فِرعَون السودان

فِرعَون السودان


01-10-2019, 11:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1547116208&rn=4


Post: #1
Title: فِرعَون السودان
Author: تماضر الطاهر
Date: 01-10-2019, 11:30 AM
Parent: #0

10:30 AM January, 10 2019

سودانيز اون لاين
تماضر الطاهر-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

عندما قال فِرعَون لسيدنا موسى عليه السلام -كما ذُكر في محكم التنزيل-
:

"ﻗَﺎﻝَ ﻟَﺌِﻦِ ﺍﺗَّﺨَﺬْﺕَ ﺇِﻟَﻬﺎً ﻏَﻴْﺮِﻱ ﻟَﺄَﺟْﻌَﻠَﻨَّﻚَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﺴْﺠُﻮﻧِﻴﻦ."

فإنه كان يؤرخ لمنهج الديكتاتورية التي جُبلت على سَجن كل ما ومن يؤرقها، أو يخالف أوامرها، وسبحان الله، يتكرر المشهد على مر العصور، ونرى بين الحين والحين..فرعون متجدد، يسير على ذات الخطى ولا يعتبر.
التطور الذي نشهده في الفرعونية السودانية، أنها تجاوزت مرحلة السجن، وأصبحت تتلذذ بشخصية "الدراكولا"، ولها في مذاق الدم هوىً ونشوة.
فأي دمٍ راقها أكثر، وقد جربت كل الدماء السودانية الطاهرة ولم ترتوي!
المزيد من الفنون الفرعونية الدراكولية..لن يثني الهمم المقدامة، ولن يضعف العزائم القوية، التي تتجه صوب الفجر،بوحدة وشموخ، واثقة من النصر، وكله في الكتاب الحكيم قد سبق ذكره، أفلا يتدبرون.
،
تماضر الطاهر
صباح الثورة - أمدرمان

Post: #2
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: Sudany Agouz
Date: 01-10-2019, 01:17 PM
Parent: #1

الإبنة الحبيبة تماضر ..

بالفعل .. وكما قلت .. على الرغم من أن زمن الفراعنة القدامى قد ولى ..

إلا أننا نرى فراعنة العهد الجديد أسوأ حالاً .. يصولون ويجولون

على هواهم .. بل وجالسين على كراسيهم والتى لا يودون أن

يتركونها فارغة بدونهم ..

ولكن ماذا ننقول .. هناك الأقوى .. الرب الذى فى السماء ..

بل الرب المالئ كل مكان .. هو القادر أن يزعزعهم عن

كراسيهم ..

يا رب .. يارب .. يارب ..

الرب يبارك فى حياتك يا تماضر ..

وأهلاً بك على هذه الساحة ..

لأننى أظن أن هذه هى أول

مداخلة لى معك ...

مرة أخرى الرب معك ..

عمك العجوز ..
ارنست
+++

Post: #3
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-10-2019, 01:29 PM
Parent: #1


هل صبأتِ يا تماضر الطاهر لتشبهي فرعون موسى الكافر "والعياذ لله"
بحاكمنا "الزاهد الطاهر" العابد الساجد" هو واتباعه ومن والاه
والذي شعاره وهتافه ومسلكه: (هي لله .. لا للسلطة ولا للجاه)
والذي غمر بلادنا بالـ "هوت دوغ" بحمد الذي لا يحُمد على مكروه سواه.

وبما أنك، وأحمد مطر، شعراء أيتها التماضر الخنساء
فتأملي في الأبيات التالية نوع السلاح "البركاوي" الذي صرَفَه
واستعمله بشيرنا ونذيرنا وفِرعوننا ذي الأوتادِ
منتصراً به ومتفوقاً على "الخليفة البغدادي"



((رُسُلُ التَّخلُّفِ في بلادِ الضّادِ
يَستنكرونَ «خِلافةَ البغدادي»
ويُحَوقِلونَ تَهيُّباً وتَعجُّباً
ممّا رأوا من جُرمهِ المُتمادي
فكأنّما هذا الخليفةُ «مأتَمٌ»
وكأنّما هُم «فرقةُ الإنشادِ»!
وَكأنَّما الدُّوَلُ التي في ظِلِّهِمْ
أُنشِئْنَ مِن وَردٍ ومِن أورادِ!
وكأنَّ مَن فيهِنَّ لَيسَ طَريدَةً
مَنذورَةً لِحَبائِلِ الصَّيادِ!

أُبدي اندهاشِيَ للجريمةِ صارخاً:
ما لي أرى الأشباهَ كالأضدادِ؟!
ما للقُيودِ الجاهليّةِ صَلصَلَتْ
مذعورةً مِن رنّةِ الأصفادِ؟!
هل قاتِلُ الآلافِ أبرأُ ذِمّةً
مِن قاتِلِ العَشَراتِ والآحادِ؟!
أم غارِزُ السكّينِ أسوأُ فِعلَةً
مِن غارسِ الألغامِ والأعوادِ؟!
الصّوتُ ذلكَ مُبتدا هذا الصَّدَى
ولِسانُ حالِ المُنتَهي والبادي:
«الغَرْغَرينا» لم تَكُنْ لو لم يكُنْ
جُرحُ البلادِ مُبطَّناً بفَسادِ!

ما دُقَّتِ الأوتادُ فينا صُدفَةً
بَل دَقَّها فِرعونُ ذو الأوتادِ!
ولَهُ سَوابِقُهُ بتصديرِ الأذى
لِيَصُدَّهُ.. ويَعودَ بالإيرادِ!
ولَهُ عَبيدٌ سادَةٌ قد سَوَّدوا
أيّامَنا.. مِن قَبلِ هذا السّادي.
أم أنَّ ثَوراتِ الشّبابِ تَفَجّرَتْ
مَلَلاً مِنَ التّدليلِ والإسعادِ؟!

كانوا على مَرِّ الزَّمانِ يُرونَنا
فِعْلَ اللُّصوصِ.. ومَنطِقَ الزُّهّادِ
ويُفَصّلونَ الدِّينَ حَسْبَ مَقاسِهم
ثَوباً.. على جَسَدٍ مِنَ الإلحادِ!
رَصَدوا السّلاحَ.. فما تَرصَّدَ غازِياً
ولِقَتلِنا.. قد كانَ بالمِرصادِ!
رَقَدوا.. ولم يستيقِظوا حتّى علا
سَوطُ الوَعيدِ بزجْرَةِ الأسيادِ
فَتَذَكَّروا معنى الحياةِ، ولَمَّعوا
صَدَأَ السّلاحِ.. بصَرخةِ استنجادِ!
هُم لا تَقومُ صِلاتُهم إلاّ على
تَقطيعِ حَبْلِ الناسِ بالإجهادِ
هُم لا تُقامُ صَلاتُهُم إن لم تكُنْ
بِإمامَةِ «السِّي آيِ» و(الموسادِ)!
وهُمُ الحَديدُ وخَصْمُهُم مِن جِنسِهِم
وجَميعُهُم برعايَةِ الحَدّادِ!
فَعَلامَ يأنَفُ لاعِبٌ مِن لاعِبٍ
وكلاهُما عُضْوٌ بنَفسِ النّادي؟!

تُبدي الجَريمةُ دَهشَةً مِن دَهشَتي:
أَوَ ما رأيتَ تَنافُسَ الأوغادِ؟!
أصْلُ الحكايَةِ غَيْرَةٌ وتَحاسُدٌ
ما بَينَ جيلِ النَّشْءِ والرُّوادِ!
يَتفارَقونَ بِشَكْلِهِم، لكنَّهُم
رَضَعوا حليبَ طِباعِهِم مِن زادي
وأنا رَؤومٌ، لا أُفَرِّقُ بينَهُم
هُم في النّهايَةِ.. كُلُّهُم أولادي! ))




تحياتي..
وصباح الثورة وتشييع الفرعون


Post: #4
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: تماضر الطاهر
Date: 01-10-2019, 03:34 PM
Parent: #3


العم العزيز آرنست
كل سنة وإنت وأحبابك طيبين
،
غمرتنا أحداث الثورة وأخبارها بالحزن والإنشغال
فما هنيناك بالعيد..
حملت رسالات الله سبحانه وتعالى للناس أخبار القرون الأولى، لينظروا أحوال من قبلهم، كما حملت التحذير من الشر والتبشير لمن يستمع القول ويتبع الطريق المنير..ولكن..البعض يعمى أو يتعامى عن كل ما لا يخدم مصالحهم.
كيف صمت أسماعهم وعميت ابصارهم عن حرمة النفس الإنسانية، وقيمتها عند ربنا تبارك وتعالى، وهم يمجدون أنفسهم ويحتمون خلف السلاح،..لكن..لكل ظلم نهاية
ولابد من فجر الحق ولو طال الظلام.
،
تشرفت جداً بمداخلتك
ورجائي أن يدوم الود

Post: #5
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: عمر التاج
Date: 01-10-2019, 05:10 PM

فرعون وهامان وجنودهما
والنمرود وقارون وأبو لهب وأبو جهل
وكل جبابرة الزمن سوءات التاريخ كبت عندنا يا تماضر
ألا أن لهم يوما ألا أن لهم يوما
كيوم عاد ولوط وثمود
تحياتي ومعزتي يا صديقة

Post: #6
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: احمد حمودى
Date: 01-10-2019, 05:21 PM
Parent: #5

بحرة طراوة وناسها حلاوة

Post: #7
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 01-10-2019, 05:23 PM
Parent: #5

الحبيبة تماضر
اغني معك ام در يا حبيبة

وأتأمل التناقض بين لبس السترة الواقية من الرصاص والصقرية
الفروسية ليست رقصة الفروسية مسلك لاهل ام درمان

Post: #8
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 01-11-2019, 05:36 PM
Parent: #5

ولم تخذلني ام درمان وكما قال ابنها هاشم صديق
اذن الأذان وح نصليك يا صبح الخلاص حاضر
يا تماضر لم تخذل ام در بنيها ولم تخذل السودان
اما فرعون فقد كانت خطبة الجمعة في بعض المساجد
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ
لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) ) ثم قال تسقط بس
الصلاة قائمة

Post: #9
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: تماضر الطاهر
Date: 01-12-2019, 09:48 AM
Parent: #8


استاذي العزيز الصادق عبد الله الحسن

تحياتي

وأتمنى تعذرني والإخوة في البوست لتأخر الرد

ا دُقَّتِ الأوتادُ فينا صُدفَةً
بَل دَقَّها فِرعونُ ذو الأوتادِ!
ولَهُ سَوابِقُهُ بتصديرِ الأذى
لِيَصُدَّهُ.. ويَعودَ بالإيرادِ!
ولَهُ عَبيدٌ سادَةٌ قد سَوَّدوا
أيّامَنا.. مِن قَبلِ هذا السّادي.
أم أنَّ ثَوراتِ الشّبابِ تَفَجّرَتْ
مَلَلاً مِنَ التّدليلِ والإسعادِ؟!
،،،
الله الله


نعم صبأت، واتبعت دين الإنسانية..الذي يحق الحق اليقين ولا يمجد الفراعين
والله يا أستاذي..
لم يترك الغضب مساحة أو زمن للكتابة ، إنما -فقط- هي الغصص والعبرات..
أشكرك ،فقد زينت هذا البوست بمداخلتك الغنية

دائماً أعود بإذن الله

لأقرأ وأتعلم

إحترامي


Post: #10
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 01-12-2019, 09:53 AM
Parent: #9

تسقط بس

Post: #11
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: تماضر الطاهر
Date: 01-12-2019, 10:02 AM
Parent: #10


أهلاً عمر التاج

كلهم عندنا..وآخر إصدار كمان


لكن هانت..قرررب يومهم

موعودين بتجلي إسم المنتقم عليهم..كما هو ظاهر في سواد وش علي عثمان

Post: #12
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: Osman Awoda
Date: 01-12-2019, 10:08 AM
Parent: #1

كلما الواحد يقول يكتب تعجز
الكلمات،،،تماضر أستاذة الكلمة واخوي ارنيست
وجميع المتظاهرين هنا
اكتبوا نيابة عنا فلقد هرمنا وشاخت الحروف
اكتبوا نيابة عن الثوار والشهداء والجرحى
وعاش الشعب وثورته النبيلة

Post: #13
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: تماضر الطاهر
Date: 01-12-2019, 10:23 AM
Parent: #12

العزيز أحمد حمودي

بحري الدوا
وسر الهوى


Post: #14
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: تماضر الطاهر
Date: 01-12-2019, 10:26 AM
Parent: #13


الحبيبة إخلاص المشرف

تسلمي وتسلم روحك

البخيل والجبان والغدار...ديل اهل الحديث الما بسووا


زول يصلي قاعد ويرقص واقف

مو عجيب؟؟؟

Post: #15
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: تماضر الطاهر
Date: 01-12-2019, 10:29 AM
Parent: #14


صديقي وأخي الغالي أبو سن

والله تسقط بس

اللهم بشرنا بالنصر..وحققه عاجلاً
،

دايرين نتحرر ونعز الشهدا

Post: #16
Title: Re: فِرعَون السودان
Author: تماضر الطاهر
Date: 01-12-2019, 10:32 AM
Parent: #15


أستاذي عثمان عووضة

حبابك والله

وجودك الداعم أبلغ من كل مكتوب

تعيش وتسلم