في جلسة المنظمة الإنسانية التابعة للبرلمان البريطاني التي عقدت يوم الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري 2016م، صدقت بريطانيا على تقديم مساعدات مالية كبيرة لأربع عشرة دولة أفريقية لإنشاء منظمات جديدة لمحاربة العادات الضارة، وجاء السودان ضمن هذه الدول. وكانت الجلسة بحضور السيدة جاكي موريس عمدة نوتنجهام والمستشارة فالنتين والدكتورة أبي وعدد من الحضور من كبار المسؤولين في الدولة كما حضرت الاجتماع الأستاذة داليا الخير دياب، راعية اللجنة، التي تقدمت بطلب لتشمل المساعدات السودان كواحد من الدول الأفريقية المعنية بالمساعدة. ويعتبر السودان ثاني أكبر دولة أفريقية تمارس العادات الضارة. وقد حددت المنظمة موعداً لتحديد المساعدة لكل دولة حسب احتياجاتها.