فضيحة أن يسافر حمدوك ومعه عدد كبير من الوزراء والحاشية وينفقوا مئات الآلاف من الدولارات وقبل وصوله واشنطن يغادرها ترامب إلى خارج الولايات المتحدة وجدول مقابلات ترامب لا يشمل حمدوك الذي خدع الشعب السوداني وقطع آلاف الأميال في مجرد فسحة خارجية فقط كما فعل في الخمس وستين رحلة خارجية السابقة في ظرف ٦ شهور فقط في حين أنه داخليا سجل زيارة واحدة فقط خارج العاصمة.
الشيوعيون نسوا مبادئهم – كعادتهم – واحتموا بالغرب والرأسمالية التي يحاربونها هتافاً ويبوسون أقدامها علناً، ويطلبون اللجوء في أمريكا وبريطانيا التي يعاديها شرعهم، وهاهو حمدوك وثلة الشيوعيون يلهثون وراء رضاء الغرب ويسعون حبياً من أجل نظرة من قادة الكونجرس ولحس أقدام ترامب.لكن تظل هناك عقبتان لحمدوك
:الأولى: حمدوك وثلته يمثلون واجهات للحزب الذي تناصبه أمريكا والغرب عداء أزليا وتتعارض معه أفكارهم وسياساتهم ومبادؤهم كلياً وبصورة جذرية ومهما تقاطعت المصالح لكن تبقى القطيعة والتباين حتميا ولا مجال للتقارب أو التلاقي.
الثانية: .أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكل العالم لا يعترف ولن يمد يده لحكومة غير منتخبة وغير ديمقراطية فالبرهان وحمدوك وغيرهم ممثلين غير شرعيين وهذه الدول لا تعترف إلا بمن جاء به صندوق الإنتخابات الذي يمثل البعبع لحمدوك وثلة الشيوعيين وقلة الجمهوريين والبعثيين التي تعد على أصابع الأرجل.
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة