مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ترحب ببدء إجراءات طلبات اللجوء لمساعدة اللاجئين فى المن

مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ترحب ببدء إجراءات طلبات اللجوء لمساعدة اللاجئين فى المن

Author: بيانات سودانيزاونلاين

04:11 PM Jan, 10 2016

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

بيان صحفى

الخرطوم ،السودان – 10 يناير (مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين) : يرحب مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالسودان بدء إجراءات تحديد وضع اللاجئ فى الخرطوم. وستساعد هذه الاجراءات طالبى اللجوء فى المناطق الحضرية المؤهلين للحصول على صفة لجوء رسمية والوصول الى حقوق معينة.
وتأتي هذه المبادرة بفضل قانون تنظيم اللجوء للعام 2014 الذى تم سنه مؤخرا، والذي أكد على الحق في طلب اللجوء، بما في ذلك إمكانية إقامة اللاجئين المعترف بهم في المناطق الحضرية في السودان. إن إعتماد الحكومة لقانون اللجوء لعام 2014 و قانون مكافحة الاتجار بالبشرلعام 2014، وكذلك التصديق على بروتوكول باليرمو بشأن الاتجار بالبشر، يمثل تطورا بارزا للإطار القانوني للاجئين وطالبي اللجوء في السودان. يتضمن قانون اللجوء عددا من الأحكام التي تعزز بشكل إيجابي على حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء في السودان، بما في ذلك الحق في التعليم والخدمات الصحية الأساسية.
ورحب ممثل المفوضيةٌ الساميةٌ للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان محمد أدار ببدء اجراءات تحديد وضع اللاجئ فى الخرطوم قائلا: " هذا هو تطور مهم للغاية في الوقت الذي تعمل المفوضية ومعتمدية اللاجئين السودانية معا بشكل وثيق لتعزيز الخدمات المقدمة للاجئين في المناطق الحضرية".
ومن بين ما يقدر ب 379,000 لاجئ وطالب لجوء فى السودان ، يقيم حاليا فى العاصمة الخرطوم ما بين 70,000 الى 75,000 لاجئ وطالب لجوء. كما الوصول إلى إجراءات تحديد وضع اللاجئ هو الركيزة الأساسية للحماية القانونية، ويتوقع أن تسهم في منع تحركات اللاجئين للامام والتى تعرضهم الى خطر أكبرعلى ايدى المهربين والمتاجرين بالبشر عن طريق تحسين أوضاعهم وتوفير فرص الحصول على الخدمات الأساسية في المدن وكذلك بلدان لجوئهم الاولى .
وأشار ادار أن إجراءات تحديد وضع اللاجئ في الخرطوم كانت معلقة منذ مارس 2003، ولكنها الآن سوف توفر الحلقة المفقودة في الجهود المشتركة بين حكومة السودان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لتعزيز حماية للاجئين في المدينة. وأعرب عن أمله أن هذا التطور يمكن أن يكون نموذجا لتوفير الوصول إلى إجراءات مماثلة لطالبي اللجوء في المناطق الحضرية الأخرى في السودان خاصة في الشرق.
وستضطلع معتمدية اللاجئين السودانية بإجراء ترتيبات تحديد وضع الاجئ لطالبي اللجوء المقيمين في الخرطوم في مقر مركز الاستشارات وخدمات اللاجئين في منطقة العمارات. وستعمل المفوضية مع المعتمدية بصفة مراقب خلال الإجراءات. وسيكون المركز مفتوحا أمام طالبى اللجوء خمسة أيام في الأسبوع.
أنتهى
**************
لمزيد من المعاومات، رجاء الاتصال بمحمد الفاتح النعيم، مسؤول الاعلام بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالسودان ، موبايل : +2499 -12308842 بريد الكنرونى : [email protected]

حول المفوضية السامية:
ظلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تعمل في السودان منذ العام 1968 وتقدم حاليا الدعم لجهود الحكومة السودانية لحماية ومساعدة379,000 من اللاجئين وطالبي اللجوء بجانب النازحين داخليا في الخرطوم، شرق السودان، وجنوب وغرب كردفان والنيل الأبيض ودارفور. وللمفوضية السامية أحد عشر مكتبا في السودان . للمزيد من المعلومات حول المفوضية وعملها بالسودان رجاء زيارة الموقع : www.unhcr.org . او على تويتر @RefugeesMedia او زيارة صفحة المفوضية على الفيسبوك (https://www.facebook.com/UNHCRhttps://www.facebook.com/UNHCR)

UNHCR Khartoum
Ahmed Keir Street
P.O. Box 2560
Khartoum, Sudan
Tel +249 183 471 101
Fax +249 183 473 101
www.unhcr.org
@RefugeesMedia

أحدث المقالات

أهو عجز .. أم تؤاطو..؟ بقلم الطيب الزين

السودان ستون عاماً من إستقلاله من المستعمر وإستغلاله من أبناء جلدته بقلم أبراهيم عبد الله أحمد ابكر

البروفسور عز الدين عمر موسي و وسام الجدارة بقلم جبريل حسن احمد

طاقية النفط فوق رأس المواطن..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

اثيوبيا :سيطرت الاحتكارات الغربيه علي اولويات التنمية بقلم د.الحاج حمد محمد خير

السودان : تراجع الآمال فى مؤتمر الحوار! بقلم على حمد ابراهيم

رحيل حكيم ...!! بقلم الطاهر ساتى Taher Sati

الخرطوم عاصمة أفلام الرعب بقلم عبد الباقى الظافر

بالله.. بالله.. من لا يفهم يموت بقلم أسحاق احمد فضل الله

يناير شهر الأعياد والأحزان !! بقلم حيدر احمد خيرالله

عودة العلاقات بين السودان والسعودية - دلالات وتحديات بقلم محمد بحرالدين ادريس

تبلغ باليسير فكل شيء ... من الدنيا يكون له انتهاء بقلم عبد الغفار المهدى