Post

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:20 PM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بياناتPost A Reply
Your Message - Re: بيان صحفي الموت بالجملة في ظل غياب هيبة ال
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

بيان صحفي الموت بالجملة في ظل غياب هيبة الدولة!
Author: حزب التحرير في ولاية السودان
08:42 PM May, 25 2016

سودانيز اون لاين
حزب التحرير في ولاية السودان-
مكتبتى
رابط مختصر



شهدت منطقة أزرني شرق مدينة الجنينة بغرب دارفور، أحداثاً دامية، راح ضحيتها عشرة أشخاص، بدأت حينما طعن واحدٌ رجلين في شجار، مات أحدهما في الحال، ونقل الآخر إلى المستشفى للعلاج، وسلّم القاتل نفسه للشرطة.

ثم تطور الأمر ليقوم شخصان يركبان دراجة نارية، بهجوم على المصلين أثناء أدائهم صلاة المغرب، وأطلقا عليهم النار، مما أدى لوفاة ستة منهم في الحال، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قَتلا شخصين آخرين وهما أخَوان شقيقان داخل منزلهما، وفرا هاربيْن، مما جعل المنطقة تغلي وتنذر بما لا يحمد عقباه.

لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في دارفور، وغرب السودان بوجه عام، ولن تكون الأخيرة في ظل غياب هيبة الدولة في نفوس الناس؛ جراء سياسات الحكومة العرجاء، والتي تتمثل في:

أولاً: عدم تطبيق الحكومة لأحكام الشريعة الإسلامية الرادعة، المتعلقة بالعقوبات على كل مسترخص للدماء، أو منتهك للحرمات، مما أعلى من شريعة الغاب، وأسقط هيبة الدولة وسلطانها!!

ثانياً: الغياب التام للدولة، وترك الأمر لما يسمى بالإدارة الأهلية القبلية، فلا تتدخل الحكومة إلا عندما يتفاقم الأمر، حيث تصبح وسيطاً وليست مسؤولاً عليه واجب حفظ الأمن، ومحاسبة من يقوم بخرقه، أو ترويع الآمنين.

ثالثاً: إذكاء روح العصبية القبلية، بتعيين المسؤولين على الأساس القبلي (المحاصصات).

رابعاً: وجود كيانات مسلحة على الأساس القبلي والجهوي، بل إن هذه الكيانات منها من تستخدم سلاح الدولة في الصراعات القبلية، مما أدخل المنطقة برمتها في استقطاب حاد بين الحكومة والحركات المسلحة.

إن واجب الدولة في الإسلام، إحسان رعاية شؤون الناس، بتوفير الأمن لهم، ومحاسبة كل من يقوم بعمل يخالف الإسلام، وبخاصة قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾، كما أن الدولة بتطبيقها لأحكام الشرع الحنيف، تحقق صهر القبائل في بوتقة الإسلام، الذي لا يعرف للعصبية سبيلاً، بل ويمقتها، يقول النبي r: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»، فيصبح الجميع إخواناً متحابين، ويتولى المسؤولية الأكفأ، دون نظر لقبيلته، ولا عشيرته، وهذا ما نفقده اليوم.

أيها الأهل في دارفور، بل وفي كل السودان، لن ينقذكم من هذا الجحيم الذي تعيشونه غير دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهيا شمروا عن سواعدكم، للعمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فرض ربكم ومبعث عزكم، وحافظة أمنكم، وصائنة أعراضكم ودمائكم.

إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان


أحدث المقالات
  • يا وزير الإرشاد والأوقاف.. لقد رتعتم فرتعت الرعية، ولو عففتم لعفت!! بقلم عبد الرحمن بابكر علي
  • الجبهة الثورية السودانية، تَوافُق الآراء آلية مُكَبِّلَة جُزء ثالِث بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • نرقض محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في السودان بقلم محمد القاضي
  • يا حارسنا .. وفارسنا .. بقلم طه أحمد ابوالقاسم ..
  • يوتوبيا بقلم الطيب الزين
  • صوت من المهجر .....!!!!! ( معاشات ) المغتربين ..!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • مع زفة الشهيد علاء أبو جمل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • التأميم والمصادرة: عندما ضحك الزعيمان عبدالناصر والقذافي وصفقا للنميري ! بقلم د. عبدالله محمد سلي
  • الحسن الميرغني او أحلام الفتى الطائر بقلم حسن الحسن
  • مصر .. سعادة المشير سوار الذهب (3) / بقلم رندا عطية
  • .. محمد موسي .. لطمة حارة .. يا اخوانا بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
  • 25 مايو 2015 الجنوب تتحرر من الضالع بقلم أمين محمد الشعيبي
  • في هذا اليوم انا طفل مذبوح ، انا طفل مقتول بدم بارد ، انا طفل مسحول بقلم ايليا أرومي كوكو
  • ( أُم فتفت ) بقلم الطاهر ساتي
  • حاملو الحطب!! بقلم عثمان ميرغني
  • ترحموا عليهم !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ما أشبه الليلة بمايو.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حمالة الحطب (1) ! بقلم الطيب مصطفى
  • قراءة ذاتية مختلفة للعهد المايوي بقلم نورالدين مدني
  • كشكوليات (6) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • منتدى شروق .. قوة الشفافية وضعف المساءلة(7-7) خلاصة ومقترحات لمواصلة المسيرة
  • تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de