مرحباً بأحفاد محمد الفاتح!

مرحباً بأحفاد محمد الفاتح!


12-31-2017, 09:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1514708282&rn=0


Post: #1
Title: مرحباً بأحفاد محمد الفاتح!
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 12-31-2017, 09:18 AM

08:18 AM December, 31 2017

سودانيز اون لاين
محمد التجاني عمر قش-
مكتبتى
رابط مختصر

مرحباً بأحفاد محمد الفاتح!
محمد التجاني عمر قش
تنبني العلاقات بين الدول عادةً على أساس تبادل المصالح والخبرات والمنافع التجارية والفنية وغير ذلك مما يعزز من القدرات ويطورها، ويوسع دائرة التعامل الاقتصادي والمالي، وليس على المواقف التاريخية، مع أن المبادئ قد يكون لها في بعض الأحيان دور وتأثير في العلاقات الدولية! وعلى هذا الأساس فإن للسودان، باعتباره دولة مستقلة وذات سيادة، الحق السيادي المطلق أن يقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية مع الدول التي تريد التعامل معه في شتى المجالات دون أن يكون لأي جهة كانت الحق في تحديد الدول التي يجوز للسودان التعامل معها؛ فنحن لسنا بحاجة لوصاية من أي دولة أو جهة إقليمية أو دولية، ويجب علينا أن نقول هذا ونعلنه بكل وضوح للقاصي والداني. وكل دولة من دول العالم تسعى لبناء علاقات متبادلة بينها وبين أسرة المجتمع الدولي بما يخدم ويحقق مصالحها القومية، وهذا أمر بات مفهوماً ومعلوماً بالضرورة لدى كافة المهتمين بالشؤون الدولية، ومعمولاً به في كافة أرجاء المعمورة. ولعل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوفد الكبير الذي رافق فخامته إلى السودان تندرج في هذا الإطار الذي أشرنا إليه؛ وهي لذلك يجب ألا تكون مدعاة للحسد والتهكم والسخرية من أجهزة الإعلام المصري سواء في ذلك القنوات الفضائية المصرية والصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي، فنحن لسنا بدعاً من الدول وإنما السودان دولة لها تاريخ عريق ولها مصادر وموارد طبيعية متنوعة يحق لها الاستفادة منها بالتعاون مع من ترى من الدول والجهات التي تمتلك رؤوس الأموال والتقنية والخبرة الفنية والإرادة السياسية للتعامل مع السودان. وتركيا، من جانب آخر، دولة لها ثقل اقتصادي وسياسي على المستويين الإقليمي والعالمي، فهي من الدول الرائدة في كثير من المجالات؛ خاصة الصناعات الخفيفة والمتوسطة والزراعة وصناعة منتجات الألبان والمنسوجات والنقل البري والجوي وهي لذلك مؤهلة لإضافة مدخل فعلي للاقتصاد السوداني عبر التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في السودان. وقد جاء على لسان وزير خارجية السودان البروفسور إبراهيم غندور قوله: " إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان، من شأنها الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى استراتيجي، سيما وأن الزيارة تحمل دلالات سياسية، إلى جانب التعاون الاقتصادي والتجاري الذي تم الاتفاق عليه كما أن توقيت الزيارة يحمل مغزى سياسياً، لأن الأمة العربية والإسلامية تمر بظروف تلعب فيها تركيا دوراً كبيراً، بقيادة الرئيس التركي لمنظمة التعاون الإسلامي". ومما يبشر بخير وفير لكل من تركيا والسودان أن ميزان التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين سوف يرتفع من خمسمائة مليون دولاراً إلى عشرة مليار دولاراً وهذا لعمري رقم فلكي من شأنه أن يدفع بعجلة الاقتصاد السوداني قدماً وسوف يزيد من الإنتاج والإنتاجية في كثير من المجالات؛ خاصة الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والتعدين والنقل البحري والبري وتطوير الموانئ والتعدين مما يساعد على توفير عدد كبير من الوظائف ويوجد فرص عمل للشباب المؤهلين ويوسع من فرص التدريب والتشغيل وكل ذلك مطلوب لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب السوداني. وحسبما جاء في وسائل الإعلام لم تشر الاتفاقيات، التي وقعت بين الطرفين، إلى أي تعاون يضر بمصالح الدول المجاورة والشقيقة، أو يزعزع أمنها واستقرارها أو يمس بسيادتها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ ولذلك لا داعي أن توظف القنوات الفضائية المصرية أبواقها للتعبير عن كل هذا الحقد والأذى والامتنان على السودان حكومة وشعباً؛ فنحن لسنا دولة ضعيفة أو تابعة للتاج المصري حتى نطلب الإذن مسبقاً من أجل إقامة العلاقات التي تخدم مصالحنا القومية. ويعلم الجميع أن السودان عندما فتح أبوابه للمنتجات المصرية لم تصلنا منهم إلا الفواكه المروية بمياه المجاري وهي لذلك غير صالحة للاستهلاك البشري ولا حتى الحيواني، وبالتالي رفضها السودانيون بناءً على معلومات وتحليل مختبري دقيق، ولهذا يجب على الإخوة في شمال الوادي أن يعيدوا النظر في طريقة تعاملهم مع السودان سياسياً واقتصادياً حتى لا يخسروا مليارات الدولارات التي كان من الممكن أن تدخل إلى جيوب المنتجين المصريين ولكنهم فرطوا فيها بكل صلف وغباء. نحن ننظر لتركيا كدولة إسلامية شقيقة تربطنا معها صلات ضاربة في القدم وليست لدينا أي عقد تاريخية ضد الشعب التركي، مهما حاول بعض المرجفين في القاهرة وأذنابهم هنا وهناك الترويج لمثل هذه الترهات التي لم تعد قائمة. ونقول بالصوت العالي مرحباً بأحفاد السلطان محمد الفاتح في بلدهم السودان فقد حلوا أهلاً ونزلوا سهلاً. أما ما يثيره الإعلام المصري فيما يتعلق بوجود السودان وحدوده، ودور الجيش المصري في ذلك، فنحن لسنا من شيمنا الرد على السفهاء الذين يحاولون مغالطة التاريخ من غير وعي ولا إدراك؛ فهم بمثابة الذي ينعق بما لا يسمع ولا يفقه، وإنما يقولون ويرددون عبارات جوفاء، تنم عن الضغائن والحسد والاستكبار، يمليها عليهم سادتهم وكبراؤهم؛ فيتطاولون على السودان، وما دروا أنهم إنما يناطحون صخرة لن تَلين ولا تفتُ فيها مثل هذه الحماقات.

Post: #2
Title: Re: مرحباً بأحفاد محمد الفاتح!
Author: أحمد الشايقي
Date: 12-31-2017, 10:18 AM
Parent: #1



يقول الشاعر الجاهلي:

وما أنا إلا من غزية إن غــوت .. غويت .. وإن ترشـد غزيـة أرشأـد

وهكذا هم أتباع منهج السمع والطاعة يرددون أمريكا روسيا قد دنا عذابها فإن

أوجعت العقوبات (وليس الحرب) الأمريكية تهللوا فرحاً برفعها (الجزئي) وإن ذهب

كبيرهم إلى روسيا يستجدي حمايتها (بالصوت والصورة) وعلى الملاء وبالجلاجـل

يطأطئون الرؤوس ثم يدافعون بما يفتح الله عليهـم

كل وهـم الخلافة العثمانية والذي تنزل في فكر الإخوان المسلمين تم على أجساد أجدادنا

في السودان بدءاً من كورتي ومروراً بالمتمـة والحلفايا وبارا وانتهاء بسنــار وأظلم الحملات

الإنتقامية نفذها الهالك محمد بك دفتردار فأباد مئات الألاف من السودانيين وجدهم في طريقه

من بارا إلى المتمـة انتقاماً لمقتل اسماعيل باشا وثلة قليلة من ضباطـه ثم واصل الحكم التركي

المصري في فظاعته وغلظته وجباية ضرائبه ونهب ثروات البلاد إلى قامت الثورة المهدية

بعد أن سلمت الخلافة كل دول العالم الإسلامي للإنجليز وانتهت بحكم الجنرال غردون

لو كان في اخوان السودان ذرة من عدالة إسلامية أو ذرة من وطنية لأدانوا هذه الخلافة بدلاً

عن تبني فكرتها والتبشير بها

وهنا رد القائد السوداني المقدوم مسلم حاكم كردفان نيابة عن سلطنة الفور على خطاب الدفترادار

ودعوته للتسليم رحمة الله عليه وتقبله الله شهيداً

(((((((«إلى حضرة دفتردار تابع باشي محمد علي، مني إليك جزيل السلام ومزيد من التحية والإكرام.
أما بعد، فخطابك الذي أرسلته إلينا فهمناه، وما فيه من جهة السيال والظمأ وغير ذلك فهمناه... نحن في
بلدنا مسلمين وتابعين كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم بالأمر والنهي في زمان السلاطين
المتقدمين.أ نتم أهل بحر ونحن أهل بر . ولا نحن تحت ملككم من زمان السابق. كل سلطان يحكم رعيته
بما قال الله وهو المسؤول. أما أنتم فغير مسؤولين عن حكم ديار الغير... ولا عهد الله لكم بقدوم بلادنا ...
أنتم غاصبين ظالمين ونحن إن متنا في ديارنا متنا مظلومين وشهداء بين يدي الله » . .)))))))))))

[5] وصمم المقدوم على المقاومة بدلا عن التسليم، واشتبك الفريقان في واقعة دموية ببلدة بارا شمال
الأبيض في أبريل / نيسان سنة 1821 وانتهت المعركة بانتصار جيش الدفتردار الذي استخدم السلاح
الناري ضد رماح مقاتلي المسبعات وسيوف وفرسانهم وسقطت الأبيض عاصمة كردفان في يد الأتراك
.[6][7] [8] وبذلك انتهى حكم المسبعات ودانت كردفان للحكم التركي الذي حولها لاحقاً إلى مديرية
من مديريات السودان الذي خضع لحمكمهم