بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي بشأن أحداث مدينة الجنينة

بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي بشأن أحداث مدينة الجنينة


01-12-2016, 00:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1452555198&rn=0


Post: #1
Title: بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي بشأن أحداث مدينة الجنينة
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-12-2016, 00:33 AM

11:33 PM Jan, 12 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر



شَهِدَتْ مدينة الجنينة بإقليم دارفور أحداثاً دامية ومُؤسفة، فَقَدَ السودانُ على إثرها أرواحاً عزيزة فضلاً عن عشرات الجَرحي والمُصابين، وذلك نتيجة للعُنف المُفرَط الذي استخدمته الأجهزة الأمنية لمُواجهة المُواطنين المُحتجين.
ولقد تصاعدت الأحداث في المدينة منذ يوم السبت الماضي، عقب قيام مليشيات مُسلَّحة بتطويق ومُحاصرة عدد من قرى المنطقة وعزلها عن بقية المناطق، والاعتداء على مُواطنيها بالضرب وإضرام النيران، واتَّهمووا أهاليها بقتل أحد العناصر التابعة لهم، مما دفع بالمُواطنين للزحف نحو مدينة الجنينة بحثاً عن الأمن والأمان، واعتصموا أمام مقر حكومة الولاية مُطالبين بحمايتهم من الاعتداءات السافرة والمُتكرِّرة، على مَسْمَعْ ومَرْأى السلطات الولاية.
وبدلاً من توفير الحماية لهم وتهيئة أسباب الأمن والسلام لهم – وهي حقوق مشروعة كفلتها لهم جميع الشرائع السماوية والقوانين والتشريعات الوضعية – قامت من الشرطة والأجهزة الأمنية، بإطلاق النار بكثافة لتفريق المُواطنين المُعتصمين، مما أسفر عن مقتل بعضهم وجُرْح العشرات منهم، ثم خرج الناطق الرسمي باسم حكومة مُعلناً هدوء الأحوال الأمنية بالمدينة وعودة الأوضاع لطبيعتها، نافياً علمه علمه بوقوع قتلي خلال فض قواتهم الشرطة لاعتصام المُواطنين، ومُؤكداً عدم لجوء الشرطة للعنف واتَّهم جهات (لم يُسمِّها) بتأجيج الصراع وإثارة الفتنة! وهذا هو ديدن العصابة الإسلاموية الحاكمة، يرتكبون الجرائم ويقتلون الأنفس البريئة ثم يُنسبون الأمر للمجهول الذي لم نكتشفه طيلة فترة حكمهم الإجرامي والمشئوم. وسيظل الحال مأساوياً، وسيزداد سوءاً، كل ما تأخرنا في اقتلاع هذه العصابة الإسلاموية، وانتظرنا لجانها الـ(مافياوية) التي لن تفعل شيئاً سوى زيادة صراعاتنا واقتتالنا وحَصْد أرواحنا، وعلينا المُبادرة بالحلول الموضوعية والناجعة والتي تبدأ باقتلاعهم بعيداً.
إنَّنا في التجمُّع العالمي لنُشطاء السودان بمواقع التواصُل الاجتماعي، إذ نتقدَّم بأحرَّ التعازي لأسر الشهداء الذين فقدناهم في هذه الأحداث المأساوية، نُعلن كامل تضامُننا مع الجَرحى ونُطالب المُجتمعين الدولي والإقليمي لإدانة هذه الجريمة والعمل بنحوٍ عاجل على مُساءلة ومُحاسبة المسئولين عنها وتوفير كافة سُبُل الحماية اللازمة للمُواطنين العُزَّل. وندعوا جميع السودانيين، وقواهم وكياناتهم السياسية والمدنية والمُجتمعية على اختلاف فئاتهم وأعمارهم، للاتحاد والجلوس سويةً واستغلال كافة الآليات المُتاحة وتنظيم الصفوف لإزالة واقتلاع هذه العصابة الإسلاموية والحيلولة دون المزيد من الجرائم في حق أخوتنا المدنيين والعُزَّل، ولنتحرَّك جميعاً في الشارع العام مُستفيدين من تجارُب الدول القريبة، فمُقومات الثورة على الظلم ومن ثم الحرية والانعتاق مُتوافرة، فقط تحتاج لإرادة منا ونحنُ قادرون على تحقيق الحلم إذا كسرنا حاجز الخوف وتجاوزنا الرموز المُتكلسة.
فالأمور أضحت أكثر وضوحاً الآن، علينا تجاوُز الوعود الكاذبة وعدم الالتفاف لمخاوف البديل، فقد عشنا في وطنٍ واحد كأخوة وأحباب، وتصاهرنا وتزاوجنا، يحفنا السلام والمحبة وتغير حالنا في كل المناحي للأسواء بمقدم هذه العصابة وآن أوان إزالتها، ومُحاسبتها على ما ارتكبوه من جرائم ومُعاقبتهم عليها..

عاش نضال الشعب السوداني..
وعاش السودان متحداً وحراً مستقلاً...

المكتب الاعلامي للجنة التأسيسية
للتجمُّع العالمي لنُشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي
11 يناير (كانون ثاني) 2016
[email protected]
[email protected]

أحدث المقالات

  • تذهب داعش غدا ويسوح فوق الارض الاشرق! بقلم على حمد ابراهيم
  • حكومة الجنجويد ترتكب مجرزة اخري في الجنينة بقلم محمد داؤد سليمان
  • الدكتور إدريس البنا.. له منا التحية بقلم الطيب الزين
  • إلى متى نتحرى الكذب والشائعات بقلم عائشة حسين شريف
  • المبدع كومي كوميا : الليله الله جاب يوم شكرك بقلم ايليا أرومي كوكو
  • مسلاتي وعربي الفرق شنو؟ والفرقة ذاتها في شان شنو؟ بقلم محمد ادم دهب تلبو
  • معبر رفح بين المنطق والمصلحة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تحدّي السعوديّة الإستراتيجي بقلم ألون بن مئير
  • رجلٌ من بلادنا بقلم عمر جعفر السّوْري
  • وداعاً فتاةَ الجُبّ بقلم مجدي مكي المرضي
  • جنوب السودان ... التفكير خارج الصندوق (2) بقلم محمد بدوي
  • رموز ولاية الفقيه يتراجعون عن التصعيد مع السعوديه بقلم صافي الياسري
  • نيالا أيتها المدينة الفاضلة بقلم مجدي مكي المرضي
  • بعض الشيوعيين ... ولا حتي متاوقة بقلم شوقي بدرى
  • استعدو جميعا ﻹيقاف تكرار مهزلة ( نيفشا ) أو ( أبوجا ) أو ( الدوحة ) في( أديس أبابا ) وفي مكان وأي
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 2 بقلم د أحمد الياس حسين
  • تنصيب أحمد هرون ملكاً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ساعد الله العراقيين بقلم حيدر محمد الوائلي
  • محمد أحمد سليمان (لوكا-دكه): ولا ينتهي العزاء عند نذالة الإنقاذ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الكَذِبُ لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا (غندور) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ليس دفاعاً عن الطبقة الوسطى بقلم نورالدين مدني