أسرة الدقير تماماً كأسرة المهدي. إتفاقات خفية مع الحكومة وتقاسم للأدوار بين أفراد الأسرة يظهر فيها البعض بمظهر المعارضين والآخرين بداخل الحكومة.
ففي أسرة المهدي عبد الرحمن في القصر ويحصد الإمتازات والعربات والعطايا المليونية من الرئيس مباشرة لحساباته الخارجية. وبشرى بالجهاز يتابع ويراقب المعارضة من خلال متابعته لوالده. ومريم تحوم الدنيا بتذاكر حكومية وتفتح لها قاعة كبار الزوار وتدعي المعارضة وهي تعمل مع الجهاز. والإمام ينسق كل هذا ويضرب في أوصال المعارضة مقابل الملايين. لاحظ التوازن العائلي الحكومي.
وفي أسرة الدقير التي لها صلة مصاهرة بأسرة الرئيس بقي جلال بالقصر والوزارة عشرات السنين والآن يقوم بالدور محمد وكل هذا بثمنه الملياري. أخوهم عثمان تم منحه بتوجيه من الرئيس قرضا بمبلغ خمسين مليون دولار بدون أي ضمانات وعندما عجز عن السداد بقي بالخارج لمدة بسيطة وتحلل بعدها بمبلغ بسيط جدا وتم إعفاؤه من العقاب والمحاكمة بتوجيه من الرئيس.
عمر الذي ليس بمستغرب أن يزوره الرئيس يدعي المعارضة ويتم سجنه التمثيلي من وقت لآخر من دون أي تعذيب أو غيره كباقي السياسيين المعتقلين وهو دور مخطط لحفظ التوازن في هذه المعادلة العائلية الحكومية الغريبة الشبيهة بالمعادلة أعلاه.
تعليق منقول
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة