الخرطوم: سلمى عبد الله برزت على السطح مجددا بوادر أزمة جديدة داخل اضابير حزب المؤتمر الشعبي بعد أن دفعت مجموعة من أعضاء الحزب بمذكرة إلى الإمين العام إبراهيم السنوسي، طالبوا فيها بالتراجع عن قرار المشاركة في حكومة الوفاق الوطني، وانتقدت المذكرة التى ضمت أكثر من 35 بندا- ، واتهاما بإعادة إنتاج المؤتمر الوطني، التي وصفت حكمه بانه "نظام حاول حماية نفسه عبر الحوار من الانهيار" وعلمت التيار من مصادرها أن مجموعة مقدرة من أعضاء المؤتمر الشعبي تمثل أجيالا متباينة عكفوا على تداول ونقاش مستفيض امتد (60) يوما، وانفض سامرهم بتلك المذكرة . وقالت المذكرة التي تلقت (التيار) نسخة منها: إنها ستضعف من رصيد الحزب الجماهيري ، ونبهت إلى أن إفراغ "مخرجات الحوار" من محتواها يرسل إشارات سالبة، ويمهد إلى تبني خط الحزب الحاكم، وقالت المذكرة ان وصف المشاركة في الحكومة ب( الفتح) فيه تضليل كبير، وأوضحت المذكرة على ان اتخاذ قرار المشاركة في الحكومة يمثل فجوة أخلاقية بين مشاركته وبين منهجه الفاعل والمدافع عن قيم الحرية خاصة وانه يتقاطع مع واقع يضج بالفساد السياسي والإداري". من جهته علمت التيار ان الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي أكد على حرصهم الشديد لدراسة المذكرة حتى يتسنى لهم الرد عليها، وشدد أصحاب المذكرة حال تمسك القيادة بقرار المشاركة بجعل الخيارات مفتوحة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة