مرتكبو الإنتهاكات من عناصر النظام! لاحظ إنطباق كلام الله عليهم

مرتكبو الإنتهاكات من عناصر النظام! لاحظ إنطباق كلام الله عليهم


02-15-2019, 11:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1550270156&rn=0


Post: #1
Title: مرتكبو الإنتهاكات من عناصر النظام! لاحظ إنطباق كلام الله عليهم
Author: طه جعفر
Date: 02-15-2019, 11:35 PM

10:35 PM February, 15 2019

سودانيز اون لاين
طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
مكتبتى
رابط مختصر




من يرتكب الفظائع بلا شك مشوه و إذا تم فحصه نفسياً و عقلياً فستكون هنالك مشاكل حقيقية و ستكون هنالك دوافع غير الإيدولوجيات أو المنطلقات العنصرية أقصد دوافع ذاتية متعلقة بالفرد الذي يرتكب مثل هذه الفظائع و أقصد بالفظائع ذلك النوع من الإنتهاكات التي درجت علي ممارستها الفئات المذكور آنفاً.
لنقرأ هذه الآية من سورة المائدة و هي الآية 60 " قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله و غضب عليه و جعل منهم القردة و الخنازير و عبد الطاغوت أؤلئك شر مكاناً و أضل عن سواء السبيل"
و عبد الطاغوت عند الطبري هم خَدَم الطاغوت و هو السلطان الجائر أو عمر البشير و صلاح قوش و غيرهم من قيادات المؤتمر الوطني أمثال نافع علي نافع و محمد عطا و علي عثمان و غيرهم فهؤلاء طواغيت و هذه الفئات من الملاعين هم خدمهم و منفذي أوامرهم
هذه الفئات فئات ملعونة في القرآن و هي أيضا فئات ملعونة عند الناس اجمعين و أشد لعنة عند الشعب السوداني . اندهشت جداً من إنطباق الآية و تفسيرها علي الربّاطة، الأمنجية، الجنجويد و النظاميين و الجنود ممن رضوا و نفذوا الأذي الجسيم لأهلنا بجرائم علي شاكلة الإغتصاب، احراق البيوت و أهلاك الحرث و النسل و التعذيب و غيرهم من الفظائع و إلقاء قنابل الانتينوف و غيرها من الفظائع.
اقترَحَت عليّ واحدةٌ من الناشطات العزيزات و قد سألتها ماذا نفعل مع هؤلاء عند سقوط النظام و بعد تقليب إحتمالات كثيرة توصلنا إلي أن هذه الفئات يجب أن تكون في أبعد مكان عن المجتمع لأنهم غير جديرون بأن يكونوا في مجتمعنا و ليس لهم القدرة علي علي الإنصياع لمباديء الأخلاق و الدين و السلوك القويم هؤلاء مجرمون و مكانهم السجن المؤيد مع الأشغال الشاقة
في فترة ما بعد سقوط النظام يجب أن يتم تجيشهم في فرق عمل شاق تحت حراسة شرطة و جيش السودان الجديد سودان ما بعد انتصار ثورة ديسمبر المجيدة و سقوط النظام حيث يقومون ببناء الطرق، السكك الحديدية و الجسور و حفر قنوات الري سُخرة و تكفيرا و تطهراً عن جرائمهم عسي أن يتوب عليهم الشعب السوداني و يغفر لهم و يقبلهم الله في جحيمه الأدني

كثيرا ما كان يقول أبي
الله يطراه بالخير
ما يعلمك الدين ليس القراءة أو النصوص و حفظها
إنما العمل بمقتضي الدين و منتهي رسالته و جوهر فكرته
ثم الفتح من الله و هذا يجيئك بالدعاء و الشحدة و الطلب
و الأخير هو شرط الولاية
ربنا يفتح عليكم كلكم و يعلمكم الغضب و الفعل عند انتهاك حرمات الله
لعن الله الكيزان و أذنابهم و الفرحين بالركعات التي ينجزونها دون خدمة
و الماعندو خدمة ما عندو عبادة اخير ليهو اليخليها لان الله لا يريدها
.....................................................

لقد راعني خبر انتهاك حرمة أجساد السجينات
و الأسيرات و نحن مأمورون بإكرام الأسير
كما كان يفعل الراحل المقيم جون قرنق الذي وصفه عمي بشير بأنه من أولياء الله
بالقرب من عترة النبي(ص) و لقد حكيت هذه الطرفة للدكتور منصور خالد في القاهرة في صيف 1999م
فاعجبته و ضحكنا و حكي ياسر عرمان طرفته الجميلة عن كلام دكتور منصور حول النور الذي ينبلج من جسد
السيد محمد عثمان في ظلمة مواقع النضال المسلح
يا لها من أيام
و يا له من زمن

طه جعفر الخليقفة
تورنتو - اونتاريو - كندا