كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
Re: الأبيض عروس الرمال حينما تشع ذكراها // بقل�
|
|
|
Author: مازن عادل النور
|
Quote: الأبيض عروس الرمال.. حينما تشع ذكراها بقلم: طاهر محمد علي ((الحلقة الثانية)) ============================= في سكنانا بمدينة الأبيض .. قطنا حي السوق أو مايسمي بالربع الأول، تحيط بنا المحال التي تطل علي الشارع الكبير الذي يكاد يفصل المدينة الي شطرين (شارع النهود) في منزل بالايجار (للسيد زكي غريب) لاأقل انه متواضع لكنه يقع في منطقة مهمة، تجاور سوق الابيض الكبير، والمسجد العتيق، والاستوديوهات الكبيرة، والصيدليات، والدكاكين والبقالات، ومن ابرزها أستوديو مواهب لصاحبه فؤاد حمزة تبن، وفي ادارته صلاح علي مراد، وكان فؤاد صاحب بصمة في مجال التصوير، وشاعر يقرض القصيد، وهاو للصيد بالنبال، وجاورنا مكاناً ومنزلاً صيدلية بطرس رزق الله، ودكتور كمال احمد خضر، وعلي عبد الرحمن خريج جامعة عين شمس، وتجاني محمد سالم اخصائي الجلدية، ودكتور المغربي، وحسن صباح الخير (الفحيص)، ومن الاسر الكبيرة التي سكنت جوارنا اسرة محمد ابوزيد هلال، واسرة إبراهيم عكاشة، ومدثر حامد مهدي، ويوسف إبراهيم والد الشاذلي الذي ظل مديراً لتلفزيون شمال كردفان لفترات طويلة، وفيصل خليل عكاشة، والوقيع مجذوب الوقيع، والاستاذ عكاشة حسن محمود ناظر المدارس المتعددة، وشقيقه محمود حسن محمود، وعبد الله التجاني الغبشاوي بلدياتنا من مدينة بربر، واحمد شيخ الحيران (الأرباب)، والنعيم القاضي،وآل وعوض الكريم ابو دومة، وآل التماري، واحمد يوسف،واحمد الامين والد يحي وازهري والامين ابو جلمبو اخرف رأس حربة في الدورات المدرسية والتحرير والهلال العاصمي، وآل بكراوي، وآل خيال، وبشير محمد صالح، وعبد الملك كسيرة، وحسن محمج نور والد المذيع ناجي حسن، وآل النضيف، وآل العمدة وحوش العمدة جوار هوتيل لبنان، ويحي عبد القادر الذي جاء اولاده من بعده لينشئوا اشهر الحلوانيات في المدينة وهو حلواني (فونتانا) وغيرهم من الأسر، ولكني كثيراً ماكنت اصطحب الوالد لارتاد معه بيوت ومحال الابيض فتعرفت علي السيد محمد كمال محمد علي، وآل حسين جعفر، والسيد كوكو علي الامين، والسيد إبراهيم سنهوري، والسيد عمر هاشم امين لصلة القرابة بين والدي وحرمه السيدة زينب ابنة خاله علي خضر الحاج فاذا كانت تلك دائرة الصحاب والأحباب بالنسبة للوالد.. لكنها كانت مفتاح المعرفة والسر لرجال عرفتهم في مابعد شكلوا نهضة هذه المدينة بل حضارتها وإرثها وكمال نسيجها الاجتماعي.. وكنت اسائل نفسي دوما اليس من الظلم ان نهدر او ننسي هؤلاء الرجال ونحن من تحملنا مسئولية الكتابة والتوثيق في زمن من الأزمان؟؟ الم تكن الأبيض هي من دفعت وألهمت في كل صاحب ملكة فطرية أو فكرية أو قلم هذا الإبداع؟؟ لذلك عرفنا رجالها بالإسم والصفة والهوية والكينونة.. فالأبيض هي أم الشيوخ والمشايخ سوار الدهب، والشيخ ود أبو صفية،وإسماعيل الولي، وتقي، ود أرو، وأب شرا،والياس، وبلدو .. هي التجار والشطار عوض الكريم أبشر ، وأحمد موسى الحدربي، وصديق محمد خير، ومحمد عثمان عبيدي وعبد الرحمن أحمد سعد، وحسن قسم السيد، وحداد، وبشير أبو جيب ، وسليمان دقق، والتماري، وكمبال وكما قال الاستاذ أحمد جبريل علي مرعي هي أم الوزراء والسفراء والشعراء والناس الظرفاء ميرغني حسين زاكي الدين وخليل عكاشة وبخاري وكامل الباقر ومحمد الباقر وجعفر محمد على بخيت وإسماعيل الحاج موسي وحسن عابدين وسليمان عبيد والفاتح بشارة وأحمد التيجاني المرضي ومكي عوض النور ومحمد المكي إبراهيم، ود القرشي والأمي وسيد عبد العزيز وبشير عمر وسليمان بلدو وعشاري وخالد عبد المجيد مرسي وفيصل أزهري ومحمد عثمان ياسين ، محمد على المرضي، وزين العابدين كوكو ونفيسة كامل وروضة بشارة وخدوم عوض وستنا شيبون وهلم جرا... صدقوني فغن لوح الشرف يمتد لأسماء ومواقف وأحداث..وسنكمل سياحة الوجدان في بلدنا كردفان ((يتبع))
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|