلاث سنوات كل مرّة و تمويل مشاريع في الدول المرشحة ... و أبلغنا حمدوك أن الكرة في ملعب السودانيين .. و نود أن نتعامل معه و مع حكومته .. لكنه عليه بالبدء بعمليات التغيير علي الأرض.

زمان شن قلنا
ما قلنا الطير بياكلنا
هذا التوضيح يقطع قول كل خطيب
والمستفيد من تطويله
هي دول الجوار العربية التي تلعب لمصالحها
وفي مثل هذا المناخ
تزداد الحوجة لحميدتي داخليا وخارجيا
يا الله افرحو كلكم
فالثورة قتلت في مهدها

الأستاذ علي الكنزي
لك التحية و الإحترام

Quote: زمان شن قلنا ما قلنا الطير بياكلنا هذا التوضيح يقطع قول كل خطيب والمستفيد من تطويله هي دول الجوار العربية التي تلعب لمصالحها وفي مثل هذا المناخ تزداد الحوجة لحميدتي داخليا وخارجيا يا الله افرحو كلكم فالثورة قتلت في مهدها

قضية السودان الأساسية أبعادها سياسية .... و ليست إقتصادية كما يحاول البعض تسويقها في الإعلام .. حتي حمدوك و هو يخاطب العالم من الأمم المتحدة و باريس و لندن ... و واشنطن.
قضية سياسية لأن هناك اليوم في السودان أقوام يقطنون مساحات واسعة من أراضي غنية بكل الثروات ... لكن دون تمتع إنسان تلك المناطق بأبسط حقوقه الإنسانية و المدنية.
فالحرب تركت آثاراً مدمرة و تعطيلاً للإنتاج في دارفور و كردفان و النيل الأزرق
و الشرق يتململ غبناً من جراء مظالم تاريخية.
و من قبل ذهب ثلث السودان - جنوب السودان سابقاً - لنفس الأسباب اللتي تمور بها اليوم مناطق الحرب و الشرق.

حقيقة الخيار للسودانيين إن كانت لهم الرغبة و العزيمة للنهوض بدولة إلتصقت بها صفة الدولة الفاشلة .... لتعمد قادة السودان و إدمانهم الهرولة خلف سراب دول المجتمع الدولي و إهمالهم لأكبر ثروة سودانية
هي: إنسان السودان.

التصريحات أعلاه كانت لمسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في لقاء صريح مع بعض أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة آكت فور سودان.
و مع أنه مشارك في وضع السياسة القادمة لوزارته ( أو بالأحري للإدارة الأمريكية تجاه السودان بنهاية نوفمبر) إلا أنه طلب بعدم الإدلاء بإسمه.

يوم الأربعاء 2 أكتوبر كان هناك لقاء مفتوح بالتلفون لأسئلة و أجوبة مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية تيبور ناجي ... و قد أدلي بتصريحات مجيباً علي أسئلة تدور حول نفس الموضوع و لكن إجاباته كانت في غاية الديبلوماسية.


لكن المسؤول الأمريكي في لقائه مع آكت فور سودان كان في غاية الصراحة.

و الإثنان التقيا في نقطة حقيقة أن رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب و ما يترتب علي ذلك من عدم تغيير كبير في وضعه كدولة في المجتمع الدولي ... لا يزال المشوار بعيداً ربما بالسنوات.


هنا للفائدة رايط إجابات تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية يوم الأربعاء 2 أكتوبر:











https://ng.usembassy.gov/transcript-telephonic-press-briefing-with-assistant-secretary-of-state-for-the-bureau-of-african-affairs-tibor-p-nagy-jr/

سلامات يا محمد سليمان.

أعتقد أن وجود العسكريين في مجلس السيادة وسيطرتهم على الجيش والامن ووزارة الداخلية بالإضافة الى ما يسمى بقوات الدعم السريع هو أكبر معوق لإزالة أسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.

يجب أن يتفهم رئيس الوزراء حمدوك ووزيرة خارجيته بأن هذا الملف هو ملف أمني قبل أن يكون سياسي.
ولكني لا أعتقد أن موضوع رفع أسم السودان من تلك القائمة قد يستغرق عدة سنوات، أنها قائمة مطالب والتزامات وإذا التزمت بها الحكومة السودانية سيتم رفع أسم السودان من تلك القائمة.

يا اخ دينق
اراهنك
لن يتم رفع اسم السودان من قائمة الارهاب والمقاطعة الاقتصادية من امريكا
حتى نهاية فترة الحكومة القائمة
أي ثلاث سنوات قادمات لن يتم ذلك
وفي الايام القادمات سيرتفع سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني
نحيا ونشوف

تحياتي الأخ محمد سليمان وبقية الأخوة..

موش رفع اسم السودان وبس..

بل من المتوقع والمنتظر صدور عقوبات جديدة تطال بعض المسئولين الكبار في النظام الحالي في السودان

الأستاذ الفاضل الهادي
لك التحية و الإحترام

Quote: موش رفع اسم السودان وبس.. بل من المتوقع والمنتظر صدور عقوبات جديدة تطال بعض المسئولين الكبار في النظام الحالي في السودان

الحكومة الإنتقالية الحالية هي كعب أخيل للثورة بأكملها.

لأن العنصر العسكري هو إمتداد و شريك للنظام السابق ... في كل شئ ... في فساده و جرائمه.
و الشق المدني اللذي تفاوض مع العنصر العسكري ( المجلس العسكري) هو اللذي منح صلاحيات لم يحلم بها الشق العسكري ... بل منحه رئاسة الفترة الأولي من الحكم الإنتقالي ... حيث يتم عجن و تشكيل نظام الحكم و صب قوالب النفوذ و وضع حدود لصلاحيات الشق المدني في مجلس السيادة و مجلس الوزراء.
فنري وزير الصناعة حضوراً في مراسم تسليم مجمعات تصنيع و تسويق اللحوم للمجمع العسكري اللتي إفتتحها الفريق البرهان.

هناك مبدأ بسيط في الحكم الرشيد:
الحكومة هي فقط تنظم و تراقب أداء كل اللذي يمس حياة الناس ... لا أن تدخل السوق و تزاحم المواطنين في التجارة
Government is to govern and regulate, NOT to trade

بهذه السلطات الممنوحة للشق العسكري ... فسنري تعطيل القانون و القضاء, التستر علي الفساد, إختلال بل تعارض سلطات مؤسسات الدولة (ادعم السريع و الجيش, تنظيم و مراقبة الصناعة و التجارة مع وضع تجاري صناعي لمؤسسة الجيش, غياب تام لهيكلة قضائية مستقلة, ..... )
في هذا الوضع المطابق لوضع النظام السابق .... من غير المتوقع رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب و فتح البلاد لتفق المعونات و المنح و الإستثمارات .... لأن المواطن العادي سوف لن يري أي تغيير إيجابي في حياته المعيشية.

منذ ابريل و حتي الان حدتث انتهاكات كثيرة جدا في دارفور من قبل قوات الدعم السريع و التي الان تعتبر رسميا قوات تابعة للجيش السوداني.
انواع الانتهاكات:
1. الاعتداء علي المزراعين و هذا النوع من الاعتداء ليس بجديد, فقد ظل يحدث منذ الثمانيات و لكن الجديد الان هو ان المعتدين الان يحملون رتب عسكرية. اى انهم قوات نظامية و يفلتون من العقاب بحكم انهم نظاميين .
2. الاعتداء علي مناطق التعدين الاهلي و الاستيلاء عليها بعد القتل و الترويع. و ده طبعا شغل المقاول حميدتي الذي يحاول الاستيلاء علي كل مناجم الذهب في دارفور و ربما في السودان كله و في ذلك ايضا تستخدم اسم الدولة حيث عندما تعتدى قواته و تقتل مواطنين عزل, كل ذلك يتم باسم الدولة و لن يطالهم القانون. اما عائدات المناجم فلن ترى الدولة منه شئ.

