وقع السودان وجنوب السودان بالخرطوم على حزمة قرارت أمنية بينها إعادة انتشار الجيش في البلدين فوراً على طول المنطقة الحدودية الآمنة المنزوعة السلاح وإقرار خطة لإيقاف دعم وإيواء المتمردين، وفتح المعابر على مرحلتين، وأعلنت اللجنة السياسية الأمنية المشتركة في ختام أعمالها بالخرطوم عن اتفاقات، مؤكدة التزام الطرفين بعدم دعم وإيواء الجماعات الخارجة عن القانون” في الدولتين، فضلا عن تفعيل الآليات اللازمة لمواجهة العمليات الإرهابية على الحدود، إلى جانب فتح صفحة جديدة للتعاون العسكري والأمني، ومن ضمن القرارات التي وقع عليها مسؤولو البلدين أن يعمل كل طرف على تقديم تقرير منفصل لكل من بعثة “يونسفا” الدولية التي تراقب الحدود، والآلية الأفريقية لحل الأزمة بالبلدين، برئاسة ثامبو أمبيكي، فضلاً عن إنشاء الحدود المرنة ،واتفق الطرفان أيضاً على عقد اجتماع للجنة الخاصة بفتح المعابر بجوبا خلال أسبوعين، للاتفاق على مواعيد وإجراءات فتح المعابر العشر بين البلدين، فضلا عن مطالبة للاتحاد الأفريقي بتقديم الدعم للمنطقة الحدودية الآمنة، وتزويد الطرفين بالفرق الفنية اللازمة، بالإضافة إلى إنشاء ثلاث قنصليات في المدن بالمنطقة الحدودية منزوعة السلاح، وأقرّ الاجتماع عملية التنشيط الفوري للآلية المشتركة للتحقق ومراقبة حدود البلدين، إضافة إلى تفعيل عمل الآلية في قطاعي برام وملكال في فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، إلى جانب مطالبة الطرفين باستصدار التوجيهات اللازمة لإنشاء منطقتين في كل من قوق مشار الجنوبية وكادقلي ، وقررت الآلية المشتركة تكليف لجنة برئاسة مديري الاستخبارات في البلدين، بملف حدود المختلف حولها، فضلا عن تنشيط اللجنة الخاصة بالنزاع في منطقة “14 ميل”، على أن توكل رئاستها لرئيسي هيئة أركان البلدين، وخلص الإجتماع الى تحديد الثامن من أغسطس المقبل موعدا للإجتماع العادي للجنة الأمنية المشتركة لتقييم موقف تنفيذ ما تم الإتفاق عليه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة