|
|
 العزيزة الما بتسأل عن ظروفنا
|
الولايات المتحدة الامريكية ......قصتها مع السودان (حيرتنا ) ..شغاله معاه بنظام (لا بدورك ولا بحمل براك ) ......... يعنى اليشوف غبينة الامريكان ديل على الانقاذ يقول الناس دى بكره بتخش الخرطوم (بالمارينز ) والماشيين وراهم (كميات ) من السودانيين من شاكلة (اعضاء الحكومات المؤقتة ) ..يعنى فى دول كدا معروفة ومافى داعى نذكر اسماء بعينها نعمل ازمة دبلوماسية .. اها امريكا علاقاتها مع السودان يوم فى الطالع و(البساط احمدى ) وكبانية القصر الجمهورى بس باول ضرب وباول اتصل وناس الاذاعة والتلفزيون يبثو الخبر باول (ولدنا ) طبعا ضرب و(نضم ) مع الرئيس والناس الكبار وشاف معاهم (صحة ) نيفاشا وبتاكل كويس ولا عندها (نزلة ) وتانى يوم الجرايد تفتح والمحللين يكتبو .. وكتاب الاعمدة ماشاء الله ..ايه الحلاوة دى .. ونمشى نحن (الشعب السودانى البطل ) ننوم مرتاحين ..السلام جاى وامريكا بقت (فردتنا ) يعنى تانى المشى لنيويورك وكدا ما عاوزة لفة (طويلة ) بالقاهرة ولا عاوز ليهو (شلخة وش ولا جواب صالح عام ) عشان تلقى ليك (تكأ ) فى البلد ديك ..بلد (ابو الجورج ) ......دولااااااااااااار .
ونمشى ننوم .. ونصحا الصباح يكون كلام امس كله حاجة و(فكت ) تلقى الجرائد مقلوبة والصفحات الاولى تلاقيك زى (العمل الردى ) الكونغرس قال (ابيييييييييييت ) وختاهو معانا قرض وقال عمل جلسة كدا وهبش شمال يمين قال نحن بلد متخلف وناس تعيسة ووهم وما ينفع معانا ومع الحكومة قبالنا الا الجز والمعط وقال شنو رشونا بقانون اسمو سلام السودان شال خيرات السلام النفط قال الكونغرس نوريهو قروشو (بالتعريفة ) جبناها من وين ومودينها وين والشركات الهاملة وشغالة فى النفط دى حقت منو وخطوط انابيب البترول دى جبتوها من وين و(اولاد اللذين ) الباعوها ليكم ديل منو .. !!!!
على (الحرم ) يا جماعة امريكا دى (حيرتنا ) طيب ما تجى تبقى شاهد معانا كمان فى (قسايم عرسنا ) دى شنو دى وساطة شنو التخليها كابسة علينا كدا ودا كوم وشمار (الارهاب والكباب ) وقصتها مع المسلمين و(الدقون ) كمان قصة تانية ..هسة فى ذمتكم من (11 سبتمبر ) ست الاسم والفيلم حصل لقيتو اسم (سودانى ) مشترك فى نسف سفارة ولا جزارة كان ما هى سلبطة خواجات ساى وبعد دا كمان ختونا فى قائمة الدول (الارهابية ) كيف وليه ما معروف يعنى هسة اسرائيل دى شنو ..غادة عبد الرازق !
اها مش حاجة تحير يا جماعة يعنى الصباح تلقى خبر امريكا ما خلت فيهو للسودان (جنبة يرقد عليها ) تجى نص النهار تلقى خبر تانى (تشم ) منو انو فى علاقات كويسة بين الخرطوم وواشنطن .... وغايتو كدى النشوف اخرتا مع (العزيزة المابتسال عن ظروفنا ) بس فالحة (ترشنا ) نحن المسلمين .
بمناسبة العزيزة الما بتسال من ظروفنا فى زول عندو الاغنية دى ينزلها لينا هنا .. شفتو الشحدة الحريفة دى ..
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد حامد جمعه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست