العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال الحامي بين الرئيس و القضاء الحر ‏

العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال الحامي بين الرئيس و القضاء الحر ‏


02-10-2017, 08:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1486712373&rn=1


Post: #1
Title: العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال الحامي بين الرئيس و القضاء الحر ‏
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-10-2017, 08:39 AM
Parent: #0

07:39 AM February, 10 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر

العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال الحامي بين الرئيس و القضاء الحر ‏

في فضاء فسيح و وسط إعلام حر غير مقيّد، بأعين البصاصين، و تدليس الأرزقية، و ‏صمت بائعي الضمير ‏
يشاهد العالم كله ذلك السجال الحامي بين رئيس منتخب (ديموقراطياً) و قضاء حر ذي ‏ضمير حر و ذمة تتفوق نصاحتها و صدقها على اكثر الذمم صدقا
و نصاعة من اولئك ‏الذين يدّعون الخوف من (مراقبة الله) لهم.‏....
.................


Post: #2
Title: Re: العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-10-2017, 09:00 AM

‏ للاسف ما ينقصنا ذلك الانتباه، و الوعي المطلوب من أجل أن لا نفرض في اي وقت ‏و لاي سبب في القضاء المستقل الحر النزيه. ‏
بل و سبب كل بلاوينا و ورطتنا الحالية في كل مناحي الحكم هو سرقة العدالة (دون ‏أن نعي، و دون أن ننتبه) و دون أن ندري أن ذلك هو أس البلاء الذي
نعانيه و أنه ‏المسمار الأول و الأخير في نعش العدالة و في الرقابة على الحكم و في غيقاف الفساد ‏و منعه.‏

Post: #3
Title: Re: العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-10-2017, 09:10 AM
Parent: #2

نحن نستغرب ( في السودان و بعض الشعوب المغوبة على امرها) أن نرى رئيس ‏أكبر دولة في العالم و اكثر الرؤساء شغباً و تطاولاً و اكثرهم خروجاً عن
مقتضيات ‏الرئاسة و الزعامة و الكياسة و اكثرهم التزاما بالخروج على كل النصوص ‏المتعارف عليها في دهاليز و أعراف الحكم .‏
كيف لا نستغرب و نحن نرى ان القوانين التي تتيح للإنسان ابسط ضمانة لحقوقه و ‏للوطن اقل ضمانة للتفريط في سيادته و حدوده و أمواله هي حقوق مسلوبة و منتهكة ‏و مضاعة.‏....

Post: #4
Title: Re: العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال �
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-10-2017, 11:10 AM
Parent: #3

المشكلة إننا دائما ننخدع بتركيزنا من سيحكم و من ‏الاحزاب سيدخل في التشكيلة و بالتالي نُصاب في ‏مقتل، نتيجة تغافلنا عن اهمية وجود ضمانات لنزاهة ‏الحكم و لسيادة القانون. ‏
فأول الضمانات لكي لا تتركز السلطات في يد أي ‏رئيس أن ننخدع بأن يكون الحكم رئاسي أي (رئاسة ‏جمهورية) إذ كم و كم لُدِغنا من هذا النوع من ‏الحكم. فالحكم النيابي هو الضمانة لعدم تركز ‏السلطات في يد شخص الرئيس أو مجموعته و ‏إضعاف الرقابة البرلمانية.و دونكم الهند التي ‏مساحتها اكبر مننا (حتى قبل ال‘نفصال) و عدد ‏اعراقها إثنياتها و قبائلها اكثر منا...إلخ.‏
فلا يخدعننا القول مرة اخرى بان ظروف البلد و ‏تعدد اقاليمها يتطلب ان ناخذ بالنظام الرئاسي.‏