الهوس الدينى طاعون العصر

ظاهره تشبث الحركات الاسلاميه والاصوليه منها على وجه الخصوص بالنصوص الكلاسيكيه او التفسير الكلاسيكى للنص الدينى ان صح التعبير لها دلالات جد عميقه للناظر اليها من خارج بنيه هذه الحركات.

اذ يلحظ ان تمسكهم بالاسلام المتحفى او النسخ التاريخيه منه لم تاتى من محض صدفه ولكن جاءت عن سبق اصرار وترصد وذلك لان هذه الحركات تجيد ببراعه تدعوا للذهول التحرك فى فضاءات ميتا فيزيقيه خرافيه . وتجيد بدرجه عاليه ضخ خطاباتها فى الاجواء المغيب فيها العقل كشرط اساسى.

اذا العقل والخطاب الاصولى لا يلتقيان فى فضاء واحد ولايمكن اجراء مهادنه بينهم على الاطلاق فالاول يعرى الثانى ويكشف خطل ادعاءه. والثانى يحيد العقل تماما ويعتبره عدوه اللدود.

ومن هنا بدا التلازم البرغماتى ما بين الخطاب الاصولى والنص المتحفى او التفسر الحرفى للنص الدينى من نقطه تحييد العقل.

وبدا فى ذات الاثناء الاحتفاء بالنص المتحفى وعدم التخلى عنه. لان التخلى عنه بكل ما فيه من تحييد للعقل يفقدهم ميزه ارضيه الخرافه تلك الارضيه التى يكسبون فيها كل معاركهم مع الاخرين ودون عناء يذكر. نعم تدور كل معاركهم فى ارضيات تكسوها الخرافه ولا يجيدون خوض معارك فكريه او دينيه خارج هذا الفضاء ونحن كانصار للنص الحديث او بالاحرى انصار لإعادة قراءه التراث الدينى عموما قراءة تتؤام مع ما استجد من معطيات فى العالم او النظر للنص الدينى من خلال مربع الحداثه ولا العكس. مطالبين بمعاركه الخطاب الاصولى وتفكيك بنيه خطابه وكشف وكشف اسبا احتمائهم بالنصوص التاريخيه كخطوه اولى وكشف الى اى مدى ان التشبث بالنص المتحفى يساعد الاصوليون على الهروب من اسئله معاصره لا يملكون مقدره الاجابه عليها لقصور هو بالضروره فيهم وليس فى الدين,

ولنا فى ذلك تراث علينا ان نستلهمه فى خوض هذه المنازله من قبل كان المعتزله واخوان الصفاء اول تصدى لهذه الظاهره وطرح بديل العقل بدلا عن الخرافه .

نعم علينا ان نبنى على هذا التراث الايجابى ونستلهم الدروس والعبر من هذه التجارب التاريخيه التى تصب فى ذات المنحى الذى ندعوا اليه وان لا نلتفت الى خطابات الترهيب والوعيد التى تبث فى شكل فتاوى تكفير وتجييش المجتمع ضد ما نطرح ولاتى هى بالضروره تعبير صارخ عن النهايه المغلقه التىوصلت اليها الاصوليه, وتمثل تعبير فى ذات الوقت عن افلاس فكرى واخلاقى يتمظهر فى ما ذكر سالفا.

اذا التاسيس لخطاب تنويرى يقوم بالضروره على قاعده من التراث الايجابى كما اسلفت اول وقود لمعركه كشف زيف ادعاءت سدنت الظلام والكهنوت.

اذا هى دعوه صادقه لكل حملت مشروع التنوير فى السودان للاصطفاف سويا وطرح ما لديهم من تصورات واراء فى هذا الموضوع.

فهذا زمن التماهى مع خطابات التنوير واخذ موقف الضد من كل ما يدعو لحبس العقل بين جدران العظام.

فهذا زمن التماهى مع خطابات التنوير واخذ موقف الضد من كل ما يدعو لحبس العقل بين جدران العظام.

الاخ خليل تجدني سعيد بدعوة اعمال العقل والخروك من حالة الفوضي السياسية


وبدلا من الهوس الديني والظلام لابد من الاستنارة

الدجل وتوزيع الجنان بالمجان اضر بالانسان


لقد اوقدوا حربا في الجنوب وقودها الشباب بالوعد الكاذب بان الفردوس فتحت

ابوابها والحور العين يتراقصن طربا بمجي المقتولين من الحرب الدينية

في الجنوب

المساجد والمدارس والجامعات استغلت مع الاذاعة والتلفاز لغسل الادمغة


اغتيل انسان الجنوب الصابر علي المظالم طيلة العمر

وبعدها اتجهت بنار العنصرية الدينية والجهوية لدمار الغرب ( دارفور )

لم يسلم انسان السودان من سياطهم وسيوفهم

لابد من هزيمة العقل السلفي القديم الذي ارجعنا القهقري

واذل الانسان والحيوان هذه سلطة فاسدة افسدت الواقع بدولتهم الدينية

يجب ان نفضح مشروعم الخراب للذل وبث الكراهية

العزيز/صابر
لك كل التحايا.والهوس الدينى لا يمكن الخلاص منه الا من خلال ضرب المرتكزات النظريه التى يستند عليها وينطلق منها ليواصل رزيلت الاخصاء العقلى وتحجيم التفكير والنقد والتجاوز
بدون هذا لا طريق اخر لتفكيك خطابات الهوس الدينى وفضحه وتعريته.

Quote: .اذا العقل والخطاب الاصولى لا يلتقيان فى فضاء واحد ولايمكن اجراء مهادنه بينهم على الاطلاق فالاول يعرى الثانى ويكشف خطل ادعاءه. والثانى يحيد العقل تماما ويعتبره عدوه اللدود.

وهذا هو جوهر الموضوع

Quote: اذا التاسيس لخطاب تنويرى يقوم بالضروره على قاعده من التراث الايجابى كما اسلفت اول وقود لمعركه كشف زيف ادعاءت سدنت الظلام والكهنوت. اذا هى دعوه صادقه لكل حملت مشروع التنوير فى السودان للاصطفاف سويا وطرح ما لديهم من تصورات واراء فى هذا الموضوع. فهذا زمن التماهى مع خطابات التنوير واخذ موقف الضد من كل ما يدعو لحبس العقل بين جدران العظام.

Shokran ustaz/ Khalid Khalil for this challenging call...I suggest to look into the many articles written in this regard, especially the excellent website of Ms. Isra Nomani
http://www.theislamicdream.com/
Also, the African American moslem scholar and a key person in the darfur movent, Dr. Mahdi Ibn-Ziyad has written extensively in the area of Liberal islam especially on the inter-marriage
see: http://amherstmuslims.blogspot.com/2006/02/dr-mahdi-ibn...inter-religious.html


regards

mohamed elgadi

العزيز/محمد
تشكر على المرور الانيق.والمساهمه المميزه.واتمنى ان تتكاتف جهودنا للخروج من هذا المازق....ودمت.