ألمركز الإفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام يدعم إتفاق المجلس العسكري والحرية والتغيير و

ألمركز الإفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام يدعم إتفاق المجلس العسكري والحرية والتغيير و


08-18-2019, 07:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1566152656&rn=1


Post: #1
Title: ألمركز الإفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام يدعم إتفاق المجلس العسكري والحرية والتغيير و
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 08-18-2019, 07:24 PM
Parent: #0

07:24 PM August, 18 2019

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر



ألمركز الإفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام يدعم إتفاق المجلس العسكري والحرية والتغيير ويعلن جاهزيته للمساهمة في تحقيق السلام العادل.

لقد كانت البارحة السبت ١٧/٨/٢٠١٩م يوما تأريخيا عظيما، يمثل بداية تحول كبير في بنية الدولة وهيكلتها وفي نظام الحكم والعلاقات السياسية والإجتماعيةذ، حيث كان الكل مشدودا إلى موقع الإحتفال يتابع الحدث بدقة ويحلق مع كلمات المتحدثين ليجد ما يطمئنه ويغطي مطالبه على المستوى النظري على الأقل ليتخذه دليلا وعهدا وميثاقا يراقب عبره المسؤولين ويطالبهم بالوفاء به أو الترجل وإفساح المجال لمن هو أقدر وأوفى، وبكل صدق قد شمل خطاب الحرية والتغيير أغلب القضايا الوطنية المهمة والتي لا يستقيم السودان ويستقر دون مناقشتها وحسمها، ونحن من جانبنا نثمن ذلك الخطاب وندعمه وندفع ببعض الملاحظات التي استقيناها من الماضي والحاضر للحكومة الإنتقالية القادمة:

أولا: قد ظلت النخبة السياسية السودانية منذ قبيل الإستقلال تنشر الوعود والتطمينات للمهمشين ولكنها تتراجع عند التنفيذ، وأولها يتمثل في الوعد الذي قطعته القوى السياسية السودانية للجنوبيين قبل إعلان الإستقلال على أن يدرج موضوع الفدرالية في مناقشات الدستور وبعد تحقيق الإجماع وإعلان الإستقلال قد انقلبت عليهم ونكصت عن عهدها وسجنت بعض قادتهم واغتالت آخرين، وعليه نرجو أن يعي الجميع خطورة المرحلة وحساسيتها كي يضعوا حدا للأزمة التي لا استقرار معها.
ثانيا: الشعب السوداني بتنوعه المشرف كان حاضرا في ميادين الثورة وقدم أكبر التضحيات في سبيل وطن معافى يسع الجميع، وقد ظل هذا الشعب العظيم طيلة أيام الثورة العصيبة يستجيب لكل نداء وفي كل زمان ومكان ليس لأنه يدعم شخصا محددا ولا مشروعا أحاديا أو فكرا إقصائيا بل كان وسيظل داعما لوطن يسع الجميع عدلا وحرية ومساواة ونظام ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة، وكل من حاول إختطاف الثورة لتنفيذ أجندته الخاصة سوف يجد نفسه وحيدا يغالب الأحزان ويعتصر الندم.
ثالثا: كل جيل لديه قادته، والتنوع الذي ظل يزين الثورة، يجب أن يزين قادتها، حيث لا يستقيم عقلا ولا منطقا ولا موضوعا أن يختبر أحدنا حيل وتاكتيكات القرن الماضي في الألفية الثالثة وفي عصر التكنولوجية والعولمة والوعي المتزايد والمعلومات المتاحة.
رابعا وأخيرأ: نرجو أن نستعد جميعا لدفع إستحقاقات السلام
العادل والشامل وفي مقدمتها كيفية إدارة التنوع وتحقيق التوازن.

إعلام المركز