هذين هما مرابطا الحمار في سياق تعامل الدولة مع هذا الوضع ظنا انهم نعامات. فوزير الدفاع الان لا كلمة له, بل فقط موظف في رئاسة مجلس الوزراء و لا يملك جيش. بالمناسبة, اين الجيش السوداني؟ هل عاد الي القيادة العامة و كل فروع الاسلحة ام ما زالو من منازلهم؟

الأستاذ الفاضل محجوب عبدالله
لك التحية و الإحترام

Quote: منذ ابريل و حتي الان حدتث انتهاكات كثيرة جدا في دارفور من قبل قوات الدعم السريع و التي الان تعتبر رسميا قوات تابعة للجيش السوداني. انواع الانتهاكات: 1. الاعتداء علي المزراعين و هذا النوع من الاعتداء ليس بجديد, فقد ظل يحدث منذ الثمانيات و لكن الجديد الان هو ان المعتدين الان يحملون رتب عسكرية. اى انهم قوات نظامية و يفلتون من العقاب بحكم انهم نظاميين . 2. الاعتداء علي مناطق التعدين الاهلي و الاستيلاء عليها بعد القتل و الترويع. و ده طبعا شغل المقاول حميدتي الذي يحاول الاستيلاء علي كل مناجم الذهب في دارفور و ربما في السودان كله و في ذلك ايضا تستخدم اسم الدولة حيث عندما تعتدى قواته و تقتل مواطنين عزل, كل ذلك يتم باسم الدولة و لن يطالهم القانون. اما عائدات المناجم فلن ترى الدولة منه شئ. هذين هما مرابطا الحمار في سياق تعامل الدولة مع هذا الوضع ظنا انهم نعامات. فوزير الدفاع الان لا كلمة له, بل فقط موظف في رئاسة مجلس الوزراء و لا يملك جيش. بالمناسبة, اين الجيش السوداني؟ هل عاد الي القيادة العامة و كل فروع الاسلحة ام ما زالو من منازلهم؟

و أعتقد آخر الإعتداءات حدث في منطقتك (ضواحي كتم بشمال دارفور ) يوم الجمعة 4 أكتوبر الجاري.

هناك جريمة إشترك فيها ممثلو قوي التغيير و الحرية عندما تنازلوا عن أشياء كثيرة منها منح الحصانة لأعضاء المجلس العسكري (البرهان و حميدتي و صلاح عبدالخالق) و أيضاً سكوت حمدوك عن إستمرار الإنتهاكات و الإعتداءات علي المواطنين بواسطة قوات الدعم السريع و الجيش في دارفور.
جزء من أسباب عدم رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب كما أوضح هذا المسؤول الأمريكي تكمن في أن هناك لا تغيير ملموس في حياة الناس في مناطق الحرب من ناحية الأمن و السلام ... أي كأن نظام البشير لايزال قائماً.
عندما ذكر هذه المسؤول أن وضع إسم السودان ربما يستمر سنوات ... لأن الشروط الأساسية شملت من قبل و ستشمل الآن إستتباب الأمن و السلام في المناطق الثلاثة (دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق) و فتح هذه المناطق لمنظمات الإغاثة الدولية لإسعاف المواطنين هناك.
من المؤسف حقّاً أن تضع أمريكا شروطاً كهذه للحكومة السودانية لحماية مواطنين سودانيين و رعايتهم لينالوا أبسط مقومات الحياة من أمن و سلام و غذاء و دواء و سكن آدمي.
هذه من أوجب واجبات الحكومة الإنتقالية.
و لقد وضعها المسؤول الأمريكي بالحرف we have to EDUCATE Hamdok on the process of lifting Sudan's name from SST list
لأن حمدوك أبدي تتلهفاً علي رفع إسم السودان دون الإهتمام بأوضاع مواطنيه في مناطق الحرب اللذين يعيشون إعتداءات شبه يومية في مختلف قري و مناطق دارفور من قبل قوات الدعم السريع.
بل قال للمسؤولين الأمريكان You have to reward Sudan by lifting its name from SST list because now there is change
أي: يجب أن تكافئوا السودان الآن برفع إسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب لأن هناك اليوم تغييراً قد حدث
ليسأله الأمريكان: What Change؟!! x
أي: أي تغيير؟؟!

و أشاروا له بأن سكان مناطق الحرب لا يرون أي تغيير في حياتهم الأمنية و كأن نظام البشير لا يزال مستمراً

لا يمكن خداع المجتمع الدولي و ضمير الإنسانية بتنصيب مدنيين في مجلس الوزراء و إستخدامهم كطلاء خارجي زائف لحكم مدني بينما لا تزال السلطة في أيادى البرهان و حميدتي و صلاح عبدالخالق و بقية الطاقم الإجرامي اللذين تحتفظ لهم المنظمات الحقوقية و الحكومات الغربية بسجلاتهم الدموية لمحاسبتهم في الوقت المناسب..
لكن السؤال: أين حمدوك و طاقهم المدني ... بل أين قحت اللتي تتحمل وزر دخول السودان في المرحلة الثانية من تخبط الدولة السودانية الفاشلة؟؟!!

الأخ الفاضل دينق
لك التحية و الإحترام

Quote: ولكني لا أعتقد أن موضوع رفع أسم السودان من تلك القائمة قد يستغرق عدة سنوات، أنها قائمة مطالب والتزامات وإذا التزمت بها الحكومة السودانية سيتم رفع أسم السودان من تلك القائمة.

ذلك كان من ضمن الأسئلة اللتي جاوب عليها المسؤول بوزارة الخارجية .
نفس السؤال جاوب عليه مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون أفريقيا تيبور ناجي يوم الأربعاء في مؤتمره الصحفي بالهاتف عند سؤاله لماذا لا يتم رفع إسم السودان من قائمة دول الإرهاب الآن.
كانت إجابة تيبور ناجي (بديبلوماسية) أن رفع إسم السودان من القائمة لا يتم هكذا مثل ضغط زر كهربائي .... بل هي مسألة إجراءات It is a process
إجراءات تشارك فيها أفرع الحكومة الأمريكية (الإدارة و الكونغرس).

في لقاء الخميس .. أسهب المسؤول بوزارة الخارجية مع منظمة آكت فور سودان ... أسهب أكثر في شرح لماذا سيستغرق رفع إسم السودان وقتا ربما سنوات ...
و قال أنهم قد شرحوا لحمدوك هذه المعضلة .. و قالها حرفيّاً: We have educated him on the process of lifting the name of Sudan from SST list

و قال أن عداد الستة شهور سيبدأ بعد تنفيذ السودان كل الشروط في السياسة الجديدة بعد موافقة الخرطوم عليها (غالبا سيتم الإنتهاء من وضعها في نهاية نوفمبر) .
و إن ظهرت مخالفات أو عدم تطبيق لأي شروط سيتم تصفير العداد لستة شهور أخري.

فقال : لنفرض جدلاً أن السودان قد طبق كل تلك الشروط اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019... فإن وزارة الخارجية و أقسام و وكالات أخري في الحكومة الأمريكية ستجري عمليات تفنيد عمليات تنفيذ كل الشروط ... و سيبدأ عداد الستة شهور في العد التنازلي لعدم الإخلال بأي شرط ... بعد الستة شهور سيتم التوقيع من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية علي الموافقة لرفع إسم السودان من القائمة لموافاته كل الشروط بالكامل.
و حينها يتم تحويل القرار للكونغرس الأمريكي للموافقة و التصديق النهائي.
و الكونغرس لديه 45 يوماً إما التوقيع عليه بالموافقة بتصويت الأغلبية من المجلسين ... أو عدم إتخاذ قرار في شأنه فيصبح قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد 45 يوما من توقيعه .. قراراً نافذاً و يُرفع إسم السودان من قائمة الدول القائمة للإرهاب.
لكن إن لم يتم إجازة قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة التصويت في الكونغرس ... فلن يتم رفع إسم السودان من القائمة
و إجراءات رفض الكونغرس ستبين عن أي الشروط لم يستوفها السودان من وجهة نظر الكونغرس.

فأنت تتحدث مقدما عن سبعة شهور مقدماً خارج الحسبة الزمنية ...
و نبّه المسؤول الأمريكي أن هناك إشكاليات شائكة لم يتناولها السودان حتي الآن ... مثل ما هي خطط عودة ملايين النازحين و اللاجئين في دارفور الي قراهم الأصلية و اللتي إحتلتها إثنيات بدعم من الحكومة المركزية.
و ما هي الحلول و تطبيقاتها للمشاكل الجذرية اللتي حولت هذه النزاعات الي نهايات قاتلة و حروب في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق؟
حلول لا تسمح بإعادة الحرب مرة أخري .. مثلما حدث لعودة جبال النوبة و النيل الأزرق للحرب لعدم تطبيقات لبنود في إتفاقية السلام الشامل بين السودان الشمالي و جنوب السودان حينذاك.

كما تري يا دينق .... من المحتمل مرور سنوات و السودان في قائمة الدول الداعمة للإرهاب إن لم يبدأ السودانيون تناول المشاكل الجذرية بكل جدية.
بدلاً من دفن رؤوسهم في الرمل و التظاهر أن المشكلة إقتصادية أو فقط فساد مرتبط بالنظام السابق.

Quote: و نبّه المسؤول الأمريكي أن هناك إشكاليات شائكة لم يتناولها السودان حتي الآن ... مثل ما هي خطط عودة ملايين النازحين و اللاجئين في دارفور الي قراهم الأصلية و اللتي إحتلتها إثنيات بدعم من الحكومة المركزية. و ما هي الحلول و تطبيقاتها للمشاكل الجذرية اللتي حولت هذه النزاعات الي نهايات قاتلة و حروب في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق؟

الأخ محمد سليمان هذة الخطط عشان ينفذها السودان يحتاج لزمن طويل ولميزانية خرافية يبقي بالعقل كدة من وين يتحصل عليها وامريكا ذاتها خانقاه زي خنق طيرتك الفي البروفايل ديا.. ولا بتخلي غيرها يساعدو... يا عالم الأمر بقي Very clear انو السودان متجه نحو التقسيم .. . ابدا ما ليهو تفسير آخر غير كده..اضف لذلك امريكا ذاتها بتقيف حجر عثرة في تفكيك نظام الانقاذ لأن وجوده مبرر كافي لتنفيذ مخططاتها.
أحسن شيء الناس تتقبل تقسيم السودان كأمر واقع(بكل علاته) وتعمل بموجبة حتي لاتصتدم بيهو ووقتها تكون قد اهدرت زمن ثمين تصارع في طواحين الهوا بتاعت امريكا، في الفاضي ساي.

محمد آدم سعيد.

قلت لي يا محمد سليمان، المسؤول بتاع وزارة الخارجية طلب ما يقولوا اسمو؟!

بنهاية العام حمدوك وصل لاتفاق مع الحركات ولّ ما وصل
برضو السودان خارج القائمة السوداء
يعني أمريكا دايرها تكتف حمدوك وترميهو في البحر وتقول ليهو أعبر لبر الأمان؟!

عليك الله، إتمنى، لكن بصوت منخفض

Quote: الأخ محمد سليمان هذة الخطط عشان ينفذها السودان يحتاج لزمن طويل ولميزانية خرافية يبقي بالعقل كدة من وين يتحصل عليها وامريكا ذاتها خانقاه زي خنق طيرتك الفي البروفايل ديا.. ولا بتخلي غيرها يساعدو... يا عالم الأمر بقي Very clear انو السودان متجه نحو التقسيم .. . ابدا ما ليهو تفسير آخر غير كده..اضف لذلك امريكا ذاتها بتقيف حجر عثرة في تفكيك نظام الانقاذ لأن وجوده مبرر كافي لتنفيذ مخططاتها. أحسن شيء الناس تتقبل تقسيم السودان كأمر واقع(بكل علاته) وتعمل بموجبة حتي لاتصتدم بيهو ووقتها تكون قد اهدرت زمن ثمين تصارع في طواحين الهوا بتاعت امريكا، في الفاضي ساي.

انت يا محمد آدم زول دماغك متكلّفة وحاة الله ..
بتختها على بلاطة وبتجيب من الآخر ..
أياهو ده الحاصل بلاأي رتوش ..
غايتو أهنئك على كلامك المباشر وغير الحالم ده ..
انت في كثير من الأحيان تعبر عني ..
لكن عندك آراء في الدين لاتعجبني ..
إنما لامن ترش تراجي بتكون حاجة ما تخلص .. خخخخ
لانك بترش بي إهمال كمن لايخشى البلل ..

يا محمد سليمان أخبارك يارجل ..
آسفين يأخ ..
لكن كلام محمد آدم السمح ده غلبني أمشّيهو كده بلا تعليق ..
اقرا كلامه ده عليك الله ما بيختصر ليك كل السكك ..
وييختك في التراك الصحيح بأقل مجهود وبلا خسائر تذكر ..
زمان أهلنا قالوا العليهو المشي أخير يجري ..
والبقابلك متسولب أخير تقابلوا عريان ..
أمريكا دي الا السودانيين يقابلوها عرايا وحفايا ..
لانه كل ماتتضارى منها وتكوس درب مخارجة باقل خسائر ..
بتعصر عليك زيادة وتكتّمك النفس وتجعل حياتك جحيما ..
يبقى أخير تمرق ليها بره وتقبل بأقصى الخسائر ..
عسى تطلع بلا خسائر أو ربما بأقلها ..
لك التحية والتجلة ولمحمد آدم مثلها وزيادة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لن يتم رفع أي عقوبات عن السودان ولو بعد مليون سنة ..
وكلها شغل جزرة وحمار جعان يشتهي قضم الجزرة ..
وكلما زاد الحمار في سرعته ازدادت الجزرة ابتعادا ..

انت أمريكا دي يامحمد سليمان مش كانت هي البتدعم عمر البشير ..
ورافضه لسقوط نظامه حتى آخر لحظة !! ماذا استجد الآن ؟!!! ..
الواقع بيقول إنه أمريكا ستحارب هذا النظام الثوري الجديد بلا هوادة ..
وستجعل سقوطه أمرا محتّما عما قريب وستدعم كل من يعمل على تقويضه ..
وشهر العسل ده بيخلص قريب فانتظروا عصرة الأمريكان وصدقني لن يطول الانتظار ..

ماتعشّموا السودانيين كتير بي موضوع رفع العقوبات ده لأنه ما حيحصل ..

الأستاذ الفاضل جمال ود القوز
لك التحية و الإحترام

Quote: يا محمد سليمان أخبارك يارجل .. آسفين يأخ .. لكن كلام محمد آدم السمح ده غلبني أمشّيهو كده بلا تعليق .. اقرا كلامه ده عليك الله ما بيختصر ليك كل السكك .. وييختك في التراك الصحيح بأقل مجهود وبلا خسائر تذكر .. زمان أهلنا قالوا العليهو المشي أخير يجري .. والبقابلك متسولب أخير تقابلوا عريان .. أمريكا دي الا السودانيين يقابلوها عرايا وحفايا .. لانه كل ماتتضارى منها وتكوس درب مخارجة باقل خسائر .. بتعصر عليك زيادة وتكتّمك النفس وتجعل حياتك جحيما .. يبقى أخير تمرق ليها بره وتقبل بأقصى الخسائر .. عسى تطلع بلا خسائر أو ربما بأقلها .. لك التحية والتجلة ولمحمد آدم مثلها وزيادة ..

جزء من الرد علي كلامك هذا تجده في ردي علي أخونا محمد آدم

لكن أود أن أضيف ...
أننا كسودانيين يجب أن نستفيد من تجارب دول أخري خاضت تجارب مشابهة مع العقوبات الأمريكية و الأممية...
أقرب مثال ... دولة صربيا ... اللتي فُرضت عليها عقوبات (إقتصادية و سياسية و عزلة ) مماثلة لجرائمها في البوسنة و الهيرسك و تنفيذ جرائم التطهير العرقي و الإبادة الجماعية.
و كان شرط رفع العقوبات هو توقيع و تنفيذ إتفاقيات إنهاء الحرب الأهلية و الإعتداء علي البوسنيين و الكوسوفيين و تسليم مرتكبي الإبادة الجماعية من الصرب للمحكمة الجنائية ...
و قد نفذت صربيا تلك الشروط بما فيها تسليم ميلوسوفتش رئيس جمهورية صربيا الي لاهاي و ميلاديتش و كراديتش ...

السودان لم يبدأ بعد في تنفيذ أي خطوات لإنهاء مظاهر الحرب و جرائم الإبادة الجماعية في مناطق دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق.
لاحظ ... هؤلاء الضحايا مواطنين سودانيين ... و ليسوا مواطني دولة أخري.

فكيف يطالب قادة السودان برفع القيود الإقتصادية فينبههم العالم الي ضرورة معالجة أمر مواطنيهم في المقام الأول؟؟!!

المستنير الفاضل أبوبكر عباس
لك التحية و الإحترام

Quote: قلت لي يا محمد سليمان، المسؤول بتاع وزارة الخارجية طلب ما يقولوا اسمو؟! بنهاية العام حمدوك وصل لاتفاق مع الحركات ولّ ما وصل برضو السودان خارج القائمة السوداء يعني أمريكا دايرها تكتف حمدوك وترميهو في البحر وتقول ليهو أعبر لبر الأمان؟! عليك الله، إتمنى، لكن بصوت منخفض

و ليييه بنهاية العام يا مستنير .. نورنا؟؟
ليييه ما هسّة؟!

أم أنك إمتهنت مهنة الودّاعية؟؟!!

المسألة كلها 1 .. 2 ... 3

الأستاذ الفاضل محمد آدم
لك التحية و الإحترام

Quote: Quote: و نبّه المسؤول الأمريكي أن هناك إشكاليات شائكة لم يتناولها السودان حتي الآن ... مثل ما هي خطط عودة ملايين النازحين و اللاجئين في دارفور الي قراهم الأصلية و اللتي إحتلتها إثنيات بدعم من الحكومة المركزية. و ما هي الحلول و تطبيقاتها للمشاكل الجذرية اللتي حولت هذه النزاعات الي نهايات قاتلة و حروب في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق؟ الأخ محمد سليمان هذة الخطط عشان ينفذها السودان يحتاج لزمن طويل ولميزانية خرافية يبقي بالعقل كدة من وين يتحصل عليها وامريكا ذاتها خانقاه زي خنق طيرتك الفي البروفايل ديا.. ولا بتخلي غيرها يساعدو... يا عالم الأمر بقي Very clear انو السودان متجه نحو التقسيم .. . ابدا ما ليهو تفسير آخر غير كده..اضف لذلك امريكا ذاتها بتقيف حجر عثرة في تفكيك نظام الانقاذ لأن وجوده مبرر كافي لتنفيذ مخططاتها. أحسن شيء الناس تتقبل تقسيم السودان كأمر واقع(بكل علاته) وتعمل بموجبة حتي لاتصتدم بيهو ووقتها تكون قد اهدرت زمن ثمين تصارع في طواحين الهوا بتاعت امريكا، في الفاضي ساي. محمد آدم سعيد.

الأمر بسيط جداً يا محمد آدم ليبدأ السودان أول الخطوات في الخروج من القائمة:

1- حمدوك و برهان و حميدتي أن يتخذوا فورا خطوات جادة للجم قوات الدعم السريع في المناطق الثلاثة و ليشعر مواطن تلك المناطق بوقف الإعتداءات و حرية الحركة و العمل و السكن.
2- إتخاذ خطوات فتح المناطق الثلاثة لمنظمات الإغاثة العالمية بالدخول و تقديم خدمات تقديم الإغاثة ( الغذاء و الخدمات الصحية و الرعاية الإجتماعية و التعليمية) بفتح مطارات الفاشر و نيالا و كتم و الجنينة و زالنجي و أم كدادة و مليط و كبكابية لطائرات الإغاثة الأممية.

هل هذه صعبة التنفيذ اليوم؟

حمدوك و من ورائه الحكومة العسكرية اللتي تدير مجلس الوزراء يريدون كل شئ مقابل لا شئ.
هذه خدمات لمواطنيهم هم ... أي من صميم واجباتهم.
بدلاً من إجترار نظريات مؤامرات التقسيم و ترديد أكليشيهات الإمبريالية و الصهيونية العالمية (أنت لم تقلها و لكن الكثير من يردد هذا مقابل عمل لا شيء) ... لماذ لا نكون عمليين و بدء هزيمة مطالب أمريكا .. نقطة نقطة
Point by point

عليك الله يا محمد سليمان ما بتخجل الخارجية الامريكية شن عرفك بيها وبسياستها قوم لف السودان خالص لا محتاج لشرق ولا غرب عليك ان تصمت ايها الكوز اللعين

رعايه الارهاب
طيب وين تركه الكيزان من
مؤسسه علميه يديرها الكيزان حاضنه ومفرخه ومصدره لكوادر اخوانيه من كل الجنسيات
وايواء عناصر ارهابيه متشدده منختلفه تحت ستار الدراسه او التجاره
ومؤسساتهم المختلفه العابره للحدود

Quote: و أعتقد آخر الإعتداءات حدث في منطقتك (ضواحي كتم بشمال دارفور ) يوم الجمعة 4 أكتوبر الجاري.

سلام اخ محمد سليمان
نعم حدث اعتداء اخر في يوم 4 من شهر اكتوبر. اى قبل يومين و راح ضحيتها مواطن و عدد من الجرحي.
الاحداث ماشة في تصعيد شديد و يبدو ان جميع الذين مع حميدتي في الطاولة يخافون حتي من الوسوسة في وجوده عن هذه الاحداث.
يقيني ان الامور ماشة اتجاه ليس في صالح الحكومة المدنية.
الناس ديل كان همهم الاول و الاخير
To discredit
حركات الكفاح المسلح (الاسم الجديد الذى يطلقونه الان) و في واقع الامر
The elephant is in the room
معاهم.

احسن ليكم تنتبهو للبحصل في دارفور الان و الا فلا تحلمو بغد افضل في ارض السودان.

القصّة يا م سليمان، ما محتاجة وداعيّة ولا مسؤول أمريكي لا يحب أن يذكر اسمه،
ما يهمنا الآن هو أن تسمح أمريكا بدخول النظام المصرفي السوداني للنظام العالمي وتسمح بحركة الأموال للسودان بالطريقة التي تراقبها أمريكا،
غير كدا سوف تنهار حكومة حمدوك وأمريكا لا ترغب في ذلك

الكلام البتقول فوقو انت أماني سياسية لن تتحقق

أها أول قلت ليك نهاية العام
هسّ وداعيتي قالت لي نوفمبر دا وليس نهاية العام

المستنير أبوبكر عباس:

Quote: القصّة يا م سليمان، ما محتاجة وداعيّة ولا مسؤول أمريكي لا يحب أن يذكر اسمه، ما يهمنا الآن هو أن تسمح أمريكا بدخول النظام المصرفي السوداني للنظام العالمي وتسمح بحركة الأموال للسودان بالطريقة التي تراقبها أمريكا، غير كدا سوف تنهار حكومة حمدوك وأمريكا لا ترغب في ذلك الكلام البتقول فوقو انت أماني سياسية لن تتحقق أها أول قلت ليك نهاية العام هسّ وداعيتي قالت لي نوفمبر دا وليس نهاية العام

القصة يا أبوبكر عباس ... كما هو واضح من عنوان البوست: رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب
و ليست قصة أن تسمح أمريكا بدخول النظام المصرفي السوداني للنظام العالمي.

