قامت سلطات حكومة ولاية الخرطوم يوم 7 مايو 2017 تتبعها قوة من الشرطة بهدم كنيسة في منطقة سوبا شرق واعتقال الاستاذين بولس صلاح وناجي عبدالله في سلوك يشبه تماما حكومة الولاية التي تمثل نظام الاسلام السياسي وتتفوق عليه في الاعتداء علي الحريات ومنها حرية الاعتقاد الديني وهو امر مرفوض وخطير يهدد النسيج الاجتماعي بالمنطقة كما يهدد سماحة المواطنين السودانيين في تعايشهم الديني المتفرد ويثير التطرف الديني وما حدث هو امتداد لتعدي حكومة الولاية علي اراضي المواطنين والمجتمعات في الجريف شرق والحلفايا وشمبات والشجرة والحماداب وكرري وفشودة جنوب امدرمان. اننا اذ ندين هذا الاعتداء الغاشم علي دور العبادة نطالب السلطات باطلاق سراح المعتقلين فورا واعادة بناء الكنيسة علي وجه السرعة وتمكين المواطنين المسيحيين اداء شعائر دينهم بكامل الحرية.
