التحالف الديمقراطي بواشنطن هو أحد أسباب الفوضى التي تحدث بجالية واشنطن اليوم، لأنهم هم الذين تحالفو في السابق وحاليا مع بعض العناصر الإنتهازية والكيزانية المعروفة بمنطقة واشنطن.
وتلك العناصر الكيزانية والإنتهازية على صلة بسفارة النظام بواشنطن.
والحزب الشيوعي السوداني بمنطقة واشنطن أو ما يسمى ب(التحالف الديمقراطي) يعتبر جزء من المشكلة الحالية بالجالية.
وأكرم فاروق عضو التحالف الديمقراطي وعضو لجنة الجالية السابق ومدير مدرسة الجالية الحالي، هو أحد الذين عملو من أجل المحافظة على هذا التحالف الغريب لعدة سنين سابقة، فما هو السبب الذي يدعه الأن
أن يصرح ويقول أن الذي يحدث داخل لجنة الجالية هو تحالف بين الشيوعين والكيزان ؟ لقد كتبت أنا شخصيا عن هذا التحالف الغريب في الماضي، وكان أكرم فاروق داخل ذلك التحالف وكان من أشرس المدافعين عليه، حتى أخر جمعية عمومية.
عندما كان أكرم فاروق يشغل منصب السكرتير المالي في لجنة الجالية، حصلت لجنة الجالية على مبلغ مالي نقدا من سفارة النظام. كتبنا عنه في هذا المنبر من قبل، وطبعا ذلك خلاف الأموال التي يحصلون عليها دون علمنا.
ما يقوم به أكرم فاروق اليوم ليس سوى معركة خلافات شخصية بين حلفاء الأمس.
وإذا أختلف اللصان ظهر المسروق.
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة