حكومة مكونة من اربعة وسبعين وزير ووزير دولة..مافيها ولا قبطي واحد!!

07:33 AM May, 13 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

بكري الصائغ

١-
***- منذ تشكيل اول حكومة سودانية في عهد الامام محمد احمد المهدي عام ١٨٨٥م وحتي حكومة بكري حسن صالح الاخيرة في هذا العام الحالي ٢٠١٧ - اي طوال ١٣٢عامآ- والاقباط في السودان مهمشيين سياسيآ عن عمد، وممنوع عليهم الاقتراب من المناصب الدستورية الكبيرة، او زعامة احزاب سياسية، وايضآ من رابع المستحيلات الترشيح في الانتخابات لشغل منصب رئيس الجمهورية!!

٢-
***- كل الانظمة السياسية التي مرت علي السودان منذ عام ١٨٨٥م حتي اليوم (سواء كان النظام ديمقراطي او عسكري) ابعدت الاقباط من المشاركة في اي نشاط سياسي، وقللت من عضويتهم في الاحزاب الوطنية، كان وجودهم في تشكيلات الوزارات خلال الستين عامآ الماضية (١٩٥٦- ٢٠١٧) وزراء يعدون علي اصابع اليد الواحدة، وما من وزير منهم شغل منصب وزاري (بالصدفة) الا وكانت من الوزارة الغير سيادية ومهمشة بلا طعم ولا لون!!

٣-
***- اقباط السودان هم الفئة الوحيدة من السكان الذين لا حس لهم ولا صوت في الشأن السياسي الهام، ابتعادهم جاء بسبب الممارسات التي انتهجتها الانظمة السابقة ضدهم وعاملتهم معاملة الاجانب او مواطنين درجة ثانية!!..وتركت لهم فقط مجال العمل في القطاع الخاص.

٤-
***- هناك وزارات سيادية يندر ان تقبل موظفين او حتي عمال اقباط في داخلها!!، فعلي سبيل المثال لا الحصر، انه ومنذ عام ١٩٥٦ وحتي اليوم لا تسمح وزارة الاعلام بقبول مذيع قبطي في استوديوهات التلفزيون او بالاذاعة!!، القبطي الوحيد الذي عمل بالتلفزيون في سنوات السبعينات كان الفنان الكاريكاتوري ادوارد منير.

٥-
***- لم اسمع من قبل باي سفير قبطي او قنصل عمل في وزارة الخارجية !!، او وفي زارة الداخلية، وزارة الدفاع بها قلة من الاقباط الاطباء يعملون في السلاح الطبي، اشهر هذه الاسماء الدكتورة أميرة ديمتري أول إمرأة تنال رتبة اللواء بالقوات المسلحة السودانية، وهي من مواليد الخرطوم، حتي جامعة الخرطوم وضعت عراقيل امام الدكاترة الاقباط، وحجبت عنهم الوظائف، مع انها في حاجة لمن يشغل هذه المناصب!!

٦-
***- منذ استقلال السودان عام ١٩٥٦ وطوال ستين عامآ- لم يشغل اي قبطي وظيفة حساسة بالقصر الجمهوري القديم، ولم يكن هناك اي نائب اول لرئيس الجمهورية، (اللواء جوزيف لاقو، مولانا ابيل الير، الفريق جون قرنق، سلفا كير) شغلوا مناصب دستورية بالقصر ولكنهم لم يكونوا اقباط.

٧-
***- لم اسمع قط باسم شخصية قبطية شغل منصب هام في القصر الرئاسي الجديد!!

٨-
***- يتباهى قادة الحزب الحاكم بأن عضويتهم تزيد عن ٦ مليون شخص، وهو رقم يمثل حوالي خمس سكان البلاد، ورغم ضخامة الرقم الذي يفوق عدد سكان دولة قطر والامارات فلم نسمع بعضوية اي قبطي فيه!!، بل ومنذ لحظة اذاعة البيان الاول في يوم الجمعة ٣٠ يونيو وحتي اليوم لم نجد قبطي واحد قد شغل منصب رفيع في الحزب الحاكم!!

٩-
***- اشهر وزير قبطي في زمن حكم الرئيس جعفر النميري كان وديع حبشي، وهو من أصول شامية، تسلم منصب وزير الزراعة، ثم وزير الري اوهناك ايضآ الوزير موريس سدرة على وزارة الصحة في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم.

١٠-
***- منذ أن أعلن الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية عام ١٩٨٣، أصاب التخريب بنية الحياة المدنية السلمية المبنية على التعايش بين الثقافات والأعراق والديانات. وأتمّ هذا الشرخ بين السودانيين خلال حكم عمر البشير، الذي لا يعترف بالتعددية. إذ أعلن مراراً أن السودان دولة عربية مسلمة، متجاهلاً الأديان والثقافات غير العربية والإسلامية. ويقول الصّحافي السوداني، والمهتم بقضايا الأقليات، عادل كلر لموقع "رصيف22": "الأقباط مكوِّن أصيل في النسيج الاجتماعي السوداني، ويجب الحفاظ عليه وإزالة القوانين التمييزية والصادمة للمواطنة، وقانون حظر نشاط الإرساليات، الذي أصدره الرئيس الراحل الجنرال إبراهيم عبودعام ١٩٦٣لتأميم الذي بموجبه صودرت ممتلكات للأقباط عام "١٩٧٠".

١١-
***- يقدر الأب فيلوثاوس فرج، عدد السودانيين الأقباط بنحو ٣ ملايين ، وهم الذين يعيشون في السودان وفي دول المهجر. بينما يقدرهم آخرون، بمئات الآلاف. ويقول القس بولس فؤاد إنهم يعملون على إعادة إحصاء الأقباط، لأغراض اجتماعية. ويضيف أن سلطات السجل المدني السودانية وضعت أخيراً، الأقباط كقبيلة سودانية، أسوة بالسودانيين الآخرين، رغم أن شرط ملء خانة القبيلة عند استخراج الرقم الوطني أو الجنسية السودانية، يرفضه قطاع واسع من المثقفين والسياسيين السودانيين. ويرى القس بولس فؤاد أن تخصيص ساعة واحدة فقط أسبوعياً للأقباط على القناة الأرضية للتلفزيون، ربما لا يساعد على ترسيخ روح التعايش ومشاركة الحياة بالصورة المرجوَّة.

١٢-
***- بعد كل هذه المعلومات اعلاه والسرد عن اقباط السودان نسال: الي متي سيظلون مهمشين ونحن في القرن الواحد وعشرين ولسنا في زمن (الحمرة الاباها المهدي)!!..
***- لماذا لم يدخل قبطي في تشكيلة الوزارة الجديدة التي سميت بحكومة (الوفاق الوطني)؟!!
***- لماذا تم استبعاد الاقباط في الحكومة الجديدة؟!!

بكري الصائغ

السودان كلو مهمش ي بكري الصائغ.
الا الناس المتعاونة مع الحكومة او المتحالفة معاها .
ياها ديك الجكومة الداير يخت يدو ف يدها يمشي ليها
ما برفضو .

شكرا زهير

اكتر منظر بعجبني في شندي لما أشوف (حاج) قبطي لابس جلابية ولافي عمتو،وماشي لعزاء..
أو (حاجة) قبطية لابسة التوب وحايمة في السوق..
لكن الناس ديل للأمانة ماعندهم نهمة في السياسة،مائلين للبزنس اكتر والهندسة والطب..
ومادايرين حاجة كتيرة بس طالبين من الناس يخلوهم في حالهم.

اكتر منظر بعجبني في شندي لما أشوف (حاج) قبطي لابس جلابية ولافي عمتو،وماشي لعزاء..

والله كلامك صحي يا عليش
شفتو بعيني القبطي يجي ويرفع الفاتحة والناس
الفي العزاء وبكل اريحية وطيبة قلب يقومو ويرفعو ايدينهم بالفاتحة
جبر الله كسركم جبر الله كسركم,,السودان ده كان بلد جميل قبل تمكن الهوس منو
كان بشكل كل القادمين ليهو,,في اثيوبيا وفي مرتفعات ارتريا لا المسلم بياكل
لحوم جزارات المسيحيين ولا المسيحيين بقربو لحوم المسلمين..السودانيين الزايرين ما عندهم مشكلة
أي لحمة بياكلوها وحتي المسيحيين الجو من هناك للسودان بقو عادي يشترو من الجزارات
الاقباط مسالمين وامينين جدا ما عنم غرض في غلبة السياسة,فقط وكما قلت فلندعهم بسلام مع اعمالهم

غايتو في واحدة في احد المجالس الوطنية اسمها مين كدى عبد المسيح

أبناء عمنا سدرة
د. موريس سدرة كان وزيرا للصحة
لويس سدرة كان قائد لقوة بوليس السودان
:
:
بالتأكيد يستحقون كامِل حقوق المواطنة .

