|
Re: خرج ولم يعد .. زهير السراج (Re: محمد صلاح)
|
الشئ الذي يشعر الإنسان بمرارة الظلم وأن ليس هنالك ملاذ غير الشكوى لله تعالى أنهم قاموا بعمل تحصين ضد الطعن فى المحاكم باعتباره عمل من بين اعمال السيادة ونظرية اعمال السياده نظرية عفى عليها الزمن ولم تعد العلاقة بين الحاكم والمحكوم لم تعد بين سيد ومسؤول ولكن بين حاكم ومحكوم وفقا لكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، ان من اسباب الزلزلة الحاصلة باسم الصالح العام والتى ادت الى تدنى الانتاج والفجوة والاخلال على مستوى الاجهزة التنفيذية واستقلال الوظيفة للمصلحة الشخصية وعدم الكفاءة والذنب هنا ليس على الاجهزة الادارية ولاالتنفيذية انما يقع على السلطة السياسية والتى كانت ولازالت تملك حقا فى ان يذهب هذا ويبقي ذاك وإن نص الدستور الان على ان كل هذه القضايا قابلة للطعن اذا كانت فى مستوى القرار للسيد رئيس الجمهورية ، او الوزير الاتحادى ، او مجلس الوزراء او الوزير الولائي. وهنالك إحصائيةاجريت عام 2002 بأن نسبة الذين احيلوا للصالح العام 39% من اجمالى الاطباء و36% من المهندسين و57% من المساحين و58% من اجمالى المعلمين ، وهذا ما ادى الى ازمة اخلاقية والشوارع مليئة بالفسوق بسبب قطع الرزق عن الاخرين ، والدولة ان تجاوزت مفهوم الدولة الحارسة والمسؤولة اجتماعيا الا انها مسؤولة عن هذا الشخص اما أن تحاكمه بكونه مذنب او لاتعرضه هو واسرته لهذا السبب، السياسة كما نعلم تداول وانت لاترضى لنفسك ما لا ترضاه للاخرين
|
|
|
|
|
|