التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية يوم الخميس الموافق 29 سبتمبر 2016م عن إستخدام نظام الإبادة الجماعية لأسلحة محرمة دوليا في جبل مرة يؤكد ما ذهبنا إليه في حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور عبر تقاريرنا الراتبة عن الأحوال الإنسانية في جبل بعيد حرب النظام الأخيرة التى لا تزال مستمرة ، وما وضحناه للرأي العام المحلي والدولي بأن نظام البشير قد بدأ المرحلة الثانية من حروب الإبادة والتطهير العرقي وتقسيم إقليم دارفور إلي كانتونات قبلية وإكمال عملية التغيير الديمغرافي وتوطين المستوطنين الجدد الذين أتي بهم كمرتزقة من دول الجوار . إننا في حركة /جيش تحرير السودان نؤكد الآتى: 1. إن نظام الإبادة الجماعية قد إستخدم ولا يزال الأسلحة المحرمة دوليا ضد المواطنين الأبرياء العزل بغرض إبادتهم وتدميرهم في كل مناطق دارفور بل إمتد إستخدام هذه الأسلحة الشريرة إلي جبال النوبة والنيل الأزرق. 2. إن أعداد ضحايا هذه الأسلحة المحرمة دوليا أكثر بكثير مما أوردته كل التقارير الدولية . 3. نطالب المجتمع الدولي القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي في إيقاف هذه المجازر وحماية ضحايا النظام ، وتنفيذ القرارات الدولية والقبض علي ومحاكمة المجرم عمر البشير وكافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية ، وطالما ظل البشير وزمرته أحرارا طليقا فإن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لن تتوقف. 4. المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل النشطاء الأحرار حول العالم بتصعيد حملة دولية ضد نظام الإبادة الجماعية وفضح سلوكه وممارساته في كل المحافل الإقليمية والدولية والضغط علي المجتمع الدولي لتنفيذ قراراته لا سيما مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية. 5. نناشد الشعب السودان التواق للحرية والخلاص وكافة القوى السياسية والمدنية التى تؤمن بالتغيير وحتميته بضرورة الوحدة والتضامن والعمل الجاد لإقتلاع نظام الإبادة الجماعية من جذوره وتقديم القتلة والمجرمين والمفسدين إلي محاكمات عادلة وإقامة دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية التى ينشدها الجميع.
محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة 30 سبتمبر 2016م