قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، بإمارة رئيس لجنة الاتصالات المركزية / ولاية السودان، الأستاذ/ ناصر رضا، يرافقه الإخوة الأساتذة/ عبد الله حسين، وعبد القادر عبد الرحمن، وعلي سوار - أعضاء حزب التحرير، قام الوفد بزيارة الشيخ عبد الله (أزرق طيبة)، خليفة السجادة العركية القادرية، وراعي الحزب الوطني الاتحادي، وذلك في مقر إقامته بطيبة الشيخ عبد الباقي بولاية الجزيرة.
وحضر اللقاء لفيف من السياسيين، حيث أوضح الأستاذ/ ناصر حقيقة رفع العقوبات الأمريكية، وأنها مهر التخلي عن الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية، وإظهار العلمانية الصريحة مكانها في السودان، كما أنها مهر تمزيق البلاد، والتطبيع الكامل مع الكافر المستعمر، ودويلة يهود.
كما أبان الأستاذ/ ناصر أن رفع العقوبات هو في مصلحة أمريكا الطامعة في ثروات السودان، وقد صرّح بذلك (ترامب) بفتح السودان للشركات الأمريكية، ثم إن أمريكا عينها على أراضي الجزيرة الخضراء، وبخاصة أنهم هم من اكتشف في عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري البترول في الجزيرة، وما تجوال القائم بالأعمال الأمريكي في الجزيرة في الأيام الماضية عن أذهاننا ببعيد. وقال ناصر، واضح أن هذا النظام ماضٍ في تحقيق المطلوبات الأمريكية المتمثلة في علمنة البلاد، وتمزيقها، وتسليم ثرواتها للكافر المستعمر الأمريكي.
ثم ختم الأخ ناصر كلامه بأن مقابل ذلك، هناك مشروع الأمة الذي يوحدها، ويقطع يد الكافر المستعمر عنها، ألا وهو مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ الذي يجب أن يعمل له الجميع.
وقد لمس الوفد مواقف قوية من الشيخ عبد الله، رافضة للتدخلات الاستعمارية الغربية في السودان. ودعا لتبصير الناس بالمخططات الغربية الاستعمارية تجاه السودان وثرواته.
وفي خاتمة الختام شكر الوفد للشيخ عبد الله كرم الضيافة، وحفاوة الاستقبال