Author: بيانات سودانيزاونلاين
|
05:31 PM March, 09 2020 سودانيز اون لاين بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا مكتبتى رابط مختصر
تعرض موكب السيد/ رئيس الوزراء صباح اليوم الاثنين الموافق التاسع من مارس 2020، إلى محاولة اغتيال فاشلة نفذتها قوى الظلام، ومن خلفهم أمراء الدم لاستهداف ثورة ديسمبر المجيدة في شخص رئيس وزرائها السيد د. عبد الله حمدوك. إن محاولة الاغتيال الآثمة تؤكد أن الثورة في طريقها الصحيح، وإن محاولات التآمر والاستهداف لن توقف مسيرة الثورة التي مهرها أبناء الشعب السوداني بدمائهم الزكية.
هذه الخطوة اليائسة تؤكد للشعب السوداني من هم أعداؤه الذين يتربصون بثورته وحريته ومحاولة النيل من رموزها لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لنعود مرة أخرى إلى عهد القهر والظلم والفساد والتجارة باسم الدين.
إن النظام البائد وحلفاؤه الظاهرين والمستترين عليهم أن يدركوا ان الشعب السوداني قد لفظهم إلى غير رجعة، وان محاولاتهم المحمومة والمهووسة إلى إعادة الحال إلى ما كان عليه ليست إلا خيبة رجاء وسراب أمل، فالشعب أقوى والردة مستحيلة، فسلميتنا أقوى من تآمرهم، ووحدتنا قد هزمت تشرذمهم.
إن هذا الحادث الخطير لن يكون الأخير من نوعه، وعلى قوى إنفاذ القانون أن تكون حذرة، وأن تأخذ بيدها زمام المبادرة لضرب أوكار الخيانة والتآمر، وأن توقف عبث العابثين الذين يؤججون نار الفتنة عبر صحفهم الصفراء، وكلمات مقالاتهم المسمومة، فالكلمة هي أيضا رصاصة ناعمة على من أطلقها عليه مواجهة نتائج تحريضه، وأن توقف أئمة الضلال من اعتلاء منابرهم التي يكفرون من خلالها رموز الثورة ويبحثون في ضمائرهم تشكيكا بهم وبوطنيتهم ودينهم.
نحن في الجبهة السودانية للتغيير، ندين هذا الاعتداء الغاشم على دولة السيد/ رئيس الوزراء، ونؤكد تضامننا غير المحدود مع رموز الثورة الذين اختارهم الشعب السوداني لقيادة الفترة الانتقالية إلى بر الأمان. ونؤكد في ذات الوقت بأن هذا الحادث الشنيع هو بمثابة جرس انزار وصل صوته الداوي إلى اذان السلطات الأمنية والسياسية إلى تصفية آثار بقايا فلول النظام الأمنية والسياسية وتقديمهم إلى العدالة الناجزة حفاظا على الثورة ومكتسباتها.
المجد للشعب السوداني ولا نامت أعين الجبناء الجبهة السودانية للتغيير 09/ مارس/ 2020
|