لم يتبقى أمامه سوى الهرب إلى تشاد

لم يتبقى أمامه سوى الهرب إلى تشاد


02-23-2019, 09:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1550911780&rn=0


Post: #1
Title: لم يتبقى أمامه سوى الهرب إلى تشاد
Author: عبد الله حسين
Date: 02-23-2019, 09:49 AM

08:49 AM February, 23 2019

سودانيز اون لاين
عبد الله حسين-
مكتبتى
رابط مختصر



على التونسية

حقيقة أو مجاز ......

بعد أن خرّب علاقاته مع أغلب دول الجوار.
أما الهرب إلى الدول البعيدة، فهي مخاطرة غير مأمونة العواقب، أقلها إرجاع طائرته عند محاولة عبور الأجواء،
كما حدث له عند محاولة عبور الأجواء السعودية متوجهاً إلى إيران في أغسطس 2013.
أما البقاء في السودان فهو جنهم ذاتها، وهو شيء لا يقدر عليه الدكتاتور الرعديد الجبان، الذي اشتهر بالهرب عند الملمات.
وفي كل الأحوال، فقد سقط نظام الإنقاذ ورئيسه المجرم فعلياً بإعلان حالة الطوارئ.

Post: #2
Title: Re: لم يتبقى أمامه سوى الهرب إلى تشاد
Author: عبد الله حسين
Date: 02-23-2019, 09:53 AM
Parent: #1

الآن وصلت الحركة الجماهيرية أبعد نقطة لها منذ يونيو 1989م، وباتت على وشك تسديد ضربتها القاصمة لنظام الإنقاذ المجرم، بينما يتراجع الأخير بارتباك واضح على جميع الأصعدة، كما بدا واضحاً على وجه الدكتاتور المجرم وهو يلقي بخطابه البائس بالأمس.

Post: #3
Title: Re: لم يتبقى أمامه سوى الهرب إلى تشاد
Author: عبد الله حسين
Date: 02-23-2019, 10:10 AM
Parent: #2

عمّا قريب الهمبريب

يفتح شبابيك الحبيب

والحال يطيب

يا محمد أحمد تستجم

والبيت يتم

تتلم تلم

تفرح فرح

تحلم حلم

كم تطمئن

حقك يجيك

لا فيهو شك يمكن وأظن

ويفوتو هُم

والعدل يعم

وتغني أم

كادت تجن

كبر الولد جوه ا السجن

فاقداهو هي

دا كلو كلو ينتهى

دا كلو كلو ينتهي

دا كلو كلو ينتهي

زولاً تريدو وتشتهي

تلقاهو في لا فى

السجن لا مختفي

لا يقولو ليك ما تمشي لي

دا كلو كلو ينتهي

دا كلو كلو ينتهي

دا كلو كلو ينتهي

Post: #4
Title: Re: لم يتبقى أمامه سوى الهرب إلى تشاد
Author: عبد الله حسين
Date: 02-24-2019, 07:31 PM
Parent: #3

مصر

إذا قبلت مصر لجوء السفاح البشير إليها، كما فعلت مع سلفه السفاح نميري، تكون قد فتحت أبواب جهنم عليها، فالسودان يملك أوراق ضغط قوية للتعامل مع الملف المصري، مثل مياه النيل وسد النهضة. لذا فلتفهم مصر أن النظام الديمقراطي القادم في السودان لن يقبل أي تدخل أو وصاية على بلادنا، ولتكن العلاقة علاقة ندية، مبنية على مصلحة بلادنا أولاً وأخيراً.