Author: بيانات سودانيزاونلاين
|
إدراكاً منا بأن بلادنا تنزلق نحو الهاوية بسبب سياسات النظام بعد انقلاب يونيو 9191، الذي مزق البلاد و أشعل الحروب، وفرض هوية آحادية،
ونشر الكراهية والفتن وإزدراء الآخر، وعرض قوميات للباد الجماعية، و دفع بالملايين لمعسكرات النزوح و اللجوء، وتسبب في إنفصال جنوب السودان، وقوضالاقتصادبتحطيمالمشارععاإنتاجيةوالثرو القومية،ونشرالفساد،ودمرالصحةوالتعليموالبيئةومؤسساتالدولة،وضيقسبلمعاشالناس فدفعهم إلى الهجر و العطالة، كما قام بسن و ترسيخ القوانين المهينة و المحطة لكرامة و حقوق نساء ورجال السودان، و غيب مؤسسات الديمقراطية
ًً
والرقابة، وأخرس اإعلام و التعبير الحر بكل أشكاله، ووضع بلادنا تحت الوصاية بــــــــ 62 قرارا دوليا بإتهام قيادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من
سياسات نراها تدفع بالبلاد نحو مزيد من التمزق واإنزلاق نحو الخراب الشامل؛ إعلاءاً لما يحتاجه شعبنا من دعم لعزيمة قواه السياسية والمدنية، و تلبية لنضالات وتطلعات السودانيين و السودانيات، و استمرارا لجهودنا لربع
ًً
قرن في مواجهة السياسات التدميرية للنظام، وعبر مختلف صيغ النضال، بما يشحذ ويدفع بالعمل المشترك إنششال الوطن، تنادينا نحن الموقعين على هذا
اإعلان و اتفقنا على:
العمل من أجل تفكيك نظام دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطنة المتساوية، عبر النضال الجماهيري اليومي وصو ًل للانتفاضة
الشعبية، واضعين قاعدة صلبة تنطلق منها مسارات تأمين حقوق الشعب السوداني في التحرر من الشمولية والعنف والإفقار، نحو ديمقراطية راسخة، و سلام عادل وتنمية متوازنة.
أول: القضايا الإنسانية والحروب و النزاعات
9. إلتزام القوى الموقعة على أولوية إنهاء الحروب والنزاعات و بناء السلام على أساس عادل و شامل. 2. اإلتزام بالحل الشامل، بوقف العدائيات في دارفور و جنوب كردفان/جبال النوبة و النيل الأزرق، وحل المليشيات الحكومية وحماية
المدنيين من القصف الجوي والقتل والششريد وجرائم اإغتصاب، واإتفاق على الترتيبات الأمنية النهائية.
3. إيلاء الأزمات اإنسانية الأولوية القصوى، وتثبيت أجند إنسانية جديد تعالج المآس ي الحالية في مناطق الحروب ومعسكرات اللجوء
والنزوح، وتضع حد ًا لتجددها مستقب ًلا. 4. التأكيد على خصوصية قضايا المناطق المتأثر بالحروب (المواطنة المشساوية، الحكم اللامركزي، الحدود، الأرض، توزعع الموارد والسلطة،
اللغات، الهوية، النزوح واللجوء، المحاسبة والعدالة، العدالة اإنتقالية، النسيج اإجتماعي، التعويضات الفردية والجماعية)، وأهمية وضع معالجات لها ضمن ترتيبات الحل الشامل.
5. مخاطبة الهئيات الدولية واإقليمية المعنية بقضايا الحروب والأوضاع اإنسانية، والعمل من أجل تنفيذ قراراتها ذات الصلة، خاصة قرار مجلس السلم والأمن اإفريقي بالرقم (454)، 2194، في إطاررؤيشنا للحوارالوطني.
ثانيا: القضايا المعيشية والراهن السياس ي ً
9. الأزمة الإقتصادية: ً ًتأكيد قوى المعارضة على أولوية إجراء تغييرات هيكلية في كافة قطاعات الاقتصاد، تسبقها خطة إسعافية
تستهدف وقف اإنهيار اإقتصادي (الفساد، القروض والديون، تدمير قطاعات الانتاج، كالزراعة، الصناعة، التجار ، الرعي، الموارد الطبيعية، مشروع الجزير ، الثرو الحيوانية، السكك الحديد، سودانير، المواني البحرية، الخ)، والذي ظل يدفع ثمنها المواطن( ) السوداني( ) بإستمرار الضائقة المعيشية.
سياًدة حكم القانو ًن واستقلال القضاء : ًالتأكيد على إلغاء كافة القوانين والششرععات المقيد للحريات وحقوق اإنسان، وأن تطلق الحريات وفقا للشرعة الدولية والقانون الدولي اإنساني، وتحقيق العدالة والمحاسبة على إنتهاكات حقوق الانسان والجرائم الجسيمة وجرائم الفساد واسترداد الأموالالمنهوبة،بمافيهاتطبيقالعدالةاإنتقالية،استقلالالقضاءوإعاد تأسيسالمؤسساتالعدليةوالأمنيةبمايكفلسياد حكمالقانونوبسط
العدالة. و تؤكد القوى الموقعة على تأكيدها على أولوية إلغاء القوانين المقيد لحرية المرأ و الحاطة من كرامتها. 2. الإنتخابات: ًالعملية اإنتخابية التي أعلنها النظام عملية شكلية يريد أن يزيف بها اإراد الوطنية وإكشساب شرعية لا يمتلكها، وعليه،
نعلن مقاطعة اإنتخابات المعلنة، والعمل المشترك على تحويلها إلى عمل جماهيري مقاوم يعزلها كلي ًا ويرفض ما يترتب عليها.
نداء الســــــــودان 3 ديسمبر 4102

ثالثا: قضايا الحوار ًوالحل السياس ي الشامل ً
إيمان ًا منا بأن حل الأزمة السودانية ح ًلا جذري ًا مستدام ًا لن يتأتي دون الوصول إلى منبر سياس ي موحد يفض ي إلى حل سياس ي شامل يشارك فيه الجميع، عليه، تؤكد القوى الموقعة على هذا اإعلان على ضرور توفير المتطلبات الآتية:
(أ) وقف الحرب والعدائيات ومعالجة المآس ي اإنسانية. (ب) إطلاقسراحالمعتقلينسياسيًا،والأسرى،والمحكومينسياسيًا. (ت) إلغاء القوانين المقيد للحريات وحقوق اإنسان. (ج) تشكيل حكومة انتقالية إدار مهام الفتر الانتقالية. (ح) تكوين إدرا متفق عليها لعملية حوار تفض ي إلى تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي.
في هذا اإطار، فإننا نرحب وندعم قرار مجلس السلم و الأمن اإفريقي بتاريخ 92 سبتمبر في جلسته رقم(454)، و الذي يتوافق و رؤيشنا ومتطلباتنا لتهيئة المناخ للحوار. كما نؤكد على أن الوثائق الحاكمة والمتفق عليها لقوى نداء السودان تمثل المرجعية الرئيسية لعملها المشترك، دونما تناقض بين عملها المستمر إسقاط النظام عبر النضال الجماهيري و تفكيكه من خلال عملية الحل السياس ي الشامل.
رابعا: النتقال نحو الديمقراطية و آليات العمل ً
الحكومةالقوميةاًلنتقالية:ًتشكيلحكومةقوميةانتقاليةللاضطلاعبمهامالفترالانتقاليةوتنفيذبرامجعملمتفقعليهوعقدمؤتمردستوريجامع
في نهاية الفتر الانتقالية و كتابة الدستور الدائم عبر آليات تضمن مشاركة واسعة و شاملة.
الوسائل و آليات العمل: ًتكوين هيئة تنسيق تقوم بشنظيم العمل السياس ي المشترك و إنشاء لجان لوضع البرامج التفصيلية و تحديد آليات العمل
المشترك و وضع اللوائح و الضوابط لبناء أوسع جبهة للمعارضة السودانية. ً
تعمل كافة الآليات و اللجان إنجاز الانتفاضة الشعبية أو العمل للحل السياس ي الشامل الذي يؤدي إلى تفكيك دولة الحزب الواحد.
ً تؤكد القوى الموقعة على هذا اإعلان على إيمانها بأهمية مشاركة الشباب في صنع المستقبل، و عليه، تؤكد التزامها بإشراك النساء و الشباب في العملية
السياسية و تعزيز مشاركتهم(ن) في صنع القرار إنفاذ هذا اإعلان. إننا نحن القوى الموقعة على هذا اإعلان قد عقدنا العزم على تحويل نصوصه لفعل قاعدي جماهيري مقاوم يوحد كافة السودانيين(ات) ممن تضرروا من سياساتهذاالنظام.إننانعلمبأنتطاولليلالشموليةقدقادإلىإنسدادالأفقوتسرباليأسمنإمكانيةحدوثتغييرحقيقيفيحيا ومعاشالناس، لكن نؤكد أن فجر الخلاص قريب و أن وحد قوى الشعب السوداني ستفتح الطريق أمام استعاد السودان المختطف من قبل نظام القهر والبطش والشمولية.
التوقيعات ً
ً ً
د. أمين مكي مدني ً مبادر المجتمع المدني
السوداني ً
ً ً ً ً
ً ً ً ً
أ.فاروق أبو عيس ى ً
رئيس الهيئة العامة
تحالف قوى الإجماع الوطني ً
ً ً
ً ً ً ً ً ً
ً السيد/مني أركو مناو ًي ً ً ً نائب الرئيس ً الجبهة الثورية السودانية ً
السيد الصادق المهدي ً
الرئيس
حزب الأمة القومي ً
ً ً
3 ديسمبر 4102
نداء الســــــــودان |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست