Re: حوار مع د.جبريل ابراهيم من هيرمنس بورج بالمانيا حوارات قضايا الساعة
|
|
|
Author: عمر دفع الله
|
Quote: س / انت والشهيد د. خليل ابراهيم كنتم شركاء هذا النظام فى مشروعه الحضاري ، فهل افهم أن ثمة طلاق بائن بينكم والمشروع الحضاري ؟
ج / احب ان اؤكد لك اخى حيدر ، إن مشروع حركة العدل والمساواة ليس مشروعا اسلامياَ, إنما مشروع للتغيير محوره خدمة المواطن السوداني، فالحركة السياسيه السودانية منذ فجر الحكم الوطني تبارت وتناحرت حول الايدلوجيا وحول فئة محدودة جدا تحافظ على مصالح النخبة والصفوة ووقعت في هذا الاثم المجموعات الاسلامية كغيرها من المجموعات الصفوية في السودان، حركة العدل والمساواة السودانية تري ان مشكلة السودان في تغيير المعادلة حول مصالح المواطن السوداني وتطلعاته وأن لاتأخذ الايدلوجيا اولوية في هذاالتباين ، هذا هو المحور الاساسي ، حركة العدل والمساواة السودانية تري ضرورة تغيير المعادلة وهذه نقطة الخلاف الاساسية ، القضية الاولي ليست ايدلوجيا.. الان القضية السودانية الاولي عندنا ان تبقي علي مصالح الوطن العليا وأن نعمل علي ابتداع صيغة نتواصل بها مع الامم.. ونبقي علي ثقة المواطن السوداني. وهذا لا يعني ان بعض الافراد غير إسلاميين ولكن النزعات الشخصية غير برنامج حركة العدل والمساواة وهو برنامج قائم علي تقديم مصلحة المواطن والمواطنة، واعيد الحديث بان مصالح الايدلوجيا لن تكون مقدمة باي حال من الاحوال علي مصلحة المواطن. |
سلام مربع يا استاذ حيدر .
للاسف لم توفقك في السؤال اعلاه وجاملت الرجل مجاملة ليست بريئة وكأنك تعمدت ذلك , فأنا من المتابعين لكتاباتك في الراكوبة واعرف انه بإستطاعتك ان تدخله في ( جحر ضب ) فأنت كاتب ذكى ولماح وتفهمها طايرا لكنك لم تفعل ذلك . ان استخدامك لعبارة ( المشروع الحضاري ) في السؤال هى اشارة لتجربة الاسلاميين في الحكم والتى تحتمل الخطأ والصواب في حين كان بإمكان ان تسأله ( فهل افهم أن ثمة طلاق بائن بينكم وبين الدستور او المشروع الاسلامى كأساس للحكم ؟ هنا مربط الفرس يا استاذ خيرالله ولهذا السبب فنحن لا نثق بهم ولا بشعار الدولة المدنية الذى يتشدق به في كل مناسبة الاستاذ احمد حسين آدم . هل يعقل ان يترك شخص ما فكرة تربى عليها وتشربت بها روحة منذ ان كان طالبا بالمرحلة الثانوية ودون ان يوضح للناس لماذا تخلى عنها ! دى يفهموها كيف يا حيدر !
ان حركة العدل والمساواة حركة وطنية ولديها قضية ولكن للاسف يوجد على رأسها قيادات لا تزال على دين شيوخها الاوائل وعندما تضع الحرب اوزارها سينكشف المستور وسيكتشف الناس ان لا فرق بين كمال عمر - لا مؤاخذة والعياذة بالله - والدكتور جبريل .
--------------------------------------------- .. ولأنهم لا يعرفون من الحياة سوى الحياة كما تقدمها الحياة لم يسألوا عما وراء مصيرهم وقبورهم. ما شأنهم بعد القيامه؟ ما شأنهم إن كان إسماعيل أم أسحق شاةً للإله؟ هذي الجحيم هي الجحيم. تعوَّدوا أن يزرعوا النعناع في قمصانهم وتعلَّموا أن يزرعوا اللبلاب حول خيامهم؛ وتعوَّدوا حفظ البنفسج في أغانيهم وفي أحواض موتاهم. محمود درويش . |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|