بنهج التسامح جبال النوبة تحي ذكرى الانبياء

بنهج التسامح جبال النوبة تحي ذكرى الانبياء


12-26-2015, 10:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1451165012&rn=1


Post: #1
Title: بنهج التسامح جبال النوبة تحي ذكرى الانبياء
Author: شبكة عاين
Date: 12-26-2015, 10:19 PM
Parent: #0

09:19 PM Dec, 26 2015

سودانيز اون لاين
شبكة عاين-
مكتبتى
رابط مختصر






شبكة عاين :كاودا

الرب وحده الخالق قادر على ان يجعلنا مسلمين أو مسيحيين و المعتقدات لا يمكن أن تؤثر أو تضر إنسانيتنا السمحاء التي يجب أن تنظر الى الانسان من حيث هو انسان ، قيم التسامح التي تشكلنا هي التي تساعدنا على أن نتقبل الأخر كما هو.

هذا ما قاله خالد محمد، أحد مسلمي مدنية كاودا في ولاية جنوب كردفان ل(عاين) عند ذكرى ميلاد المسيح مهنئاً كافة المسيحيين بميلاد المسيح عيسى عليه السلام. تهنئة منه أكدت أن التسامح الديني وقبول الأخر أصبحا من السمات التي تميز شعوب جبال النوبة متعددي الأعراق متبايني الإعتقاد و رمز من رموز التعايش السلمي.

وكأن الكون متآمر في هذا العام الذي شهد عدد من الاحداث الدموية حيث أحتفل المسلمين بالمولد النبوي الشريف وسط احتفال المسحيين بالكريسمس أو عيد الميلاد في حدث تاريخي يتكرر كل أكتر من قرابة نصف القرن. و في كاودا، أختلطت في المدينة أصوات المأذن و أجراس الكنيسة الارسالية التي أجتمع فيها سكان المدينة من الصباح الباكر بعد أن هيئوا المدينة للاحتفال في يوم الخميس بالتجول في جميع انحاء المدينة من بعد غروب الشمس حتى الليل لغناء الترانيم المسيحية التي سيطرت على المدينة الهادئة و بثت الطمأنينة في قلوب الناس .

من النادر أن يحتفل الناس في جبال النوبة حيث تشتعل حرب ضروس منذ يونيو ٢٠١١ و يعيش المواطنين تحت قذف الانتنوف الذي يحصد ارواحهم و لكن احتفالات الكريسمس كغيرها من المناسبات التي تؤجب الفرح تعد نوعاً من التحدي من قبل المواطنين للسلطات.

بعدما تجمع المواطنين في الكنيسة، بدأ البرنامج العامر الذي شمل خطابات من زعماء الكنيسة لارسال طاقة ايجابية و تحية لصمود المواطنين و فقرة غنائية من تقديم فرقة الكنيسة التي تتكون من فتيات و فتيان من المنطقة.

للكل اله يحميه من بأس الحرب و ظل المواطنين ممنين انفسهم بأن تضع الحرب اوزارها ليعبدو الله في سلام لبناء وطن ينعم اهله بالتعايش السلمي ليدركو معنى الامن والسلام


أحدث المقالات

  • لوحة صادقة عن سيرة السير المك محمد رحال اندو كادقلي بقلم علي ابوعنجة ابوراس تنجه
  • بدلاً من الإستعانة بالأجنحة المتكسرة بقلم نورالدين مدني
  • يا للسفه .. السودان يستقدم عمال مصريين برواتب وإمتيازات لن يجدها كفاءته بالخليج ..!!؟؟ - القاهرة : د
  • شعبنا سيسقط النظام ولو حاورته تراجى- قريمان وعرمان بقلم أسامة خلف الله مصطفى -مل بيزين -نيويورك
  • حرب اليمن ؛ مخاوف آل سعود من إنتصار الجهاديين و فرصة البشير الإنتهازي لكسب القبول الدولي و المال
  • هدية ل (ماما روز): سيدنا عيسى في القرآن .. بقلم رندا عطية
  • أين يسهر حسين خوجلي ذاك المساء..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • ثورة الشارع السوداني .. هل ستشعلها ( ستات الشاي) بقلم جمال السراج
  • ماذا تقول حركة فتح؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نجَّار القرن بقلم محمد رفعت الدومي
  • وفاة اللاجئ محمد أحمد سليمان بابكر الملقب ب(لوكا) بقلم طيفور مكى
  • المرحلة التاريخية الانتقالية الماهية ، المداخل ، المهام و المُستصْحبات بقلم د.موسى محمد الباشا
  • الى وزير الطرق والجسور: أدرك ضياع 37مليار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مرحلة انتقالية فلسطينية بين التفاوض والمقاومة بقلم نقولا ناصر*
  • الأعزب من الأحزاب بقلم مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (70) حصاد الانتفاضة من المنظور الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف الل

  • للمرة الاولى في بيان مشترك الحركة الشعبية وحزب المؤتمر السوداني يلمحان لتحالف استراتيجي وفق مشروع وط
  • النظم الانتخابية الحلقة السابعة
  • بيان مشترك بين الحركة الشعبية لتحرير السودان و حزب المؤتمر السوداني حول نداء السودان - قضايا الحركة
  • الاتحادي الأصل: مؤامرة إسرائيلية لخلق فتنة بين السودان ومصر
  • الكذب وإخفاء الحق وإظهار الباطل هي موجهات الحوار الوطني المزعوم فهل يرجى منه شيء؟!
  • كمال عمر: ثلاثة أرباع الأحزاب متخلفة
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن sudaneseonlineسودانيزاونلاين
  • استدعاء أعضاء اللجنة الأهلية العامة لأهالي حلفاية الملوك من قبل جهاز اﻷمن
  • يوم بحثي بعنوان: العلاقات المصرية السودانية ويناقش الوسطية وحقوق الإنسان في الإسلام
  • خطاب السيد الصادق المهدي في ذكري مولده الثمانين
  • سبب مواد صحفية: جهاز الأمن ونيابة الصحافة يحققان مع صحفيين في القضارف والخرطوم