فأنت قطعت بأن رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ... سيتم بنهاية السنة ... ثم عدت لتؤكد أن رفع إسم السودان سيتم في نوفمبر و ليس بنهاية السنة.

مسألة السماح للنظام المصرفي السوداني بدخول النظام المصرفي و المالي العالمي ... قد تم رفع الحظر بقرار أوباما في يناير 2017 ...
لكن إتضح لكل الدول أن هناك قانوناً أقوي قرار أوباما برفع تلك العقوبات قبل مغادرته للبيت الأبيض ... و هو وجود إسم السودان ضمن تلك القائمة للدول الداعمة للإرهاب ....
فرنسا و دول غرب أوروبا بالذات ... ( برطانيا و ألمانيا و هولندا و سويسرا و إيطاليا) لا تريد أبداً المجازفة بالتعامل ماليّاً مع النظام المصرفي السوداني خاصة كلها قد تعرضت بنوكها لغرامات باهظة لخرقهم قوانين العقوبات و الحظر الأمريكي علي السودان.

نوفمبر ليس ببعيد لنري مدي صحة ما كتبته أنت هنا من أن رفع إسم السودان سيتم في نوفمبر.

الأخ الفاضل عاصم علي
لك التحية و الإحترام

Quote: رعايه الارهاب طيب وين تركه الكيزان من مؤسسه علميه يديرها الكيزان حاضنه ومفرخه ومصدره لكوادر اخوانيه من كل الجنسيات وايواء عناصر ارهابيه متشدده منختلفه تحت ستار الدراسه او التجاره ومؤسساتهم المختلفه العابره للحدود

أعتقد أن خلايا الإرهاب و المتعاطفين مع الجماعات الإرهابية كله مرصود من قِبل المخابرات العالمية.

أيضا ما يجري في مناطق الحرب (دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق هو أيضاً إرهاب للمواطنين السودانيين من قِبل أجهزة الدولة و مليشيات الجنجويد ...
و هذا أكبر عائق لشرط إستتباب الأمن و السلام في تلك المناطق ... خاصة أن مليشيات الجنجويد و بمواثيق بصمت عليها حركة الحرية و التغيير عليها خضوعاً لرغبة المجلس العسكري.

Quote: فكيف يطالب قادة السودان برفع القيود الإقتصادية فينبههم العالم الي ضرورة معالجة أمر مواطنيهم في المقام الأول؟؟!!

وكل الأوضاع كما هي وربما هي أسوء من أيام الكيزان الله لا عادهم

Quote: قادة السودان و إدمانهم الهرولة خلف سراب دول المجتمع الدولي و إهمالهم لأكبر ثروة سودانية هي: إنسان السودان.

ومعاناة إنسان السودان سيستمر طالما العسكر والمليشيات تحاول
السيطرة علي إقتصاد البلد وبالتالي التستر علي الفساد المقنن.
لك التحية والإحترام يا محمد ولضيوفك الكرام

" الدول الراعية للإرهاب" جملة محيرة وهى ترتبط بالسودان كشعب، أستغرب لماذا لا تكون العقوبات موجهة نحو الحكام وليس الدول ؟!!! رعاة الإرهاب هم من يجب أن يحاكموا ويدرجوا فى قوائم الإرهاب لا الشعب . هل يعقل أن تُأخذ أمة كاملة بجريرة حكامها .؟!!!
الادهى والأمر أن من زجوا بالسودان وشعبه فى هذا المأزق منهم من هم طُلاقاء !!! ياخى شعب أينما وجد أضاف الى من هم حوله قيمة إجتماعية وإنسانية سمحة بتسامحه وسليمته يشهادة الجميع بما فيهم أمريكا ، يورد هكذا مورد الهلاك !! فى وقت يقف التسامح سلاح اوحد فى مجابهة الأرهاب !!!! عجبي!!!
أدرجوا فى قوائمكم من سلب هذا الشعب أمنه وأمانه .

خواطر زول مستاء جدا !!

نحن مشكلتنا في السودان سياسية واخلاقية ايضا وليس اقتصادية اطلاقا والسودان اغني موارد من امريكا وثاني دولة في افريقيا في انتاج الذهب
عايزين نرجع للديمقراطية الاسسوها الانجليز بصورة ممتازة جدا 1938-1956 والفدرالية التي طالب بها الجنوبيين عبر العقود من مؤتمر جوبا لحدي اتفاقية اديس ابابا 1973 ونيفاشا 2005
امريكا او البنك الدولي يلزمونا بي شنو ؟؟
ووريني امريكا دي حريصة علي الديمقراطية وين وهي تتحالف مع انظمة الخليج البشعة وشريك في كل الحروب القذرة والمدمرة في العالم العربي والاسلامي والثالث ايضا
وبشهادة نعوم تشومسكي وروجيع غارودي وهم مفكرين اشتراكيين كبار جدا
انت قاشر لينا بامريكا هنا عشان شنو ؟؟؟
يا اخ امريكا والبنك الدولي ديل برسيتج الكيزان في السودان من 1989-2019 لحدي هسة ق ح ت تد\ور في فلكهم وفلك البنك الدولي ومصر ودول الخليج البشعة
ياخ ترامب ده ذاتو نفيلتو شنو عشان تجي تقول لينا سنتور فلان وعلان
جيب ابداع سياسي من عندك يحلنا من جحر الضب الخرب النحن فيه ده
امريكا ما تلزمنا في السودان اطلاقا

Quote: الخرطوم :التغيير – التقى وفد أمريكي رفيع يوم أمس ممثلين لنازحين في أحد المعسكرات في غرب دارفور، في وقت أكد فيه ممثلو النازحين تدهور الأوضاع الأمنية بالإقليم بصورة مروعة و استمرار القتل والاغتصاب والإبادة والتهجير القسري حتي بعد سقوط رأس النظام البائد. وأشاروا إلي وقوع جرائم ضد المدنيين العزل في مناطق ( مرشينج ، مكجر ، مورنى، قريضة ، نيرتتى، وكدنيير ) وغيرها، أودت بحياة العشرات من الأبرياء وجرح وإصابة أضعافهم. وذكر ممثلو نازحي معسكر الحميدية بوسط دارفور، لدى لقائهم وفد من الإدارة الأمريكية ضم كل من، روبرت بوب، مسئول قسم السياسات بالإدارة الأمريكية، كين ماكس، مسئول الدبلوماسية، مارتن دروكبا، مسئول المعونة الأمريكية، بجانب فرانك وورد، شيف ماكس إضافة إلى ممثلين عن منظمات أوشا، اليونسيف، العون الكنسي النرويجي NCA.، الهيئة الطبية الدولية IMC، برنامج الغذاء العالمي WFP. بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي UNAMID.و إستمع الوفد الزائر إلي رؤى النازحين حول الأزمة وطرق حلها في ظل المتغيرات في السودان ، كما إستمع إلي تقارير النازحين عن الأوضاع الأمنية والإنسانية. وشرح ممثلو النازحين رؤيتهم ومطالبهم الرئيسية التي تتمثل في عودتهم إلي مناطقهم الأصلية بعد طرد المستوطنين والتعويضات الفردية والجماعية وتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم بعد حل الأزمة حلاً شاملاً يخاطب جذور الأزمة، وأبدوا تقديرهم لدور الولايات المتحدة الأمريكية وكافة أصدقاء الشعب السوداني، حكومات ومنظمات وأفراد لما ظلوا يلعبونه من أدوار لتقديم العون للنازحين واللاجئين وكافة الضحايا في السودان، وجهود حل الأزمة السودانية، وتقديم المعونات الإنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي ظلت تعمل علي تقديم الخدمات والإغاثة وتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية. واتهموا السلطات الاتحادية والولاية بتجاهل الجرائم، التي تحدث في الإقليم، وعدم القبض علي الجناة المنفذين ومحاكمتهم، واتهموا حكومة الخرطوم وممثليها في الولايات بالدفاع عن هذه المليشيات وتوفير الحماية لها من المحاسبة، بدليل أن قادة هذه المليشيات علي سدة السلطة في البلاد وممسكين بكافة مقاليد الأمور. ورأى النازحون ان سياسات برنامج الغذاء العالمي القائمة حرمت عدداً كبيراً من الأسر من الغذاء والمعونات، لأنها تقسم النازحين عبر برنامج التصنيف وقدم ممثلو النازحين للوفد الزائر مذكرة تحوى مطالبهم الرئيسية ورؤيتهم حول المتغيرات بالسودان وحل الأزمة السودانية من جذورها، و أعلنوا تمسكهم بأهداف الثورة لاسقاط النظام وتصفية مؤسساته ومحاكمة رموزه والسلطة المدنية الكاملة وإبعاد جنرالات البشير من المشاركة في السلطة. نص مذكرة النازحين وحوت المذكرة المطالب التالية: 1/ أن تقوم حكومة د/ عبد الله حمدوك بالتنفيذ الفوري لكافة القرارات الدولية بحق حكومة البشير لاسيما مذكرة المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المطلوبين. 2/ حظر حزب المؤتمر الوطنى وكافة واجهاته وتصفية مؤسساته ومصادرة أصوله وممتلكاته. 3/ حل المليشيات الحكومية على شاكلة الدعم السريع والدفاع الشعبى والكتائب الجهادية وجمع أسلحتها وطرد المرتزقة الذين جلبهم البشير إلى بلدانهم الاصلية التي جاءوا منها. 4/ إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة لحقوق الإنسان لا من بينها قانون النظام العام. 5/ السماح للمنظمات الإنسانية الدولية التى طردها البشير بالعودة للسودان لتقديم خدماتها للنازحين فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وكافة المتضررين بالسودان. 6/ تعويض النازحين واللاجئين فردياً وجماعياً وتهيئة البيئة الملائمة لعودتهم وطرد المستوطنين الذين جلبهم البشير من دول الجوار ومنحهم أراضى وحواكير الشعوب الأصلية التي تم تشريدها داخلياً وخارجياً. 7/ الشروع الفورى فى إعادة هيكلة مؤسسات الدولة لاسيما القوات المسلحة، الشرطة، جهاز الأمن، القضاء, والخدمة المدنية. 8/ تصفية كافة مؤسسات الدولة وتطهيرها من منسوبى المؤتمر الوطنى وحلفائه. 9/ إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين وأسري الحرب ، وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الشرفاء الذين إنحازوا للثورة والذين يحاكمون أمام محاكم عسكرية ، والكشف الفوري عن مصير الثوار المفقودين. 10/إطلاق سراح كافة النازحين المعتقلين فى سجون النظام وخاصة نازحو معسكري كلمة وكاس. 11/ الموافقة الفورية علي تشكيل لجنة دولية للتحقيق حول جرائم فض الإعتصام بالقيادة العامة بالخرطوم ، وغيرها من المدن السودانية التي حدث فيها قتل للمتظاهرين. 12/ تحذير كل الذين يتاجرون بقضايا النازحين واللاجئين، وخاصة الذين يتواجدون حالياً بالخرطوم تأهباً للمغادرة إلى جوبا للمشاركة في المفاوضات المرتقبة بين حكومة الخرطوم والجبهة الثورية منتصف هذا الشهر، وضرورة وقف الكذب والإدعاء بتمثيل النازحين حين واللاجئين ، مع التأكيد التام على أن النازحين واللاجئين لم يفوضوا أي من أطراف التفاوض في جوبا للتحدث باسمهم ، ولم يرسلوا أي وفد إلي الخرطوم أو جوبا وغيرهما، وأن هؤلاء الذين ينتحلون اسم النازحين واللاجئين لا يمثلون إلا أنفسهم والجهات التي إبتعثتهم، فإن قضية النازحين واللاجئين لا تقبل التجزئة والمساومة والمتاجرة الرخيصة، كما أن للنازحين واللاجئين مؤسساتهم الشرعية المنتخبة التي تقودهم وتعبر عن إرادتهم ورؤاهم وليس هؤلاء الأفراد الطامعين الذين تتم صناعتهم في كل جولة مفاوضات.

Quote: أعتقد أن وجود العسكريين في مجلس السيادة وسيطرتهم على الجيش والامن ووزارة الداخلية بالإضافة الى ما يسمى بقوات الدعم السريع هو أكبر معوق لإزالة أسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.

لا تعتقد يا دينق فهي الحقيقة الماثلة ، الوضع اللي نحن فيهو ده حالة تخدير وسنصحى لا نقوى على شيء
العسكر الحاليين هم حماة النظام البائد والذي بسببهم تم وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب

الأخوة الأفاضل:
محمد محمد قاضي
وليد طه
عادل أمين
ترهاقا

لكم التحية و الإحترام

و شكراً لمروركم النبيل و إثراء البوست بآرائكم المتنوعة.

الأخ محجوب عبدالله
سلام تاني:

Quote: الخرطوم :التغيير – التقى وفد أمريكي رفيع يوم أمس ممثلين لنازحين في أحد المعسكرات في غرب دارفور، في وقت أكد فيه ممثلو النازحين تدهور الأوضاع الأمنية بالإقليم بصورة مروعة و استمرار القتل والاغتصاب والإبادة والتهجير القسري حتي بعد سقوط رأس النظام البائد.

عندما يتجنب حمدوك و الأصم و أعضاء قوي الحرية و التغيير السفر الي معسكرات النازحين و الجلوس مع أبناء و بنات وطنهم ... ضحايا أبشع جريمة في تاريخ السودان: الإبادة الجماعية و التطهير العرقي ..
لكنهم, أي حمدوك و الأصم و أعضاء قوي الحرية و التغيير , يهرولون الي أمريكا لرفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب , تفاجئهم أمريكا بالقدوم الي معسكرات النازحين و الجلوس معهم و السماع لآرائهم في كيفية رفع معاناتهم و جلب العدالة و السلام لهم و لأطفالهم.
كان رد الأمريكان لحمدوك في نيويورك في لقاءاته معهم واضحاً و مختصراً: لم نري بعد أي تغيير علي الأرض.

المخجل حقّا أن يوجهك موظفين في دولة أجنبية أن تهتم بمواطنيك إن أردت شطب إسم دولتك من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

بل المخجل أكثر ... أنه بعد سماع رأي الإدارة الأمريكية و بوضوح سافر ... أن يهرول حمدوك و البرهان الي السعودية لتوسيطها لدي أمريكا لشطب إسم السودان من قائمة أمريكا للدول الداعمة للإرهاب.
و تعلم السعودية أنها إستراتيجياً ليست أقوي تأثيراً علي أمريكا من فرنسا
و أتفق مع الأخ ترهاقا أن من أسباب بقاء السودان في القائمة .. هو وجود من إرتكبوا جرائم الإبادة الجماعية في دارفور .... في قمة رئاسة الدولة السودانية ... اللتي تزعم التغيير الآن.

من مصادر موثوقة , و تأكيداً لما صرحت به منظمة آكت فور سودان هنا في هذا البوست , فإن الإدارة الأمريكية قد وضعت 7 شروط ( سبعة) .. مسارات ... علي حكومة السودان تنفيذها كلها حتي يتم النظر في رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

من تلك الشروط (المسارات) : وقف الإعتداءات علي المواطنين في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق من قِبل الدعم السريع (الجنجويد) و الجيش السوداني و أجهزة الأمن, إنهاء النزاعات و بسط السلام و الأمن في تلك المناطق, محاسبة الجناة, فتح كل السودان و بالذات مناطق الحرب للمنظمات الدولية للإغاثة و إسعاف المواطنين و تقديم الخدمات الملحّة من صحة و تعليم و إسكان , محاربة الإرهاب بكل أنواعه, محاربة الفساد بكل أنواعه ... و شروط أخري.

الآن يعكف المختصون في وضع آليات و تفاصيل هذه الشروط السبعة و كيفية التأكد من تنفيذها و ربطها بآليات التأكد من تنفيذها علي الأرض و لمدة لا تقل عن ستة أشهر (حسن سير و سلوك و الإيفاء بكل المتطلبات بحذافيرها).
أيضا مع هذه الشروط مراقبة أي جهات (سواء سوادنية أو خليجية أو أوربية) تسعي لخرقها و بالمقابل وضع ضمانات عقابية لها.


من المرجح إعلان خطة المسارات السبعة قبل نهاية هذا الشهر.

محمد سلام
على ذكر الخليج.. هل البرهان و حمدوك زارا قطر بعد توليهما الحكم؟
شكرا

الأخ الفاضل أبو الريش
لك التحية و الإحترام

Quote: محمد سلام على ذكر الخليج.. هل البرهان و حمدوك زارا قطر بعد توليهما الحكم؟ شكرا

معليش .. بس أنا ما فهمت القصد من السؤال دة ..
و لا أدري ما هي كل الدول اللتي زارها البرهان و حمدوك.

فقط يمكنني أن أضيف أن أكبر معضلة الآن في طريق السودان ليعود كدولة عادية الي المجتمع الدولي ... هو أن حكّمه الفعليون اليوم هم قتلة و مرتكبي أفظع الجرائم علي رأسها جرائم إبادة جماعية و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية.
للأسف .. هناك مثقفون مكيافيلليون هم يحاولون بيع كذبة أن الحكم الآن في السودان ... حكم مدني و أن هناك تغييراً ...

فلا وجود للقضاء المستقل.
و أول من أجهض العدالة ... هم المدنيون بمنحههم الحصانة لهؤلاء القتلة ... و ليست هناك جدية في محاسبة مجرمي النظام السابق .. أو تسليم البشير و أحمد هارون و غيره .. اي المحكمة الجنائية.
حمدوك و البدوي في جولاتهم يعرضون قضية السودان أنها قضية إقتصادية ...
بينما جذور معضلة السودان هي سياسية في المقام الأول ...
قضايا حقوق مسلوبة و ظلم ممنهج ... حتي صار طبيعياً عند السودانيين .... فيستغربون لماذا يواصل العالم عزلهم بعد الزوال الصوري لحكومة الإنقاذ.

Quote: من تلك الشروط (المسارات) : وقف الإعتداءات علي المواطنين في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق من قِبل الدعم السريع (الجنجويد) و الجيش السوداني و أجهزة الأمن, إنهاء النزاعات و بسط السلام و الأمن في تلك المناطق, محاسبة الجناة

العقوبات ما حتترفع في الوضع الراهن حتى ولو تعلقنا بأستار الكعبة ، ما زال السودان محكوم بنظام الانقااذ الدموي

أستاذ الإبداع ترهاقا
لك التحية و الإحترام

Quote: Quote: من تلك الشروط (المسارات) : وقف الإعتداءات علي المواطنين في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق من قِبل الدعم السريع (الجنجويد) و الجيش السوداني و أجهزة الأمن, إنهاء النزاعات و بسط السلام و الأمن في تلك المناطق, محاسبة الجناة العقوبات ما حتترفع في الوضع الراهن حتى ولو تعلقنا بأستار الكعبة ، ما زال السودان محكوم بنظام الانقااذ الدموي

للأسف يا ترهاقا .. حتي الآن لم يتخذ السودان أي خطوة جادة ليحدث تغييراً حقيقيّاً في الأرض ... في حياة البسطاء ضحايا الحروب ... في الحياة المعيشية للسودانيين في المدن و الأقاليم ...
حتي الآن خطط المعالجة للأوضاع هي نفسها تلك اللتي عرفتها حكومات السودان: الهرولة الي دول العالم شرقاً و غرباً إستداءاً للكاش العاجل .. بدلاً من العمل علي إستقرار البلاد و تصالح الوطن مع نفسه .. بالجدية في إجتثاث الظلم و الفساد و ملاحقة المجرمين اللذين يعرفهم السودانيون و العالم أن أياديهم ملطخة بالدماء و أنهم هم أول من نهبوا مقدرات البلاد و يحتفظون بها عياناً بياناً ...
نفس أعراض علل السودان تتواصل في غياب المحاسبة و المحسوبية و الإقصاء.
عندما تكون هناك جدّية في إحداث التغيير ... سيأتي العالم الي السودان ... بدلاً من هرولة حكامه اليهم كما نري.

Quote: 1- حمدوك و برهان و حميدتي أن يتخذوا فورا خطوات جادة للجم قوات الدعم السريع في المناطق الثلاثة و ليشعر مواطن تلك المناطق بوقف الإعتداءات و حرية الحركة و العمل و

اخ محمد تحية
أصلا وحسب تحليلاتك أعلاه حمدوك ليس الا دمية بيد البرهان وحميدتي لذا نبعدو من الصورة.

هل تريد من برهان وحميدتي اتخاذ قرارات للجم انفسهم ؟
المشكلة يا حبيب هي حميدتي ودعمه السريع و بعدها اسيرهم البرهان

الثورة على الأرض يجب ان تعمل على لجم حميدتي وتفكيك قواته الخاصة وبعد ذلك البرهان وجماعته امرهم هين .

قلت أرفع البوست وأعيد فيه مداخلتي القديمة (أكتوبر ٢٠١٩)

المداخلة:
"قلت لي يا محمد سليمان، المسؤول بتاع وزارة الخارجية طلب ما يقولوا اسمو؟!

بنهاية العام حمدوك وصل لاتفاق مع الحركات ولّ ما وصل
برضو السودان خارج القائمة السوداء
يعني أمريكا دايرها تكتف حمدوك وترميهو في البحر وتقول ليهو أعبر لبر الأمان؟!

عليك الله، إتمنى، لكن بصوت منخفض"

الأربعة وعشرين ساعة الجايات ديل خطيرات على أخونا المثقف الكبير محمد سليمان،
خلوكم جنبو
الراجل عندو الألب

المستنير أبةبكر عباس
لك التحية و الإحترام

Quote: الأربعة وعشرين ساعة الجايات ديل خطيرات على أخونا المثقف الكبير محمد سليمان، خلوكم جنبو

أها .. جيتك كمان بعد 48 ساعة ... عشان أكون جنبك إنت ... يا المستنير .. أواسيك

في مسرحية شاهد ماشافش حاجة ... طلب القاضي من عادل إمام أن يوصف له الرجل اللذي فتح له الباب عندما طرق باب شقة الراقصة ... يعني كان شكلو أيه و لابس أيه..
فأجاب عادل إمام: كان لابس .. شرّاب
فقال له القاضي .. و كان لابس أيه كمان بالإضافة للشراب
فأجاب عادل إمام: يا بيه لو كان في حاجة تانية لابسها غير الشراب ... كان قلتها!!

فيا المستنير .... عندما يحتفل و يفرح حمدوك و وفده بأن أمريكا سترسل سفير الي الخرطوم ..... يعني لو كان في حاجة تانية ... زي رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب .. أو رفع العقوبات الإقتصادية .. أو إعفاء الديون ... كان قطعا سيكون هناك إحتفالاً يصم الآذان.
المصيبة أن وفد حمدوك سيعود و حكومته مثقلة بدفع أكثر من مليارين من الدولارات يدفعها السودان لعائلات ضحايا تفجيرات المدمرة كول و السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا و كينيا...

طبعا في جماعة كتار لابدين وراك عشان يجوا يبرطعوا في البوست ده بعدما إنت طمنتهم بمداخلتك في أكتوبر ...

و حمدوك محل ما ذهب في أمريكا ... كانت قضية دارفور أمامه ... كأكبر حجر عثرة لم يستطع القفز عليها.

و شكراً لرفعك هذا البوست
و إنت كان نسيت ... أنا ما بنسي

الطريق الذي تسير فيه حكومة حمدوك لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب طريق خاطيء ولا تقف وراءه غير فكرة ساذجة
في لقاء مع وزير ة الخارجية السودانية في سمبتمبر كانت تعول على الزيارات وتظن أن تشكيل المجلس الإنتقالي وتشكيل الحكومة يمثلان ثلثي التحول الديمقراطي وتظن أن ذلك كافي لإقناع الإدارة الامريكية برفع إسم السودان من قائمة الإرهاب.
الوزيرة تظن أن مجرد تشكيل حكومة بعد إزالة نظام الإنقااذ كافي لتقديم السودان للعالم في ثوب جديد
والحقيقة أن العالم يتطلع لأن يرى أثراً حقيقياً وواقعياً للحكومة في حلحلة قضايا الحرب وإنتهاكات حقوق الإنسان والقضاء على التمييز ونفعيل قوانين تحد من الغلو والتطرف الديني.

الأستاذ حافظ بشير
لك التحية و الإحترام

Quote: الطريق الذي تسير فيه حكومة حمدوك لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب طريق خاطيء ولا تقف وراءه غير فكرة ساذجة في لقاء مع وزير ة الخارجية السودانية في سمبتمبر كانت تعول على الزيارات وتظن أن تشكيل المجلس الإنتقالي وتشكيل الحكومة يمثلان ثلثي التحول الديمقراطي وتظن أن ذلك كافي لإقناع الإدارة الامريكية برفع إسم السودان من قائمة الإرهاب. الوزيرة تظن أن مجرد تشكيل حكومة بعد إزالة نظام الإنقااذ كافي لتقديم السودان للعالم في ثوب جديد والحقيقة أن العالم يتطلع لأن يرى أثراً حقيقياً وواقعياً للحكومة في حلحلة قضايا الحرب وإنتهاكات حقوق الإنسان والقضاء على التمييز ونفعيل قوانين تحد من الغلو والتطرف الديني.

بالضبط ما ذكرته أنت
للأسف نحن كسودانيين نتناول الأشياء اللتي تقرر مصير البلاد ... بصورة عاطفية .. و بعيد عن العقلانية و البراقماتية
فالمجتمع الدولي .. و أمريكا بالذات ... تريد أن تري أفعالاً جادة علي الأرض
و قد سمع حمدوك في كل لقاءاته سواء في وزارة الخارجية أو أعضاء لجنة الشؤوون الخارجية أو الإعلام الأمريكي ممثلة في إذاعة NPR اللتي تغطي كل أمريكا أو معاهد الفكر (ثنك تانك) .. نفس هذه المطالب لرفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب:

1- هناك عناصر داعمة للإرهاب من النظام القديم لا يزالون في أماكن نفوذهم في الحكومة.
2- الإسراع في عقد إتفاقيات السلام مع الحركات المسلحة و إستتباب الأمن في مناطق الحرب.
3- السماح لمنظمات الإغاثة الدولية بتقديم مساعداتها للمتضررين في السودان و خاصة في مناطق الحرب.
4- المحاسبة الجنائية لكل الشخصيات الرئيسة اللتي إرتكبت جرائم حرب و جرائم إبادة جماعية و جرائم فض المظاهرات و الإعتصام و تنفيذ القرارات الدولية بحق كبار المجرمين.
5- فصل الأجهزة الأمنية من القطاعات الإقتصادية و المالية في البلاد.
6- دفع تعويضات للمواطنين الأمريكان المتضررين في حوادث تفجير المدمرة كول و السفارتين الأمريكيتين في كينيا و تنزانيا.
7- الإصلاح السياسي و الإقتصادي.

هذه أشياء يسميها الأمريكان PROCESS لرفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب .....
و هي إجراءات لا تتم تنفيذها بالتهريج و الهاشمية و حكاية (حرّم البشير ولدنا ما بنسلمو الجنائية).
و لا بتجييش الجامعة العربية و الإتحاد الأفريقي أو الإتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة للضغط علي أمريكا لرفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
لأن هذه القائمة هي شأن أمريكي و بعضها مرتبط بقضية دارفور اللتي أصبحت قانوناً أمريكياً اللتي يتم تجديدها كل عام في نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر من كل عام.
نتيجة تطويل تنفيذ هذه الإجراءات ... هي إستمرار عزلة السودان دوليّاً ... برغم معسول الكلام اللذي سمعه حمدوك في واشنطن .... مقابل كلامه المعسول ذلك (الموجّه أغلبه للإستهلاك المحلي في السودان). و المطلوب من حمدوك أفعالاً لها وقعها علي أرض الواقع.
عنوان البوست أن هذا الأمر قد يستغرق سنوات - رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب - لعلم الأمريكان بمدي ثمن تنفيذ هذه الشروط و حتمية المصادمة مع أعضاء نافذين في مجلس السيادة و أجهزة الأمن و عناصر النظام القديم المتجذرين في الأجهزة الأمنية و المالية و الإقتصادية .... و حمدوك أطلعوه علي أسماء بعينها في السي آي أيه متورطين في تمويل الإرهاب الدولي.

الاخ محمد سليمان
اعتقد ان لامريكا اجندة اخري غير المعلنة ، و ان امريكا تلاحظ ان السودان وضع كل ثقله في موضوع واحد و هو رفع اسمه من قائمة الارهاب يعني الحياة
فمثلا :

Quote: هناك عناصر داعمة للإرهاب من النظام القديم لا يزالون في أماكن نفوذهم في الحكومة

يمكن بسهولة الكشف عن اسمائهم و التعامل معهم

Quote: الإسراع في عقد إتفاقيات السلام مع الحركات المسلحة و إستتباب الأمن في مناطق الحرب

هذا الشرط من رابع المستحيلات ...و ذلك لا عبدوالواحد نور لا يمكن ان يوقع على اي اتفاق حتى
و لو مع نفسه ...و الادارة الامريكية تعلم هذا جيدا ...

Quote: السماح لمنظمات الإغاثة الدولية بتقديم مساعداتها للمتضررين في السودان و خاصة في مناطق الحرب

هذا الامر قد تم بالفعل و الاغاثة بداءات في
الوصول الى مناطق الحلو حتى لدرجة ان السودان سمح لمنظمات الاغاثة بشراء الاغذية من السودان لمد جنوب السودان بالاغاثة مما ادي لارتفاع جنوني بها و لا ادل على ذلك من اسعا البصل الان .........

Quote: المحاسبة الجنائية لكل الشخصيات الرئيسة اللتي إرتكبت جرائم حرب و جرائم إبادة جماعية و جرائم فض المظاهرات و الإعتصام و تنفيذ القرارات الدولية بحق كبار المجرمين.

اعتقد ان الجميع يعلم ان لجنان التحقيق تعمل في هذا الملف و ان مثل هذا الملف ربما يستغرق سنوات وذلك لان العدالة امر لا يمكن تحقيقة بين ليلية و ضحاها ، و ان
جرائم فض الاعتصام و غيرها لم تكن يوما هي من اسباب وضع السودان في القائمة

و لكن هذا مما يؤكد فريضيتي الاولة ........

Quote: فصل الأجهزة الأمنية من القطاعات الإقتصادية و المالية في البلا

هل هذا سبب يمكن من وضع السودان في هذه القائمة ؟؟؟ الجميع يعلم ان حلفاء لامريكا ...جيوشها تمتلك معظم اقتصادات بلدانها ...

Quote: دفع تعويضات للمواطنين الأمريكان المتضررين في حوادث تفجير المدمرة كول و السفارتين الأمريكيتين في كينيا و تنزانيا

ده امر اذا به امر قضائي يمكن العمل عل دفع القروش او غير ذلك من الحلول
المهم ...كل ما ذكرت يمثل محاولة للرد و اثبات ما ذهب اليه في صدر كلامى ........

المستنير اتحنفش ساي على كوز دارفور ثم بقى لابد..!

ما خليتنا نسعد بيك البتة :)


.

السيد محمد سليمان

منذ اكثر من عشره سنوات

في هذا البورد

وتحليلاتك كلها فشنك

ومجليه

راجع ارشيفك

كفاية تسطيح