زى ما ذكر احد الاخوة اهلنا الاقباط ليس لهم الرغبة فى التورط فى السياسة
بل ناجحين فى البزنس ومروقين مالهم ومال سياسة ووجع الراس
ولكن من يرغب فى السياسة المجال مفتوح له
الدكتور موريس سدرة كان وزير صحة فى حكومة نميرى
انا اتكلمت مع السيد الدكتور موريس سدرة فى عام 1996 عن اهتمامه فى السياسة
خلاف اهله كلهم ناس بزنس
قال لى هو كان ناشط سياسى منذ ايام الجامعة

يا أبو الزوز

التجارة شطارة يا حبيب ...

فقط تذكر جوزيف مكين و ادوارد اسعد ... و اين مكانهم من اقتصاد السودان الآن ...

و تذكر آل بسطا في عطبره ... و عمك توما في الفاشر ... و غيرهم و غيرهم ...

هم قادرين لو أرادوا الخوض في السياسة ... و لكن الأجواء غير صحية في السودان ...

اما الأب فليثاوث ... فهو على وفاق شديد مع هذه الحكومة المجرمة ...

"اما الأب فليثاوث ... فهو على وفاق شديد مع هذه الحكومة المجرمة ... "

فيليوثاوث فرج كوز عدييييل
الجناح المسيحي في الحركة الاسلامية

أولا: تقدير أعداد الأقباط ب3 ملايين مبالغة شوية ..

ثانياً : وكما قال الإخوة قبلي .. الأقباط أصلاً ما شغالين بالسياسة كتير .. إهتمامهم أكثر بالبزنس والأعمال الخاصة ..

ثالثاً : الأقباط يجدون معاملة كريمة جداً من السودانيين جميعاً .. معاملة أفضل بكثير من بعض السودانيين المسلمين .. عايزين شنو تاني؟

رابعاً : بكري الصايغ كان من الكتاب المميزين هنا في سودانيزأونلاين .. لكنه فجأة هاجر المنبر ومن غير عودة .. يا ريت تعرف السبب شنو؟

سلامات
المعروف عن الاخوه الاقباط انهم متميزين فى المجالات العمليه طب ..صيدله ..هندسه ..الاقتساد والمال...العلوم الاساسيه (رياضبات -فبزياء كيمياء -علوم حيويه).
واذا عدنا الى التاريخ نجد ان المسيحيين واليهود فى المنطقه العربيه تحت ظل الدوله امويه او عباسيه او ...كانو اصحاب نبوغ نفس المجالات تقريبا وتميزهم فى مهنهم جعلهم اصحاب شهره فى مجالهم .
لدرجه طبيب الحاكم واسرته ... او الوظائف الماليه (تقابل محافظ البنك المركزى او وزير الماليه بمسميات ايامنا هذه)

التحية لبكري الصائغ

أهلنا الأقباط من أطيب الناس وأكثرهم تسامحا وطيبي المعشر

أتذكر في ليل أمدرماني ماطر أضرينا نقضي ليله في بيت الصديق ميخائيل
في المسالمة .. صحينا الصباح حبوبته جات ختت لينا الإبريق والمصلاية
عشان نصلي الفجر قبل الفطور .. ووقتها كنا ما بالحيل علي الصلاة(الله يغفر لينا)
ووصفت لينا القبله بي وين .. المهم صلينا خجلة ساي ...

الأقباط مكون سوداني أصيل ...

قصة ثانية مشينا لي عزاء واحد من الشباب المهم دخلنا بيت العزاء
ورفعنا الفاتحة , صاحبنا ميخائيل رفع معانا الفاتحة , سألته بعد ما خلصنا
نحنا قرينا الفاتحة إنت قريت شنو ؟ قالي يا زوول أن صور القرآن الصغيرة دي كلها مجضمه
وقالي انا زاتي قريت الفاتحة علي روحه ( شوف النس كانت سمحة كيف)
قالي زمان كان بحفظوها لينا بالغصب في المدرسه , وأهلنا ما كان برفضوا

Quote: حكومة مكونة من اربعة وسبعين وزير ووزير دولة..مافيها ولا قبطي واحد!!

عندما يعود معيار الاختيار لشغل مناصب "الوزارة" والوظيفة العامة الى السيرة الذاتية والمؤهلات والكفاءة بعدها ممكن ان تجد قبطيا او اي شخص آخر دون النظر الى خلفيته الطائفية او الاثنية او الجهوية

لكن حكومة يعينها "البشير" بالتشاور مع "بكري" ياهو كده

محاصصات وتوزيع غنائم بين حملة الكلاش الفعليين والمحتملين

ملاحظة دقيقة

يبدو ان من اعد امر الوزارة لم يتذكر موضوع الاقباط لكن له العذر فكم قبطي تولى الوزارة فى ال28 عام المضت

الجبهة الاسلامية القومية المستهبلة فى زمن الديمقراطية ضمت لمكتبها السياسي اقباط و ذلك لذر الرماد على العيون
لما نجح انقلاب الانقاذ كان من اهم اولياته تهجير الاقباط و الاستيلاء على ممتلكاتهم وقد حدث لكن ليس بالنجاح التام و بفضل ذكاء الاقباط السياسي استاطاعو بعد السنين الاولى ان يتجنبو بطش الانقاذ و استطاعوا ان يحافظو على وجودهم فى السودان

لذلك الانقاذ لا تحتاج الان لمغازلتهم او ترضيتهم فالذين يعملون فى السوق منهم يعملون تحت بصر و سمع الانقاذ و موافقتها و اظنها كمان بتقسم معاهم بل اكيد بتاخد الاتاوة

الأخ زهير وضيوفه الكرام

عمل في الخارجية السودانية الدبلوماسي المرموق الراحل ماريو اوتو انطون الذي توفي في اوائل التسعينات
كما أن عمه كان احد الدبلوماسيين البارزين في الخارجية (نسيت اسمه) .
من الأقباط البارزين البروف توماس توفيق جورج والذي كان يسافر بسيارته إلى مدني لإلقاء محاضرات
في جامعة الجزيرة إضافة إلى اكثر من جامعة بالخرطوم وعمل مستشارا لوزير الثروة الحيوانية ورغم انه يعيش حاليا
في كندا إلا انه يقضي معظم اوقاته في السودان ويشارك في الندوات والمحاضرات وهو خبير عالمي في تربية الأسماك .

تحياتي ووافر احترامي

العالم الوقور والأديب هنري رياض سكلا .. كان عالماً في القانون
كتب في الأدب السوداني عدة مؤلفات .. ماذكر إسمه إلا وقرن معه
إسم الجنيد علي عمر .... في مجال الترجمة حيث ترجما معاً العديد
من الكتب.
شقيق إدوارد الأستاذ هنري رياض سكلا .. أيضاً من علماء القانون
المشهورين .. شغل العديد من المناصب العليا في (ديوان النائب العام)
سابقاً وتدرج فيه حتى منصب المدعي العام .. كان محاضراً في القانون
هاجر بعد إنقلاب الإنقاذ أعتقد إلى أستراليا.
التحية لأهلنا وأصدقائنا الأقباط السودانيين أينما كانوا .... شكراً زهير ...

أنا لا أحب مثل هذه التصنيفات ....

خاصة وأن أقباط السودان هم سودانيون أصيلون وليس هناك سبب واضح يجعل أي من الحكومات الوطنية تستبعدهم بقصد عن التشكيلات الوزارية

كما أنهم لم ينغمسوا في العمل السياسي بشكل واضح أو بشكل طائفي ...

يعني كل من مارس السياسة منهم مارسها بشكل فردي ... ولم يعهد عنهم أنهم دعموا هذا الحزب أو عارضوا ذاك ...

ولولا أن الجنوبيين كانت هناك كيانات حزبية تضمهم لكان وضعهم مثل وضع الأقباط ...

لأنهم وبحكم ديانتهم لا يمكن أن يكونوا أعضاء في أي حزب "إسلامي" .... مثلاً ..

ولأنهم زاهدون في السياسة فلم يعملوا على تكوين كيان حزبي خاص بهم ..

بل ولم ينخرطوا في العمل في التنظيمات الحزبية الجنوبية كالأحزاب ذات الصفة المسيحية الظاهرة بالاسم حتى ...

الأقباط مكون سوداني جميل ..

تحياتي لزملائي سابقا بمدرسة شندي الابتدائية الشمالية : إميل برسوم صفة ويوحنا جورج وناجي راغب وفايز حبيب ...

والتحية والتجلة لاستاذي بذات المدرسة الأستاذ جورج نظير .. أستاذ اللغة العربية والذي ربطتني به علاقة مميزة

تحياتي له أينما كان ....