|
جبهة الدستور: لا يمكن لخرطوم اللاءات الثلاث أن تقيم علاقات مع إسرائيل
|
|
|
Author: صحيفة الانتباهة
|
03:11 PM Jan, 29 2016 سودانيز اون لاين
صحيفة الانتباهة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الخرطوم: صلاح مختار
وضعت جبهة الدستور الإسلامي، حدًا للعلاقة بينها والحكومة، وأطلقت انتقادات حادة ولاذعة للحكومة، وصبت جام غضبها على موقفها من التطبيع مع إسرائيل وعدم صدور أي موقف رسمي حتى الآن، وقطعت بمحرمة إقامة أية علاقات ود أو تعاون مع دولة إسرائيل. واعتبرت إقامة علاقات معها خيانة للدين والوطن وللمسلمين والعرب وتفتيتاً للسودان. وقالت: «لا يمكن لخرطوم اللاءات الثلاث أن تقيم علاقات مع إسرائيل»، وتوقعت أن تتحرك قوى أخرى لدعم موقفها من التطبيع مع إسرائيل.وكشفت عن خطوات أخرى تلي الإعلان بإقامة الندوات ثم التظاهرات والمسيرات السلمية والتجمعات. ورسم رئيس جبهة الدستور الإسلامي بروفيسور ناصر السيد، في مؤتمر صحفي أمس، صورة سالبة لعلاقة الجبهة مع الحكومة. وقال إننا نعيش في دولة منهارة داخلياً وخارجياً. وانتقد تكالب الحكومة على أمريكا. وأشار إلى وجود لوبي يعمل لطرد اليهود من أمريكا، في وقت تعمل الحكومة على التطبيع معها.
من جهته، انتقد عضو الجبهة المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش، الحديث عن التطبيع مع إسرائيل، واعتبر حديث وزير الخارجية معترفاً به عالمياً، وربط ذلك بحديث القيادي بالوطني وزير الخارجية السابق د. مصطفى عثمان إسماعيل. وقال إنه يتحدث بلسان إسرائيل بالداخل، وقال ما لم يقله غندور. واتهمه بأنه دافع عن إسرائيل، وأكد أن إسرائيل ما زالت عدوة للسودان.
وقال جاويش: «اليهود أخرجونا من ديارنا في فلسطين وشردونا في كل مكان في العالم وظاهروا على إخراجنا في العراق وسوريا واليمن، والسودان بانفصال الجنوب وسعوا لفصل دارفور وضربوا الشرق واليرموك». وذكر أن دولة اليهود تنطبق عليهم الشروط الثلاثة التي لا يمكن التطبيع معها، وقال إنهم يسعون إلى تفتيت السودان، ويسعون إلى نشر العداوة والمخدرات والفساد والانحلال وتشتيت المجتمع.
أحدث المقالات
الحزب الليبرالي وقضية المثلية الجنسية بقلم عادل عبد العاطيلعنة الغريب !! بقلم صلاح الدين عووضة حول إيقاف بث قناة الشروق لحلقة اسماء محمود محمد طه!! بقلم حيدر احمد خيراللهما بين اقتصاد البترول واقتصاد البقر! بقلم الطيب مصطفىالصيحــات القادمــة مــن وديــان المـــوت !!الشاعر منيل راو: لم نر الشيطان الرجيم بعد في أبيي بقلم عبد الله علي إبراهيم |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست