Author: حركة تحرير السودان قيادة مناوي
|
05:38 PM July, 13 2018 سودانيز اون لاين
حركة تحرير السودان قيادة مناوي-
مكتبتى
رابط مختصر
طالعتنا عدد من تصريحات منسوبة لمسؤولين من ذوي الصلة بملف سلام دارفور في اطار الازمة السودانية الشاملة وعلى وجه التحديد تصريح السيد أمين حسن عمر ممثل الحكومة في المفاوضات وهي تصريحات جاءت عقب الاجتماع الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، لما تسمى بلجنة متابعة تنفيذ ((الوثيقة)) و هي تصريحات كذوبة و متناقضة و غير موفقة و مخالفة لما يجري على أرض الواقع في الاقليم حيث نسب إلى ممثل الحكومة أن الوثيقة "تعد ناجحة بنتائجها على الأرض". و كذلك من غير الموفق أيضا ما تبعتها من تصريحات أخرى داعمة و مماثلة لموقف الحكومة من قبل ممثل الحكومة القطرية وكذلك من الوسيط المشترك (رئيس بعثة اليوناميد) التي تركزت حول أن "وثيقة الدوحة للسلام في دارفور لا يمكن إعادة فتحها للتفاوض (كما جاء على لسان المسؤول القطري) او إن "تطبيقها قد أحرز تقدما كبيرا" ( و هو ما نسب إلى الوسيط المشترك و رئيس بعثة اليوناميد).
الحركة ترفض تصريحات أمين حسن عمر الكذوبة التي قصد بها تضليلا للرأي العام و تعتبرها مجرد (همبتة) و استهلاك سياسي معهود من قبل حكومة المؤتمر الوطني ، كما أنها في ذات الوقت ترى من غير موفق المسؤولان القطري والوسيط المشترك (رئيس بعثة اليوناميد) ان يدليان تصريحاً عبارة عن ترديد لمواقف مسؤول الحكومة السودانية وهو ما يجعلهما يفتقدان الحيادية المطلوبة فى الوساطة.
إزاء هذا التشويش المتعمد والتشوية المغرض تود الحركة أن توضح وتؤكد موقفها في الاتي:
1. ان ما تسمي بوثيقة الدوحة قد ولدت ميتة و كما هو متوقع فقد فشلت ولم تزد غير التعقيد للازمة في الإقليم وما يسمون نجاحا هو لا يعدو اكثر من تقنين لمليشيات الجنجويد وتحويلها الي ما تسمى ب "قوات الدعم السريع" التي اصبحت البعبع لأمن المواطن ليس في إقليم دارفور فقط و انما فى السودان كافة.
2. الأزمة في اقليم دارفور لم تبرح مكانها و ما يؤكد ذلك هو الوضع الماثل علي الأرض من استمرار حالات النزوح و اللجوء و تكدس للمعسكرات و وقوع لحالات الاغتصاب و القتل بشكل يومي واحتلال لأراضي المواطنين و توطين للأجانب و توفير الحصانة للجناة و استمرار لحالة الطوارئ.
وما يؤكد سؤ الحال هو تصريح المسؤول القطري نفسه حينما يدعو ((جميع الأطراف المعنية للالتزام بوقف الأعمال العدائية، والاعتراف بأن التسوية السياسية والسلمية وحدها يمكن أن تضمن لسكان دارفور سلام)). هذا اعتراف تمثل سيد الأدلة على سوء الحالة.
3. تري الحركة أنه من الأوفق علي المسؤول القطري الجديد التواصل مع كل أطراف الصراع والاستماع إليهم بإذن صاغية لتكوين رأي محايد بدلا من تبني هذا الانحياز المضر لجانب الحكومة.
4. الحركة تؤكد استمرارها في النضال والوقوف الصلب إلى جانب قضايا اهل دارفور بما فيها الاستعداد لتحقيق السلام المستدام المنشود الذي يحقق شروط عودة النازحين و اللاجئين و تنفيذ القرارات الأممية في مقدمتها نزع سلاح المليشيات وتقديم الجناة الي العدالة و مخاطبة جذور القضية في إطار الحل السياسي الشامل للأزمة السودانية.
علي ترايو
كبير مفاوضي الحركة
اليوم 12.07.2018 |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست