Post

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:01 PM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بياناتPost A Reply
Your Message - Re: المجلس الثوري السوداني بيان دعم الحراك ا
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

المجلس الثوري السوداني بيان دعم الحراك الجماهيري و دحض إدعاءات النظام
Author: بيانات سودانيزاونلاين
06:48 PM February, 04 2019

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر






جماهير شعبنا الأوفياء،

بزوغ فجر اليوم يأذن بميلاد يوم الحراك الجماهيري الثوري الحادي و الخمسين، مع تقدم الثورة المستمر مقابل تراجع زبانية النظام رغم إستخدامها كافة الأساليب الوحشية التي لم يروى عنها في الحقب الإستعمارية السابقة، و مع أن شعبنا ظل يقدم فلذات أكباده كل يوم و ساعة و لحظة، و دماء طاهرة تخر من أجساد المصابين، و أنين ألم سياط الجلادين و عصارة سوائل هذه الأجساد بفعل الزنازين، إلا أن قرار شعبنا بسقوط النظام و بناء دولة مستقرة و مزدهرة أصبح الغاية الأوحد للحراك الحالي مهما كلف من ثمن.

إن الثورة السلمية التي إنتظمت في ربوع بلادنا بقيادة تجمع المهنيين السودانيين لهي إمتداد طبيعي للثورة و المقاومة السودانية، و أن إستمرارها هذه الأيام يؤكد أن الثورة مهما تم الإلتفاف عليها فهي قادرة على مواصلة سيرها، ليتواصل بناء دولة المؤسسات التي أعاقها الذين قطعوا طريق الثورة في أكتوبر 1964م و أبريل 1985م و يحاولون الشئ ذاته هذه الأيام، و هو ما تترجمه المبادرات الإضطرابية التي يحمل بعضها سم إجهاض العدالة و بعضها يضع بذور ذات شجرة النظام التي ظلت تنبت طوال فصول الحياة الساسية السودانية بمسمياتها المختلفة - الديمقراطية منها و العسكرية و الديكتاتورية - و هذه المبادرات حاولت يائسة الإلتفاف على الحراك الجماهيري و نزع زمام المبادرة من تجمع المهنيين السودانيين الذي أعاد الحياة النقابية إلى مرحلة خطوات تنظيم حالها، و هي الضامن الوحيد لحقوق الشغل و أصحابه و الذي يشكل برمته حركة المجتمع و عمود الإقتصاد و روح الدولة، لذا ظل موقف المجلس الثوري السوداني المبدئي في دعم الحراك الجماهيري و بقيادة تجمع المهنيين السودانيين موقفا نهائيا لا رجعة فيه، و على جميع السودانيين دعم هذا التجمع و توخي الحيطة و الحذر ن أي مبادرات موازية الغرض منها إجراء تسويات مع النظام أو إعادة إنتاجه بأي شكل من الأشكال.

شعبنا الكريم،

لقد عجزت جميع محاولات النظام و أعوانه في إعاقة الثورة، و الآن النظام يبحث عن مخرج له و منسوبيه، و يستخدم في ذلك بعض القوى التي تدعي معارضته و ما هي بذلك. و بعد أن أدرك النظام أن سيناريوهات إعاقة الثورة المعلومة لدى معلم الشعوب و قائد الثورات (شعبنا العظيم)، بدأ النظام هذه الأيام في محاولة يائسة منه، بتوهم عدو خارجي، و أعلن عنه في بداية الثورة السلمية الحالية على أنها إسرائيل، و لتأكيد هذا الإدعاء أقدم جهاز أمن النظام بقيادة صلاح عبدالله قوش بقتل العديد من الشباب السوداني و أجبر العديد من طلاب دارفور الأبرياء بتسجيل إعترافات إدانة على تلفزيون النظام الرسمي و لكن هذه المزاعم لم تجد إلا السخرية و التجاهل من قبل الشعب السوداني، بل و على العكس، فإن عمليات الإستهداف الإنتقائية هذه، عملت على صحوة الضمير السوداني مجتمعا، ليرفع صوته عاليا مدويا "يا عنصري و مغرور، كل البلد دارفور. من كاودا لى أمدرمان كل البلد سودان". و الذي يجب التأكيد عليه في هذا الجانب، هو ضرورة دعم إعلان الحرية و التغيير المعلن من قبل تجمع المهنيين السودانيين و العمل على تطويره بما يمكنه من شمول حل القضية السودانية مجتمعة و بما يؤسس لبناء الدولة التي يستحقها شعبنا العظيم، و عدم الإلتفات إلى أي من مزاعم و مشاغل و إدعاءات النظام و معاونيه مهما كانت مظاهرها.

دخول الثورة يومها الواحد و خمسين قد أربك النظام و شل آلياته و كسر حاجز الخوف الذي يعتمده في تفرقة شعبنا، و أزال الغشاوة المركبة من عوامل مجتمعية مختلفة بينها الدين و القبلية و المناطقية التي يستغلها النظام لتقسيم الشعب السوداني و إبقاءه منفصلا و مفرقا عن بعضه و إستغفاله ثلاثين عاما عجافا نتيجتها الإنهيار الحالي الذي ضرب أطناب الحياة برمتها ليجعل أي محاولة لإعادة ترميم النظام أو إعادة إنتاجه ما هي إلا عبارة عن كشف جزوة الثورة ليخمد لهيبها و يرمدّ جمرها، و لتذهب أرواح شبابنا التي قدموها فداء لكرامتنا هدرا، و لبناء مسرح عبث جديد لمزيد من الرقص على جماجمنا و آلام أسرنا و أسر شهدائنا و هو ما يجب أن لا يحدث، لأن الثورة التي يخوضها شعبنا ليست حدثا عابرا أو كرنفالا موسميا يلتقي فيه الناس في الطرقات، و إنما هي عملية بناء وطن قوامه كد و عرق و معاناة مجتمعنا و ماءه دماء جرحانا و ظله أرواح شهدائنا.

جماهير شعبنا الأوفياء،

إن حالة إرتعاد ضباط النظام العسكريين بقيادة وزير حربه عوض بن عوف و رئيس أركانه كمال عبدالمعروف من خلال إظهارهم الإستخفاف بالشعب و وصفه بعبارات لم يتوقعها الشعب أن تصدر ممن يعتقد الشعب أنهم سيتخذون الموقف الصحيح الوحيد هذه المرة من تاريخ حياتهم الملئ بالإجرام و قتل ابناء الشعب الأبرياء طوال العقود الماضية، فإن حالة الإرتعاد هذه تؤكد إنكسار النظام و إنحسار قواه أمام حركة الجماهير التي تدب يوميا من كل حدب و صوب على إمتداد ربوع البلاد، و تشي بأن النظام يوشك على تغيير جلده في حال تأكد فشله الحتمي في حل الأزمة الحالية، إن النظام يوشك أن يعلن عن ثوب جديد بقيادة من يسميهم "الجيش" كما عادته في كل مرة من تاريخ السودان الذي يمتد إلى حقبة خمسينات القرن الماضي، حتى يضمن منفذ آمن للمجرمين و المخربين و القتلة ليتم توظيفهم مرة أخرى لإدارة و تنظيم الفساد و بالتالي إعادة إنتاج النظام، الأمر الذي نرفضه جملة و تفصيلا، و سوف لن يحدث أبدا ما بقينا على قيد الحياة.

إن المجلس الثوري السوداني إذ يجدد دعمه اللا محدود للحراك الجماهيري السلمي، فإنه ينبه الجماهير السودانية بعدم الإلتفات إلى أي من الفبركات الأمنية التي ينتجها النظام هذه الأيام حول تقدم جيوش للإنقضاض على الخرطوم، و يوكد المجلس الثوري السوداني أن قوى المقاومة مجتمعة على قلب واحد في دعم الحراك السلمي الجماهيري و أن مثل هذه الأحاديث تنم عن محاولات يسعى النظام من خلالها إعطاء شرعية لنفسه للإستمرار في تصفيات و قتل المتظاهرين و إستمرار الإعتقالات غير المبررة. إننا، ندعو جماهير شعبنا إلى التمسك بمبدأ عدم المساومة مع النظام و الحرص على تحقيق هدف الحراك الأول و المنصوص في إعلان الحرية و التغيير و هو "إسقاط النظام" و إنهاء حالة الإحتراب التي لازمت الدولة المعاصرة في السودان، و كذلك التمسك بمبدأ تطبيق العدالة الذي بموجبه تتم معالجة جميع المظالم التاريخية و كذا الإختلالات المجتمعية بما يؤسس لعقد إجتماعي أساسه مبدأ حكم القانون، و بناء دولة حرة مستقلة و مستقرة.



يس دوسري

مسئول العلاقات الخارجية

2019/02/04م

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de